الأمن والجريمة أهم قضيتين تواجهان الرئيس الغواتيمالي الجديد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الأمن والجريمة أهم قضيتين تواجهان الرئيس الغواتيمالي الجديد
الأمن والجريمة أهم قضيتين تواجهان الرئيس الغواتيمالي الجديد
(تحسين الأوضاع الاجتماعية يعد عنصرا هاما بالنسبة لغواتيمالا)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو أس إنفو
واشنطن، 15 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- يعتبر تحسين الأوضاع الاجتماعية عنصرا أساسيا بالنسبة للرئيس الغواتيمالي الجديد، الفارو كولوم، كي يتسنى له مكافحة الجريمة والقضاء على الفلتان الأمني في البلاد.
وأخبر مراسل واشنطن بوست مانويل رويغ فرانزيا موقع يو إس إنفو مؤخرا أن السؤال المطروح أمام كولوم هو ما إذا كانت "جرائم العنف تنتقل إلى عامة السكان أم تتركز بشكل أكبر داخل عصابات تهريب المخدرات التي تتنافس على المواقع الهامة في غواتيمالا.
وقال رويغ فرانزيا، الذي يقوم بتغطية الأحداث في أميركا اللاتينية وحوض الكاريبي في صحيفته، إن غواتيمالا، وهي دولة شريكة في اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمت بين الولايات المتحدة ودول أميركا الوسطى، ابتليت بمافيا احتكار المخدرات وعصابات الشوارع من الشباب ويذكر أنها تتصدر قائمة دول العالم من حيث معدلات جرائم القتل.
وأضاف رويغ فرانزيا أن كولوم قد أشار منذ انتخابه في 4 تشرين الثاني/نوفمبر إلى أنه قد يلجأ إلى استخدام القوات المسلحة الغواتيمالية لمهاجمة عصابات الجريمة المنظمة، كما يفعل الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون في بلاده.
وأردف رويغ فرانزيا قائلا: "لكنني أعتقد أن كولوم يقول أيضا إنه من أجل مكافحة الجريمة في غواتيمالا، سيتعين عليه تحسين الأوضاع الاجتماعية للسكان، وإن الجمع بين هاتين المسألتين في استراتيجية ناجحة يمثل واحدة من أعظم المهام التي سيضطلع بها".
وقال رويغ فرانزيا إنه قد تحقق لكولوم النصر في الانتخابات على الرغم من أن التوقعات التي كانت تدل عليها استطلاعات الرأي العام كانت تشير إلى عكس ذلك، إلا أن رسالته التي تنادي بتطوير التعليم العام وتوفير الرعاية الصحية كان لها صدى واسعا في المناطق الريفية في غواتيمالا. وأضاف أن استطلاعات الرأي على ما يبدو لم تحتسب بشكل كاف في المناطق الريفية، حيث أن الكثير من المواطنين لا يملكون هواتف أو يقيمون في مناطق يصعب الوصول إليها.
وقال رويغ فرانزيا إن رسالة كولوم التي تدعو إلى تحسين الظروف الاجتماعية كانت تتمتع بالمصداقية، لأنه كان يرأس الصندوق القومي للسلام، وهو عبارة عن وكالة تنمية حكومية تقوم بمساعدة الناس الذين يعيشون في المناطق النائية الأكثر فقرا في غواتيمالا. وقد أنشئت تلك الوكالة بعد انتهاء الحرب الأهلية في غواتيمالا التي دامت 36 سنة في العام 1996.
وتابع رويغ فرانزيا يقول: "لذا فقد كان كولوم يملك الرسالة التي اجتذب بها الناخبين للتصويت له والسجل الذي يمكنه يفتخر به". وفي حين أن الخصم المنافس لكولوم، أوتو بيريز مولنا، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الغواتيمالية، كان يحظى بشعبية قوية بين الناخبين في عاصمة غواتيمالا، إلا أنه لم تكن لديه "البنية التحتية" التي تمكنه من الوصول إلى المناطق الواقعة خارج العاصمة.
وقالت الحكومة الأميركية في بيان لها أنها تتطلع إلى بناء علاقات طيبة مع كولوم، مثل العلاقات التي كانت بينها وبين الرئيس الغواتيمالي السابق اوسكار بيرغر. كما أعربت الحكومة الأميركية في البيان الذي نشر على موقع السفارة الأميركية في غواتيمالا سيتي على شبكة الإنترنت عن تهانيها الحارة للرئيس الغواتيمالي المنتخب على الفوز في الانتخابات وأشادت بالشعب الغواتيمالي على "إجرائه انتخابات سلمية وعلي التزامه بالديمقراطية والعملية الدستورية".
وكانت الولايات المتحدة قد وقعت اتفاقية مع غواتيمالا في أيلول/سبتمبر الماضي يتم بموجبها توفير أكثر من 2.3 مليون دولار لمواصلة الدعم الأميركي لجهود مكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة في هذه الدولة الأميركية الوسطى.
* تعليقات المنظمة الدولية لرصد حقوق الإنسان
أبلغ دنيال ويلكينسون، نائب المدير العام للدول الأميركية في المنظمة الدولية لرصد حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مقرها في نيويورك موقع يو إس إنفو أن كولوم يواجه تحديات رهيبة خلال فترة ولايته التي ستدوم أربع سنوات رئيسا لبلد اختلت فيها مؤسسات الدولة اختلالا كبيرا. وقال ويلكينسون أن كولوم يواجه معارضة شديدة على يد العصابات الإجرامية التي يمكن أن تفعل كل ما في وسعها لضمان بقاء المؤسسات الغواتيمالية ضعيفة.
وذكر ويلكينسون أن أهم تطور واعد قد تشهده غواتيمالا في المستقبل هو استحداث لجنة لمكافحة الإفلات من العقاب برعاية الأمم المتحدة، وسيتم دعمها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجماعات حقوق الإنسان الغواتيمالية والدولية. وقال أنه قد تم تصميم اللجنة بحيث تكون قادرة على العمل مع المدعين العامين المحليين للتحقيق مع العصابات الإجرامية التي تقف حجر عثرة في وجه حقوق الإنسان، وحكم القانون، وتقوية الدولة الغواتيمالية.
وأكد ويلكينسون أنه إذا كان لدى غواتيمالا "أي أمل في إحراز تقدم في كبح جماح المافيا الإجرامية وتعزيز سيادة القانون، فسيتحتم على حكومة كولوم ردف التزامها الشفهي بالتعاون مع اللجنة ومساندة المبادرة مساندة فعالة.
وقالت منظمة أخرى لحقوق الإنسان، هي منظمة العفو الدولية، في بيان لها في 2 تموز/يوليو، إن اللجنة يمكن أن تقدم مساهمة ثمينة في مكافحة الجماعات الإجرامية السرية الغواتيمالية والتخلص من الحصانة التي تتمتع بها. وأضافت منظمة العفو الدولية أن وجود الجماعات السرية في غواتيمالا وعملياتها تضعف بشدة احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان في البلد.
* رؤية أستاذ في غواتيمالا
قدم غلين ديفيد كوكس، وهو أستاذ الدراسات السياسية في جامعة فرانثيسكو ماروكين في جواتيمالا سيتي، تقييما قاسيا للزعماء الغواتيماليين، الذين قال إنهم أخفقوا في توفير الأمن وحماية حقوق الإنسان في البلاد. وأبلغ كوكس موقع يو إس إنفو أن حقوق الإنسان في غواتيمالا ستتحسن عند تدخل فرصة مجتمع منفتح حيز التنفيذ وترتفع مستويات المعيشة في جميع الجهات.
وخلص كوكس إلى القول إن الجريمة والمشاكل الأمنية ما زالت تهيمن على مخاوف واهتمامات عامة الشعب الغواتيمالي، وما لم يتم حلها، فإنها قد تمهد الطريق لاحتمال انتخاب بيريز مولينا، المرشح المهزوم في انتخابات 2007، رئيسا للبلاد في العام 2011. ويتوقع كوكس ترشح بيريز مولينا في الانتخابات الرئاسية القادمة على أساس برنامج قوي لمكافحة الجريمة والقضاء على المخدرات ومحاربة الإرهابيين.
البيان الخاص ( http://www.state.gov/r/pa/prs/ps/2007/aug/90035.htm ) باستحداث لجنة مكافحة الإفلات من العقاب متاح على موقع وزارة الخارجية على الشبكة العنكبوتية.
(تحسين الأوضاع الاجتماعية يعد عنصرا هاما بالنسبة لغواتيمالا)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو أس إنفو
واشنطن، 15 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- يعتبر تحسين الأوضاع الاجتماعية عنصرا أساسيا بالنسبة للرئيس الغواتيمالي الجديد، الفارو كولوم، كي يتسنى له مكافحة الجريمة والقضاء على الفلتان الأمني في البلاد.
وأخبر مراسل واشنطن بوست مانويل رويغ فرانزيا موقع يو إس إنفو مؤخرا أن السؤال المطروح أمام كولوم هو ما إذا كانت "جرائم العنف تنتقل إلى عامة السكان أم تتركز بشكل أكبر داخل عصابات تهريب المخدرات التي تتنافس على المواقع الهامة في غواتيمالا.
وقال رويغ فرانزيا، الذي يقوم بتغطية الأحداث في أميركا اللاتينية وحوض الكاريبي في صحيفته، إن غواتيمالا، وهي دولة شريكة في اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمت بين الولايات المتحدة ودول أميركا الوسطى، ابتليت بمافيا احتكار المخدرات وعصابات الشوارع من الشباب ويذكر أنها تتصدر قائمة دول العالم من حيث معدلات جرائم القتل.
وأضاف رويغ فرانزيا أن كولوم قد أشار منذ انتخابه في 4 تشرين الثاني/نوفمبر إلى أنه قد يلجأ إلى استخدام القوات المسلحة الغواتيمالية لمهاجمة عصابات الجريمة المنظمة، كما يفعل الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون في بلاده.
وأردف رويغ فرانزيا قائلا: "لكنني أعتقد أن كولوم يقول أيضا إنه من أجل مكافحة الجريمة في غواتيمالا، سيتعين عليه تحسين الأوضاع الاجتماعية للسكان، وإن الجمع بين هاتين المسألتين في استراتيجية ناجحة يمثل واحدة من أعظم المهام التي سيضطلع بها".
وقال رويغ فرانزيا إنه قد تحقق لكولوم النصر في الانتخابات على الرغم من أن التوقعات التي كانت تدل عليها استطلاعات الرأي العام كانت تشير إلى عكس ذلك، إلا أن رسالته التي تنادي بتطوير التعليم العام وتوفير الرعاية الصحية كان لها صدى واسعا في المناطق الريفية في غواتيمالا. وأضاف أن استطلاعات الرأي على ما يبدو لم تحتسب بشكل كاف في المناطق الريفية، حيث أن الكثير من المواطنين لا يملكون هواتف أو يقيمون في مناطق يصعب الوصول إليها.
وقال رويغ فرانزيا إن رسالة كولوم التي تدعو إلى تحسين الظروف الاجتماعية كانت تتمتع بالمصداقية، لأنه كان يرأس الصندوق القومي للسلام، وهو عبارة عن وكالة تنمية حكومية تقوم بمساعدة الناس الذين يعيشون في المناطق النائية الأكثر فقرا في غواتيمالا. وقد أنشئت تلك الوكالة بعد انتهاء الحرب الأهلية في غواتيمالا التي دامت 36 سنة في العام 1996.
وتابع رويغ فرانزيا يقول: "لذا فقد كان كولوم يملك الرسالة التي اجتذب بها الناخبين للتصويت له والسجل الذي يمكنه يفتخر به". وفي حين أن الخصم المنافس لكولوم، أوتو بيريز مولنا، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الغواتيمالية، كان يحظى بشعبية قوية بين الناخبين في عاصمة غواتيمالا، إلا أنه لم تكن لديه "البنية التحتية" التي تمكنه من الوصول إلى المناطق الواقعة خارج العاصمة.
وقالت الحكومة الأميركية في بيان لها أنها تتطلع إلى بناء علاقات طيبة مع كولوم، مثل العلاقات التي كانت بينها وبين الرئيس الغواتيمالي السابق اوسكار بيرغر. كما أعربت الحكومة الأميركية في البيان الذي نشر على موقع السفارة الأميركية في غواتيمالا سيتي على شبكة الإنترنت عن تهانيها الحارة للرئيس الغواتيمالي المنتخب على الفوز في الانتخابات وأشادت بالشعب الغواتيمالي على "إجرائه انتخابات سلمية وعلي التزامه بالديمقراطية والعملية الدستورية".
وكانت الولايات المتحدة قد وقعت اتفاقية مع غواتيمالا في أيلول/سبتمبر الماضي يتم بموجبها توفير أكثر من 2.3 مليون دولار لمواصلة الدعم الأميركي لجهود مكافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة في هذه الدولة الأميركية الوسطى.
* تعليقات المنظمة الدولية لرصد حقوق الإنسان
أبلغ دنيال ويلكينسون، نائب المدير العام للدول الأميركية في المنظمة الدولية لرصد حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مقرها في نيويورك موقع يو إس إنفو أن كولوم يواجه تحديات رهيبة خلال فترة ولايته التي ستدوم أربع سنوات رئيسا لبلد اختلت فيها مؤسسات الدولة اختلالا كبيرا. وقال ويلكينسون أن كولوم يواجه معارضة شديدة على يد العصابات الإجرامية التي يمكن أن تفعل كل ما في وسعها لضمان بقاء المؤسسات الغواتيمالية ضعيفة.
وذكر ويلكينسون أن أهم تطور واعد قد تشهده غواتيمالا في المستقبل هو استحداث لجنة لمكافحة الإفلات من العقاب برعاية الأمم المتحدة، وسيتم دعمها من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجماعات حقوق الإنسان الغواتيمالية والدولية. وقال أنه قد تم تصميم اللجنة بحيث تكون قادرة على العمل مع المدعين العامين المحليين للتحقيق مع العصابات الإجرامية التي تقف حجر عثرة في وجه حقوق الإنسان، وحكم القانون، وتقوية الدولة الغواتيمالية.
وأكد ويلكينسون أنه إذا كان لدى غواتيمالا "أي أمل في إحراز تقدم في كبح جماح المافيا الإجرامية وتعزيز سيادة القانون، فسيتحتم على حكومة كولوم ردف التزامها الشفهي بالتعاون مع اللجنة ومساندة المبادرة مساندة فعالة.
وقالت منظمة أخرى لحقوق الإنسان، هي منظمة العفو الدولية، في بيان لها في 2 تموز/يوليو، إن اللجنة يمكن أن تقدم مساهمة ثمينة في مكافحة الجماعات الإجرامية السرية الغواتيمالية والتخلص من الحصانة التي تتمتع بها. وأضافت منظمة العفو الدولية أن وجود الجماعات السرية في غواتيمالا وعملياتها تضعف بشدة احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان في البلد.
* رؤية أستاذ في غواتيمالا
قدم غلين ديفيد كوكس، وهو أستاذ الدراسات السياسية في جامعة فرانثيسكو ماروكين في جواتيمالا سيتي، تقييما قاسيا للزعماء الغواتيماليين، الذين قال إنهم أخفقوا في توفير الأمن وحماية حقوق الإنسان في البلاد. وأبلغ كوكس موقع يو إس إنفو أن حقوق الإنسان في غواتيمالا ستتحسن عند تدخل فرصة مجتمع منفتح حيز التنفيذ وترتفع مستويات المعيشة في جميع الجهات.
وخلص كوكس إلى القول إن الجريمة والمشاكل الأمنية ما زالت تهيمن على مخاوف واهتمامات عامة الشعب الغواتيمالي، وما لم يتم حلها، فإنها قد تمهد الطريق لاحتمال انتخاب بيريز مولينا، المرشح المهزوم في انتخابات 2007، رئيسا للبلاد في العام 2011. ويتوقع كوكس ترشح بيريز مولينا في الانتخابات الرئاسية القادمة على أساس برنامج قوي لمكافحة الجريمة والقضاء على المخدرات ومحاربة الإرهابيين.
البيان الخاص ( http://www.state.gov/r/pa/prs/ps/2007/aug/90035.htm ) باستحداث لجنة مكافحة الإفلات من العقاب متاح على موقع وزارة الخارجية على الشبكة العنكبوتية.
مواضيع مماثلة
» كلمة الرئيس بوش خلال التقاط الصور التذكارية مع الرئيس الإسرا
» الأمن المائي في الوطن العربي
» فضيحة اعلان GM الجديد
» هل فابريقاس هو كاكا الجديد
» وفاة ثلاثة من رجال الأمن بتبوك
» الأمن المائي في الوطن العربي
» فضيحة اعلان GM الجديد
» هل فابريقاس هو كاكا الجديد
» وفاة ثلاثة من رجال الأمن بتبوك
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى