الشباب الأميركي يولي اهتماما وثيقا بالانتخابات الرئاسية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الشباب الأميركي يولي اهتماما وثيقا بالانتخابات الرئاسية
الشباب الأميركي يولي اهتماما وثيقا بالانتخابات الرئاسية
(مؤيدو الحزبين الرئيسيين مهتمون بحرب العراق والرعاية الصحية)
من ميشيل أوستين، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 7 كانون الأول/ديسمبر، 2007- بات الشباب الأميركي يركز اهتمامه على الانتخابات الرئاسية للعام 2008، وأصبح العديد منهم على استعداد تام لمساعدة المرشح المفضل لديهم على الفوز بمنصب الرئيس. جاء ذلك في استطلاع للرأي أجراه معهد جامعة هارفارد للسياسة.
وكما هو الحال بالنسبة لمتوسط إقبال الناخبين على المستوى القومي، فإن معدل الإقبال بين الشباب آخذ في الارتفاع؛ حيث كانت نسبة المشاركة في الانتخابات في العام 2000 و2004 من قبل الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة 9 في المئة، بمقدار ضعف الإجمالي الكلي للمشاركة. وقد ارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات النصفية للعام 2006 بين هذا الجيل بمقدار 3 في المئة عن المشاركة في الانتخابات النصفية في العام 2002، وهذا يمثل ضعف الزيادة القومية في نسبة المشاركة. وتعتبر الزيادة التي تحققت في نسبة المشاركة في الانتخابات النصفية للعام 2006 الأولى من نوعها في مشاركة الناخبين الشبان في الانتخابات غير الرئاسية منذ 24 عاما.
وتشير الاستطلاعات إلى أن عدد الشبان الذين سيدلون بأصواتهم في العام 2008 سيحقق ارتفاعا مرة أخرى. كما تظهر استطلاعات الرأي أن الشبان الأميركيين يولون السياسة الأميركية والقضايا القومية والدولية اهتماما كبيرا. وكشف استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاثالمعني بدراسة الأشخاص والصحافة في آذار/مارس الماضي أن 85 في المئة من الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة يقولون إنهم مهتمون بمتابعة الشؤون القومية ومواكبتها.
ويشاطر الشبان الأميركيون أبناء الأجيال الأخرى مخاوفهم واهتماماتهم؛ وقد أفاد استطلاع للرأي أجراه معهد جامعة هارفارد للسياسة بأن الحرب في العراق والرعاية الصحية تتصدران مخاوف الشباب واهتماماتهم – وهذا يعكس ما توصلت إلى معظم استطلاعات الرأي القومية.
وقد عرض الخبراء الذين عملوا على الاستطلاع الذي أجراه معهد جامعة هارفارد النتائج التي توصلوا إليها في مؤسسة بروكينغ في العاصمة واشنطن يوم 5 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وقد سأل الاستبيان الذي جرى على الشبكة الدولية الإلكترونية خلال الفترة الممتدة بين 28 تشرين الأول/أكتوبر و9 تشرين الثاني/نوفمبر، المشاركين فيه الذين بلغ عددهم 2500 شخص ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 سنة حول القضايا التي تشغلهم ومن المرشحين المفضلين لديهم. وكان حوالي نصف الذين شملهم الاستبيان من الطلبة الجامعيين.
ووجد معهد جامعة هارفارد للسياسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة لا يشاطرون آباءهم وأجدادهم ووجهات نظرهم حول كافة القضايا. فعلى سبيل المثال، الشباب هم أكثر تدعيما للزعماء الأميركيين الذين يجتمعون برؤساء الدول المارقة دون قيد أو شرط. كما أنهم يؤمنون إيمانا راسخا بأن المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة يجب أن تأخذ زمام المبادرة في حل المشاكل الدولية.
ويذكر معهد جامعة هارفارد للسياسة أن العديد من الشباب، نحو 40 في المئة، يعتبرون أنفسهم مستقلين، في حين يقول 35 في المئة إنهم ديمقراطيون و25 في المئة يفيدون أنهم جمهوريون. وأولئك الذين يتعاطفون فعلا مع حزب ما يخلصون له كل الإخلاص. ويقول أكثر من 40 في المئة من الشباب الجمهوريين والديمقراطيين إنهم أعضاء أقوياء في حزبهم.
وقال مدير شعبة استطلاعات الرأي في معهد جامعة هارفارد جون ديلا فولب إن الشباب هم أكثر استعدادا لدعم مرشح حزب ثالث. وأفاد حوالى 37 في المئة ممن هم غير راضين على الحزبين السياسيين الحاليين ممن شملهم الاستطلاع من كلا الحزبين أن قيام حزب ثالث يعد أمرا ضروريا، طبقا لما جاء في استطلاع معهد جامعة هارفارد.
الشباب الأميركي على استعداد للمساعدة في الحملات؛ حيث يقول أكثر من الثلث إنه إذا طلب منهم التطوع في الحملات الانتخابية، فإنهم على استعداد للقيام بذلك. وأعرب عدد أكبر من ذلك عن استعدادهم لذلك إذا تم تشجيعهم بواسطة صديق. وأكد ستون في المئة أنهم سينشرون حملات دعائية لصالح المرشح الذي يحبونه وذلك عن طريق التحدث عنه مع أهلهم وذويهم وأصدقائهم.
وقال أكثر من النصف إنهم يشاركون مجموعة المرشح على الإنترنت، مثل مجموعة فايسبوك. وقد أخذ المرشحون يركزون معظم جهودهم على شبكة الإنترنت، ولكن كما تروي الطالبة في السنة الأولى في جامعة هارفارد مارينا فيشر، فإن الطلبة يحبذون أكثر الأساليب التقليدية لتشجيع مرشح ما باستخدام اللافتات الانتخابية التي يضعونها في حدائق المنازل والملصقات على رفوف العربات والمركبات والاجتماعات الحاشدة. وأضافت فيشر أن "هذه الطرق تبدو وكأنها أقدم أساليب عرفناها".
وقالت "إن من الواضح أنه في حين بدأت تظهر إلى الوجود وسائل إعلام جديدة، إلا أن الوسائل القديمة باقية إلى الأبد".
وبالرغم من أن الكثير من وسائل الإعلام ركزت على دعم الشبان الديمقراطيين للعضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي باراك أوباما، إلا أن استطلاع معهد جامعة هارفارد يظهر أن الشبان الديمقراطيين يؤيدون العديد من المرشحين. وفي حين لا يزال أوباما يعتبر المرشح الديمقراطي المفضل في استطلاع الرأي هذا، ولكن هذا بعيد كل البعد من ضمان أن أغلبية الشباب ستسانده. فهو يتمتع بشعبية داخل الأحرام الجامعية، ولكن الشباب الذين ليسوا في الجامعات يحبذون عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون.
وبالنسبة للجمهوريين، يفيد استطلاع معهد جامعة هارفارد أن الناخبين الشباب يفضلون عمدة مدينة نيويورك السابق رودي جولياني، ويليه عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا السناتور جون ماكين. ومع ذلك، فإن عددا كبيرا، 30 في المئة، يقول إنه غير متأكد لمن سيدلي بصوته، وهي نسبة أكبر مما كانت عليه عندما أجرى المعهد استطلاعا للرأي في آذار/ مارس الماضي. وقال ديلا فولب إن الزيادة في عدد الناخبين المترددين مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات يعتبر أمرا غريبا جدا.
وتناول ديلا فولب صعوبة استطلاع الشباب. وقال إنه يتم إجراء معظم الاستطلاعات عبر الهاتف الأرضي، ولكن ما يقرب من نصف الناخبين الشباب ليس لديه هواتف أرضية. ولا يسمح لمنظمي استطلاعات الرأي بالاتصال بالهواتف الخلوية.
وبالنسبة للديمقراطيين الشباب، تميل الشريحة التي يكون لديها هواتف أرضية إلى أن يكون لها وجهات النظر محافظة ومشاعر مختلفة تجاه الحرب في العراق مما يجعلهم أكثر ميلا إلى تأييد كلينتون. ولعل هذا أحد الأسباب التي أظهرت أوباما في الصدارة بين الشباب الديمقراطيين في الاستبيان، ولكن استطلاعا آخر أجراه معهد القلب المقدس عن طريق الهاتف قبل أسبوعين أظهر تقدما كبيرا لصالح كلينتون.
(مؤيدو الحزبين الرئيسيين مهتمون بحرب العراق والرعاية الصحية)
من ميشيل أوستين، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 7 كانون الأول/ديسمبر، 2007- بات الشباب الأميركي يركز اهتمامه على الانتخابات الرئاسية للعام 2008، وأصبح العديد منهم على استعداد تام لمساعدة المرشح المفضل لديهم على الفوز بمنصب الرئيس. جاء ذلك في استطلاع للرأي أجراه معهد جامعة هارفارد للسياسة.
وكما هو الحال بالنسبة لمتوسط إقبال الناخبين على المستوى القومي، فإن معدل الإقبال بين الشباب آخذ في الارتفاع؛ حيث كانت نسبة المشاركة في الانتخابات في العام 2000 و2004 من قبل الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة 9 في المئة، بمقدار ضعف الإجمالي الكلي للمشاركة. وقد ارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات النصفية للعام 2006 بين هذا الجيل بمقدار 3 في المئة عن المشاركة في الانتخابات النصفية في العام 2002، وهذا يمثل ضعف الزيادة القومية في نسبة المشاركة. وتعتبر الزيادة التي تحققت في نسبة المشاركة في الانتخابات النصفية للعام 2006 الأولى من نوعها في مشاركة الناخبين الشبان في الانتخابات غير الرئاسية منذ 24 عاما.
وتشير الاستطلاعات إلى أن عدد الشبان الذين سيدلون بأصواتهم في العام 2008 سيحقق ارتفاعا مرة أخرى. كما تظهر استطلاعات الرأي أن الشبان الأميركيين يولون السياسة الأميركية والقضايا القومية والدولية اهتماما كبيرا. وكشف استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للأبحاثالمعني بدراسة الأشخاص والصحافة في آذار/مارس الماضي أن 85 في المئة من الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة يقولون إنهم مهتمون بمتابعة الشؤون القومية ومواكبتها.
ويشاطر الشبان الأميركيون أبناء الأجيال الأخرى مخاوفهم واهتماماتهم؛ وقد أفاد استطلاع للرأي أجراه معهد جامعة هارفارد للسياسة بأن الحرب في العراق والرعاية الصحية تتصدران مخاوف الشباب واهتماماتهم – وهذا يعكس ما توصلت إلى معظم استطلاعات الرأي القومية.
وقد عرض الخبراء الذين عملوا على الاستطلاع الذي أجراه معهد جامعة هارفارد النتائج التي توصلوا إليها في مؤسسة بروكينغ في العاصمة واشنطن يوم 5 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وقد سأل الاستبيان الذي جرى على الشبكة الدولية الإلكترونية خلال الفترة الممتدة بين 28 تشرين الأول/أكتوبر و9 تشرين الثاني/نوفمبر، المشاركين فيه الذين بلغ عددهم 2500 شخص ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 سنة حول القضايا التي تشغلهم ومن المرشحين المفضلين لديهم. وكان حوالي نصف الذين شملهم الاستبيان من الطلبة الجامعيين.
ووجد معهد جامعة هارفارد للسياسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة لا يشاطرون آباءهم وأجدادهم ووجهات نظرهم حول كافة القضايا. فعلى سبيل المثال، الشباب هم أكثر تدعيما للزعماء الأميركيين الذين يجتمعون برؤساء الدول المارقة دون قيد أو شرط. كما أنهم يؤمنون إيمانا راسخا بأن المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة يجب أن تأخذ زمام المبادرة في حل المشاكل الدولية.
ويذكر معهد جامعة هارفارد للسياسة أن العديد من الشباب، نحو 40 في المئة، يعتبرون أنفسهم مستقلين، في حين يقول 35 في المئة إنهم ديمقراطيون و25 في المئة يفيدون أنهم جمهوريون. وأولئك الذين يتعاطفون فعلا مع حزب ما يخلصون له كل الإخلاص. ويقول أكثر من 40 في المئة من الشباب الجمهوريين والديمقراطيين إنهم أعضاء أقوياء في حزبهم.
وقال مدير شعبة استطلاعات الرأي في معهد جامعة هارفارد جون ديلا فولب إن الشباب هم أكثر استعدادا لدعم مرشح حزب ثالث. وأفاد حوالى 37 في المئة ممن هم غير راضين على الحزبين السياسيين الحاليين ممن شملهم الاستطلاع من كلا الحزبين أن قيام حزب ثالث يعد أمرا ضروريا، طبقا لما جاء في استطلاع معهد جامعة هارفارد.
الشباب الأميركي على استعداد للمساعدة في الحملات؛ حيث يقول أكثر من الثلث إنه إذا طلب منهم التطوع في الحملات الانتخابية، فإنهم على استعداد للقيام بذلك. وأعرب عدد أكبر من ذلك عن استعدادهم لذلك إذا تم تشجيعهم بواسطة صديق. وأكد ستون في المئة أنهم سينشرون حملات دعائية لصالح المرشح الذي يحبونه وذلك عن طريق التحدث عنه مع أهلهم وذويهم وأصدقائهم.
وقال أكثر من النصف إنهم يشاركون مجموعة المرشح على الإنترنت، مثل مجموعة فايسبوك. وقد أخذ المرشحون يركزون معظم جهودهم على شبكة الإنترنت، ولكن كما تروي الطالبة في السنة الأولى في جامعة هارفارد مارينا فيشر، فإن الطلبة يحبذون أكثر الأساليب التقليدية لتشجيع مرشح ما باستخدام اللافتات الانتخابية التي يضعونها في حدائق المنازل والملصقات على رفوف العربات والمركبات والاجتماعات الحاشدة. وأضافت فيشر أن "هذه الطرق تبدو وكأنها أقدم أساليب عرفناها".
وقالت "إن من الواضح أنه في حين بدأت تظهر إلى الوجود وسائل إعلام جديدة، إلا أن الوسائل القديمة باقية إلى الأبد".
وبالرغم من أن الكثير من وسائل الإعلام ركزت على دعم الشبان الديمقراطيين للعضو الديمقراطي في مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوي باراك أوباما، إلا أن استطلاع معهد جامعة هارفارد يظهر أن الشبان الديمقراطيين يؤيدون العديد من المرشحين. وفي حين لا يزال أوباما يعتبر المرشح الديمقراطي المفضل في استطلاع الرأي هذا، ولكن هذا بعيد كل البعد من ضمان أن أغلبية الشباب ستسانده. فهو يتمتع بشعبية داخل الأحرام الجامعية، ولكن الشباب الذين ليسوا في الجامعات يحبذون عضو مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك هيلاري كلينتون.
وبالنسبة للجمهوريين، يفيد استطلاع معهد جامعة هارفارد أن الناخبين الشباب يفضلون عمدة مدينة نيويورك السابق رودي جولياني، ويليه عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا السناتور جون ماكين. ومع ذلك، فإن عددا كبيرا، 30 في المئة، يقول إنه غير متأكد لمن سيدلي بصوته، وهي نسبة أكبر مما كانت عليه عندما أجرى المعهد استطلاعا للرأي في آذار/ مارس الماضي. وقال ديلا فولب إن الزيادة في عدد الناخبين المترددين مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات يعتبر أمرا غريبا جدا.
وتناول ديلا فولب صعوبة استطلاع الشباب. وقال إنه يتم إجراء معظم الاستطلاعات عبر الهاتف الأرضي، ولكن ما يقرب من نصف الناخبين الشباب ليس لديه هواتف أرضية. ولا يسمح لمنظمي استطلاعات الرأي بالاتصال بالهواتف الخلوية.
وبالنسبة للديمقراطيين الشباب، تميل الشريحة التي يكون لديها هواتف أرضية إلى أن يكون لها وجهات النظر محافظة ومشاعر مختلفة تجاه الحرب في العراق مما يجعلهم أكثر ميلا إلى تأييد كلينتون. ولعل هذا أحد الأسباب التي أظهرت أوباما في الصدارة بين الشباب الديمقراطيين في الاستبيان، ولكن استطلاعا آخر أجراه معهد القلب المقدس عن طريق الهاتف قبل أسبوعين أظهر تقدما كبيرا لصالح كلينتون.
مواضيع مماثلة
» الشباب يلعبون أدواراً أساسية في الحملات الانتخابية الرئاسية
» شركات الأعمال تظهر اهتماما متزايدا بالمسؤولية الاجتماعية
» بوش: وزيرة الخارجية رايس تولي اهتماما خاصا لتحقيق السلام بين
» بوش يشيد بالفائزين بمدالية الحرية الرئاسية
» تحديد الفترة الرئاسية يساعد في الحيلولة دون الدكتاتورية
» شركات الأعمال تظهر اهتماما متزايدا بالمسؤولية الاجتماعية
» بوش: وزيرة الخارجية رايس تولي اهتماما خاصا لتحقيق السلام بين
» بوش يشيد بالفائزين بمدالية الحرية الرئاسية
» تحديد الفترة الرئاسية يساعد في الحيلولة دون الدكتاتورية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى