شركات مبدعة تغير البيئتين التجارية والاجتماعية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
شركات مبدعة تغير البيئتين التجارية والاجتماعية
شركات مبدعة تغير البيئتين التجارية والاجتماعية
(الشركات الأميركية تعتمد نموذجاً جديداً في الأعمال التجارية)
واشنطن، 23 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- تغير الشركات الأميركية المبدعة حالياً النموذج الذي ظل معتمداً حتى الآن في إدارة المشاريع التجارية والصناعية بشكل جذري من خلال المنتجات والخدمات والعمليات التي تعالج المشاكل الاجتماعية والبيئية. وتنخرط هذه الشركات طوعاً في مختلف أنحاء العالم في مشاريع متعددة مختلفة تتراوح بين المحافظة على المناطق البرية وحيواناتها وطيورها وتقديم التدريب على تكنولوجيا المعلومات للشعوب الفقيرة التي لا يتوفر لديها ذلك.
وتعتبر بعض الشركات هذه المشاريع جزءاً من مسؤولية الشركة، وهو ما يطلق عليه أحياناً أيضاً تعبير وكالة الشركة أو مواطنية الشركة (أي حقوقها وواجباتها كمواطن)، عما لنشاطات الشركة من تأثير يتجاوز واجباتها المنصوص عليها في القانون إزاء البيئة والمتأثرين بنتائج أعمالها.
ولكن الخبراء يشيرون إلى أن أكثر الشركات تقدماً تعيد ابتكار نفسها كمنظمات ذات ضمير اجتماعي تركز على اتباع استراتيجيات تؤمن الربح ويكون لها تأثير إيجابي على البيئة الاجتماعية والطبيعية.
وقد عزز المستهلكون والمستثمرون الذين يتحلون بضمير اجتماعي هذه التوجهات، كما عززتها توجهات عامة إلى حد أكبر كازدياد المطالبة بشفافية الشركات والضغط العالمي المطالب بالقضاء على الفقر وحماية البيئة ومعالجة أمر تغير المناخ.
وقد قدم أصحاب الأسهم في الشركات الأميركية في العام 2006 عدداً قياسياً من القرارات المتعلقة بحوكمة الشركات والقرارات الاجتماعية والبيئية. وقال منتدى الاستثمار الاجتماعي، وهو جمعية مستثمرين إن قيمة موجودات صناديق الاستثمار الأميركية الواعية اجتماعياً والتي بلغت في ذلك العام 178,7 بليون (ألف مليون) دولار فاقت قيمتها في العام 1995 بحوالى 15 مرة.
وقالت كرستينا أرينا، مؤلفة كتاب "الشركة ذات الهدف السامي،" لموقع يو إس إنفو إن الشركات الواعية اجتماعياً حقاً تنفق ملايين الدولارات على جهود ترمي إلى الحيلولة دون وقوع الحوادث في أماكن العمل، وإلى تقليص ما ينبعث من الغازات السامة وتلك المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وإلى دفع عجلة أهداف قيمة أخرى.
وأضافت أن المشاريع التجارية والصناعية الصغيرة التي تتمتع بمزيد من المرونة وحرية التصرف وسرعة التحرك تستطيع حتى الذهاب إلى أبعد من ذلك من خلال ابتكار نماذج غير تقليدية لكيفية تنفيذ مشاريعها تسعى إلى تحقيق تآزر بين الأهداف المالية والاجتماعية والبيئية.
وقال ريان بلاك، مؤسس ومدير شركة سامبازون التنفيذي، إن الفرق بين الشركات التقليدية الصغيرة والمتوسطة الحجم والمنظمات غير الحكومية التقليدية يتضاءل مع تحول الشركات إلى نشدان أهداف ترتبط عادة بالمنظمات غير الحكومية وتبني تلك المنظمات بعض الممارسات المالية والإدارية التي يعتمدها القطاع الخاص.
وأضاف بلاك، لموقع يو إس إنفو، إن النموذج الذي تطبقه شركته يقوم على أساس محصلة نهائية ثلاثية: مالية وبيئية واجتماعية.
وقال حول ذلك: "لدينا تعريف مختلف للنجاح. إن كون الشركة متينة مالياً ولكنها ضعيفة في مجالي المحافظة على البيئة والمساواة الاجتماعية لا يشكل نجاحاً بالنسبة لنا."
وتقوم شركة سامبازون بتوفير وتسويق منتجات ثمار الأساي Acai من غابات الأمازون المشبعة بالمطر في البرازيل. وتساعد الشركة في حماية التنوع البيئي في الغابات من خلال جعلها غرس ورعاية أشجار النخيل المحلي التي تنتج تلك الفاكهة أكثر إدراراً للدخل بالنسبة للمواطنين من قطع تلك الأشجار.
وقالت أرينا إن الشركات الأمريكية والشركات الأخرى من الدول المتقدمة، العاملة في دول العالم النامي حيث تكون متطلبات حوكمة الشركات وشفافيتها غير صارمة في الكثير من الأحيان، تواجه إغراء تحقيق الربح السريع بدون الالتفات إلى اليد العاملة والبيئة. وأضافت أن الشركات التي تتمسك بمبادئها وتطبقها في الدول النامية تستحق الإطراء.
وتكرم وزارة الخارجية مثل هذه الشركات من خلال "جائزة التميز بين الشركات" (إيس) السنوية. وقد فازت شركة جنرال إلكتريك، على سبيل المثال، بهذه الجائزة في العام 2007 لبرامجها واسعة النطاق في مجالي الإسكان والتعليم وبرامجها الأخرى الرامية إلى المساعدة على التعافي في إندونيسيا بعد كارثة التسونامي. وفي العام السابق لذلك منحت الجائزة لشركة سامبازون، كما منحت لشركة غولدمان ساكس العملاقة لإسهاماتها في إقامة محمية برية شاسعة المساحة في المنطقة التابعة لتشيلي من جزيرة تييرا ديل فويغو، ولشركة جنرال موتورز لما قدمته من مساعدة في إعادة دمج قوات الفصائل المجيشة في المجتمع المدني في كولومبيا.
وقالت وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، في احتفال لمنح جوائز التميز بين الشركات في تشرين الثاني/نوفمبر، إن شركة جنرال إلكتريك وشركة أخرى فازت بالجائزة في العام 2007، شركة ترانسناشنال أوتوموتيف غروب (توغ)، تجسدان "أفضل صفات الروح الأميركية: الرأسمالية والرأفة والإسهام والمشاركة.
وقالت أرينا إن من غير المرجح أن تكون الشركة ذات الضمير الاجتماعي مجرد بدعة أخرى سريعة الزوال في عالم شركات الأعمال لأن أعداداً متزايدة من الشركات تدرك أنه يمكن الربط بين المساهمة في التغير الاجتماعي الإيجابي وجني الفوائد المالية.
وقد أظهرت دراسة أجراها لفيف من بحاثة جامعة ريدلاندز في العام 2004 أن الشركات ذات السجل الاجتماعي والبيئي القوي تميل أيضاً لأن تكون شركات تحقق الأرباح.
فشركة "توغ" تحقق أرباحاً من خدمة أوتوبيسات نقل الركاب داخل المدن وبين المدن التي استحدثتها قبل أقل من عام في الكاميرون. وقالت الشركة إن خدمات النقل المأمونة والآمنة وغير باهظة الكلفة والتي يمكن التعويل عليها التي تؤمنها للركاب في أماكن لا يتوفر فيها إلا القليل جداً من وسائل النقل تدفع عجلة التنمية من خلال زيادة قدرة القوة العاملة على التنقل وتسهيل الحصول على التعليم.
وقال مدير الشركة التنفيذي، رالف تومبسون، في حفل توزيع الجوائز: "هناك عقيدة أساسية مشتركة بين شركتنا وبرنامج جائزة إيس هي تغيير حياة الناس إلى الأفضل."
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن جائزة إيس ( http://www.state.gov/e/eeb/ace/ ) بالرجوع إلى موقع وزارة الخارجية على الشبكة العنكبوتية.
(الشركات الأميركية تعتمد نموذجاً جديداً في الأعمال التجارية)
واشنطن، 23 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- تغير الشركات الأميركية المبدعة حالياً النموذج الذي ظل معتمداً حتى الآن في إدارة المشاريع التجارية والصناعية بشكل جذري من خلال المنتجات والخدمات والعمليات التي تعالج المشاكل الاجتماعية والبيئية. وتنخرط هذه الشركات طوعاً في مختلف أنحاء العالم في مشاريع متعددة مختلفة تتراوح بين المحافظة على المناطق البرية وحيواناتها وطيورها وتقديم التدريب على تكنولوجيا المعلومات للشعوب الفقيرة التي لا يتوفر لديها ذلك.
وتعتبر بعض الشركات هذه المشاريع جزءاً من مسؤولية الشركة، وهو ما يطلق عليه أحياناً أيضاً تعبير وكالة الشركة أو مواطنية الشركة (أي حقوقها وواجباتها كمواطن)، عما لنشاطات الشركة من تأثير يتجاوز واجباتها المنصوص عليها في القانون إزاء البيئة والمتأثرين بنتائج أعمالها.
ولكن الخبراء يشيرون إلى أن أكثر الشركات تقدماً تعيد ابتكار نفسها كمنظمات ذات ضمير اجتماعي تركز على اتباع استراتيجيات تؤمن الربح ويكون لها تأثير إيجابي على البيئة الاجتماعية والطبيعية.
وقد عزز المستهلكون والمستثمرون الذين يتحلون بضمير اجتماعي هذه التوجهات، كما عززتها توجهات عامة إلى حد أكبر كازدياد المطالبة بشفافية الشركات والضغط العالمي المطالب بالقضاء على الفقر وحماية البيئة ومعالجة أمر تغير المناخ.
وقد قدم أصحاب الأسهم في الشركات الأميركية في العام 2006 عدداً قياسياً من القرارات المتعلقة بحوكمة الشركات والقرارات الاجتماعية والبيئية. وقال منتدى الاستثمار الاجتماعي، وهو جمعية مستثمرين إن قيمة موجودات صناديق الاستثمار الأميركية الواعية اجتماعياً والتي بلغت في ذلك العام 178,7 بليون (ألف مليون) دولار فاقت قيمتها في العام 1995 بحوالى 15 مرة.
وقالت كرستينا أرينا، مؤلفة كتاب "الشركة ذات الهدف السامي،" لموقع يو إس إنفو إن الشركات الواعية اجتماعياً حقاً تنفق ملايين الدولارات على جهود ترمي إلى الحيلولة دون وقوع الحوادث في أماكن العمل، وإلى تقليص ما ينبعث من الغازات السامة وتلك المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وإلى دفع عجلة أهداف قيمة أخرى.
وأضافت أن المشاريع التجارية والصناعية الصغيرة التي تتمتع بمزيد من المرونة وحرية التصرف وسرعة التحرك تستطيع حتى الذهاب إلى أبعد من ذلك من خلال ابتكار نماذج غير تقليدية لكيفية تنفيذ مشاريعها تسعى إلى تحقيق تآزر بين الأهداف المالية والاجتماعية والبيئية.
وقال ريان بلاك، مؤسس ومدير شركة سامبازون التنفيذي، إن الفرق بين الشركات التقليدية الصغيرة والمتوسطة الحجم والمنظمات غير الحكومية التقليدية يتضاءل مع تحول الشركات إلى نشدان أهداف ترتبط عادة بالمنظمات غير الحكومية وتبني تلك المنظمات بعض الممارسات المالية والإدارية التي يعتمدها القطاع الخاص.
وأضاف بلاك، لموقع يو إس إنفو، إن النموذج الذي تطبقه شركته يقوم على أساس محصلة نهائية ثلاثية: مالية وبيئية واجتماعية.
وقال حول ذلك: "لدينا تعريف مختلف للنجاح. إن كون الشركة متينة مالياً ولكنها ضعيفة في مجالي المحافظة على البيئة والمساواة الاجتماعية لا يشكل نجاحاً بالنسبة لنا."
وتقوم شركة سامبازون بتوفير وتسويق منتجات ثمار الأساي Acai من غابات الأمازون المشبعة بالمطر في البرازيل. وتساعد الشركة في حماية التنوع البيئي في الغابات من خلال جعلها غرس ورعاية أشجار النخيل المحلي التي تنتج تلك الفاكهة أكثر إدراراً للدخل بالنسبة للمواطنين من قطع تلك الأشجار.
وقالت أرينا إن الشركات الأمريكية والشركات الأخرى من الدول المتقدمة، العاملة في دول العالم النامي حيث تكون متطلبات حوكمة الشركات وشفافيتها غير صارمة في الكثير من الأحيان، تواجه إغراء تحقيق الربح السريع بدون الالتفات إلى اليد العاملة والبيئة. وأضافت أن الشركات التي تتمسك بمبادئها وتطبقها في الدول النامية تستحق الإطراء.
وتكرم وزارة الخارجية مثل هذه الشركات من خلال "جائزة التميز بين الشركات" (إيس) السنوية. وقد فازت شركة جنرال إلكتريك، على سبيل المثال، بهذه الجائزة في العام 2007 لبرامجها واسعة النطاق في مجالي الإسكان والتعليم وبرامجها الأخرى الرامية إلى المساعدة على التعافي في إندونيسيا بعد كارثة التسونامي. وفي العام السابق لذلك منحت الجائزة لشركة سامبازون، كما منحت لشركة غولدمان ساكس العملاقة لإسهاماتها في إقامة محمية برية شاسعة المساحة في المنطقة التابعة لتشيلي من جزيرة تييرا ديل فويغو، ولشركة جنرال موتورز لما قدمته من مساعدة في إعادة دمج قوات الفصائل المجيشة في المجتمع المدني في كولومبيا.
وقالت وزيرة الخارجية، كوندوليزا رايس، في احتفال لمنح جوائز التميز بين الشركات في تشرين الثاني/نوفمبر، إن شركة جنرال إلكتريك وشركة أخرى فازت بالجائزة في العام 2007، شركة ترانسناشنال أوتوموتيف غروب (توغ)، تجسدان "أفضل صفات الروح الأميركية: الرأسمالية والرأفة والإسهام والمشاركة.
وقالت أرينا إن من غير المرجح أن تكون الشركة ذات الضمير الاجتماعي مجرد بدعة أخرى سريعة الزوال في عالم شركات الأعمال لأن أعداداً متزايدة من الشركات تدرك أنه يمكن الربط بين المساهمة في التغير الاجتماعي الإيجابي وجني الفوائد المالية.
وقد أظهرت دراسة أجراها لفيف من بحاثة جامعة ريدلاندز في العام 2004 أن الشركات ذات السجل الاجتماعي والبيئي القوي تميل أيضاً لأن تكون شركات تحقق الأرباح.
فشركة "توغ" تحقق أرباحاً من خدمة أوتوبيسات نقل الركاب داخل المدن وبين المدن التي استحدثتها قبل أقل من عام في الكاميرون. وقالت الشركة إن خدمات النقل المأمونة والآمنة وغير باهظة الكلفة والتي يمكن التعويل عليها التي تؤمنها للركاب في أماكن لا يتوفر فيها إلا القليل جداً من وسائل النقل تدفع عجلة التنمية من خلال زيادة قدرة القوة العاملة على التنقل وتسهيل الحصول على التعليم.
وقال مدير الشركة التنفيذي، رالف تومبسون، في حفل توزيع الجوائز: "هناك عقيدة أساسية مشتركة بين شركتنا وبرنامج جائزة إيس هي تغيير حياة الناس إلى الأفضل."
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن جائزة إيس ( http://www.state.gov/e/eeb/ace/ ) بالرجوع إلى موقع وزارة الخارجية على الشبكة العنكبوتية.
مواضيع مماثلة
» مخاطر كبيرة ترافق تغير مناخ العالم
» مخاطر كبيرة ترافق تغير مناخ العالم
» عمليات رصد حالة الغلاف الجوي والمحيطات تقيس مدى تغير المناخ
» تأثير تغير المناخ على تعافي ثقب الأوزون لم يتضح بعد
» مدرسة إيه بي سي أو الألف باء تغير حياة الكثيرين في داكا، ببن
» مخاطر كبيرة ترافق تغير مناخ العالم
» عمليات رصد حالة الغلاف الجوي والمحيطات تقيس مدى تغير المناخ
» تأثير تغير المناخ على تعافي ثقب الأوزون لم يتضح بعد
» مدرسة إيه بي سي أو الألف باء تغير حياة الكثيرين في داكا، ببن
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى