حسين ياسر ..حكاية خليجية في الملاعب الأوروبية
صفحة 1 من اصل 1
حسين ياسر ..حكاية خليجية في الملاعب الأوروبية
حسين ياسر نجم الكرة القطرية من الأسماء اللامعة في كرة القدم الخليجية؛ إذ يمتلك من المهارات ما يميزه، سواء على المستوى المحلي بقطر، أو من خلال رحلته الاحترافية التي يعيشها في الوقت الحالي ضمن صفوف نادي سبورتنج براجا البرتغالي.
وحسين هو اللاعب الخليجي الثاني بعد العُماني علي الحبسي الذي يخوض تجربة الاحتراف في أوروبا ، حيث يتواجد الحبسي في حراسة مرمى بولتون واندررز الإنجليزي، وحسين ضمن صفوف سبورتنج براجا.
حكاية هذا اللاعب بدأت مبكرا مع الاحتراف عندما كان في الـ18 من عمره، ما جعله يصل في الوقت الراهن إلى قمة النضج الكروي، وإجادة التعامل مع الأحداث والظروف المحيطة.
وحسين ياسر عبد الرحمن من مواليد 9 يناير/كانون الثاني 1984 في قطر. بدأ مسيرته الكروية مع نادي الخور، ثم انتقل لنادي الريان صاحب الشعبية الكبيرة في قطر، وفي عام 2002 انتقل إلى نادي رويال أنتويرب البلجيكي، ولعب معه حتى عام 2004، وشارك معه في 30 مباراة، وسجل هدفا واحدا، وفي موسم 2004/2005 انتقل إلى نادي ليماسول القبرصي.
ولعب معه 16 مباراة، وسجل 4 أهداف، وفي عام 2005 انتقل إلى نادي السد، وفي موسم 2005/2006 انتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، وعاد في عام 2006 إلى نادي السد، وفي موسم 2006/2007 لعب مع نادي الريان، ومنذ عام 2007، والآن يلعب مع نادي سبورتنج براجا البرتغالي.
الرحلة الطويلة لهذا اللاعب حرص على سرد أحداثها في حوار خاص أجراه معه موقع "mbc.net" لدى مجيئه إلى العاصمة القطرية الدوحة في إجازة قصيرة حضر فيها للانضمام لمنتخب قطر الذي يستعد لخوض تصفيات كأس العالم؛ إذ يواجه منتخب كوت ديفوار في مباراة ودية مثيرة، وبعدها يعود حسين للانضمام لفريقه البرتغالي الذي يستعد لخوض مباراة مهمة في كأس الاتحاد الأوروبي مع بايرن ميونيخ الألماني.
تجربة الاحتراف
ياسر تألق في البرتغال
يصف ياسر تجربته الاحترافية الحالية بالدوري البرتغالي فيؤكد أنها ناجحة للغاية، وأنه ما زال أمامه الوقت الكبير ليصبح أكثر نجاحا مما يتخيل البعض؛ إذ لم تمر من المسابقة الخاصة بالدوري البرتغالي سوى 10 أسابيع، بينما الطريق طويل وشاق، والدليل على نجاحه في التجربة الحالية كما يقول "إنني شاركت في 9 مباريات".
وحول رؤيته للدوري البرتغالي يؤكد أنه من الدوريات المميزة، وله عشاقه في أوروبا، فالكرة البرتغالية تشبه البرازيلية لأن هناك عددا كبيرا من اللاعبين البرازيليين في الأندية البرتغالية يعاملون معاملة اللاعب البرتغالي، أي أنهم لاعبون مواطنون، وعلى سبيل المثال يوجد في فريق سبورتنج براجا الذي ألعب له 9 لاعبين برازيليين، وفريقي حاليا يشارك في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي وحصل على نقطة بعد تعادله في أول مباراة بالمجموعة خارج ملعبه مع فريق بولتون الإنجليزي.
وبالنسبة لتراجع مستوى فريقه يقول "إنه حدث بعض التغييرات في الفريق، منها إقالة المدرب البرتغالي جورج كوستا، وتولي مدرب مؤقت لهذه المهمة حتى تم تعيين برتغالي آخر هو مانويل مشادو، وكانت هناك نية للتعاقد مع مانويل جوزيه مدرب الأهلي المصري، وكتبت الصحف البرتغالية كثيرا في هذا الشأن، لكن ذلك لم يتم، واستقرت الإدارة على مانويل.
وحول مدى معاناته من العنصرية في البرتغال يؤكد أنه "لا توجد عنصرية مطلقا في الفريق، ولكن هناك ما يمكن أن نطلق عليه الشللية، بمعنى أن الفريق به 9 برازيليين وهو عدد كبير، وهؤلاء التسعة يدعمون بعضهم بعضا في الملعب بشكل كبير".
وبالنسبة للوضع الحالي في سبورتنج يقول "أنا حاليا مستقر، وسعيد في عملي ومبارياتي في الدوري البرتغالي، واستطعت أن أثبت وجودي، وما يحدث في نادي سبورتنج براجا يحدث في أندية أخرى كثيرة. والتفكير في ترك سبورتنج حاليا ليس في خاطري لأننا في بداية الموسم، وسوف تتضح الأمور بشكل أفضل خلال مارس من العام المقبل، وإذا تم التجديد فسوف أجدد لموسمين".
ويتابع حديثه "أتمنى أن ألعب في الدوري الإسباني، وإذا وجدت الفرصة المناسبة في إسبانيا فلن أتردد، علما بأنني أفضل الإسباني عن الإنجليزي في الوقت الراهن".
أخيرا يؤكد اللاعب القطري الشهير أن الحياة الاجتماعية في مدينة براجا صعبة، وأنه يعيش في مدينة بلا مسجد كي يؤدي فريضة الصلاة فيه. ويقول "كوني مسلما يدفعني إلى الصلاة إما في بيتي أو داخل النادي الذي ألعب له في غرفة خلع الملابس، أو في أي مكان بالنادي. وهناك مباريات مستمرة لفريقي ما بين المحلية والأوروبية وفي شهر ديمسبر المقبل سيكون أمامي 11 مباراة، وهذا سيجعلني أكون بعيدا عن المنزل في معظم الوقت، والمعاناة لا تقف عند هذا الحد، بل في أمور حياتية أخرى، فمثلا البرتغاليون لا يتحدثون اللغة الإنجليزية، وقليلا ما تجد شخصا يتحدث الإنجليزية، وبرغم ما نعانيه لكن الحياة الاجتماعية التي أعيشها جميلة وهادئة تماما، والسبب في ذلك القناعة والتفاهم التامان بيني وبين زوجتي البلجيكية وحبي لكرة القدم والتضحية من أجلها، ورغبة زوجتي في أن تعيش معي الحياة بحلوها ومرها.
مواضيع مماثلة
» منافسة ياسر وأكرم الآسيوية تنتقل إلى الملاعب الإنجليزية
» مسرحية مقتبسة عن حكاية شعبية فارسية تدخل البهجة على قلوب الأحداث الأميركيين
» عمّار بن ياسر
» زيدان : أشتاق إلى الملاعب
» حسين عبد الغني ينفي استدعاءه لمنتخب نجوم العالم
» مسرحية مقتبسة عن حكاية شعبية فارسية تدخل البهجة على قلوب الأحداث الأميركيين
» عمّار بن ياسر
» زيدان : أشتاق إلى الملاعب
» حسين عبد الغني ينفي استدعاءه لمنتخب نجوم العالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى