الألعاب الحاسوبية متدرجة الصعوبة تلقى إقبالاً عليها بين المر
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الألعاب الحاسوبية متدرجة الصعوبة تلقى إقبالاً عليها بين المر
الألعاب الحاسوبية متدرجة الصعوبة تلقى إقبالاً عليها بين المراهقين والراشدين
(الموسيقى في ألعاب الكمبيوتر التفاعلية)
من كارولي ووكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 3 كانون الأول/ديسمبر، 2007- لا تجد عازفة الموسيقى الكلاسيكية مونيكا تشو، 14 سنة، التي تعد لتأدية كونشيرتو البيانو رقم 14 بي خفيضة المفتاح الكبير (Piano Concerto No. 15 in B flat Major) لموزار لمسابقة عزف على البيانو وكونشرتو مندلسون (Concerto in E Minor for Violin) لعزفها في حفلة موسيقية، الكثير من الوقت للراحة والترفيه عن النفس خلال أيام الدراسة الأسبوعية.
فهذه المراهقة تتدرب، علاوة على تلقي الدروس الخصوصية في الموسيقى، ساعتين في اليوم على الأقل على العزف على البيانو والكمان كما أنها عضو في أوركسترا الشباب للموسيقى الكلاسيكية في ماريلاند (ماريلاند كلاسيك يوث أوركسترا). ولا تذكر مونيكا يوماً في حياتها لم يشكل عزف الموسيقى الكلاسيكية جزءاً مهماً منه. فقد بدأت عزف الكمان حين كانت في السادسة والعزف على البيانو وهي في التاسعة من عمرها، وقد أنفق والداها مبلغاً لا يستهان به من المال على هوايتها ثمناً لدروس الموسيقى الخصوصية والآلات الموسيقية ممتازة النوعية التي تستخدمها في الحفلات.
أما في عطلة نهاية الأسبوع، عندما تجد مونيكا متسعاً من الوقت للمتعة والترفيه، فإنها تعزف الغيتار الكهربائي في روك باند (فرقة روك) مع أصدقائها. ولكنهم لا يعزفون حقاً على آلات موسيقية، ويلتقون للعزف كفرقة أمام جهاز تلفزيون العائلة لا في الكاراج (كما كانت عادة المراهقين في الماضي).
فمونيكا واحدة من ملايين المراهقين، وأعداد متزايدة من البالغين، في مختلف أنحاء العالم الذين يعزفون الموسيقى ضمن ألعاب كمبيوتر تفاعلية متدرجة الصعوبة في فرق افتراضية لموسيقى الروك.
وقالت مونيكا لموقع يو إس إنفو: "إنني شخصياً أستمتع بعزف الغيتار،" مضيفة أنها معجبة ببساطته.
وقد صنع جهاز التحكم باللعبة على شكل غيتار، وقد ركبت فيه خمسة أزرار أعتاب ووتر واحد. وأوضحت مونيكا أن: "كل ما عليك القيام به هو إمساك زر العتب ومداعبة الوتر في نفس الوقت لتنتج نغمة موسيقية." وتتضمن اللعبة أيضاً صندوق طبل، يحتوي على لبادة الطبل بالإضافة إلى دواسات وميكروفون للمطرب وآلة تحكم خاصة بالغيتار الجهير.
ومن المحتمل أن توقظ فرقة موسيقى الروك الافتراضية الجيران إن كانت نوعية مكبرات الصوت في التلفزيون جيدة، حتى بدون توفر الأجهزة الموسيقية الحقيقية.
ولعبة روك باند (فرقة الروك) الموسيقية، وهي من أحدث الألعاب الموسيقية الافتراضية، المعروفة أيضاً باسم ألعاب لعب دور موسيقي، هي نتاج تعاون بين شركتي إم تي في وإلكترونيك آرتس. وقد استوحي جهاز التحكم في اللعبة الشبيه بشكل الغيتار من غيتار فندر ستراتوكاستر الكهربائي الذي استخدم في الخمسينات من القرن الماضي وقامت بصنعه شركة كونل كوربوريشن، التي تصمم وتصنع منتجات وسائل إعلام رقمية في الصين. أما الشركة التي ابتدعت اللعبة فهي هارمونكس ميوزيك سيستمز لبليستاشن تو وبليستاشن ثري وإكس بوكس و360 لعبة حاسوبية متدرجة.
ونقلت تقارير صحفية عن روبرت كوتيك، الرئيس التنفيذي لشركة آكتيفجن، وهي ناشر للألعاب، عندما طرحت لعبة موسيقية أخرى في السوق، غيتار هيرو، في العام 2005، قوله إنها "حظيت بإعجاب الكثير من الناس." وقد حققت أحدث نسخة من اللعبة، غيتار هيرو 3، في الأسبوع الأول من طرحها في السوق في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، مبعيات بـ115 مليون دولار. وهي، مثلها في ذلك مثل روك باند، تضع لاعبيها في موضع موسيقيي الروك. وتملك شركة هارمونكس التي اشترتها شركة إم تي في في العام 2006، أحدث نسخة من لعبة غيتار هيرو أيضا.
ورغم أن مونيكا لعبت جميع أدوار الألعاب الموسيقية الغنائية في لعبة كاريوكي ريفليوشن مع والديها وشقيقها الأصغر، إلا أنها تلعب روك باند وغيتار هيرو مع أصدقائها. ويمكن لأحدث ألعاب لعب الأدوار الموسيقية تشكيل فرق من لاعبين من شتى أنحاء العالم يستخدمون وصلة إنترنت سريعة.
وتتيح هذه الألعاب الحاسوبية للاعبين تحديد مواصفات كلون شعر أو الكماليات والحلي التي يتزين بها اللاعبون الآخرون لابتكار صورة افتراضية للفرقة. ويختارون اسماً للفرقة ويبتدعون شعاراً لها، وعندما تؤدي الفرقة معزوفاتها أمام جمهور من المعجبين المعربين عن حماسهم بالصراخ، يمكن للاعب آخر أن يلعب دور مدير الحفلة الموسيقية من خلال استخدام المؤثرات الضوئية ولقطات الكاميرا المثيرة. ولكن هذه الألعاب لا تملك حتى الآن قدرة منح اللاعبين فرصة تأليف الموسيقى.
وقال دان تيزدايل، رئيس مصممي روك باند، في مقابلة منشورة إن اللعبة الحاسوبية المتدرجة لشخص واحد تتيح للموسيقيين التدرب على آلة موسيقية واحدة. وأضاف: "يمكنك ابتكار شخصيتك وعزف جميع الأغاني... على آلة موسيقية واحدة،" متدرباً على مواد تتصاعد صعوبتها تدريجاً ومعداً الأداء المنفرد غناء أو عزفاً على الغيتار أو قرعاً على الطبل.
وقالت مونيكا إن عزف المقطوعات الموسيقية سيظل دوماً جزءاً مهماً من حياتها رغم أنها تتطلع إلى مهنة إما في السياسة أو الاقتصاد. أما نوع الموسيقى فسيتم تحديده في وقت لاحق، في حين أن "الكيفية" التي ستعزف بها قد يكون من المستحيل التكهن بها.
وأوضحت: "لقد عرفتني هذه الألعاب على موسيقى جديدة، وتبين لي أنني أستمتع بها حقا."
(الموسيقى في ألعاب الكمبيوتر التفاعلية)
من كارولي ووكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 3 كانون الأول/ديسمبر، 2007- لا تجد عازفة الموسيقى الكلاسيكية مونيكا تشو، 14 سنة، التي تعد لتأدية كونشيرتو البيانو رقم 14 بي خفيضة المفتاح الكبير (Piano Concerto No. 15 in B flat Major) لموزار لمسابقة عزف على البيانو وكونشرتو مندلسون (Concerto in E Minor for Violin) لعزفها في حفلة موسيقية، الكثير من الوقت للراحة والترفيه عن النفس خلال أيام الدراسة الأسبوعية.
فهذه المراهقة تتدرب، علاوة على تلقي الدروس الخصوصية في الموسيقى، ساعتين في اليوم على الأقل على العزف على البيانو والكمان كما أنها عضو في أوركسترا الشباب للموسيقى الكلاسيكية في ماريلاند (ماريلاند كلاسيك يوث أوركسترا). ولا تذكر مونيكا يوماً في حياتها لم يشكل عزف الموسيقى الكلاسيكية جزءاً مهماً منه. فقد بدأت عزف الكمان حين كانت في السادسة والعزف على البيانو وهي في التاسعة من عمرها، وقد أنفق والداها مبلغاً لا يستهان به من المال على هوايتها ثمناً لدروس الموسيقى الخصوصية والآلات الموسيقية ممتازة النوعية التي تستخدمها في الحفلات.
أما في عطلة نهاية الأسبوع، عندما تجد مونيكا متسعاً من الوقت للمتعة والترفيه، فإنها تعزف الغيتار الكهربائي في روك باند (فرقة روك) مع أصدقائها. ولكنهم لا يعزفون حقاً على آلات موسيقية، ويلتقون للعزف كفرقة أمام جهاز تلفزيون العائلة لا في الكاراج (كما كانت عادة المراهقين في الماضي).
فمونيكا واحدة من ملايين المراهقين، وأعداد متزايدة من البالغين، في مختلف أنحاء العالم الذين يعزفون الموسيقى ضمن ألعاب كمبيوتر تفاعلية متدرجة الصعوبة في فرق افتراضية لموسيقى الروك.
وقالت مونيكا لموقع يو إس إنفو: "إنني شخصياً أستمتع بعزف الغيتار،" مضيفة أنها معجبة ببساطته.
وقد صنع جهاز التحكم باللعبة على شكل غيتار، وقد ركبت فيه خمسة أزرار أعتاب ووتر واحد. وأوضحت مونيكا أن: "كل ما عليك القيام به هو إمساك زر العتب ومداعبة الوتر في نفس الوقت لتنتج نغمة موسيقية." وتتضمن اللعبة أيضاً صندوق طبل، يحتوي على لبادة الطبل بالإضافة إلى دواسات وميكروفون للمطرب وآلة تحكم خاصة بالغيتار الجهير.
ومن المحتمل أن توقظ فرقة موسيقى الروك الافتراضية الجيران إن كانت نوعية مكبرات الصوت في التلفزيون جيدة، حتى بدون توفر الأجهزة الموسيقية الحقيقية.
ولعبة روك باند (فرقة الروك) الموسيقية، وهي من أحدث الألعاب الموسيقية الافتراضية، المعروفة أيضاً باسم ألعاب لعب دور موسيقي، هي نتاج تعاون بين شركتي إم تي في وإلكترونيك آرتس. وقد استوحي جهاز التحكم في اللعبة الشبيه بشكل الغيتار من غيتار فندر ستراتوكاستر الكهربائي الذي استخدم في الخمسينات من القرن الماضي وقامت بصنعه شركة كونل كوربوريشن، التي تصمم وتصنع منتجات وسائل إعلام رقمية في الصين. أما الشركة التي ابتدعت اللعبة فهي هارمونكس ميوزيك سيستمز لبليستاشن تو وبليستاشن ثري وإكس بوكس و360 لعبة حاسوبية متدرجة.
ونقلت تقارير صحفية عن روبرت كوتيك، الرئيس التنفيذي لشركة آكتيفجن، وهي ناشر للألعاب، عندما طرحت لعبة موسيقية أخرى في السوق، غيتار هيرو، في العام 2005، قوله إنها "حظيت بإعجاب الكثير من الناس." وقد حققت أحدث نسخة من اللعبة، غيتار هيرو 3، في الأسبوع الأول من طرحها في السوق في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر، مبعيات بـ115 مليون دولار. وهي، مثلها في ذلك مثل روك باند، تضع لاعبيها في موضع موسيقيي الروك. وتملك شركة هارمونكس التي اشترتها شركة إم تي في في العام 2006، أحدث نسخة من لعبة غيتار هيرو أيضا.
ورغم أن مونيكا لعبت جميع أدوار الألعاب الموسيقية الغنائية في لعبة كاريوكي ريفليوشن مع والديها وشقيقها الأصغر، إلا أنها تلعب روك باند وغيتار هيرو مع أصدقائها. ويمكن لأحدث ألعاب لعب الأدوار الموسيقية تشكيل فرق من لاعبين من شتى أنحاء العالم يستخدمون وصلة إنترنت سريعة.
وتتيح هذه الألعاب الحاسوبية للاعبين تحديد مواصفات كلون شعر أو الكماليات والحلي التي يتزين بها اللاعبون الآخرون لابتكار صورة افتراضية للفرقة. ويختارون اسماً للفرقة ويبتدعون شعاراً لها، وعندما تؤدي الفرقة معزوفاتها أمام جمهور من المعجبين المعربين عن حماسهم بالصراخ، يمكن للاعب آخر أن يلعب دور مدير الحفلة الموسيقية من خلال استخدام المؤثرات الضوئية ولقطات الكاميرا المثيرة. ولكن هذه الألعاب لا تملك حتى الآن قدرة منح اللاعبين فرصة تأليف الموسيقى.
وقال دان تيزدايل، رئيس مصممي روك باند، في مقابلة منشورة إن اللعبة الحاسوبية المتدرجة لشخص واحد تتيح للموسيقيين التدرب على آلة موسيقية واحدة. وأضاف: "يمكنك ابتكار شخصيتك وعزف جميع الأغاني... على آلة موسيقية واحدة،" متدرباً على مواد تتصاعد صعوبتها تدريجاً ومعداً الأداء المنفرد غناء أو عزفاً على الغيتار أو قرعاً على الطبل.
وقالت مونيكا إن عزف المقطوعات الموسيقية سيظل دوماً جزءاً مهماً من حياتها رغم أنها تتطلع إلى مهنة إما في السياسة أو الاقتصاد. أما نوع الموسيقى فسيتم تحديده في وقت لاحق، في حين أن "الكيفية" التي ستعزف بها قد يكون من المستحيل التكهن بها.
وأوضحت: "لقد عرفتني هذه الألعاب على موسيقى جديدة، وتبين لي أنني أستمتع بها حقا."
مواضيع مماثلة
» 4 خطوات لتأمين الشبكات الحاسوبية للشركات من اختراقات «الهاكرز»
» تولي مزيد من النساء لأرفع المناصب يغير نظرة المجتمع إلى المر
» اللياقة الرياضية والسياسة جزءان لا يغلبان من الألعاب الأولمب
» الآراء تتباين حول مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية للعام 2008 ف
» برنامج لإدارة الألعاب ومراقبة سرعة الجهاز
» تولي مزيد من النساء لأرفع المناصب يغير نظرة المجتمع إلى المر
» اللياقة الرياضية والسياسة جزءان لا يغلبان من الألعاب الأولمب
» الآراء تتباين حول مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية للعام 2008 ف
» برنامج لإدارة الألعاب ومراقبة سرعة الجهاز
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى