أفضل مدارس الولايات المتحدة الثانوية تسلك سبلا مختلفة على طر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
أفضل مدارس الولايات المتحدة الثانوية تسلك سبلا مختلفة على طر
أفضل مدارس الولايات المتحدة الثانوية تسلك سبلا مختلفة على طريق النجاح الأكاديمي
(مجلة تقول إن المدارس الثانوية المصنفة عاليا "تفتح عالما من الفرص")
واشنطن، 9 كانون الأول/ديسمبر 2007 – توصلت مجلة يو إس نيوز أند وورلد ربورت في تصنيفها أفضل 100 مدرسة ثانوية رسمية في الولايات المتحدة إلى تحدي العامل المشترك في التزام تلك المدارس الأكيد بالإبداع، وإن كانت وسائل وسبل تحقيق ذلك الإبداع والتوصل إلى نتائج رائعة في الفصول الدراسية متباينة.
جفرسون وهيدالغو وماكنير
لم يكن اختيار مدرسة توماس جفرسون الثانوية للعلوم والتكنولوجيا، وهي من مدارس النخبة التي تختار طلابها بعناية فائقة في ضواحي ولاية فرجينيا القريبة من واشنطن العاصمة لاحتلال المرتبة الأولى بين المدرسة محض مفاجأة بالمعنى الحقيقي.
ففي أحد فصول الفيزياء، مثلا، يعمل الطلاب على مشروع تصميم قمر صناعي للدوران في مدار حول الأرض بالتعاون مع المؤسسات المتخصصة بالتكنولوجيا المتقدمة، بينما يختار طلبة آخرون دراسة مساقات تتراوح بين الجينات المورثة (الحمض النووي) والذكاء الاصطناعي.
وإذا كان الطلاب في توماس جفرسون يتعرضون لمستوى عال من الضغوط الدراسية، فإن معيار الالتزام بالدرس والتحصيل مساو لمستوى الضغوط. ويقول أليكسيس براون الطالب في السنة النهائية "نحن شغوفون (بالدراسة) ونعمل بجد واجتهاد كبيرين." أو كما قال طالب آخر لمجلة يو إس نيوز أن وورد ربورت "إنك إما أن تفشل أو تتدبر أمر نفسك."
غير أن المجلة أغدقت تقديرا رفيعا على مدراس لم تكن في الحسبان وذات أجسام طلابية مختلفة وتفتقر إلى المكانة المرموقة التي تتمتع بها مدرسة توماس جفرسون.
فهناك مثلا مدرسة هيدالغو الثانوية الواقعة على حدود ولاية تكساس مع المكسيك والتي يشكل الطلبة من أصل إسباني كل جسمها الطلابي وتكاد نسبة الفقر بينهم تقارب 40 بالمئة، ومع ذلك فإن نسبة التخرج فيها، طبقا لما أوردته المجلة، تبلغ 94 بالمئة، ويدرس كل طالب مساقين من المساقات ذات المتطلبات الكثيرة للإعداد المسبق لدخول الجامعات.
ويقول مدير مدرسة هيدالغو إدوارد بلاها "نحن لا نعتبر الفقر كعذر أبدا."
فقد استطاعت مدرسة هيدالغو أن تعزز وتغني ما تقدمه من مناهج دراسية ومساقات أكاديمية عن طريق الشراكات التي أقامتها مع الكليات المحلية ومع جامعة تكساس، وذلك بفضل منحة لا بأس بها تلقتها من مؤسسة بل غيتس مؤسس مايكروسوفت.
ثمة مدرسة أخرى تتحدى النظرة القائلة بأن مدارس النخبة هي التي تحقق أعلى مستويات من الدرجات والعلامات وتنفيها هي مدرسة رونالد مكنير الثانوية الأكاديمية في جيرسي سيتي بولاية نيو جيرسي التي تعتبر من أفقر مجتمعات الولاية.
إذ تحاول مدرسة مكنير، التي سميت باسم رائد فضائي قتل في حادث انفجار المكوك الفضائي تشالنجر في العام 1983، الاحتفاظ بوجود جسم طلابي متنوع يتكون من نحو 25 بالمئة من الطلاب البيض و25 بالمئة من الأميركيين الأفارقة و25 بالمئة من الطلاب الإسبانيين بينما تضم النسبة الباقية طلبة من أعراق وإثنيات أخرى أكثرهم من الأسيويين.
ولا تقدم مدرسة مكنير أي تنازلات عندما يتعلق الأمر بالدراسات الأكاديمية. فالمدرسة تقدم قائمة من مساقات الدراسة للإعداد لدخول الجامعات، وتشترط أداء 50 ساعة من العمل في الخدمة الاجتماعية كمتطلب ضروري للتخرج، وتطبق نظاما متشددا للباس والزي لا يسمح بارتداء أزياء (الموضة) الدارجة في المدينة.
فقد صرح روبرت روغنستاين، المدير السابق لمدرسة مكنير لمجلة نيو جيرسي منثلي بقوله "كنت أقول لهم إننا حددنا مستوى عاليا."
وقد دأبت مدرسة مكنير تحتل المرتبة الأولى باستمرار بين مدارس ولاية نيو جيرسي الرسمية ويتابع طلابها الدراسة الجامعية في بعض أشهر الجامعات وأكثرها اعتبارا في البلاد. وقد حصل طلاب مدرسة مكنير في العام 2006 على منح دراسية بلغ مجموعها 200,000 دولار.
عملية التقييم
عمدت مجلة يو إس نيوز أند وورلد ربورت بالتعاون مع مؤسسة للأبحاث وتحليل المعلومات إلى انتهاج عملية متفرعة من ثلاثة أجزاء لتقييم أكثر من 18,000 مدرسة ثانوية في البلاد، ثم أصدرت المجلة النتائج التي توصلت إليها في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكانت الخطوة الأولى هي قياس وتقييم ما حصله الطلاب من علامات في الامتحانات الأكاديمية الموحدة للولاية. والخطوة التالية كانت تقييم ما توصل إليه طلاب الأقليات والطلاب المحرومون الفقراء من علامات ومستوى أدائهم في كل مدرسة من المدارس، وكانت الخطوة الثالثة هي تقرير مدى ما حققته كل مدرسة من نجاح في تقديم دراسات فيها ما يكفي من التحديات ذات المستويات الجامعية.
وخلصت المجلة إلى القول "إن بإمكان مدرسة ثانوية جيدة أن تفتح آفاق عوالم من الفرص لطلابها."
قد لا يكون هناك كثير خلاف حول كون الجامعات التي تم تقييمها وتصنيفها كلها فائقة في بعض النواحي، لكن هناك الكثير ممن ينتقد عملية تقييم المدارس الثانوية وتصنيفها برمتها.
فالعالم النفسي المختص بالتعليم والتربية جيرالد بريسي يقول إن مثل تلك المقارنات لا بد وأن تركز حتما على مجموعة ضيقة من العوامل، مثل العلامات التي تتحقق في الامتحانات. ويضيف قائلا "أنا لا أعتقد أنه ينبغي علينا أن نصنف المدارس إطلاقا." وزاد في تصريحاته لجريدة واشنطن بوست قوله "أعتقد أن ذلك (التصنيف) غير سليم."
ويشير خبراء آخرون إلى أنه يجب وضع مدارس النخبة كمدرسة توماس جفرسون في مرتبة ونوعية خاصة بحيث لا تتنافس مع المدارس الثانوية الرسمية التي يتكون جسمها الطلابي من أبناء المجتمع العاديين.
ومن ناحية أخرى يقول الكاتب المخضرم في جريدة واشنطن بوست جاي ماثيو الذي دأب على الكتابة في المواضيع التعليمية إن التصنيف على أساس الاختبار على المستوى الجامعي هو "العامل المعياري المقارن الوحيد المتوفر الذي يمكن ذوي الطلبة من إدراك قيمة ما تضيفه المدارس من نفع إلى حياة أبنائهم."
دراسات الإعداد لدخول الجامعات والبكالوريا الدولية
عتبر الدراسات المسبقة للإعداد لدخول الجامعات الأسلوب الأكثر شيوعا واعتمادا بصفة عامة في المدارس الثانوية لتأهيل الطلبة لمتابعة الدراسة الجامعية. ويشرف على نظام الامتحان مجلس جامعي يتألف من 5,200 مدرسة وكلية وغيرها من المؤسسات التعليمية.
ويعمل المجلس على وضع مساقات ذات متطلبات على المستوى الجامعي للتأهيل لدخول الجامعة في أكثر من 30 موضوعا بإمكان الطلبة أن يدرسوها في المدارس الثانوية. وبإمكان الطلبة الذين يدرسون تلك المواضيع من أن يحصلوا على علامات أكاديمية تأهيلا لدخول الجامعة في الولايات المتحدة و40 بلدا آخر، شرط أن يحصلوا على علامات عالية إلى حد مقبول في امتحانات الدخول الجامعي أثناء السنتين الأخيرتين من سنوات الدراسة الثانوية.
وتشير إحصائيات وزارة التعليم الأميركية إلى أن أكثر من 60 بالمئة من المدارس الثانوية الأميركية تقدم دراسات إعداد جامعي. ففي العام 2006 تقدم أكثر من 24 بالمئة من طلبة المدارس الثانوية الأميركيين لامتحان دخول الجامعات بزيادة بلغت نسبتها 16 بالمئة عن العام 2000.
ثمة برنامج أكاديمي آخر يلقى شعبية وإقبالا متزايدين هو البكالوريا (الشهادة) الدولية الذي تقدمه منظمة البكالوريا الدولية في سويسرا.
وتعمل المنظمة بالتعاون مع أكثر من 2,000 مدرسة في 125 بلدا بما فيها نحو 800 مدرسة في الولايات المتحدة. ويتلقى الطلبة تعليما حافلا في ستة مجالات أكاديمية هي اللغة الإنجليزية ولغة أجنبية والعلوم والرياضيات والعلوم الاجتماعية. ويترتب على الطلبة أيضا أن يؤدوا 200 ساعة من العمل في الخدمات الاجتماعية علاوة على القيام بإجراء أبحاث مستقلة لكتابة مقالة من 4,000 كلمة.
ومساقات الدراسة للبكالوريا الدولية شأنها شأن الدراسة للإعداد الجامعي، تتطلب عملا شاقا والتزاما من الطلبة الذين يقبلون عليها. وقد صرح أحد الطلبة الذين تخرجوا في دراسة البكالوريا الدولية في مدرسة تْرُوي الثانوية في فولرتون بولاية كاليفورنيا بقوله "إذا استطاع (الطالب) أن ينجح في (تروي) فإن الجامعة ستكون عبارة عن نزهة. ومع ذلك فتروي، بالتأكيد، ليست لكائن من كان. تروي مدرسة لأولئك الطلبة ذوي الحوافز الفائقة."
(مجلة تقول إن المدارس الثانوية المصنفة عاليا "تفتح عالما من الفرص")
واشنطن، 9 كانون الأول/ديسمبر 2007 – توصلت مجلة يو إس نيوز أند وورلد ربورت في تصنيفها أفضل 100 مدرسة ثانوية رسمية في الولايات المتحدة إلى تحدي العامل المشترك في التزام تلك المدارس الأكيد بالإبداع، وإن كانت وسائل وسبل تحقيق ذلك الإبداع والتوصل إلى نتائج رائعة في الفصول الدراسية متباينة.
جفرسون وهيدالغو وماكنير
لم يكن اختيار مدرسة توماس جفرسون الثانوية للعلوم والتكنولوجيا، وهي من مدارس النخبة التي تختار طلابها بعناية فائقة في ضواحي ولاية فرجينيا القريبة من واشنطن العاصمة لاحتلال المرتبة الأولى بين المدرسة محض مفاجأة بالمعنى الحقيقي.
ففي أحد فصول الفيزياء، مثلا، يعمل الطلاب على مشروع تصميم قمر صناعي للدوران في مدار حول الأرض بالتعاون مع المؤسسات المتخصصة بالتكنولوجيا المتقدمة، بينما يختار طلبة آخرون دراسة مساقات تتراوح بين الجينات المورثة (الحمض النووي) والذكاء الاصطناعي.
وإذا كان الطلاب في توماس جفرسون يتعرضون لمستوى عال من الضغوط الدراسية، فإن معيار الالتزام بالدرس والتحصيل مساو لمستوى الضغوط. ويقول أليكسيس براون الطالب في السنة النهائية "نحن شغوفون (بالدراسة) ونعمل بجد واجتهاد كبيرين." أو كما قال طالب آخر لمجلة يو إس نيوز أن وورد ربورت "إنك إما أن تفشل أو تتدبر أمر نفسك."
غير أن المجلة أغدقت تقديرا رفيعا على مدراس لم تكن في الحسبان وذات أجسام طلابية مختلفة وتفتقر إلى المكانة المرموقة التي تتمتع بها مدرسة توماس جفرسون.
فهناك مثلا مدرسة هيدالغو الثانوية الواقعة على حدود ولاية تكساس مع المكسيك والتي يشكل الطلبة من أصل إسباني كل جسمها الطلابي وتكاد نسبة الفقر بينهم تقارب 40 بالمئة، ومع ذلك فإن نسبة التخرج فيها، طبقا لما أوردته المجلة، تبلغ 94 بالمئة، ويدرس كل طالب مساقين من المساقات ذات المتطلبات الكثيرة للإعداد المسبق لدخول الجامعات.
ويقول مدير مدرسة هيدالغو إدوارد بلاها "نحن لا نعتبر الفقر كعذر أبدا."
فقد استطاعت مدرسة هيدالغو أن تعزز وتغني ما تقدمه من مناهج دراسية ومساقات أكاديمية عن طريق الشراكات التي أقامتها مع الكليات المحلية ومع جامعة تكساس، وذلك بفضل منحة لا بأس بها تلقتها من مؤسسة بل غيتس مؤسس مايكروسوفت.
ثمة مدرسة أخرى تتحدى النظرة القائلة بأن مدارس النخبة هي التي تحقق أعلى مستويات من الدرجات والعلامات وتنفيها هي مدرسة رونالد مكنير الثانوية الأكاديمية في جيرسي سيتي بولاية نيو جيرسي التي تعتبر من أفقر مجتمعات الولاية.
إذ تحاول مدرسة مكنير، التي سميت باسم رائد فضائي قتل في حادث انفجار المكوك الفضائي تشالنجر في العام 1983، الاحتفاظ بوجود جسم طلابي متنوع يتكون من نحو 25 بالمئة من الطلاب البيض و25 بالمئة من الأميركيين الأفارقة و25 بالمئة من الطلاب الإسبانيين بينما تضم النسبة الباقية طلبة من أعراق وإثنيات أخرى أكثرهم من الأسيويين.
ولا تقدم مدرسة مكنير أي تنازلات عندما يتعلق الأمر بالدراسات الأكاديمية. فالمدرسة تقدم قائمة من مساقات الدراسة للإعداد لدخول الجامعات، وتشترط أداء 50 ساعة من العمل في الخدمة الاجتماعية كمتطلب ضروري للتخرج، وتطبق نظاما متشددا للباس والزي لا يسمح بارتداء أزياء (الموضة) الدارجة في المدينة.
فقد صرح روبرت روغنستاين، المدير السابق لمدرسة مكنير لمجلة نيو جيرسي منثلي بقوله "كنت أقول لهم إننا حددنا مستوى عاليا."
وقد دأبت مدرسة مكنير تحتل المرتبة الأولى باستمرار بين مدارس ولاية نيو جيرسي الرسمية ويتابع طلابها الدراسة الجامعية في بعض أشهر الجامعات وأكثرها اعتبارا في البلاد. وقد حصل طلاب مدرسة مكنير في العام 2006 على منح دراسية بلغ مجموعها 200,000 دولار.
عملية التقييم
عمدت مجلة يو إس نيوز أند وورلد ربورت بالتعاون مع مؤسسة للأبحاث وتحليل المعلومات إلى انتهاج عملية متفرعة من ثلاثة أجزاء لتقييم أكثر من 18,000 مدرسة ثانوية في البلاد، ثم أصدرت المجلة النتائج التي توصلت إليها في 29 تشرين الثاني/نوفمبر.
وكانت الخطوة الأولى هي قياس وتقييم ما حصله الطلاب من علامات في الامتحانات الأكاديمية الموحدة للولاية. والخطوة التالية كانت تقييم ما توصل إليه طلاب الأقليات والطلاب المحرومون الفقراء من علامات ومستوى أدائهم في كل مدرسة من المدارس، وكانت الخطوة الثالثة هي تقرير مدى ما حققته كل مدرسة من نجاح في تقديم دراسات فيها ما يكفي من التحديات ذات المستويات الجامعية.
وخلصت المجلة إلى القول "إن بإمكان مدرسة ثانوية جيدة أن تفتح آفاق عوالم من الفرص لطلابها."
قد لا يكون هناك كثير خلاف حول كون الجامعات التي تم تقييمها وتصنيفها كلها فائقة في بعض النواحي، لكن هناك الكثير ممن ينتقد عملية تقييم المدارس الثانوية وتصنيفها برمتها.
فالعالم النفسي المختص بالتعليم والتربية جيرالد بريسي يقول إن مثل تلك المقارنات لا بد وأن تركز حتما على مجموعة ضيقة من العوامل، مثل العلامات التي تتحقق في الامتحانات. ويضيف قائلا "أنا لا أعتقد أنه ينبغي علينا أن نصنف المدارس إطلاقا." وزاد في تصريحاته لجريدة واشنطن بوست قوله "أعتقد أن ذلك (التصنيف) غير سليم."
ويشير خبراء آخرون إلى أنه يجب وضع مدارس النخبة كمدرسة توماس جفرسون في مرتبة ونوعية خاصة بحيث لا تتنافس مع المدارس الثانوية الرسمية التي يتكون جسمها الطلابي من أبناء المجتمع العاديين.
ومن ناحية أخرى يقول الكاتب المخضرم في جريدة واشنطن بوست جاي ماثيو الذي دأب على الكتابة في المواضيع التعليمية إن التصنيف على أساس الاختبار على المستوى الجامعي هو "العامل المعياري المقارن الوحيد المتوفر الذي يمكن ذوي الطلبة من إدراك قيمة ما تضيفه المدارس من نفع إلى حياة أبنائهم."
دراسات الإعداد لدخول الجامعات والبكالوريا الدولية
عتبر الدراسات المسبقة للإعداد لدخول الجامعات الأسلوب الأكثر شيوعا واعتمادا بصفة عامة في المدارس الثانوية لتأهيل الطلبة لمتابعة الدراسة الجامعية. ويشرف على نظام الامتحان مجلس جامعي يتألف من 5,200 مدرسة وكلية وغيرها من المؤسسات التعليمية.
ويعمل المجلس على وضع مساقات ذات متطلبات على المستوى الجامعي للتأهيل لدخول الجامعة في أكثر من 30 موضوعا بإمكان الطلبة أن يدرسوها في المدارس الثانوية. وبإمكان الطلبة الذين يدرسون تلك المواضيع من أن يحصلوا على علامات أكاديمية تأهيلا لدخول الجامعة في الولايات المتحدة و40 بلدا آخر، شرط أن يحصلوا على علامات عالية إلى حد مقبول في امتحانات الدخول الجامعي أثناء السنتين الأخيرتين من سنوات الدراسة الثانوية.
وتشير إحصائيات وزارة التعليم الأميركية إلى أن أكثر من 60 بالمئة من المدارس الثانوية الأميركية تقدم دراسات إعداد جامعي. ففي العام 2006 تقدم أكثر من 24 بالمئة من طلبة المدارس الثانوية الأميركيين لامتحان دخول الجامعات بزيادة بلغت نسبتها 16 بالمئة عن العام 2000.
ثمة برنامج أكاديمي آخر يلقى شعبية وإقبالا متزايدين هو البكالوريا (الشهادة) الدولية الذي تقدمه منظمة البكالوريا الدولية في سويسرا.
وتعمل المنظمة بالتعاون مع أكثر من 2,000 مدرسة في 125 بلدا بما فيها نحو 800 مدرسة في الولايات المتحدة. ويتلقى الطلبة تعليما حافلا في ستة مجالات أكاديمية هي اللغة الإنجليزية ولغة أجنبية والعلوم والرياضيات والعلوم الاجتماعية. ويترتب على الطلبة أيضا أن يؤدوا 200 ساعة من العمل في الخدمات الاجتماعية علاوة على القيام بإجراء أبحاث مستقلة لكتابة مقالة من 4,000 كلمة.
ومساقات الدراسة للبكالوريا الدولية شأنها شأن الدراسة للإعداد الجامعي، تتطلب عملا شاقا والتزاما من الطلبة الذين يقبلون عليها. وقد صرح أحد الطلبة الذين تخرجوا في دراسة البكالوريا الدولية في مدرسة تْرُوي الثانوية في فولرتون بولاية كاليفورنيا بقوله "إذا استطاع (الطالب) أن ينجح في (تروي) فإن الجامعة ستكون عبارة عن نزهة. ومع ذلك فتروي، بالتأكيد، ليست لكائن من كان. تروي مدرسة لأولئك الطلبة ذوي الحوافز الفائقة."
مواضيع مماثلة
» أفضل المدارس الثانوية الأميركية تسلك طرقا مختلفة نحو النجاح
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» الولايات المتحدة تشجب تفجير اليمن
» تجدد الروابط بين الولايات المتحدة ونيجيريا
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» الولايات المتحدة تشجب تفجير اليمن
» تجدد الروابط بين الولايات المتحدة ونيجيريا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى