(سبق) تنشر قصة إعفاء البلوي من منصبه
صفحة 1 من اصل 1
(سبق) تنشر قصة إعفاء البلوي من منصبه
صحفي رتّب المهمة واعتراف رمزي كشف كل الأوراق .. (سبق) تنشر قصة إعفاء البلوي من منصبه
علمت (سبق) من مصادر مطلعة أن فكرة نقل اللاعب السيراليوني محمد كالون من نادي الهلال إلى جدة لم تكن مدبرة من قبل الرئيس الاتحادي منصور البلوي بقدر ما كانت خطة ارتجالية ، وكانت معلومات تحصل عليها "كاتب صحفي ذو علاقة بنادي الإتحاد" تفيد بأن إداريو نادي الهلال قد غادروا فندق ماريوت العاصمة (الرياض) تاركين المحترف كالون وحده في غرفته بالفندق بعد أن طالبهم بمنحه وقتأ للنوم بحجة طول الرحلة التي بدأت من فرنسا إلى البحرين ومن ثم الرياض .
وقد تلقى "الكاتب الصحفي" تلك الأنباء وتولدت لديه فكرة كسب ود الرئيس الاتحادي الذي رصد عليه بعض الملاحظات في الآونة الاخيرة لذا فقد خاطب وسيط الرئيس الاتحادي في الرياض اللاعب السابق رمزي العصيمي لمهمة مخاطبة اللاعب في الفندق وتقديم عرض جديد لقاء 6 ملايين يورو لنفس الفترة (عرض الهلال كان 4 ملايين يورو) وقد وافق كالون مباشرة ولكنه طلب بأن يتم ذلك الأمر خلال ساعات ليعود للفندق في منتصف الليل ومن ثم يبالغ في مطالبته مع الهلاليين صباح اليوم التالي حتى يرفضون مطالباته الجديدة ثم يغادر المملكة ويعود لجدة بعد ذلك بثلاثة أيام للتدرب مع الاتحاد .
وقد أجرى "الكاتب الصحفي" اتصالاته المباشرة بالرئيس الاتحادي الذي استأجر طائرة خاصة في غضون ساعة وأقلعت من مطار جدة عند السادسة مساءً وعلى متنها السائق الخاص بمنصور البلوي إبراهيم سليمان الذي ألتقى برمزي العصيمي في صالة الطيران الخاص بالرياض وعاد بكالون في الطائرة إلى جدة عند العاشرة والنصف مساءً ، حيث كان المقرر أن يبقى ساعتين في منزل الرئيس الإتحادي ثم يعود للرياض عند الثانية صباحاً .
في ذلك الوقت وعند الثامنة مساءً كان الوفد الإداري الهلالي قد عاد للفندق مرة أخرى لاصطحاب اللاعب لتدريبات الفريق وعقد مؤتمر صحفي لكنهم تفاجئوا من إدارة الفندق بأن كالون قد غادر الفندق بصحبة شخص كان يناديه بـ(رمزي) ولمعرفة الهلاليين بإسم رمزي جيداً خصوصاً وأن رمزي كان له دور كبير في نقل خدمات اللاعبين السابقين (خميس العويران وأحمد الدوخي) لصفوف نادي الاتحاد فقد ظهرت لهم الصورة جيداً وتأكدوا بعد أن بحثوا في الرحلات المغادرة واستطاعوا الحصول على (برنت) للرحلة من خلال الطيران الخاص وكان من بين تلك الأسماء (كالون وإبراهيم سليمان) لتبدأ التحركات الهلالية مبكرة من خلال عقد مؤتمر صحفي في منتصف الليل نقل عبر القناة السعودية الرياضية مباشرة ليتفاجئ رئيس الإتحاد بتلك التطورات التي لم يكن يتوقعها ليتدخل "الكاتب الصحفي" ويقترح عقد مؤتمر صحفي في اليوم التالي ينفي فيه تدخل الاتحاديين في نقل كالون وإشاعة أن اللاعب جاء لجدة من أجل أن يعتمر .
وفعلاً عقد الرئيس الاتحادي مؤتمراً صحفياً نفى فيه وجود أي علاقة بينه وبين نقل كالون إلى جدة وتندر في كثير من المؤتمر بالهلاليين وعدم قدرتهم على السيطرة على لاعبهم الأجنبي من الأندية الأخرى .
وفي اليوم نفسه (الجمعة) كان الهلاليون يجهزون عدداً من الأدلة وكان أبرزها :
- اعتراف رمزي العصيمي بنقل كالون إلى المطار بناء على تعليمات رئيس الاتحاد ، كما اعترف أيضاً بأنه كان وراء خروج اللاعب عزيز من معسكر المنتخب (بإيعاز من البلوي) لضمان إيقافه .
- وجود السائق الخاص للبلوي (ابراهيم سليمان) على متن الرحلة (الرياض - جدة) .
- استقبال أحد المقربين من البلوي (ابراهيم) للطائرة الخاصة في مطار جدة وتوقيع قيمة (استئجار الأرضية) من إدارة المطار .
- الدليل الأهم اعتراف اللاعب (كالون) بلقاءه مع رئيس الاتحاد في منزله واعتقاده بأن ذلك إجراء طبيعي طالماً هو لم يوقع عقداً نهائياً مع الهلال .
كانت تلك الأدلة بمثابة المتنفس للإدارة الهلالية التي رفعتها للجهات المختصة والتي اعتبرت ما حدث تجاوز خطيراً في مفهوم التنافس وبالتالي تم تحويل الأمر للإتحاد السعودي لكرة القدم بإعفاء البلوي من منصبه ، غير أن الخوف من اعتبار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا ) ذلك تدخلاً حكومياً في عمل الاتحاد المحلي فقد تم نشر الخبر وكأن الرئيس الاتحادي هو من طلب الاستقالة لتنتهي فصول تلك المسرحية بين الهلال والإتحاد والتي دامت قرابة ست سنوات ما بين شد وجذب .
وقد تلقى "الكاتب الصحفي" تلك الأنباء وتولدت لديه فكرة كسب ود الرئيس الاتحادي الذي رصد عليه بعض الملاحظات في الآونة الاخيرة لذا فقد خاطب وسيط الرئيس الاتحادي في الرياض اللاعب السابق رمزي العصيمي لمهمة مخاطبة اللاعب في الفندق وتقديم عرض جديد لقاء 6 ملايين يورو لنفس الفترة (عرض الهلال كان 4 ملايين يورو) وقد وافق كالون مباشرة ولكنه طلب بأن يتم ذلك الأمر خلال ساعات ليعود للفندق في منتصف الليل ومن ثم يبالغ في مطالبته مع الهلاليين صباح اليوم التالي حتى يرفضون مطالباته الجديدة ثم يغادر المملكة ويعود لجدة بعد ذلك بثلاثة أيام للتدرب مع الاتحاد .
وقد أجرى "الكاتب الصحفي" اتصالاته المباشرة بالرئيس الاتحادي الذي استأجر طائرة خاصة في غضون ساعة وأقلعت من مطار جدة عند السادسة مساءً وعلى متنها السائق الخاص بمنصور البلوي إبراهيم سليمان الذي ألتقى برمزي العصيمي في صالة الطيران الخاص بالرياض وعاد بكالون في الطائرة إلى جدة عند العاشرة والنصف مساءً ، حيث كان المقرر أن يبقى ساعتين في منزل الرئيس الإتحادي ثم يعود للرياض عند الثانية صباحاً .
في ذلك الوقت وعند الثامنة مساءً كان الوفد الإداري الهلالي قد عاد للفندق مرة أخرى لاصطحاب اللاعب لتدريبات الفريق وعقد مؤتمر صحفي لكنهم تفاجئوا من إدارة الفندق بأن كالون قد غادر الفندق بصحبة شخص كان يناديه بـ(رمزي) ولمعرفة الهلاليين بإسم رمزي جيداً خصوصاً وأن رمزي كان له دور كبير في نقل خدمات اللاعبين السابقين (خميس العويران وأحمد الدوخي) لصفوف نادي الاتحاد فقد ظهرت لهم الصورة جيداً وتأكدوا بعد أن بحثوا في الرحلات المغادرة واستطاعوا الحصول على (برنت) للرحلة من خلال الطيران الخاص وكان من بين تلك الأسماء (كالون وإبراهيم سليمان) لتبدأ التحركات الهلالية مبكرة من خلال عقد مؤتمر صحفي في منتصف الليل نقل عبر القناة السعودية الرياضية مباشرة ليتفاجئ رئيس الإتحاد بتلك التطورات التي لم يكن يتوقعها ليتدخل "الكاتب الصحفي" ويقترح عقد مؤتمر صحفي في اليوم التالي ينفي فيه تدخل الاتحاديين في نقل كالون وإشاعة أن اللاعب جاء لجدة من أجل أن يعتمر .
وفعلاً عقد الرئيس الاتحادي مؤتمراً صحفياً نفى فيه وجود أي علاقة بينه وبين نقل كالون إلى جدة وتندر في كثير من المؤتمر بالهلاليين وعدم قدرتهم على السيطرة على لاعبهم الأجنبي من الأندية الأخرى .
وفي اليوم نفسه (الجمعة) كان الهلاليون يجهزون عدداً من الأدلة وكان أبرزها :
- اعتراف رمزي العصيمي بنقل كالون إلى المطار بناء على تعليمات رئيس الاتحاد ، كما اعترف أيضاً بأنه كان وراء خروج اللاعب عزيز من معسكر المنتخب (بإيعاز من البلوي) لضمان إيقافه .
- وجود السائق الخاص للبلوي (ابراهيم سليمان) على متن الرحلة (الرياض - جدة) .
- استقبال أحد المقربين من البلوي (ابراهيم) للطائرة الخاصة في مطار جدة وتوقيع قيمة (استئجار الأرضية) من إدارة المطار .
- الدليل الأهم اعتراف اللاعب (كالون) بلقاءه مع رئيس الاتحاد في منزله واعتقاده بأن ذلك إجراء طبيعي طالماً هو لم يوقع عقداً نهائياً مع الهلال .
كانت تلك الأدلة بمثابة المتنفس للإدارة الهلالية التي رفعتها للجهات المختصة والتي اعتبرت ما حدث تجاوز خطيراً في مفهوم التنافس وبالتالي تم تحويل الأمر للإتحاد السعودي لكرة القدم بإعفاء البلوي من منصبه ، غير أن الخوف من اعتبار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا ) ذلك تدخلاً حكومياً في عمل الاتحاد المحلي فقد تم نشر الخبر وكأن الرئيس الاتحادي هو من طلب الاستقالة لتنتهي فصول تلك المسرحية بين الهلال والإتحاد والتي دامت قرابة ست سنوات ما بين شد وجذب .
مواضيع مماثلة
» كالون القشة التي قصمت ظهر البلوي
» البلوي قد يترشح مجددا لرئاسة نادي الاتحاد
» البلوي قد يترشح مجددا لرئاسة نادي الاتحاد
» استقالة البلوي في ظروف غامضة
» هروب كالون يقود البلوي للاستقالة
» البلوي قد يترشح مجددا لرئاسة نادي الاتحاد
» البلوي قد يترشح مجددا لرئاسة نادي الاتحاد
» استقالة البلوي في ظروف غامضة
» هروب كالون يقود البلوي للاستقالة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى