أسلوب جديد للتنمية يتبنى تكنولوجيا المعلومات
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
أسلوب جديد للتنمية يتبنى تكنولوجيا المعلومات
أسلوب جديد للتنمية يتبنى تكنولوجيا المعلومات
(مشاركات التنمية العالمية تؤدي إلى ديمقراطية الوصول إلى المعلومات)
من كاثرين ماكونل، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 2 كانون الأول/ديسمبر 2007 – تتبنى الولايات المتحدة أسلوبا جديدا في التنمية الدولية ينطوي على التوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات ومشاركة أكبر من القطاعات الخاصة والعامة.
وسيستخدم مشروع مشاركات التنمية العالمية الذي أطلقته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تكنولوجيا تمكن الدول المانحة والمتبرعة والأطراف المتلقية للمنح والتبرعات من تحقيق الاتصال والتفاهم بشكل أفضل، ومن العثور على المعلومات التي تحتاجها الأطراف المعنية من مصادر كالمكتبات وقواعد المعلومات وذلك عن طريق شبكة الإنترنت.
وجاء في بيان حقائق صادر عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن مشروع مشاركات التنمية العالمية ينطوي على استخدام أدوات منها أجهزة الكمبيوتر الموصولة بشبكة الإنترنت من أماكنها في المدن والمناطق الريفية وذلك لتبادل الأحاديث والمعلومات بشكل عفوي غير رسمي وعقد مؤتمرات "وإيجاد شبكة كاملة الاتصال بها متيسر للجميع."
ويفيد بيان الحقائق أن مشاركات التنمية تؤدي إلى "دمقرطة" المعلومات وتمكّن الأفراد والمنظمات من توجيه الأسئلة والبحث عن شركاء جدد.
ووصفت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية هنريتا فور في بيان صحفي وزع في أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مشاركات التنمية العالمية بأنها عبارة عن "مجتمع للتبادل المستمر وفي الوقت الفعلي الآني والتعاون والشراكة والعمل" بين المانحين والمتبرعين الحكوميين ومن القطاع الخاص والوكالات والمنظمات غير الحكومية والجمعيات المدنية "التي تعمل كلها ككيانات متساوية."
وكانت فور قد أوضحت في كلمة لها في اجتماع عقد في وقت سابق أن مشاركات التنمية العالمية "ليست برنامجا حكوميا ولا مؤسسة تجارية بالمعنى المألوف أو نشاطا لا يستهدف الربح بالمرة." وقالت إنها عبارة عن تجمع لوسائل المعلومات يعزز هذه المجالات الثلاثة ويمكنها من العمل بشكل "أكثر إنتاجية والترويج للحرية وزيادة الرخاء في العالم النامي."
وقد استضافت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وغيرها من الدوائر الحكومية مؤخرا أول ندوة لمشاركات التنمية الدولية لبحث السبل التي تمكن التكنولوجيا وزيادة المشاركات بين القطاعين الخاص والعام من تحقيق الفائدة للتنمية.
ويساهم في مشاركات التنمية إلى جانب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كل من مؤسسة التحديات الألفية وخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من مرض الإيدز ووزارتي الخارجية والدفاع.
ويضم مشروع المشاركات مبدئيا مؤسسات تكنولوجيا المعلومات مايركوسوفت وسيسكو ومؤسسة جيانت فود للبقالة والأغذية ومؤسسة كرافت وشركة غولدمان ساكس للخدمات المالية.
وقال مسؤولون في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إنه على الرغم من أن الوكالة هي التي بدأت المشروع وتقوم بالترويج له وتشرف على تطبيقه، فإن المقصود بالمبادرة أن تكون ذات "مسؤولية مشتركة" لكل المشاركين فيها.
وكانت فور قد أعلنت في كلمتها في اجتماع عقدته اللجنة التطوعية للمساعدات الخارجية الطوعية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن "المشاركات بين القطاعين الخاص والعام توحد بين الكفاءات والمهارات الفريدة والموارد المتوفرة لكل مشارك وتطبقها في مواجهة تحديات التنمية وإيجاد الحلول الدائمة."
(مشاركات التنمية العالمية تؤدي إلى ديمقراطية الوصول إلى المعلومات)
من كاثرين ماكونل، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 2 كانون الأول/ديسمبر 2007 – تتبنى الولايات المتحدة أسلوبا جديدا في التنمية الدولية ينطوي على التوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات ومشاركة أكبر من القطاعات الخاصة والعامة.
وسيستخدم مشروع مشاركات التنمية العالمية الذي أطلقته الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تكنولوجيا تمكن الدول المانحة والمتبرعة والأطراف المتلقية للمنح والتبرعات من تحقيق الاتصال والتفاهم بشكل أفضل، ومن العثور على المعلومات التي تحتاجها الأطراف المعنية من مصادر كالمكتبات وقواعد المعلومات وذلك عن طريق شبكة الإنترنت.
وجاء في بيان حقائق صادر عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن مشروع مشاركات التنمية العالمية ينطوي على استخدام أدوات منها أجهزة الكمبيوتر الموصولة بشبكة الإنترنت من أماكنها في المدن والمناطق الريفية وذلك لتبادل الأحاديث والمعلومات بشكل عفوي غير رسمي وعقد مؤتمرات "وإيجاد شبكة كاملة الاتصال بها متيسر للجميع."
ويفيد بيان الحقائق أن مشاركات التنمية تؤدي إلى "دمقرطة" المعلومات وتمكّن الأفراد والمنظمات من توجيه الأسئلة والبحث عن شركاء جدد.
ووصفت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية هنريتا فور في بيان صحفي وزع في أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مشاركات التنمية العالمية بأنها عبارة عن "مجتمع للتبادل المستمر وفي الوقت الفعلي الآني والتعاون والشراكة والعمل" بين المانحين والمتبرعين الحكوميين ومن القطاع الخاص والوكالات والمنظمات غير الحكومية والجمعيات المدنية "التي تعمل كلها ككيانات متساوية."
وكانت فور قد أوضحت في كلمة لها في اجتماع عقد في وقت سابق أن مشاركات التنمية العالمية "ليست برنامجا حكوميا ولا مؤسسة تجارية بالمعنى المألوف أو نشاطا لا يستهدف الربح بالمرة." وقالت إنها عبارة عن تجمع لوسائل المعلومات يعزز هذه المجالات الثلاثة ويمكنها من العمل بشكل "أكثر إنتاجية والترويج للحرية وزيادة الرخاء في العالم النامي."
وقد استضافت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وغيرها من الدوائر الحكومية مؤخرا أول ندوة لمشاركات التنمية الدولية لبحث السبل التي تمكن التكنولوجيا وزيادة المشاركات بين القطاعين الخاص والعام من تحقيق الفائدة للتنمية.
ويساهم في مشاركات التنمية إلى جانب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية كل من مؤسسة التحديات الألفية وخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من مرض الإيدز ووزارتي الخارجية والدفاع.
ويضم مشروع المشاركات مبدئيا مؤسسات تكنولوجيا المعلومات مايركوسوفت وسيسكو ومؤسسة جيانت فود للبقالة والأغذية ومؤسسة كرافت وشركة غولدمان ساكس للخدمات المالية.
وقال مسؤولون في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية إنه على الرغم من أن الوكالة هي التي بدأت المشروع وتقوم بالترويج له وتشرف على تطبيقه، فإن المقصود بالمبادرة أن تكون ذات "مسؤولية مشتركة" لكل المشاركين فيها.
وكانت فور قد أعلنت في كلمتها في اجتماع عقدته اللجنة التطوعية للمساعدات الخارجية الطوعية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي أن "المشاركات بين القطاعين الخاص والعام توحد بين الكفاءات والمهارات الفريدة والموارد المتوفرة لكل مشارك وتطبقها في مواجهة تحديات التنمية وإيجاد الحلول الدائمة."
مواضيع مماثلة
» الإنترنت داخل صندوق أسلوب مبتكر يوفر المعلومات للعالم
» الأردن يخطط لرفع عائدات قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى 3 مليارات دولار
» الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تساعد الفلسطينيين على زياد
» تكنولوجيا جديدة تساعد مزارعي السلفادور على تحسين دخلهم
» موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يقطعون الصلة بين الج
» الأردن يخطط لرفع عائدات قطاع تكنولوجيا المعلومات إلى 3 مليارات دولار
» الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تساعد الفلسطينيين على زياد
» تكنولوجيا جديدة تساعد مزارعي السلفادور على تحسين دخلهم
» موظفو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية يقطعون الصلة بين الج
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى