لوحات الفنان إدوارد هوبر المبهمة في معرض جديد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
لوحات الفنان إدوارد هوبر المبهمة في معرض جديد
لوحات الفنان إدوارد هوبر المبهمة في معرض جديد
(معرض لأعماله المتميزة على امتداد حياته الفنية)
من لورين مونسن، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 30 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- "الساهرون" (Nighthawks)، تلك اللوحة اللغز التي تعود إلى العام 1942 ويظهر فيها أربعة أشخاص في مطعم أميركي تقليدي بسيط (داينر) والتي أصبحت من أشهر اللوحات الممثلة لأميركا القرن العشرين، بين الأعمال الكثيرة الملفتة التي يتضمنها معرض استعادي لأعمال الفنان إدوارد هوبر عبر مسيرته الفنية في صالة الفنون القومية (ناشنال غاليري أوف آرت) في واشنطن العاصمة.
وأشار مسؤولون في الصالة إلى أن هذا المعرض يشكل أول مسح شامل لأعمال هوبر يتم تنظيمه في متحف أميركي خارج نيويورك منذ أكثر من 25 سنة.
وكان هوبر (1882-1967) قد أنتج، خلال مسيرته الفنية، لمحات مؤثرة عن الحياة في المدن توحي بالوحدة والعزلة، علاوة على صور مقتصدة في تفاصيلها ولكن قوية في تأثيرها لقوارب صيد السمك ومخازن الحبوب وحظائر الحيوانات وبيوت المزارعين في ريف منطقة نيوإنغلاند. وقال فرانكلن كيلي، أحد القيمين على المعرض الجديد الذي يحمل عنوان "إدوارد هوبر،" لموقع يو إس إنفو، إن هذه الأعمال جعلته "واحداً من أشهر الفنانين الأميركيين، وأحبهم إلى الجمهور وأكثرهم إثارة للإعجاب والتقدير."
ويتتبع المعرض (الذي يستمر من 16 أيلول/سبتمبر، 2007 حتى 21 كانون الثاني/يناير، 2008) تطور هوبر كفنان، من الكليشيهات واللوحات المطبوعة عنها التي أنتجها في بداية حياته الفنية، والتي تبدو خطوطها الكفافية السوداء والبيضاء حادة الوضوح حديثة إلى حد مدهش، حتى تجاربه في اللوحات المرسومة بالألوان المائية ولوحاته الزيتية الشهيرة كبيرة الحجم.
وتتناول اللوحات المطبوعة عن كليشيهات، والتي يعود تاريخها إلى الفترة الممتدة من العام 1915 حتى العام 1923، مواضيع ظل هوبر يعالجها طوال حياته: الوحدة في المدن، التي يلمح إليها الأشخاص مجهولو الهوية في المدن الكبيرة غير المحددة المعالم؛ والقصور المبنية على الطراز الفكتوري التي تفوح منها رائحة تهديد قوطي؛ ومنازل المزارعين صندوقية الشكل المصنوعة من ألواح الخشب في منطقة نيوإنغلاند والمنارات البسيطة الخالية من أي زينة؛ والقوارب الشراعية الجانحة بفعل الرياح؛ والقطارات المنطلقة على خطوط السكة الحديدية المرتفعة عن الأرض؛ والمناظر الطبيعية الريفية.
وقد خرج هوبر في العشرينات من القرن الماضي من حدود المدن ليرسم سلسلة من اللوحات بالألوان المائية في ولايتي مساتشوستس وماين. وقال كيلي: "نشاهد في هذه الأعمال دليلاً على وجود عناد وولع بالمعارضة والمشاكسة والتجديد والخروج عن القواعد المألوفة لدى هوبر" لأنه رفض المشاهد البحرية المألوفة واختار تصوير "ظهر قوارب صيد السمك التجارية غير المرتبة المزدحمة بالناس والأشياء."
وأوضح كيلي أن اهتمام هوبر برسم "منازل ربابنة السفن التي تعود إلى العصر الفكتوري" مظهر آخر من مظاهر خصوصية هوبر، نظراً لوجود "شبه إجماع (آنذاك) على قبح طراز الهندسة المعمارية الفكتوري. ولكنه وجد جمالاً في هذه الأشياء غير الواعدة،" وكشف خلال هذه العملية عن وجود شاعرية دفينة في المحيط المعتاد.
وتتضمن زيتيات هوبر الكثير من لوحات القرن العشرين الفنية المعروفة أكثر من غيرها. وقد نجحت هذه اللوحات، المتفردة جداً في تكوينها والمتميزة بوجود فوارق حادة بين الضوء والظل، في تصوير التوترات الموجودة في مجتمع يمر بمرحلة تغير نظرته إلى ذاته من مجتمع ريفي إلى مجتمع حضري مديني بشكل متزايد. ومن هذا المنظور، تفسر أشهر لوحاته الزيتية، على نطاق واسع، على أنها عصارة مرئية للحياة الأميركية الحديثة، في حدود الفترة الممتدة من سنة 1927 حتى سنة 1945 تقريبا.
وتصور لوحة المطعم الآلي "أوتومات" (1927) سيدة في مقتبل العمر تجلس وحيدة في مطعم يخدم الزبائن فيه أنفسهم، هو "المطعم الآلي" الذي أطلق عنواناً على الصورة. وهو يرمز، بجديته المتناهية وآليته وكفايته، سرعة وتيرة الحياة في مدينة كبيرة، ويلمح إلى صعوبة التواصل بين الناس في محيط آلي مجرد من أي شعور بشري. وفي حين أن المرأة جذابة وترتدي ملابس حديثة الطراز مماشية للموضة إلا أن المقعد المقابل لها فارغ بشكل يفرض نفسه على المشاهد.
وفي لوحة "فيلم في نيويورك" (1939) تظهر المرشدة إلى المقاعد في صالة سينما، وقد وقفت كئيبة في أحد الأروقة على مقربة من المقاعد التي جلس فيها الزبائن يتابعون الفيلم. ولكنها غارقة في تأملاتها الخاصة، كما يكشف لنا ضوء المصباح الجداري الذي انعكس عليها. وتلمح وقفتها المتأملة الحزينة إلى دراما داخلية أكثر سيطرةً على المشاعر من الأحداث المتكشفة على الشاشة.
أما لوحة "الساهرون" (1942)، أشهر لوحات هوبر على الإطلاق وربما العمل الفني الذي تمت محاكاته وتقليده بشكل ساخر أكثر من أي عمل فني آخر في العالم، فتتميز بجو شبيه بجو الأفلام من نوع "فيلم نوار"، وهي الأفلام التي أنتجتها هوليوود في الأربعينات والخمسينات وتصور قصص التحري البوليسي الموضوعة في الثلاثينات والتي تقع أحداثها في عالم الإجرام في المدن وتكون الإضاءة فيها خافتة لخلق جو كئيب والتي أطلق عليها الفرنسيون اسم "فيلم نوار." وفي هذا المشهد-اللغز، تشكل زاوية شارع معتمة خلفية داخل مطعم تقليدي بسيط مضاء بنور ساطع، حيث يجلس ثلاثة زبائن- رجلان وامرأة على مقاعد مرتفعة وقد ارتكزوا إلى نضد البار. وقد جلس أحد الرجال وحده مديراً ظهره إلى المشاهد؛ في حين جلس الرجل الآخر إلى جانب المرأة، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت هناك أي علاقة بينهما. ويقوم بالخدمة في المطعم نادل واحد بمفرده، ظهر معزولاً عن الآخرين في وسط الغرفة، ولا ينظر إليه أي من الزبائن. ويبدو جميع الأشخاص الظاهرين في الصورة منشغلين بعوالمهم الخصوصية.
وقال كيلي إنه رغم أن هذه الأعمال تشجع على التكهن بمعناها، الصريح والضمني على السواء، إلا أنها تظل لغزا. وأضاف أن مثل هذه اللوحات "تبدو في الوهلة الأولى وكأنها تقدم احتمال وجود رواية أو قصة... ولكنها تظل واقفة على عتبة ذلك الاحتمال لا تراوحه ولا تكشف عن أي شيء." ولعل الغموض الأساسي المحيط بالشخصيات في لوحات هوبر هو ما يفسر الكثير من جاذبيتها، وقد ألهمت لوحاته عدداً لا يحصى من السينمائيين، بمن فيهم ألفرد هتشكوك، الذي ظهر في فيلمه "سايكو" بيت قوطي الطراز مثير للخوف يذكر بلوحة هوبر "بيت قرب سكة الحديد (1925).
وقد رسخت رؤية هوبر الفنية الفذة الغريبة مكانته كأميركي مبتدع، وعزز رفضه مجاراة الاتجاهات المألوفة تلك المكانة. وقد ظل هوبر رساماً واقعياً لم يغير أسلوبه إطلاقاً في الوقت الذي كان فيه زخم المدرسة التكعيبية والمدرسة التجريدية التعبيرية قد أخذ في التزايد.
وأوضح كيلي أن المعرض يهدف إلى إعطاء المشاهدين "قدرة إضافية معززة على فهم وتقدير هوبر وفنه. فقد أصبح معروفاً جداً من خلال النسخ المنتجة عن أعماله والنسخ التي تحاكي أعماله على نحو ساخر، وما إلى ذلك، بحيث أنه قد لا يكون من الواضح للجمهور أنه كان مشكلاًً ممتازاًً للوحات وفناناً مثيراً في مجال استخدام الألوان، من بين أمور أخرى."
وخلص إلى أن لوحات هوبر "تفرض نفسها لا لأنها تروي قصص حياة آخرين بتجرد تهكمي لجأ إلى استخدامه في أحيان كثيرة جداً من أرخوا للحياة الحديثة، وإنما لأنها ترجع صدى تجربة مشتركة مدركة من قبل الطرفين."
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات ( http://www.nga.gov/exhibitions/hopperinfo.shtm ) عن المعرض بالرجوع إلى موقع ناشنال غاليري أوف آرت على الشبكة العنكبوتية.
كما يمكن الحصول على مقالات أخرى عن الفنانين وتأثيرهم على المجتمع بالرجوع إلى صفحة الفنون ( http://usinfo.state.gov/scv/life_and_culture/the_arts.html ) على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية، وصفحة المجتمع الأميركي وقيمه ( http://usinfo.state.gov/ar/society_culture_and_values.html )، باللغة العربية.
****
(معرض لأعماله المتميزة على امتداد حياته الفنية)
من لورين مونسن، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 30 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- "الساهرون" (Nighthawks)، تلك اللوحة اللغز التي تعود إلى العام 1942 ويظهر فيها أربعة أشخاص في مطعم أميركي تقليدي بسيط (داينر) والتي أصبحت من أشهر اللوحات الممثلة لأميركا القرن العشرين، بين الأعمال الكثيرة الملفتة التي يتضمنها معرض استعادي لأعمال الفنان إدوارد هوبر عبر مسيرته الفنية في صالة الفنون القومية (ناشنال غاليري أوف آرت) في واشنطن العاصمة.
وأشار مسؤولون في الصالة إلى أن هذا المعرض يشكل أول مسح شامل لأعمال هوبر يتم تنظيمه في متحف أميركي خارج نيويورك منذ أكثر من 25 سنة.
وكان هوبر (1882-1967) قد أنتج، خلال مسيرته الفنية، لمحات مؤثرة عن الحياة في المدن توحي بالوحدة والعزلة، علاوة على صور مقتصدة في تفاصيلها ولكن قوية في تأثيرها لقوارب صيد السمك ومخازن الحبوب وحظائر الحيوانات وبيوت المزارعين في ريف منطقة نيوإنغلاند. وقال فرانكلن كيلي، أحد القيمين على المعرض الجديد الذي يحمل عنوان "إدوارد هوبر،" لموقع يو إس إنفو، إن هذه الأعمال جعلته "واحداً من أشهر الفنانين الأميركيين، وأحبهم إلى الجمهور وأكثرهم إثارة للإعجاب والتقدير."
ويتتبع المعرض (الذي يستمر من 16 أيلول/سبتمبر، 2007 حتى 21 كانون الثاني/يناير، 2008) تطور هوبر كفنان، من الكليشيهات واللوحات المطبوعة عنها التي أنتجها في بداية حياته الفنية، والتي تبدو خطوطها الكفافية السوداء والبيضاء حادة الوضوح حديثة إلى حد مدهش، حتى تجاربه في اللوحات المرسومة بالألوان المائية ولوحاته الزيتية الشهيرة كبيرة الحجم.
وتتناول اللوحات المطبوعة عن كليشيهات، والتي يعود تاريخها إلى الفترة الممتدة من العام 1915 حتى العام 1923، مواضيع ظل هوبر يعالجها طوال حياته: الوحدة في المدن، التي يلمح إليها الأشخاص مجهولو الهوية في المدن الكبيرة غير المحددة المعالم؛ والقصور المبنية على الطراز الفكتوري التي تفوح منها رائحة تهديد قوطي؛ ومنازل المزارعين صندوقية الشكل المصنوعة من ألواح الخشب في منطقة نيوإنغلاند والمنارات البسيطة الخالية من أي زينة؛ والقوارب الشراعية الجانحة بفعل الرياح؛ والقطارات المنطلقة على خطوط السكة الحديدية المرتفعة عن الأرض؛ والمناظر الطبيعية الريفية.
وقد خرج هوبر في العشرينات من القرن الماضي من حدود المدن ليرسم سلسلة من اللوحات بالألوان المائية في ولايتي مساتشوستس وماين. وقال كيلي: "نشاهد في هذه الأعمال دليلاً على وجود عناد وولع بالمعارضة والمشاكسة والتجديد والخروج عن القواعد المألوفة لدى هوبر" لأنه رفض المشاهد البحرية المألوفة واختار تصوير "ظهر قوارب صيد السمك التجارية غير المرتبة المزدحمة بالناس والأشياء."
وأوضح كيلي أن اهتمام هوبر برسم "منازل ربابنة السفن التي تعود إلى العصر الفكتوري" مظهر آخر من مظاهر خصوصية هوبر، نظراً لوجود "شبه إجماع (آنذاك) على قبح طراز الهندسة المعمارية الفكتوري. ولكنه وجد جمالاً في هذه الأشياء غير الواعدة،" وكشف خلال هذه العملية عن وجود شاعرية دفينة في المحيط المعتاد.
وتتضمن زيتيات هوبر الكثير من لوحات القرن العشرين الفنية المعروفة أكثر من غيرها. وقد نجحت هذه اللوحات، المتفردة جداً في تكوينها والمتميزة بوجود فوارق حادة بين الضوء والظل، في تصوير التوترات الموجودة في مجتمع يمر بمرحلة تغير نظرته إلى ذاته من مجتمع ريفي إلى مجتمع حضري مديني بشكل متزايد. ومن هذا المنظور، تفسر أشهر لوحاته الزيتية، على نطاق واسع، على أنها عصارة مرئية للحياة الأميركية الحديثة، في حدود الفترة الممتدة من سنة 1927 حتى سنة 1945 تقريبا.
وتصور لوحة المطعم الآلي "أوتومات" (1927) سيدة في مقتبل العمر تجلس وحيدة في مطعم يخدم الزبائن فيه أنفسهم، هو "المطعم الآلي" الذي أطلق عنواناً على الصورة. وهو يرمز، بجديته المتناهية وآليته وكفايته، سرعة وتيرة الحياة في مدينة كبيرة، ويلمح إلى صعوبة التواصل بين الناس في محيط آلي مجرد من أي شعور بشري. وفي حين أن المرأة جذابة وترتدي ملابس حديثة الطراز مماشية للموضة إلا أن المقعد المقابل لها فارغ بشكل يفرض نفسه على المشاهد.
وفي لوحة "فيلم في نيويورك" (1939) تظهر المرشدة إلى المقاعد في صالة سينما، وقد وقفت كئيبة في أحد الأروقة على مقربة من المقاعد التي جلس فيها الزبائن يتابعون الفيلم. ولكنها غارقة في تأملاتها الخاصة، كما يكشف لنا ضوء المصباح الجداري الذي انعكس عليها. وتلمح وقفتها المتأملة الحزينة إلى دراما داخلية أكثر سيطرةً على المشاعر من الأحداث المتكشفة على الشاشة.
أما لوحة "الساهرون" (1942)، أشهر لوحات هوبر على الإطلاق وربما العمل الفني الذي تمت محاكاته وتقليده بشكل ساخر أكثر من أي عمل فني آخر في العالم، فتتميز بجو شبيه بجو الأفلام من نوع "فيلم نوار"، وهي الأفلام التي أنتجتها هوليوود في الأربعينات والخمسينات وتصور قصص التحري البوليسي الموضوعة في الثلاثينات والتي تقع أحداثها في عالم الإجرام في المدن وتكون الإضاءة فيها خافتة لخلق جو كئيب والتي أطلق عليها الفرنسيون اسم "فيلم نوار." وفي هذا المشهد-اللغز، تشكل زاوية شارع معتمة خلفية داخل مطعم تقليدي بسيط مضاء بنور ساطع، حيث يجلس ثلاثة زبائن- رجلان وامرأة على مقاعد مرتفعة وقد ارتكزوا إلى نضد البار. وقد جلس أحد الرجال وحده مديراً ظهره إلى المشاهد؛ في حين جلس الرجل الآخر إلى جانب المرأة، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت هناك أي علاقة بينهما. ويقوم بالخدمة في المطعم نادل واحد بمفرده، ظهر معزولاً عن الآخرين في وسط الغرفة، ولا ينظر إليه أي من الزبائن. ويبدو جميع الأشخاص الظاهرين في الصورة منشغلين بعوالمهم الخصوصية.
وقال كيلي إنه رغم أن هذه الأعمال تشجع على التكهن بمعناها، الصريح والضمني على السواء، إلا أنها تظل لغزا. وأضاف أن مثل هذه اللوحات "تبدو في الوهلة الأولى وكأنها تقدم احتمال وجود رواية أو قصة... ولكنها تظل واقفة على عتبة ذلك الاحتمال لا تراوحه ولا تكشف عن أي شيء." ولعل الغموض الأساسي المحيط بالشخصيات في لوحات هوبر هو ما يفسر الكثير من جاذبيتها، وقد ألهمت لوحاته عدداً لا يحصى من السينمائيين، بمن فيهم ألفرد هتشكوك، الذي ظهر في فيلمه "سايكو" بيت قوطي الطراز مثير للخوف يذكر بلوحة هوبر "بيت قرب سكة الحديد (1925).
وقد رسخت رؤية هوبر الفنية الفذة الغريبة مكانته كأميركي مبتدع، وعزز رفضه مجاراة الاتجاهات المألوفة تلك المكانة. وقد ظل هوبر رساماً واقعياً لم يغير أسلوبه إطلاقاً في الوقت الذي كان فيه زخم المدرسة التكعيبية والمدرسة التجريدية التعبيرية قد أخذ في التزايد.
وأوضح كيلي أن المعرض يهدف إلى إعطاء المشاهدين "قدرة إضافية معززة على فهم وتقدير هوبر وفنه. فقد أصبح معروفاً جداً من خلال النسخ المنتجة عن أعماله والنسخ التي تحاكي أعماله على نحو ساخر، وما إلى ذلك، بحيث أنه قد لا يكون من الواضح للجمهور أنه كان مشكلاًً ممتازاًً للوحات وفناناً مثيراً في مجال استخدام الألوان، من بين أمور أخرى."
وخلص إلى أن لوحات هوبر "تفرض نفسها لا لأنها تروي قصص حياة آخرين بتجرد تهكمي لجأ إلى استخدامه في أحيان كثيرة جداً من أرخوا للحياة الحديثة، وإنما لأنها ترجع صدى تجربة مشتركة مدركة من قبل الطرفين."
ويمكن الحصول على مزيد من المعلومات ( http://www.nga.gov/exhibitions/hopperinfo.shtm ) عن المعرض بالرجوع إلى موقع ناشنال غاليري أوف آرت على الشبكة العنكبوتية.
كما يمكن الحصول على مقالات أخرى عن الفنانين وتأثيرهم على المجتمع بالرجوع إلى صفحة الفنون ( http://usinfo.state.gov/scv/life_and_culture/the_arts.html ) على موقع يو إس إنفو، باللغة الإنجليزية، وصفحة المجتمع الأميركي وقيمه ( http://usinfo.state.gov/ar/society_culture_and_values.html )، باللغة العربية.
****
مواضيع مماثلة
» لوحات قطر الجديدة
» يوم جديد، قصف جديد في سيدروت"
» معرض ثري للتراث الإسلامي في أميركا
» معرض ثري للتراث الإسلامي في أميركا
» عابثون يطمسون لوحات الشوارع الإرشادية؟!
» يوم جديد، قصف جديد في سيدروت"
» معرض ثري للتراث الإسلامي في أميركا
» معرض ثري للتراث الإسلامي في أميركا
» عابثون يطمسون لوحات الشوارع الإرشادية؟!
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى