بنغلاديش التي ضربتها إعاصير عاتية مؤخرا تتلقى العون من جنود
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
بنغلاديش التي ضربتها إعاصير عاتية مؤخرا تتلقى العون من جنود
بنغلاديش التي ضربتها إعاصير عاتية مؤخرا تتلقى العون من جنود البحرية الأميركيين
(الأدميرال كيتينغ يشدد على أن القوات الأميركية تعمل وفقا لمطالب حكومة بنغلاديش)
من فيليب كوراتا، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 29 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- يقوم 2400 بحار وفرد من قوات المارينز الأميركيين بمساعدة حكومة بنغلاديش في توفير مياه نقية وتقديم عون طبي وغير ذلك من مواد غوث الى ضحايا إعصار "سدر" وهو أعتى إعصار ضرب البلاد منذ العام 1991.
وقال الأدميرال تيموثي كيتينغ قائد القيادة البحرية للمحيط الهادئ من مقرها العام بهاواي يوم 27 الجاري ان البارجة "كيرسارج" رست في بنغلاديش وعلى متنها 1200 بحار و1200 من افراد المارينز استقبلهم الناس في بنغلاديش بحرارة.
وبنهاية الأسبوع الحالي ستكون القوات الأميركية المجهزة بـ20 مروحية قد أوصلت 160 طنا من إمدادات الغوث الى منكوبي الإعصار، كما أفاد كيتينغ الذي شدّد على ان القوات البحرية الأميركية تعمل لدعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وهي تلبي طلبات حكومة بنغلاديش.
وأضاف الأدميرال: "إننا نحاول قدر الإمكان ان نتيقّن من ان أفراد الشعب في بنغلاديش يفهمون ان هذه العملية هي عمليتهم ونحن ندعمها ولن نقوم بأي شيء لا يطلبونه. وحينما لا تعود هناك حاجة لمساعدتنا فاننا سنغادر."
وأشار قائد القيادة البحرية للمحيط الهادئ الى ان الحاجة الاساسية لمنكوبي الإعصار هي الماء النقي الذي تتم معالجته على متن "كيرسارج" وفي وحدات تنقية على الشاطئ ثم يجري ايصاله الى المنكوبين بواسطة المروحيات.
وأضاف كيتينغ: "الماء هو المطلب الحاسم والأساسي ونحن نقوم بتنقية الماء على متن السفن وهناك عدة آلات لتنقية الماء...في بنغلاديش. وقد حدد البنغلادشيون مراكز التوزيع وهم يبلغوننا مكان وجود المياه.. ثم نقوم بإحضار الماء ونساعدهم على إيصاله الى اماكن نائية منكوبة بفعل الإعصار."
وقد أغرق الإعصار الذي تسبّب في تلاطم أمواج عاتية بارتفاع ستة أمتار غدائر المياه النقية في الأماكن المنخفضة في المناطق الساحلية مما خلّف مياها مالحة في اعقاب الإعصار.
واشار كيتينغ الى ان المساعدات الطبية هي مجال آخر أسهمت فيه القوات الأميركية. وقال: لدينا حوالي 75 عاملا طبيا، من جراحين ومساعدين طبيين واختصاصيي تخدير وممرضين ونحن استقدمنا هؤلاء من السفن ليكونوا متممين للمساعدات الطبية الأجنبية والبنغلاديشية."
وقال ان لدى كيرسارج تسهيلات جراحة تستخدم في حالات الطوارئ والعلاج الطارئ لكن حتى الآن لم تتقدم سلطات بنغلاديش بطلب من هذا القبيل.
وقال قائد القيادة البحرية للمحيط الهادئ ان الحكومة الأميركية بدأت تتوقّع احتياجات مساعدات الغوث لبنغلاديش قبل وقوع الإعصار بكثير وزاد بالقول: "حينما علمنا ان مكان الإعصار هو خليج البنغال وانه متجه شمالا، وهذا قبل بلوغه أراضي بنغلاديش يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر، اي قبل أسبوع او حوالي ذلك، بدأنا باستعراض ما لدينا من موارد قد تسخّر للمساعدة في حال طلبت ذلك الدولة المضيفة. فبدأ سلاح الجو الأميركي بوضع طائرات ذات رافعات ثقيلة في قاعدة هيكام الجوية بهاواي لغرض نقل وحدات تنقية الماء وأشكال أخرى من المساعدات، في حال نشأت حاجة لها."
ورغم ان الولايات المتحدة، والى حد أقل بكثير باكستان، هما البلدان الوحيدان اللذان نشرا قوات عسكرية في بنغلاديش لغرض الإغاثة، فإن 23 دولة أخرى تعهدت بمساعدات بلغت قيمتها 4.1 بليون دولار وكان أكبرها العربية السعودية التي ساهمت بـ100 مليون دولار، حسبما أفاد الأدميرال كيتينغ.
ونوه قائد القيادة البحرية للمحيط الهادئ بأن الولايات المتحدة تعي تماما الحساسيات الثقافية في تسليم العون الى بنغلاديش حيث السواد الأعظم من السكان مسلمون. وقال إن ضابطا رفيع المستوى من المارينز أوفد الى الشاطئ كما أن هناك ضابطا بحريا رفيعا على متن البارجة "للاهتمام لا بحركة المساعدات العسكرية والعسكريين فقط بل بالنواحي الدبلوماسية للوضع كذلك."
ثم خلص إلى القول: "إننا لن نقوم بشيء إلا بإيعاز من حكومة بنغلاديش."
(الأدميرال كيتينغ يشدد على أن القوات الأميركية تعمل وفقا لمطالب حكومة بنغلاديش)
من فيليب كوراتا، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 29 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- يقوم 2400 بحار وفرد من قوات المارينز الأميركيين بمساعدة حكومة بنغلاديش في توفير مياه نقية وتقديم عون طبي وغير ذلك من مواد غوث الى ضحايا إعصار "سدر" وهو أعتى إعصار ضرب البلاد منذ العام 1991.
وقال الأدميرال تيموثي كيتينغ قائد القيادة البحرية للمحيط الهادئ من مقرها العام بهاواي يوم 27 الجاري ان البارجة "كيرسارج" رست في بنغلاديش وعلى متنها 1200 بحار و1200 من افراد المارينز استقبلهم الناس في بنغلاديش بحرارة.
وبنهاية الأسبوع الحالي ستكون القوات الأميركية المجهزة بـ20 مروحية قد أوصلت 160 طنا من إمدادات الغوث الى منكوبي الإعصار، كما أفاد كيتينغ الذي شدّد على ان القوات البحرية الأميركية تعمل لدعم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وهي تلبي طلبات حكومة بنغلاديش.
وأضاف الأدميرال: "إننا نحاول قدر الإمكان ان نتيقّن من ان أفراد الشعب في بنغلاديش يفهمون ان هذه العملية هي عمليتهم ونحن ندعمها ولن نقوم بأي شيء لا يطلبونه. وحينما لا تعود هناك حاجة لمساعدتنا فاننا سنغادر."
وأشار قائد القيادة البحرية للمحيط الهادئ الى ان الحاجة الاساسية لمنكوبي الإعصار هي الماء النقي الذي تتم معالجته على متن "كيرسارج" وفي وحدات تنقية على الشاطئ ثم يجري ايصاله الى المنكوبين بواسطة المروحيات.
وأضاف كيتينغ: "الماء هو المطلب الحاسم والأساسي ونحن نقوم بتنقية الماء على متن السفن وهناك عدة آلات لتنقية الماء...في بنغلاديش. وقد حدد البنغلادشيون مراكز التوزيع وهم يبلغوننا مكان وجود المياه.. ثم نقوم بإحضار الماء ونساعدهم على إيصاله الى اماكن نائية منكوبة بفعل الإعصار."
وقد أغرق الإعصار الذي تسبّب في تلاطم أمواج عاتية بارتفاع ستة أمتار غدائر المياه النقية في الأماكن المنخفضة في المناطق الساحلية مما خلّف مياها مالحة في اعقاب الإعصار.
واشار كيتينغ الى ان المساعدات الطبية هي مجال آخر أسهمت فيه القوات الأميركية. وقال: لدينا حوالي 75 عاملا طبيا، من جراحين ومساعدين طبيين واختصاصيي تخدير وممرضين ونحن استقدمنا هؤلاء من السفن ليكونوا متممين للمساعدات الطبية الأجنبية والبنغلاديشية."
وقال ان لدى كيرسارج تسهيلات جراحة تستخدم في حالات الطوارئ والعلاج الطارئ لكن حتى الآن لم تتقدم سلطات بنغلاديش بطلب من هذا القبيل.
وقال قائد القيادة البحرية للمحيط الهادئ ان الحكومة الأميركية بدأت تتوقّع احتياجات مساعدات الغوث لبنغلاديش قبل وقوع الإعصار بكثير وزاد بالقول: "حينما علمنا ان مكان الإعصار هو خليج البنغال وانه متجه شمالا، وهذا قبل بلوغه أراضي بنغلاديش يوم 15 تشرين الثاني/نوفمبر، اي قبل أسبوع او حوالي ذلك، بدأنا باستعراض ما لدينا من موارد قد تسخّر للمساعدة في حال طلبت ذلك الدولة المضيفة. فبدأ سلاح الجو الأميركي بوضع طائرات ذات رافعات ثقيلة في قاعدة هيكام الجوية بهاواي لغرض نقل وحدات تنقية الماء وأشكال أخرى من المساعدات، في حال نشأت حاجة لها."
ورغم ان الولايات المتحدة، والى حد أقل بكثير باكستان، هما البلدان الوحيدان اللذان نشرا قوات عسكرية في بنغلاديش لغرض الإغاثة، فإن 23 دولة أخرى تعهدت بمساعدات بلغت قيمتها 4.1 بليون دولار وكان أكبرها العربية السعودية التي ساهمت بـ100 مليون دولار، حسبما أفاد الأدميرال كيتينغ.
ونوه قائد القيادة البحرية للمحيط الهادئ بأن الولايات المتحدة تعي تماما الحساسيات الثقافية في تسليم العون الى بنغلاديش حيث السواد الأعظم من السكان مسلمون. وقال إن ضابطا رفيع المستوى من المارينز أوفد الى الشاطئ كما أن هناك ضابطا بحريا رفيعا على متن البارجة "للاهتمام لا بحركة المساعدات العسكرية والعسكريين فقط بل بالنواحي الدبلوماسية للوضع كذلك."
ثم خلص إلى القول: "إننا لن نقوم بشيء إلا بإيعاز من حكومة بنغلاديش."
مواضيع مماثلة
» مقتل خمسة جنود جزائريين في هجمات شنها متشددون
» حكم بيع البطاقات التي فيها صور
» المرأه التي ابكت ملك الموت
» الملائكة التي تحيط بالإنسان
» كالون القشة التي قصمت ظهر البلوي
» حكم بيع البطاقات التي فيها صور
» المرأه التي ابكت ملك الموت
» الملائكة التي تحيط بالإنسان
» كالون القشة التي قصمت ظهر البلوي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى