أميركية سعودية المولد تخوض الانتخابات للمرة الثالثة للفوز بم
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
أميركية سعودية المولد تخوض الانتخابات للمرة الثالثة للفوز بم
أميركية سعودية المولد تخوض الانتخابات للمرة الثالثة للفوز بمقعد في مجلس كاليفورنيا التشريعي
(فريال المصري تقول إن ترشحها يجسد التعددية وتقبل الآخرين في أميركا)
من ميشيل أوستين، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 14 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- أخفقت الناشطة في الحزب الديمقراطي فريال المصري في حملتين انتخابيتين للفوز بمقعد الدائرة الـ37، وهي دائرة تنتمي غالبيتها إلى الحزب الجمهوري، في المجلس التشريعي في ولاية كاليفورنيا.
ورغم ذلك، قالت لموقع يو إس إنفو، لكنني "لا أشعر أبداً بأنني خاسرة. بل أنا فائزة دوما."
وتعتقد فريال، التي ولدت في المملكة العربية السعودية وهاجرت إلى الولايات المتحدة في العام 1979، أن حملاتها الانتخابية كانت تدور دوماً حول أكثر من الفوز بأصوات أولئك الذين يعيشون في دائرتها الانتخابية، فنتورا، التي تقع شمال غرب مدينة لوس آنجيلس.
وقالت حول ذلك: "إن جوهر الديمقراطية هو العملية، لا المقعد."
دخلت فريال المصري المعترك السياسي عندما أُرسل ابنها إلى العراق في بداية الحرب. وانخرطت في نشاطات الحزب الديمقراطي في العام 2004، وقبل شهر واحد من انتخابات ذلك العام التمهيدية طلب منها الحزب الترشح.
ولم يكن خوض المعركة الانتخابية كديمقراطية في الدائرة التي يسيطر عليها الجمهوريون، بميزانية لا تتعدى 147 دولارا،ً بالأمر السهل. وكان على المصري، وكأن ذلك التحدي لم يكن كافياً، أن تفوز أيضاً في حملة لضم اسمها إلى لائحة المرشحين كمرشحة عن الحزب الديمقراطي الذي فاته أن يضع اسمها على اللائحة قبل انتهاء فترة التسجل. وكان عليها أن تفوز بإضافة 1200 ناخب على الأقل اسمها إلى اللائحة أثناء الاقتراع في الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشح الديمقراطي كي يوضع اسمها على لائحة الانتخابات العامة. وقد نجحت في الفوز بأصوات 3700 ناخب أضافوا اسمها إلى اللائحة أثناء الاقتراع. ونادراً ما يفوز مرشح يكتَب الناخبون اسمه في اللائحة أثناء الاقتراع في الانتخابات في كاليفورنيا.
ولم تلتفت سوى حفنة من السكان في دائرة المصري إلى انتصارها في الانتخابات التمهيدية نظراً لترجيح الجميع فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات. ولكن المفاجأة المدهشة كانت متابعة الكثيرين خارج الولايات المتحدة للحملة الانتخابية. وبعد ظهور نتائج الانتخابات التمهيدية، وصل ممثلو وسائل إعلامية من جميع أنحاء العالم إلى الدائرة لجمع المعلومات عن فريال المصري، التي تعتقد أنها أول سيدة سعودية تخوض انتخابات للفوز بمنصب سياسي.
وأظهر الكثير من الصحفيين الذين تحدثت المصري إليهم تشككاً في أن يصوت الأميركيون لامرأة سعودية غير معروفة نسبياً وتتكلم الإنجليزية بلكنة أجنبية. ولكن فريال دعتهم إلى مرافقتها ومشاهدة الديمقراطية الأميركية، أثناء قرعها أبواب المنازل الواحد بعد الآخر سعياً إلى الحصول على تأييد سكانها.
وأدى الاهتمام الدولي إلى إدراك فريال المصري بأن حملتها تشكل فرصة لنشر رسالة عن الديمقراطية الأميركية. وصارت تقول للناس أثناء حملتها الانتخابية أن "التصويت لي يظهر تعددية أميركا وتقبلها (للآخرين)."
ورغم أنها لم تفز في انتخابات العام 2004، إلا أنها حولت ما كان يفترض أن يكون انتصاراً جمهورياً سهلاً إلى معركة انتخابية تستحق المتابعة. وقامت المصري بعد ذلك بزيارة المملكة العربية السعودية للتحدث عن تجربتها. وفوجئت عندما قالت لها مجموعة من الرجال السعوديين، "أنت بطلة في نظرنا جميعا. ... لقد غيرتِ الفكرة التي كنا نحملها عن أميركا."
وقد واجهت فريال نفس المرشح الجمهوري ثانية في عام 2006، بدعم مالي لا يكاد يذكر هذه المرة أيضا، ورغم فوزها بتأييد بعض الصحف الرئيسية لها، إلا أنها خسرت المعركة بفارق 8 بالمئة في الأصوات.
وتحاول فريال المصري حالياً الفوز بالمقعد للمرة الثالثة. وقد قالت هذه السيدة الأميركية-السعودية التي تدرّس التاريخ و شؤون الحكم في مدرسة ثانوية، إنها تشعر أن ترشحها يبعث برسالة. وأضافت أن حملاتها الانتخابية "تعلم الناس أن الديمقراطية تتطلب عملاً شاقاً حقا."
وأردفت: "الخسارة بالنسبة لي هي عندما لا يقوم بالمرء بما هو صواب. وما كنت أبغي القيام به، وما حققته وما تعلمته... أمر رائع. وأنا راضية عنه."
ثم خلصت إلى القول: "أستطيع الترشح مراراً وتكراراً لأنني أشعر أنني أعلم الناس بأن على المرء أن يكافح حقاً في سبيل الديمقراطية. علينا أن نناضل في سبيل هذه العملية."
(فريال المصري تقول إن ترشحها يجسد التعددية وتقبل الآخرين في أميركا)
من ميشيل أوستين، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 14 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- أخفقت الناشطة في الحزب الديمقراطي فريال المصري في حملتين انتخابيتين للفوز بمقعد الدائرة الـ37، وهي دائرة تنتمي غالبيتها إلى الحزب الجمهوري، في المجلس التشريعي في ولاية كاليفورنيا.
ورغم ذلك، قالت لموقع يو إس إنفو، لكنني "لا أشعر أبداً بأنني خاسرة. بل أنا فائزة دوما."
وتعتقد فريال، التي ولدت في المملكة العربية السعودية وهاجرت إلى الولايات المتحدة في العام 1979، أن حملاتها الانتخابية كانت تدور دوماً حول أكثر من الفوز بأصوات أولئك الذين يعيشون في دائرتها الانتخابية، فنتورا، التي تقع شمال غرب مدينة لوس آنجيلس.
وقالت حول ذلك: "إن جوهر الديمقراطية هو العملية، لا المقعد."
دخلت فريال المصري المعترك السياسي عندما أُرسل ابنها إلى العراق في بداية الحرب. وانخرطت في نشاطات الحزب الديمقراطي في العام 2004، وقبل شهر واحد من انتخابات ذلك العام التمهيدية طلب منها الحزب الترشح.
ولم يكن خوض المعركة الانتخابية كديمقراطية في الدائرة التي يسيطر عليها الجمهوريون، بميزانية لا تتعدى 147 دولارا،ً بالأمر السهل. وكان على المصري، وكأن ذلك التحدي لم يكن كافياً، أن تفوز أيضاً في حملة لضم اسمها إلى لائحة المرشحين كمرشحة عن الحزب الديمقراطي الذي فاته أن يضع اسمها على اللائحة قبل انتهاء فترة التسجل. وكان عليها أن تفوز بإضافة 1200 ناخب على الأقل اسمها إلى اللائحة أثناء الاقتراع في الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشح الديمقراطي كي يوضع اسمها على لائحة الانتخابات العامة. وقد نجحت في الفوز بأصوات 3700 ناخب أضافوا اسمها إلى اللائحة أثناء الاقتراع. ونادراً ما يفوز مرشح يكتَب الناخبون اسمه في اللائحة أثناء الاقتراع في الانتخابات في كاليفورنيا.
ولم تلتفت سوى حفنة من السكان في دائرة المصري إلى انتصارها في الانتخابات التمهيدية نظراً لترجيح الجميع فوز المرشح الجمهوري في الانتخابات. ولكن المفاجأة المدهشة كانت متابعة الكثيرين خارج الولايات المتحدة للحملة الانتخابية. وبعد ظهور نتائج الانتخابات التمهيدية، وصل ممثلو وسائل إعلامية من جميع أنحاء العالم إلى الدائرة لجمع المعلومات عن فريال المصري، التي تعتقد أنها أول سيدة سعودية تخوض انتخابات للفوز بمنصب سياسي.
وأظهر الكثير من الصحفيين الذين تحدثت المصري إليهم تشككاً في أن يصوت الأميركيون لامرأة سعودية غير معروفة نسبياً وتتكلم الإنجليزية بلكنة أجنبية. ولكن فريال دعتهم إلى مرافقتها ومشاهدة الديمقراطية الأميركية، أثناء قرعها أبواب المنازل الواحد بعد الآخر سعياً إلى الحصول على تأييد سكانها.
وأدى الاهتمام الدولي إلى إدراك فريال المصري بأن حملتها تشكل فرصة لنشر رسالة عن الديمقراطية الأميركية. وصارت تقول للناس أثناء حملتها الانتخابية أن "التصويت لي يظهر تعددية أميركا وتقبلها (للآخرين)."
ورغم أنها لم تفز في انتخابات العام 2004، إلا أنها حولت ما كان يفترض أن يكون انتصاراً جمهورياً سهلاً إلى معركة انتخابية تستحق المتابعة. وقامت المصري بعد ذلك بزيارة المملكة العربية السعودية للتحدث عن تجربتها. وفوجئت عندما قالت لها مجموعة من الرجال السعوديين، "أنت بطلة في نظرنا جميعا. ... لقد غيرتِ الفكرة التي كنا نحملها عن أميركا."
وقد واجهت فريال نفس المرشح الجمهوري ثانية في عام 2006، بدعم مالي لا يكاد يذكر هذه المرة أيضا، ورغم فوزها بتأييد بعض الصحف الرئيسية لها، إلا أنها خسرت المعركة بفارق 8 بالمئة في الأصوات.
وتحاول فريال المصري حالياً الفوز بالمقعد للمرة الثالثة. وقد قالت هذه السيدة الأميركية-السعودية التي تدرّس التاريخ و شؤون الحكم في مدرسة ثانوية، إنها تشعر أن ترشحها يبعث برسالة. وأضافت أن حملاتها الانتخابية "تعلم الناس أن الديمقراطية تتطلب عملاً شاقاً حقا."
وأردفت: "الخسارة بالنسبة لي هي عندما لا يقوم بالمرء بما هو صواب. وما كنت أبغي القيام به، وما حققته وما تعلمته... أمر رائع. وأنا راضية عنه."
ثم خلصت إلى القول: "أستطيع الترشح مراراً وتكراراً لأنني أشعر أنني أعلم الناس بأن على المرء أن يكافح حقاً في سبيل الديمقراطية. علينا أن نناضل في سبيل هذه العملية."
مواضيع مماثلة
» حضور الليزر للمرة الثالثة في الملاعب السعودية
» كيف تعمل الانتخابات التمهيدية في الانتخابات الرئاسية الأميركية
» نقطة تكفي مالي للحاق بساحل العاج ونيجيريا تخوض مباراة الحسابات المعقدة
» بيكام في مران أرسنال للمرة الأولى
» مراهقة تنتظر 3 توائم للمرة الثانية
» كيف تعمل الانتخابات التمهيدية في الانتخابات الرئاسية الأميركية
» نقطة تكفي مالي للحاق بساحل العاج ونيجيريا تخوض مباراة الحسابات المعقدة
» بيكام في مران أرسنال للمرة الأولى
» مراهقة تنتظر 3 توائم للمرة الثانية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى