طالبت الدول المنتجة للنفط بزيادة إنتاجها
صفحة 1 من اصل 1
طالبت الدول المنتجة للنفط بزيادة إنتاجها
تعهد وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية بمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم أمس بالتعاون لإشاعة الاستقرار في أسواق المال العالمية والتي هزها انهيار قطاع الإسكان الأمريكي الذي يؤثر على نمو الاقتصاد العالمي.
وتبنى مسؤولو مجموعة السبع لهجة أكثر ميلا للمصالحة إلى حد ما بالمقارنة مع الأيام السابقة للاجتماعات واعترفوا بأن لديهم جميعا مصلحة راسخة في تعزيز النظام المالي العالمي.
وقال وزير المالية البريطاني أليستير دارلينج في مقابلة لصحيفة فاينانشال تايمز "حيثما يكون العمل المنسق ضروريا سنفعل كل ما هو مطلوب .. كلنا نسعى لنفس الشيء وهو إعادة الاستقرار".
وتبنى وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون نفس الفكرة وحث البنوك على تحمل الخسائر وزيادة رأس المال بسرعة لمنع حدوث أزمة ائتمانية.
وقال لصحيفة نيكي اليابانية "أسوأ شيء إذا لم يرفعوا رأس المال وإذا قلصوا ميزانياتهم العمومية ثم فرضوا قيودا بعد ذلك على الإقراض".
وتناقضت التعهدات بالعمل معا لإعادة النظام المالي إلى قوته مع الانقسامات بشأن السياسة المالية والنقدية قبل اجتماع مجموعة السبع. وقبل اجتماعات أمس أعرب كثيرون في أوروبا خلال أحاديث خاصة عن قلقهم بشأن الموقف المشاكس لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة بعد أن خفض 1.25 نقطة مئوية من السعر الاتحادي المميز للأرصدة خلال أقل من 10 أيام في يناير.
وأدى ذلك إلى جانب برنامج أمريكي للحفز المالي قيمته 152 مليار دولار إلى التهديد بشقاق بين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن كيفية منع أزمة الائتمان من دفع العالم نحو هبوط.
ولكن التوترات خفت بعد أن شدد البنك المركزي الأوروبي على الخطر على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو إلى جانب القلق الذي يساوره منذ فترة طويلة بشأن التضخم وهو ما بعث برسالة بأن البنك المركزي الأوروبي قد ينضم قريبا إلى مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك إنجلترا وبنك كندا في خفض أسعار الفائدة.
وقال وزير المالية الكندي جيم فلاهيرتي أمس إنه مازال يوجد قلق بين مسؤولي مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم من أن تضطر البنوك في الولايات المتحدة ومناطق أخرى لخفض مزيد من الديون المعدومة.
وأضاف قائلا قبل اجتماع مجموعة السبع "بالتأكيد مازال يوجد قلق بشأن بعض المؤسسات المالية الأمريكية ما من شك في هذا".
إلى ذلك حث المجتمعون الدول المنتجة للنفط على زيادة إنتاجها على ما جاء في مشروع البيان الختامي.
واعتبر الوزراء أن الأسعار المرتفعة للنفط تعكس بشكل واسع ارتفاع الطلب العالمي لكن عناصر أخرى مثل المشاكل الجيوسياسية تضطلع بدور أيضا.
وأضاف مشروع البيان الختامي: "نحث الدول المنتجة للنفط على زيادة إنتاجها ونؤكد مجددا الحاجة إلى زيادة قدرات التكرير وتحسين فاعلية استخدام الطاقة".
وأضاف الوزراء "يجب تجنب تدني الأسعار الوطنية للطاقة بشكل اصطناعي من خلال إجراءات ضريبية لأن ذلك يتعارض مع تكيف السوق مع الطلب على الطاقة ويزيد من انبعاثات غازات الدفيئة".
وتبنى مسؤولو مجموعة السبع لهجة أكثر ميلا للمصالحة إلى حد ما بالمقارنة مع الأيام السابقة للاجتماعات واعترفوا بأن لديهم جميعا مصلحة راسخة في تعزيز النظام المالي العالمي.
وقال وزير المالية البريطاني أليستير دارلينج في مقابلة لصحيفة فاينانشال تايمز "حيثما يكون العمل المنسق ضروريا سنفعل كل ما هو مطلوب .. كلنا نسعى لنفس الشيء وهو إعادة الاستقرار".
وتبنى وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون نفس الفكرة وحث البنوك على تحمل الخسائر وزيادة رأس المال بسرعة لمنع حدوث أزمة ائتمانية.
وقال لصحيفة نيكي اليابانية "أسوأ شيء إذا لم يرفعوا رأس المال وإذا قلصوا ميزانياتهم العمومية ثم فرضوا قيودا بعد ذلك على الإقراض".
وتناقضت التعهدات بالعمل معا لإعادة النظام المالي إلى قوته مع الانقسامات بشأن السياسة المالية والنقدية قبل اجتماع مجموعة السبع. وقبل اجتماعات أمس أعرب كثيرون في أوروبا خلال أحاديث خاصة عن قلقهم بشأن الموقف المشاكس لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة بعد أن خفض 1.25 نقطة مئوية من السعر الاتحادي المميز للأرصدة خلال أقل من 10 أيام في يناير.
وأدى ذلك إلى جانب برنامج أمريكي للحفز المالي قيمته 152 مليار دولار إلى التهديد بشقاق بين الولايات المتحدة وحلفائها بشأن كيفية منع أزمة الائتمان من دفع العالم نحو هبوط.
ولكن التوترات خفت بعد أن شدد البنك المركزي الأوروبي على الخطر على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو إلى جانب القلق الذي يساوره منذ فترة طويلة بشأن التضخم وهو ما بعث برسالة بأن البنك المركزي الأوروبي قد ينضم قريبا إلى مجلس الاحتياطي الاتحادي وبنك إنجلترا وبنك كندا في خفض أسعار الفائدة.
وقال وزير المالية الكندي جيم فلاهيرتي أمس إنه مازال يوجد قلق بين مسؤولي مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم من أن تضطر البنوك في الولايات المتحدة ومناطق أخرى لخفض مزيد من الديون المعدومة.
وأضاف قائلا قبل اجتماع مجموعة السبع "بالتأكيد مازال يوجد قلق بشأن بعض المؤسسات المالية الأمريكية ما من شك في هذا".
إلى ذلك حث المجتمعون الدول المنتجة للنفط على زيادة إنتاجها على ما جاء في مشروع البيان الختامي.
واعتبر الوزراء أن الأسعار المرتفعة للنفط تعكس بشكل واسع ارتفاع الطلب العالمي لكن عناصر أخرى مثل المشاكل الجيوسياسية تضطلع بدور أيضا.
وأضاف مشروع البيان الختامي: "نحث الدول المنتجة للنفط على زيادة إنتاجها ونؤكد مجددا الحاجة إلى زيادة قدرات التكرير وتحسين فاعلية استخدام الطاقة".
وأضاف الوزراء "يجب تجنب تدني الأسعار الوطنية للطاقة بشكل اصطناعي من خلال إجراءات ضريبية لأن ذلك يتعارض مع تكيف السوق مع الطلب على الطاقة ويزيد من انبعاثات غازات الدفيئة".
مواضيع مماثلة
» مطالب بتنظيم مؤسسي لعمل الأسر المنتجة
» 26.5 مليار ريال الصادرات غير البترولية في الربع الثالث بزيادة 24%
» ساينوبك تزيد من إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات
» العمل تصدر 1.7 مليون تأشيرة في 2007 بزيادة 34.5%
» 220.4 مليون ريال أرباح أسمنت تبوك بزيادة 1.1 %
» 26.5 مليار ريال الصادرات غير البترولية في الربع الثالث بزيادة 24%
» ساينوبك تزيد من إنتاجها من النفط والغاز الطبيعي والبتروكيماويات
» العمل تصدر 1.7 مليون تأشيرة في 2007 بزيادة 34.5%
» 220.4 مليون ريال أرباح أسمنت تبوك بزيادة 1.1 %
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى