الولايات المتحدة تنبه إلى أن المدافعين عن الحرية يتعرضون للا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الولايات المتحدة تنبه إلى أن المدافعين عن الحرية يتعرضون للا
الولايات المتحدة تنبه إلى أن المدافعين عن الحرية يتعرضون للاعتداءات في زمبابوي
(مساعدة وزيرة الخارجية فريزر تتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في زمبابوي)
من تشارلز كوري، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 4 كانون الأول/ديسمبر، 2007- قالت مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الإفريقية، جنداي فريزر، إنه مع اقتراب موعد اليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 كانون الأول/ديسمبر، يجب على العالم أن يشعر بالقلق بشأن الوضع في زمبابوي، حيث يتعرض المدافعون عن الحرية للاعتداءات، وحيث يسير وضع حقوق الإنسان من سيئ إلى أسوأ.
وأضافت فريزر في حديث أجراه معها موقع يو إس إنفو أنه في ظل حكومة الرئيس روبرت موغابي في زمبابوي "يستمر الاعتداء والاعتقال والاختطاف دون هوادة ويتم التبليغ عن أكثر من 500 انتهاك لحقوق الإنسان في كل شهر. والواقع هو أن عدد الضحايا الذين يحتاجون إلى العلاج الطبي في هذا العام وحده بلغ 3 آلاف و463 شخصا، أي حوالى ثلاثة أضعاف ما كان عليه في العام 2006."
وأشارت المسؤولة في وزارة الخارجية إلى أن المنظمات الزمبابوية غير الحكومية بلغت عن أكثر من 6 آلاف حالة انتهاك لحقوق الإنسان منذ كانون الثاني/يناير، 2007. وقالت: "يجب أن يركز العالم على الأزمة في زمبابوي."
وأردفت في سياق إجابتها عن سؤال حول ما يجب القيام به إزاء ذلك، "من المهم جداً أن يمارس المجتمع الدولي ضغطاً على هذا النظام (نظام موغابي) ليتقبل حرية التعبير بدل سحق الناس، ليعد لانتخابات حرة ونزيهة."
ومضت إلى القول: "أعتقد أن الدول المجاورة، دول مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي، تدعم بكل تأكيد جهود الرئيس (تابو) مبكي (رئيس جنوب إفريقيا) للتوصل إلى اتفاقية بين "حركة التغيير الديمقراطي" المعارضة وحكومة (موغابي)، ولكننا نعتقد أن أهم شيء بالنسبة لتوقيع اتفاقية هو تطبيق الاتفاقية فعلا."
ولكن فريزر قالت "لم نشاهد مثل هذه الإرادة تطبق من قبل هذه الحكومة (موغابي)، وبالتالي فإننا نشعر ببعض القلق من أنه حتى في حال توقيع اتفاقية، فإنه لن يتم تطبيقها."
وقالت المسؤولة عن الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الأميركية، مستشرفة قمة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الإفريقي التي ستعقد في 8 و9 كانون الأول/ديسمبر في لشبونة، بالبرتغال، "إننا قلقون بالطبع من أن قضية زمبابوي شكلت نقطة توقف (أثناء التخطيط للمؤتمر). ونحن نشعر أنه ينبغي عدم دعوة زمبابوي إلى مؤتمر الاتحاد الأوروبي ولكن حقيقة كونه سيتم بحث زمبابوي في المؤتمر هي أمر في غاية الأهمية في جهودنا الرامية إلى محاولة تغيير انتهاكات حقوق الإنسان الجارية هناك حاليا."
وأضافت أنه "من المثير للاهتمام أن الدول الإفريقية تبدو وكأنها تدافع عن حكومة تتناقض إلى حد كبير جداً مع جميع المبادئ التي طرحتها تلك الدول، الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا، والحكم الرشيد، وفحص ونقد الأنداد، ومن الواضح أنهم لا يقومون، من خلال ضغطهم في سبيل حضور هذا الند القمة، بفحصه ونقده."
وقد تحدثت فيزر إلى موقع يو إس إنفو قبل مشاركتها المقررة في 3 كانون الأول/ديسمبر في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في برنامج يبحث أزمة حقوق الإنسان الراهنة في زمبابوي.
ووصفت برنامج مركز الدراسات بأنه "منتدى مهم لتبادل الآراء للنظر مجدداً في الكيفية التي يمكننا من خلالها القيام بعمل جماعي لتحقيق عودة زمبابوي إلى الديمقراطية، عودتها إلى اقتصادها القوي السابق (و) وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، للأزمة المستمرة القائمة هناك. ... وأنا أعتقد بكل تأكيد بأن هذه فرصة لتركيز انتباه العالم على محاولة إنهاء حكم الإرهاب الذي يمارسه الرئيس موغابي على شعبه."
واستطردت قائلة: "هناك كثيرون في إفريقيا ينظرون إلى تراث الرئيس موغابي و(حزبه) زانو-بي. إف بوصفهما مدافعين عن الحرية ضد حكومة روديسيا وهو بالتأكيد تراث يستحق ...اعتباره مثالاً يستحق الإطراء، ولكن الرئيس موغابي قام آنذاك بفتح المدارس للأحداث."
وأردفت: "أما الآن وقد أصبحوا بالغين يملكون حرية التفكير، فقد أصبح يسحقهم. وبالتالي فقد تراجع حقاً عن ذلك التراث. والواقع هو أنه خذل شعب زمبابوي وخذل طموحات تحرير المنطقة ككل، وبالتالي فإنني آمل أن تساعد وساطة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي في وضع حد لهذه الأزمة" وأن يواصل المجتمع الدولي التركيز على تحسين الوضع هناك.
وخلصت إلى القول: "إن الزمبابويين ... المحبين للحرية الذين يحاولون الآن إعادة بلدهم إلى الديمقراطية، يستحقون دعمنا ومساعدتنا وسوف نقدم ذلك بالطبع."
(مساعدة وزيرة الخارجية فريزر تتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في زمبابوي)
من تشارلز كوري، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 4 كانون الأول/ديسمبر، 2007- قالت مساعدة وزيرة الخارجية للشؤون الإفريقية، جنداي فريزر، إنه مع اقتراب موعد اليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 كانون الأول/ديسمبر، يجب على العالم أن يشعر بالقلق بشأن الوضع في زمبابوي، حيث يتعرض المدافعون عن الحرية للاعتداءات، وحيث يسير وضع حقوق الإنسان من سيئ إلى أسوأ.
وأضافت فريزر في حديث أجراه معها موقع يو إس إنفو أنه في ظل حكومة الرئيس روبرت موغابي في زمبابوي "يستمر الاعتداء والاعتقال والاختطاف دون هوادة ويتم التبليغ عن أكثر من 500 انتهاك لحقوق الإنسان في كل شهر. والواقع هو أن عدد الضحايا الذين يحتاجون إلى العلاج الطبي في هذا العام وحده بلغ 3 آلاف و463 شخصا، أي حوالى ثلاثة أضعاف ما كان عليه في العام 2006."
وأشارت المسؤولة في وزارة الخارجية إلى أن المنظمات الزمبابوية غير الحكومية بلغت عن أكثر من 6 آلاف حالة انتهاك لحقوق الإنسان منذ كانون الثاني/يناير، 2007. وقالت: "يجب أن يركز العالم على الأزمة في زمبابوي."
وأردفت في سياق إجابتها عن سؤال حول ما يجب القيام به إزاء ذلك، "من المهم جداً أن يمارس المجتمع الدولي ضغطاً على هذا النظام (نظام موغابي) ليتقبل حرية التعبير بدل سحق الناس، ليعد لانتخابات حرة ونزيهة."
ومضت إلى القول: "أعتقد أن الدول المجاورة، دول مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي، تدعم بكل تأكيد جهود الرئيس (تابو) مبكي (رئيس جنوب إفريقيا) للتوصل إلى اتفاقية بين "حركة التغيير الديمقراطي" المعارضة وحكومة (موغابي)، ولكننا نعتقد أن أهم شيء بالنسبة لتوقيع اتفاقية هو تطبيق الاتفاقية فعلا."
ولكن فريزر قالت "لم نشاهد مثل هذه الإرادة تطبق من قبل هذه الحكومة (موغابي)، وبالتالي فإننا نشعر ببعض القلق من أنه حتى في حال توقيع اتفاقية، فإنه لن يتم تطبيقها."
وقالت المسؤولة عن الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الأميركية، مستشرفة قمة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الإفريقي التي ستعقد في 8 و9 كانون الأول/ديسمبر في لشبونة، بالبرتغال، "إننا قلقون بالطبع من أن قضية زمبابوي شكلت نقطة توقف (أثناء التخطيط للمؤتمر). ونحن نشعر أنه ينبغي عدم دعوة زمبابوي إلى مؤتمر الاتحاد الأوروبي ولكن حقيقة كونه سيتم بحث زمبابوي في المؤتمر هي أمر في غاية الأهمية في جهودنا الرامية إلى محاولة تغيير انتهاكات حقوق الإنسان الجارية هناك حاليا."
وأضافت أنه "من المثير للاهتمام أن الدول الإفريقية تبدو وكأنها تدافع عن حكومة تتناقض إلى حد كبير جداً مع جميع المبادئ التي طرحتها تلك الدول، الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا، والحكم الرشيد، وفحص ونقد الأنداد، ومن الواضح أنهم لا يقومون، من خلال ضغطهم في سبيل حضور هذا الند القمة، بفحصه ونقده."
وقد تحدثت فيزر إلى موقع يو إس إنفو قبل مشاركتها المقررة في 3 كانون الأول/ديسمبر في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في برنامج يبحث أزمة حقوق الإنسان الراهنة في زمبابوي.
ووصفت برنامج مركز الدراسات بأنه "منتدى مهم لتبادل الآراء للنظر مجدداً في الكيفية التي يمكننا من خلالها القيام بعمل جماعي لتحقيق عودة زمبابوي إلى الديمقراطية، عودتها إلى اقتصادها القوي السابق (و) وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان، للأزمة المستمرة القائمة هناك. ... وأنا أعتقد بكل تأكيد بأن هذه فرصة لتركيز انتباه العالم على محاولة إنهاء حكم الإرهاب الذي يمارسه الرئيس موغابي على شعبه."
واستطردت قائلة: "هناك كثيرون في إفريقيا ينظرون إلى تراث الرئيس موغابي و(حزبه) زانو-بي. إف بوصفهما مدافعين عن الحرية ضد حكومة روديسيا وهو بالتأكيد تراث يستحق ...اعتباره مثالاً يستحق الإطراء، ولكن الرئيس موغابي قام آنذاك بفتح المدارس للأحداث."
وأردفت: "أما الآن وقد أصبحوا بالغين يملكون حرية التفكير، فقد أصبح يسحقهم. وبالتالي فقد تراجع حقاً عن ذلك التراث. والواقع هو أنه خذل شعب زمبابوي وخذل طموحات تحرير المنطقة ككل، وبالتالي فإنني آمل أن تساعد وساطة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي في وضع حد لهذه الأزمة" وأن يواصل المجتمع الدولي التركيز على تحسين الوضع هناك.
وخلصت إلى القول: "إن الزمبابويين ... المحبين للحرية الذين يحاولون الآن إعادة بلدهم إلى الديمقراطية، يستحقون دعمنا ومساعدتنا وسوف نقدم ذلك بالطبع."
مواضيع مماثلة
» التعليم العالي في الولايات المتحدة
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» الولايات المتحدة تشجب تفجير اليمن
» تجدد الروابط بين الولايات المتحدة ونيجيريا
» الولايات المتحدة تندد بالتفجيرات في الجزائر
» خليلزاد: الولايات المتحدة لن تتخلى عن أهل غزة
» الولايات المتحدة تشجب تفجير اليمن
» تجدد الروابط بين الولايات المتحدة ونيجيريا
» الولايات المتحدة تندد بالتفجيرات في الجزائر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى