شبان أميركيون يترشحون للفوز بمناصب عامة بهدف التأثير على الس
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
شبان أميركيون يترشحون للفوز بمناصب عامة بهدف التأثير على الس
شبان أميركيون يترشحون للفوز بمناصب عامة بهدف التأثير على السياسات
(المرشحون، وغالبيتهم دون الثلاثين، يطمحون لشغل مناصب في بلديات مدن كبرى وصغرى)
من ميشال أوستين، المحرّرة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 21 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- كثيرا ما يسأل سام رسول المرشّح عن الحزب الديمقراطي لمقعد في الكونغرس الأميركي من ولاية فيرجينيا، عن سنّه، خلال حملته الإنتخابية.
وفي العادة يستفهم الناس من رسول‘ البالغ من العمل 26 عاما، لماذا رشّح نفسه للكونغرس في ذلك العمر المبكّر.
ويجيب رسول قائلا: "أبلغهم انّي رشّحت نفسي للكونغرس لأني في مقتبل العمر، والمستقبل أمامي أكثر من أيّ من أعضاء الكونغرس الحاليين."
وفي حين غالبا ما توجّه انتقادات للأميركيين الحديثي السن بسبب عزوفهم عن التصويت فأن كثيرين يبيّنون ان بمقدورهم ان يكونوا قادة سياسيين بالرغم من صغر سنهم.
وسيتعين على رسول ان يهزم عضو كونغرس انتخب ثماني فترات للفوز بمقعد عن الدائرة السادسة بغربي ولاية فيرجينا، وهو يعتبر حملته الانتخابية فرصة للتواصل مع الطلاب قائلا: "انهم اذا تحققوا من أن شخصا من جيلهم بالذات...يحاول ان يتعاطى (بالسياسة)... لربما يمكن لهذا المرشح ان يكون مصدر إلهام لهم."
وأثناء محادثته مع الطلاب تحقّق رسول من أنهم "لا يكترثون لا بالجمهوريين ولا بالديمقراطين، بل ما يعنيهم هو القضايا—خاصة كيف تؤثر عليهم مباشرة."
وأضاف: "اذا كنت معنيا بهذه القضايا سيلزمك ان تتعاطى بالسياسة—لأن السياسة هي كل شيء."
* أميركيون صغار يترأسون بلديات بلدات ومدن
واذا تمّ انتخاب رسول فانه سيكون أحد أصغر الأعضاء في الكونغرس في التاريخ. الا أن مشاركة الأميركيين الصغار السنّ في الحياة السياسية يعود عهدها الى الأيام الأولى من عمر البلاد. فقد كان إثنا عشر من الموقعين الستة والخمسين على وثيقة الإستقلال دون سن 35 كما أن أصغر الأشخاص الذين انتخبوا للكونغرس، وليم تشارلز كول كليبورن، الذي فاز في 1797 كان في سنّ 22. وبذلك كان نجاحه هذا منافيا للدستور الذي يحدد السن الدنيا للترشح لمقعد في الكونغرس بـ25.
ولن يكون رسول أصغر المرشحين سنّا الوحيد في الحياة السياسية الأميركية. ففي مطلع الشهر الحالي أعيد انتخاب لوك رافنيتال أصغر رئيس بلدية لمدينة كبرى وهو في سن الـ27. وقبل ذلك تقلّد منصب رئيس المجلس البلدي للمدينة وأصبح رئيسا للبلدية في 2006 بعد أن قضى رئيس البلدية آنذاك نحبه.
ورغم انهم قد لا يترأسون بلديات مدن بهذا الحجم فان هناك رؤساء بلديات كثيرين يتبوأون مناصبهم وهم في سنّ أصغر.
ففي سنّه العشرين يترأس مايكل ساشنز بلدية هيلزديل بولاية ميشيغان البالغ عدد سكانها 8200 نسمة. وقد فاز بهذا المنصب في 2005 وهو طالب في المرحلة الثانوية. بعد أن هزم وهو في سن 18 رئيس البلدية وقتئذ في حملة جمع توقيعات. وقد كان مضطرا لخوض حملة توقيعات لأنه كان في سن 17 آنذاك مع حلول الأجل النهائي لإدراج اسمه على قائمة المرشحين، فكان دون السن المطلوبة للترشح.
وأبلغ ساشنز وهو في السنة الجامعية الثانية موقع يو إس إنفو ان من الجوانب البارزة لكونه رئيس بلدية هي قدرته على تمثيل مواطنيه ووضع سياسات تؤثر على مستقبلهم.
وبسبب أعمارهم الفتية فان القادة الشبّان ليسوا منغمسين في اية منظمة او شبكة سياسية ما يتيح لهم ان يدفعوا بآرائهم الخاصة حول السياسات التي يجب ان تسّن والناس الذين يثقون بهم. وهذا قد يعني ان الناس الذين يثقون بهم يختلفون عن أولئك الذين كانوا في مناصب السلطة منذ وقت طويل وهذا يوفر فرصة لبروز قيادات جديدة.
وبعد فوزه أيقن ساشنز بسرعة ان بسبب كونه رئيس بلدية صغير السن فانه لن يكون زعميا لبلدته فحسب بل مثلا يقتدي به صغار السن حول العالم.
وبعد أسبوع من انتخابه شاهد ساشنز قمر إرسال صناعي لتلفزة يابانية مثبتا على شاحنة خارج منزل ذويه. وكانت محطة التلفزة تعتقد ان رواية ساشنز ستبعث برسالة الى اليافعين اليابانيين بأن "بمقدورهم ان يحدثوا فارقا... فهذا الحدث يزيل الحواجز والسعي للمشاركة."
وقال ساشنز ايضا: "اعتقد (اليابانيون) انها ظاهرة فريدة ان يكون شخص صغير السن قد انبرى للترشح، فقال لهم: أنا أريد أن أحدث فارقا وقد لا يكون لدي كل جوانب الثقافة المطلوبة لكن انا لا أعرف ما اذا كانت هذه شرطا مسبّقا للمشاركة (في الحياة السياسية). وقد حضر الى هيلسايد ممثلون عن وسائل إعلام من بلدان كثيرة كذلك لتغطية الحدث.
وفي صيف 2007، القى ساشانز كلمة في قمة القيادات الدولية للأميركيتين بكيتو، إكوادور، فأبلغ المؤتمرين الصغار السن انه بمقدورهم ان يؤثروا على المستقبل "بإثبات انّكم تريدون إحداث فارق في مجتمعاتكم ...وفي بلادكم."
وقال ساشنز في خطابه: "الشبيبة هي مستقبل بلادكم؛ لذا عليكم ان تباشروا بتشكيلها الآن والمشاركة سياسيا بطريقة او بأخرى."
وقد يكون لكثيرين من صغار السن هؤلاء مجالات سياسية طويلة امامهم. فقد فاز الديمقراطي جو بايدن بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير بعد أن هزم السناتور الذي كان يشغل المقعد، وهو في سن 29، فأضحى بذلك اصغر أعضاء مجلس الشيوخ سنا. وحينما انتخب دنيس كيوسينيتش رئيسا لبلدية كليفلاند في 1977 وهو في سن 31، كان أصغر رؤساء البلديات سنا في البلاد. وقد رشّح بايدن وكيوسينيتس نفسيهما في الإنتخابات الرئاسية في العام القادم.
(المرشحون، وغالبيتهم دون الثلاثين، يطمحون لشغل مناصب في بلديات مدن كبرى وصغرى)
من ميشال أوستين، المحرّرة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 21 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- كثيرا ما يسأل سام رسول المرشّح عن الحزب الديمقراطي لمقعد في الكونغرس الأميركي من ولاية فيرجينيا، عن سنّه، خلال حملته الإنتخابية.
وفي العادة يستفهم الناس من رسول‘ البالغ من العمل 26 عاما، لماذا رشّح نفسه للكونغرس في ذلك العمر المبكّر.
ويجيب رسول قائلا: "أبلغهم انّي رشّحت نفسي للكونغرس لأني في مقتبل العمر، والمستقبل أمامي أكثر من أيّ من أعضاء الكونغرس الحاليين."
وفي حين غالبا ما توجّه انتقادات للأميركيين الحديثي السن بسبب عزوفهم عن التصويت فأن كثيرين يبيّنون ان بمقدورهم ان يكونوا قادة سياسيين بالرغم من صغر سنهم.
وسيتعين على رسول ان يهزم عضو كونغرس انتخب ثماني فترات للفوز بمقعد عن الدائرة السادسة بغربي ولاية فيرجينا، وهو يعتبر حملته الانتخابية فرصة للتواصل مع الطلاب قائلا: "انهم اذا تحققوا من أن شخصا من جيلهم بالذات...يحاول ان يتعاطى (بالسياسة)... لربما يمكن لهذا المرشح ان يكون مصدر إلهام لهم."
وأثناء محادثته مع الطلاب تحقّق رسول من أنهم "لا يكترثون لا بالجمهوريين ولا بالديمقراطين، بل ما يعنيهم هو القضايا—خاصة كيف تؤثر عليهم مباشرة."
وأضاف: "اذا كنت معنيا بهذه القضايا سيلزمك ان تتعاطى بالسياسة—لأن السياسة هي كل شيء."
* أميركيون صغار يترأسون بلديات بلدات ومدن
واذا تمّ انتخاب رسول فانه سيكون أحد أصغر الأعضاء في الكونغرس في التاريخ. الا أن مشاركة الأميركيين الصغار السنّ في الحياة السياسية يعود عهدها الى الأيام الأولى من عمر البلاد. فقد كان إثنا عشر من الموقعين الستة والخمسين على وثيقة الإستقلال دون سن 35 كما أن أصغر الأشخاص الذين انتخبوا للكونغرس، وليم تشارلز كول كليبورن، الذي فاز في 1797 كان في سنّ 22. وبذلك كان نجاحه هذا منافيا للدستور الذي يحدد السن الدنيا للترشح لمقعد في الكونغرس بـ25.
ولن يكون رسول أصغر المرشحين سنّا الوحيد في الحياة السياسية الأميركية. ففي مطلع الشهر الحالي أعيد انتخاب لوك رافنيتال أصغر رئيس بلدية لمدينة كبرى وهو في سن الـ27. وقبل ذلك تقلّد منصب رئيس المجلس البلدي للمدينة وأصبح رئيسا للبلدية في 2006 بعد أن قضى رئيس البلدية آنذاك نحبه.
ورغم انهم قد لا يترأسون بلديات مدن بهذا الحجم فان هناك رؤساء بلديات كثيرين يتبوأون مناصبهم وهم في سنّ أصغر.
ففي سنّه العشرين يترأس مايكل ساشنز بلدية هيلزديل بولاية ميشيغان البالغ عدد سكانها 8200 نسمة. وقد فاز بهذا المنصب في 2005 وهو طالب في المرحلة الثانوية. بعد أن هزم وهو في سن 18 رئيس البلدية وقتئذ في حملة جمع توقيعات. وقد كان مضطرا لخوض حملة توقيعات لأنه كان في سن 17 آنذاك مع حلول الأجل النهائي لإدراج اسمه على قائمة المرشحين، فكان دون السن المطلوبة للترشح.
وأبلغ ساشنز وهو في السنة الجامعية الثانية موقع يو إس إنفو ان من الجوانب البارزة لكونه رئيس بلدية هي قدرته على تمثيل مواطنيه ووضع سياسات تؤثر على مستقبلهم.
وبسبب أعمارهم الفتية فان القادة الشبّان ليسوا منغمسين في اية منظمة او شبكة سياسية ما يتيح لهم ان يدفعوا بآرائهم الخاصة حول السياسات التي يجب ان تسّن والناس الذين يثقون بهم. وهذا قد يعني ان الناس الذين يثقون بهم يختلفون عن أولئك الذين كانوا في مناصب السلطة منذ وقت طويل وهذا يوفر فرصة لبروز قيادات جديدة.
وبعد فوزه أيقن ساشنز بسرعة ان بسبب كونه رئيس بلدية صغير السن فانه لن يكون زعميا لبلدته فحسب بل مثلا يقتدي به صغار السن حول العالم.
وبعد أسبوع من انتخابه شاهد ساشنز قمر إرسال صناعي لتلفزة يابانية مثبتا على شاحنة خارج منزل ذويه. وكانت محطة التلفزة تعتقد ان رواية ساشنز ستبعث برسالة الى اليافعين اليابانيين بأن "بمقدورهم ان يحدثوا فارقا... فهذا الحدث يزيل الحواجز والسعي للمشاركة."
وقال ساشنز ايضا: "اعتقد (اليابانيون) انها ظاهرة فريدة ان يكون شخص صغير السن قد انبرى للترشح، فقال لهم: أنا أريد أن أحدث فارقا وقد لا يكون لدي كل جوانب الثقافة المطلوبة لكن انا لا أعرف ما اذا كانت هذه شرطا مسبّقا للمشاركة (في الحياة السياسية). وقد حضر الى هيلسايد ممثلون عن وسائل إعلام من بلدان كثيرة كذلك لتغطية الحدث.
وفي صيف 2007، القى ساشانز كلمة في قمة القيادات الدولية للأميركيتين بكيتو، إكوادور، فأبلغ المؤتمرين الصغار السن انه بمقدورهم ان يؤثروا على المستقبل "بإثبات انّكم تريدون إحداث فارق في مجتمعاتكم ...وفي بلادكم."
وقال ساشنز في خطابه: "الشبيبة هي مستقبل بلادكم؛ لذا عليكم ان تباشروا بتشكيلها الآن والمشاركة سياسيا بطريقة او بأخرى."
وقد يكون لكثيرين من صغار السن هؤلاء مجالات سياسية طويلة امامهم. فقد فاز الديمقراطي جو بايدن بمقعد في مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير بعد أن هزم السناتور الذي كان يشغل المقعد، وهو في سن 29، فأضحى بذلك اصغر أعضاء مجلس الشيوخ سنا. وحينما انتخب دنيس كيوسينيتش رئيسا لبلدية كليفلاند في 1977 وهو في سن 31، كان أصغر رؤساء البلديات سنا في البلاد. وقد رشّح بايدن وكيوسينيتس نفسيهما في الإنتخابات الرئاسية في العام القادم.
مواضيع مماثلة
» شبان العوامية شيعوا فقيدهم المقتول بثلاث رصاصات
» دعوة عامة لدخول الجنة ( فهل من ملبى ) ؟؟
» (ديربي) جدة اتحادي بهدف كيتا
» الشباب يتجاوز القادسية بهدف وحيد
» الملحنون الأميركيون لا يخشون التوجه بأعمالهم إلى عامة الشعب
» دعوة عامة لدخول الجنة ( فهل من ملبى ) ؟؟
» (ديربي) جدة اتحادي بهدف كيتا
» الشباب يتجاوز القادسية بهدف وحيد
» الملحنون الأميركيون لا يخشون التوجه بأعمالهم إلى عامة الشعب
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى