تكثيف المساعي الأميركية-البريطانية لإشاعة الإستقرار على الحد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
تكثيف المساعي الأميركية-البريطانية لإشاعة الإستقرار على الحد
تكثيف المساعي الأميركية-البريطانية لإشاعة الإستقرار على الحدود العراقية-التركية
(مسؤولون أميركيون يحثون الحكومة العراقية والقادة الأكراد على وقف هجمات حزب العمال الكردستاني)
واشنطن، 23 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- تمحور الاجتماع الذي عقد بين وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني ديفيد ميليباند يوم الإثنين 22 الجاري في لندن على تكثيف المساعي الدبلوماسية لخفض حدة التوتّر على طول الحدود العراقية مع تركيا بعد قيام حزب العمال الكردستاني الإرهابي بهجمات عبر الحدود في الأيام القليلة الماضية.
وقال بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الأميركية عقب اجتماع الوزيرين: "إننا سنعزز جهودنا مع حلفائنا الاتراك والعراقيين لتحقيق أهدافنا المشتركة بوضع حد لإرهاب حزب العمال الكردستاني. ونحن نناشد السلطات العراقية والسلطات الكردية المحلية اتخاذ خطوات فورية لوقف عمليات الحزب المنطلقة من الأراضي العراقية."
جدير بالذكر أن حزب العمال الكردستاني يشن حربا طويلة الأمد في الأقاليم التركية الجنوب شرقية ذات الغالبية الكردية المحاذية للحدود مع العراق. وقد قضت هذه الحرب على حياة 37 الف شخص منذ عام 1984. وتهدّد أحدث غارات للحزب، بما فيها كمين ضد قافلة عسكرية تركية يوم 21 الجاري أودت بحياة 12 جنديا تركيا، بزعزعة استقرار الميزان العسكري الهشّ في شمال العراق والمنطقة الأوسع.
وفي غضون ساعات من وقوع الهجوم، هاتفت رايس رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والزعيم في إقليم كردستان مسعود برزاني، لحثهما على ضبط النفس. وفي نفس اليوم التقى السفير الأميركي في بغداد ريان كروكر بالرئيس العراقي جلال طالباني، الذي دعا حزب العمّال الكردستاني إلى إلقاء أسلحته ومغادرة العراق. اما وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس فقد اجتمع بنظيره التركي على هامش مؤتمر أمني عقد في كييف، أوكرانيا. وتعهد غيتس بمواصلة الالتزام الأميركي بمساعدة تركيا على تدعيم اجهزة استخباراتها الضرورية لتقديم متشددي الحزب المذكور للعدالة.
واستتبع الرئيس بوش هذه الإجراءات يوم الإثنين 22/10 بمهاتفة الرئيس التركي عبدالله غول ومكالمة عبر الفيديو مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لبحث سبل يمكن للبلدين ان يتخذاها لوقف تهديد الحزب الإرهابي—حسبما جاء في تصريح للناطق باسم البيت الأبيض غوردون جوندرو الذي قال إن رئيس الوزراء (المالكي) "اتفق مع الرئيس بوش على ان تركيا يجب الا يكون لديها أية شكوك بخصوص الالتزام المتبادل بإنهاء كل النشاط الإرهابي المنطلق من التراب العراقي."
الى ذلك، أعلن الناطق باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك: "إننا نريد ان نرى نتيجة حيث يعمل العراقيون والأتراك سوية وسنعمل كل ما في وسعنا لتسوية هذه المشكلة بمعزل عن توغل تركي داخل الأراضي العراقية."
ومؤخرا عقدت تركيا والعراق اتفاقية حول مكافحة الإرهاب عبر الحدود. وسيقدم اجتماع في اسطنبول في الشهر المقبل يجمع مسؤولين من العراق وتركيا والولايات المتحدة ويتناول تنفيذ الاتفاقية فرصة مثلى لكلا الجانبين (العراقي والتركي) لبحث كيفية المضي قدما معا في مجابهة حزب العمال الكردستاني.
وقالت رايس في هذا الصدد: "تدعو سياسة الولايات المتحدة إلى أن لا يتحول العراق إلى بلد تستخدم أراضيه لأي نوع من النشاط الإرهابي."
(مسؤولون أميركيون يحثون الحكومة العراقية والقادة الأكراد على وقف هجمات حزب العمال الكردستاني)
واشنطن، 23 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- تمحور الاجتماع الذي عقد بين وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ونظيرها البريطاني ديفيد ميليباند يوم الإثنين 22 الجاري في لندن على تكثيف المساعي الدبلوماسية لخفض حدة التوتّر على طول الحدود العراقية مع تركيا بعد قيام حزب العمال الكردستاني الإرهابي بهجمات عبر الحدود في الأيام القليلة الماضية.
وقال بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الأميركية عقب اجتماع الوزيرين: "إننا سنعزز جهودنا مع حلفائنا الاتراك والعراقيين لتحقيق أهدافنا المشتركة بوضع حد لإرهاب حزب العمال الكردستاني. ونحن نناشد السلطات العراقية والسلطات الكردية المحلية اتخاذ خطوات فورية لوقف عمليات الحزب المنطلقة من الأراضي العراقية."
جدير بالذكر أن حزب العمال الكردستاني يشن حربا طويلة الأمد في الأقاليم التركية الجنوب شرقية ذات الغالبية الكردية المحاذية للحدود مع العراق. وقد قضت هذه الحرب على حياة 37 الف شخص منذ عام 1984. وتهدّد أحدث غارات للحزب، بما فيها كمين ضد قافلة عسكرية تركية يوم 21 الجاري أودت بحياة 12 جنديا تركيا، بزعزعة استقرار الميزان العسكري الهشّ في شمال العراق والمنطقة الأوسع.
وفي غضون ساعات من وقوع الهجوم، هاتفت رايس رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان والزعيم في إقليم كردستان مسعود برزاني، لحثهما على ضبط النفس. وفي نفس اليوم التقى السفير الأميركي في بغداد ريان كروكر بالرئيس العراقي جلال طالباني، الذي دعا حزب العمّال الكردستاني إلى إلقاء أسلحته ومغادرة العراق. اما وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس فقد اجتمع بنظيره التركي على هامش مؤتمر أمني عقد في كييف، أوكرانيا. وتعهد غيتس بمواصلة الالتزام الأميركي بمساعدة تركيا على تدعيم اجهزة استخباراتها الضرورية لتقديم متشددي الحزب المذكور للعدالة.
واستتبع الرئيس بوش هذه الإجراءات يوم الإثنين 22/10 بمهاتفة الرئيس التركي عبدالله غول ومكالمة عبر الفيديو مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لبحث سبل يمكن للبلدين ان يتخذاها لوقف تهديد الحزب الإرهابي—حسبما جاء في تصريح للناطق باسم البيت الأبيض غوردون جوندرو الذي قال إن رئيس الوزراء (المالكي) "اتفق مع الرئيس بوش على ان تركيا يجب الا يكون لديها أية شكوك بخصوص الالتزام المتبادل بإنهاء كل النشاط الإرهابي المنطلق من التراب العراقي."
الى ذلك، أعلن الناطق باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك: "إننا نريد ان نرى نتيجة حيث يعمل العراقيون والأتراك سوية وسنعمل كل ما في وسعنا لتسوية هذه المشكلة بمعزل عن توغل تركي داخل الأراضي العراقية."
ومؤخرا عقدت تركيا والعراق اتفاقية حول مكافحة الإرهاب عبر الحدود. وسيقدم اجتماع في اسطنبول في الشهر المقبل يجمع مسؤولين من العراق وتركيا والولايات المتحدة ويتناول تنفيذ الاتفاقية فرصة مثلى لكلا الجانبين (العراقي والتركي) لبحث كيفية المضي قدما معا في مجابهة حزب العمال الكردستاني.
وقالت رايس في هذا الصدد: "تدعو سياسة الولايات المتحدة إلى أن لا يتحول العراق إلى بلد تستخدم أراضيه لأي نوع من النشاط الإرهابي."
مواضيع مماثلة
» مسؤولة المساعدات الخارجية الأميركية: الشراكة الأميركية-الفلسطينية ستؤثر مباشرة على حياة الفلسطينيين
» يوتيوب يرفع الحد الأقصى لحجم ملفات الفيديو
» صحف: أبوظبي تخفض الحد الأقصى للزيادة السنوية لايجارات المساك
» بوتين: متوسط الراتب التقاعدي في روسيا سيكون أعلى من الحد الأدنى للمعيشة
» التلجراف: الاستخبارات البريطانية فاوضت طالبان سرا
» يوتيوب يرفع الحد الأقصى لحجم ملفات الفيديو
» صحف: أبوظبي تخفض الحد الأقصى للزيادة السنوية لايجارات المساك
» بوتين: متوسط الراتب التقاعدي في روسيا سيكون أعلى من الحد الأدنى للمعيشة
» التلجراف: الاستخبارات البريطانية فاوضت طالبان سرا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى