تسويق الكهرباء المنتجة من مصادر نظيفة يدفع عجلة التوسع في مج

من طرف dreamnagd الجمعة نوفمبر 09, 2007 11:03 pm

تسويق الكهرباء المنتجة من مصادر نظيفة يدفع عجلة التوسع في مجال الطاقة المتجددة
(كيف حققت شركة كهرباء في منطقة شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا النجاح التجاري وعدم تلويث البيئة)

واشنطن، 8 تشرين الثاني/نوفمبر، 2007- تأكد لدى رئيس بلدية مدينة سانتا كلارا، بولاية كاليفورنيا، وأعضاء مجلسها أنهم كانوا هم، وشركة كهرباء سيليكون فالي، على حق، عندما استقطب برنامجهم الذي يوفر الكهرباء من الموارد المتجددة الشركات الشهيرة في المنطقة مثل ياهو! وسيسكو سيستمز وأجلنت تكنولوجيز. ومما عزز ثقتهم فوزهم بجائزة مؤمن الطاقة الكهربائية الخضراء للعام 2006، وهي واحدة من ست جوائز تمنحها وزارة الطاقة الأميركية ووكالة حماية البيئة ومركز حلول الموارد، وهو منظمة غير ربحية تتثبت من كون البرامج خضراء (أي أنها لا تلوث البيئة) وتمنحها شهادة بذلك.

ولكن رئيس البلدية والمدينة لم يكتفيا بما حققاه من نجاح بل أصدرا نداء لحفز مزيد من السكان ومؤسسات الأعمال على الانضمام إلى برنامج كهرباء سانتا كلارا الخضراء المتنامي بسرعة والذي تم استهلاله في العام 2004. وانضمت شركة كهرباء سيليكون فالي إلى المجهود بعرضها حسماً في الثمن لدى شراء كميات كبيرة من الكهرباء. وعندما ازدادت المبيعات في العام 2007 بنسبة 50 بالمئة عما كانت عليه في العام 2006 وفاقت مشاركة الزبائن المعدل القومي بكثير، فاز البرنامج مرة أخرى بجائزة مؤمن الطاقة الكهربائية الخضراء. وتجدر الإشارة إلى أن بإمكان زبائن شركة كهرباء سيليكون فالي الحصول على طاقة كهربائية من مصادر نظيفة ومتجددة مئة بالمئة.

ويقوم برنامج سانتا كلارا، مثله في ذلك مثل البرامج المماثلة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، بشراء شهادات طاقة متجددة من مشاريع طاقة متجددة للإتاحة لمؤسسات الأعمال والسكان الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في تأمين بعض أو جميع ما يحتاجونه من التيار الكهربائي. وتمثل شهادات الطاقة المتجددة، المعروفة أيضاً باسم البطاقات الخضراء، الفوائد البيئية المتأتية عن الكهرباء المنتجة في مشاريع الطاقة المتجددة، كما أنه يمكن مقايضتها. وتبيع برامج الطاقة الكهربائية الخضراء منتجها بسعر أعلى قليلاً من المعتاد لدعم وضع وتطوير مشاريع الطاقة المتجددة.

وقال آدم كاباج، مدير شراكات مؤسسات المنفعة العامة في شركة (ثري دغريز) 3Degrees لموقع يو إس إنفو، إن "سانتا كلارا فريدة إلى حد ما، لأن وعي سكانها بالبيئة ومستواهم العلمي يفوقان المعدل الأميركي العام." وثري دغريز هي الشركة التي صممت برنامج سانتا كلارا وسوقته، وقد فازت هي أيضاً بجائزة مؤمن الطاقة الكهربائية الخضراء للعام 2007.

وقد ازداد عدد شركات الكهرباء التي تقدم لزبائنها برامج الطاقة الكهربائية الخضراء والمبيعات المرتبطة بها في السنوات القليلة الماضية في شتى أنحاء الولايات المتحدة نتيجة لازدياد وعي الزبائن وقلقهم بشأن تغير المناخ.

وقال ألكزاندر كارسنر، مساعد وزير الطاقة لشؤون فعالية الطاقة والطاقة المتجددة، في ملاحظات أدلى بها في مراسم تسليم الجوائز في تشرين الأول/أكتوبر، إن "تسويق الطاقة الكهربائية الخضراء ينطوي على إمكانيات هائلة لتوسعة الأسواق المحلية لتكنولوجيات الطاقة النظيفة المتجددة المتوفرة بكثرة وذات السعر المهاود من خلال تعزيز توفرها على نطاق أوسع في جميع أنحاء البلد."

وقال المختبر القومي للطاقة المتجددة إن مجمل مبيعات الولايات المتحدة من الطاقة المتجددة من المرافق العامة بلغ، نتيجة لتشجيع السياسات الفدرالية وسياسات الولايات لها علاوة على برامج الشراء الطوعية كبرنامج الكهرباء الخضراء، 12 مليون ميغاواط/ساعة في العام 2006، أي بزيادة قدرها ثلاثة أضعاف مقارنة بحجمها في العام 2003.

وبرنامج سانتا كلارا واحد من أكثر من 750 مرفقاً عاماً تابعاً لمحافظة أو تعاونية يملكها مستثمرون وتقدم برامج كهرباء خضراء لأكثر من نصف الزبائن الذين يستهلكون الكهرباء في الولايات المتحدة.

إلا أن معظم الأميركيين ما زالوا غير مقتنعين حتى الآن بالانضمام إلى تلك البرامج. وقال المختبر إن نسبة المشاركة في العام 2006، رغم ارتفاعها المطرد، لم تتجاوز 1,8 بالمئة فقط، رغم تقلص متوسط العلاوة (أو الزيادة) المفروضة على سعر الكهرباء الخضراء.

وقال مايكل إكهارت، رئيس المجلس الأميركي للطاقة المتجددة، إن المعدل مثير للإعجاب. وأوضح لموقع يو إس إنفو أن سوق الكهرباء الخضراء ما زالت في بداية عهدها وسيتطلب فهم وتقبل والسعي للحصول على منتجات الطاقة الخضراء، مثل شهادات الطاقة المتجددة، بعض الوقت. وأضاف أن ما يزيد من صعوبة الوصول إلى تلك المرحلة، كون سعر الطاقة الخضراء معروفاً إلا أنه ليس من السهل على الزبائن تقدير الفوائد غير الملموسة حق قدرها.

وأردف: "من المدهش، في ظل هذا الوضع، أن يكون أكثر من مليون أميركي قد اختاروا شراء الكهرباء الخضراء بدون وجود أي فوائد مباشرة تعود عليهم من ذلك."

وقد اتفق معه في الرأي مدير خدمات الزبائن في شركة كهرباء سيليكون فالي، لاري أوينز. وقال لموقع يو إس إنفو إنه ينبغي على المرافق العامة، كي تحقق النجاح في برامج الكهرباء الخضراء التابعة لها، لا أن تثقف الشعب وحسب وإنما أن تضمن أيضاً كون السلعة المنتجة جديرة بالثقة وأن تكسب ثقة الزبائن.

في حين قال كاباج من شركة ثري دغريز إن "الأمر الذي يفي بالمطلوب على أفضل وجه هو عقد الشراكات بين "أصحاب الحصص" الأساسيين."

وقد أثبتت الأبحاث صحة هذا الرأي. فقد جاء في تقرير أصدره المختبر القومي للطاقة المتجددة أن المرافق العامة التي تعتمد على شركات أخرى تشكل طرفاً ثالثاً لتسويق برامج الكهرباء الخضراء تتمتع بمعدلات مشاركة ومبيعات أعلى.

ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات عن برامج الكهرباء الخضراء ( http://www.eere.energy.gov/greenpower/ ) على موقع وزارة الطاقة الأميركية وعن شراكات الكهرباء الخضراء ( http://www.epa.gov/greenpower/ ) على موقع وكالة حماية البيئة الأميركية على الشبكة العنكبوتية. كما يمكن الاطلاع على نص التقرير الخاص بأسعار الكهرباء الخضراء ( http://www.eere.energy.gov/greenpower/pdfs/42287.pdf ) على موقع المختبر القومي للطاقة المتجددة، بنمط بي دي إف.