رمضان فرصة للتعرف على المسلمين في أميركا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
رمضان فرصة للتعرف على المسلمين في أميركا
رمضان فرصة للتعرف على المسلمين في أميركا
(أحد الأئمة يقول إن زوّار الولايات المتحدة يجدون احتراما للإسلام)
من كارولي ووكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 6 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- يقول الإمام محمد بشار عرفات إن الصورة التي يتخيلها الناس في خارج الولايات المتحدة عن المسلمين في أميركا تختلف كل الاختلاف عن صورة التجربة الواقعية للمسلمين في الولايات المتحدة.
ففي حديث له مع موقع يو إس إنفو للحوار يوم الجمعة 5 تشرين الأول/أكتوبر، صرح الإمام عرفات بأن زوار الولايات المتحدة الذين يتصلون بالأميركيين ويتفاعلون معهم يجدون احتراما للإسلام ولحياة المسلمين وممارستهم لشؤون دينهم.
ويصدق هذا القول فعل،ا وبشكل خاص، خلال فترة رمضان حين يؤدي المسلمون فريضة صوم الشهر المبارك ويتأملون في دينهم، وحين تفتح المجتمعات الإسلامية في الولايات المتحدة أبوابها وبيوتها للجيران لمشاركتهم على موائد الإفطار في نهاية يوم الصيام، كما تنفتح المساجد أمام الجيران وتشارك المراكز الدينية المشتركة والكنائس والمعابد المنظمات الإسلامية في رعاية الحملات الخيرية. حتى إن رئيس البلاد يستضيف حفل إفطار يدعو لحضوره كبار الشخصيات الإسلامية والمواطنين الأميركيين العاديين.
والمعروف أن المسلمين يلتزمون بالصيام والامتناع عن المأكل والمشرب طيلة اليوم من الفجر حتى مغيب الشمس طوال شهر رمضان الذي ينتظر أن ينتهي هذه السنة يوم 12 أو 13 تشرين الأول/أكتوبر تبعا لرؤية هلال الشهر الذي يليه معلنا عيد الفطر.
ويقول الإمام عرفات إن المساجد والمراكز الإسلامية في الولايات المتحدة تغتنم فرصة شهر رمضان لكي يتواصل المسلمون مع إخوانهم المسلمين الأميركيين ومد الجسور مع باقي المجتمع الأميركي الأكبر.
وأضاف عرفات قوله "إنه لأمر رائع حقا رؤية قوة الروابط الاجتماعية والعائلية والكرم والالتزام اللذين يتبديان في المجتمع الإسلامي من خلال حملات التبرعات والصدقات ورعاية الأيتام وتزايد مشاركة المسلمين في الشؤون والأعمال الخيرية لبعضهم البعض."
وأشار عرفات إلى أن المطاعم تغلق أبوابها خلال شهر رمضان في البلدان ذات الأغلبية السكانية الإسلامية ويمتنع الناس عن الأكل وتناول الطعام في العلن والأماكن العامة.
أما في الولايات المتحدة، فيقول الإمام عرفات، إن الحياة تسير سيرها المعتاد في رمضان. ويضيف أنه على الرغم من أن الالتزام بالصوم قد يشكل تحديا صعبا في الولايات المتحدة حيث لا يشكل المسلمون سوى عدة ملايين من أصل 300 مليون نسمة، فإنه لا يوجد في البلاد قانون يمنع على المواطنين ممارسة شعائر دينهم.
وأوضح عرفات أن "المسلمين أحرار في ممارسة شعائر دينهم في أميركا." وقد يواجه بعض المسلمين تحديات في تلك الممارسة بسبب جداول ومواعيد أعمالهم أو متطلبات مهنهم، غير أن كثيرين من المستخدمين أصحاب الأعمال يراعون ظروف عامليهم. إذ يعمد كثير من المؤسسات خلال رمضان إلى تعديل مواعيد العمل والفترات المقررة للغداء، كما تفسح المجال أمام العاملين كي يتمتعوا بإجازات، وخاصة في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان.
وأشار عرفات إلى أنه على الرغم من أن الأطفال والصغار غير ملزمين بواجب صيام رمضان، فإن "الأطفال المسلمين الصغار في أميركا يشعرون بالاعتزاز لأنهم يصومون."
ويحضر الطلاب المسلمون في المدارس الرسمية أحيانا إلى المدرسة بعض التمور لتقديمها إلى زملائهم في الدراسة وإطلاعهم على التقليد الإسلامي بتناول التمر قبل أي طعام للإفطار في نهاية يوم الصيام. وكثيرا ما يقدم الطلبة المسلمون عرضا في صفوفهم المدرسية للتعريف برمضان وتقاليده، كما يسمح أولياء الطلبة المسلمين لأبنائهم بإقامة حفلات إفطار يدعون إليها أصدقاءهم المسلمين وغير المسلمين.
ويسمح كثير من المدارس الأميركية للطلاب المسلمين بأن يمضوا فترة الغداء في المكتبات أو في قاعات الدرس بدلا من مطعم (كافتيريا) المدرسة، ويقول عرفات إن البعض يسمح للطلبة المسلمين بالتغيب يوم عيد الفطر للتمتع والمشاركة بمباهج العيد.
ويلقى الطلبة الجامعيون الذين يصومون رمضان لأول مرة بعيدا عن الأهل والعائلة التأييد والدعم المعنوي من جمعيات ومنظمات الطلاب المسلمين ومن الأئمة في الحرم الجامعية.
وقد أمضى عرفات 10 سنوات تقريبا كإمام جمعيات الطلبة المسلمين في جامعة جونز هوبكنز بمدينة بلتيمور في ولاية ماريلاند حيث لاحظ وجود طفرة في النشاطات المشتركة بين الأديان خلال شهر رمضان من كل سنة.
وأشار عرفات إلى أن النساء المسلمات حرات في ارتداء الحجاب أو غطاء الرأس من عدمه في الولايات المتحدة حيث حرية التعبير مكفولة بموجب الدستور، ويشعر كثير من المسلمات في أميركا أنهن يشكلن المثل النموذجي "للمرأة المسلمة الحقيقية."
ويقول عرفات في هذا الصدد إن النساء المسلمات في الولايات المتحدة ينظرن إلى أنفسهن على أنهن يعشن في بيئة مريحة لا تضطرهن إلى التنازل عن مقتضيات دينهن. ويضيف عرفات أن النساء المسلمات علاوة على كونهن معلمات وطبيبات ومهندسات وصاحبات أعمال وأمهات واشتغالهن في الميادين المهنية الأخرى لا يحجمن عن الإفادة من المواهب التي حباهن الله بها.
ويؤكد الإمام عرفات أن "أميركا مجتمع لا تشعر فيه النساء المسلمات بأنهن مقيدات."
ويتولى الإمام محمد بشار عرفات منصب رئاسة مجلس الشؤون الإسلامية في ولاية ماريلاند، وهو مؤسس ورئيس مؤسسة التبادل والتعاون الحضاري.
****
(أحد الأئمة يقول إن زوّار الولايات المتحدة يجدون احتراما للإسلام)
من كارولي ووكر، المحررة في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 6 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- يقول الإمام محمد بشار عرفات إن الصورة التي يتخيلها الناس في خارج الولايات المتحدة عن المسلمين في أميركا تختلف كل الاختلاف عن صورة التجربة الواقعية للمسلمين في الولايات المتحدة.
ففي حديث له مع موقع يو إس إنفو للحوار يوم الجمعة 5 تشرين الأول/أكتوبر، صرح الإمام عرفات بأن زوار الولايات المتحدة الذين يتصلون بالأميركيين ويتفاعلون معهم يجدون احتراما للإسلام ولحياة المسلمين وممارستهم لشؤون دينهم.
ويصدق هذا القول فعل،ا وبشكل خاص، خلال فترة رمضان حين يؤدي المسلمون فريضة صوم الشهر المبارك ويتأملون في دينهم، وحين تفتح المجتمعات الإسلامية في الولايات المتحدة أبوابها وبيوتها للجيران لمشاركتهم على موائد الإفطار في نهاية يوم الصيام، كما تنفتح المساجد أمام الجيران وتشارك المراكز الدينية المشتركة والكنائس والمعابد المنظمات الإسلامية في رعاية الحملات الخيرية. حتى إن رئيس البلاد يستضيف حفل إفطار يدعو لحضوره كبار الشخصيات الإسلامية والمواطنين الأميركيين العاديين.
والمعروف أن المسلمين يلتزمون بالصيام والامتناع عن المأكل والمشرب طيلة اليوم من الفجر حتى مغيب الشمس طوال شهر رمضان الذي ينتظر أن ينتهي هذه السنة يوم 12 أو 13 تشرين الأول/أكتوبر تبعا لرؤية هلال الشهر الذي يليه معلنا عيد الفطر.
ويقول الإمام عرفات إن المساجد والمراكز الإسلامية في الولايات المتحدة تغتنم فرصة شهر رمضان لكي يتواصل المسلمون مع إخوانهم المسلمين الأميركيين ومد الجسور مع باقي المجتمع الأميركي الأكبر.
وأضاف عرفات قوله "إنه لأمر رائع حقا رؤية قوة الروابط الاجتماعية والعائلية والكرم والالتزام اللذين يتبديان في المجتمع الإسلامي من خلال حملات التبرعات والصدقات ورعاية الأيتام وتزايد مشاركة المسلمين في الشؤون والأعمال الخيرية لبعضهم البعض."
وأشار عرفات إلى أن المطاعم تغلق أبوابها خلال شهر رمضان في البلدان ذات الأغلبية السكانية الإسلامية ويمتنع الناس عن الأكل وتناول الطعام في العلن والأماكن العامة.
أما في الولايات المتحدة، فيقول الإمام عرفات، إن الحياة تسير سيرها المعتاد في رمضان. ويضيف أنه على الرغم من أن الالتزام بالصوم قد يشكل تحديا صعبا في الولايات المتحدة حيث لا يشكل المسلمون سوى عدة ملايين من أصل 300 مليون نسمة، فإنه لا يوجد في البلاد قانون يمنع على المواطنين ممارسة شعائر دينهم.
وأوضح عرفات أن "المسلمين أحرار في ممارسة شعائر دينهم في أميركا." وقد يواجه بعض المسلمين تحديات في تلك الممارسة بسبب جداول ومواعيد أعمالهم أو متطلبات مهنهم، غير أن كثيرين من المستخدمين أصحاب الأعمال يراعون ظروف عامليهم. إذ يعمد كثير من المؤسسات خلال رمضان إلى تعديل مواعيد العمل والفترات المقررة للغداء، كما تفسح المجال أمام العاملين كي يتمتعوا بإجازات، وخاصة في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان.
وأشار عرفات إلى أنه على الرغم من أن الأطفال والصغار غير ملزمين بواجب صيام رمضان، فإن "الأطفال المسلمين الصغار في أميركا يشعرون بالاعتزاز لأنهم يصومون."
ويحضر الطلاب المسلمون في المدارس الرسمية أحيانا إلى المدرسة بعض التمور لتقديمها إلى زملائهم في الدراسة وإطلاعهم على التقليد الإسلامي بتناول التمر قبل أي طعام للإفطار في نهاية يوم الصيام. وكثيرا ما يقدم الطلبة المسلمون عرضا في صفوفهم المدرسية للتعريف برمضان وتقاليده، كما يسمح أولياء الطلبة المسلمين لأبنائهم بإقامة حفلات إفطار يدعون إليها أصدقاءهم المسلمين وغير المسلمين.
ويسمح كثير من المدارس الأميركية للطلاب المسلمين بأن يمضوا فترة الغداء في المكتبات أو في قاعات الدرس بدلا من مطعم (كافتيريا) المدرسة، ويقول عرفات إن البعض يسمح للطلبة المسلمين بالتغيب يوم عيد الفطر للتمتع والمشاركة بمباهج العيد.
ويلقى الطلبة الجامعيون الذين يصومون رمضان لأول مرة بعيدا عن الأهل والعائلة التأييد والدعم المعنوي من جمعيات ومنظمات الطلاب المسلمين ومن الأئمة في الحرم الجامعية.
وقد أمضى عرفات 10 سنوات تقريبا كإمام جمعيات الطلبة المسلمين في جامعة جونز هوبكنز بمدينة بلتيمور في ولاية ماريلاند حيث لاحظ وجود طفرة في النشاطات المشتركة بين الأديان خلال شهر رمضان من كل سنة.
وأشار عرفات إلى أن النساء المسلمات حرات في ارتداء الحجاب أو غطاء الرأس من عدمه في الولايات المتحدة حيث حرية التعبير مكفولة بموجب الدستور، ويشعر كثير من المسلمات في أميركا أنهن يشكلن المثل النموذجي "للمرأة المسلمة الحقيقية."
ويقول عرفات في هذا الصدد إن النساء المسلمات في الولايات المتحدة ينظرن إلى أنفسهن على أنهن يعشن في بيئة مريحة لا تضطرهن إلى التنازل عن مقتضيات دينهن. ويضيف عرفات أن النساء المسلمات علاوة على كونهن معلمات وطبيبات ومهندسات وصاحبات أعمال وأمهات واشتغالهن في الميادين المهنية الأخرى لا يحجمن عن الإفادة من المواهب التي حباهن الله بها.
ويؤكد الإمام عرفات أن "أميركا مجتمع لا تشعر فيه النساء المسلمات بأنهن مقيدات."
ويتولى الإمام محمد بشار عرفات منصب رئاسة مجلس الشؤون الإسلامية في ولاية ماريلاند، وهو مؤسس ورئيس مؤسسة التبادل والتعاون الحضاري.
****
مواضيع مماثلة
» رمضان فرصة للتعرف على المسلمين في أميركا
» شهر رمضان يشجع التواصل والتفاعل بين المسلمين والطلبة الآخرين
» يشكل رمضان عندما يأتي في أميركا كل عام حافزا للتفكر والتأمل
» الطلبة المسلمون يحيون رمضان في أميركا بعيدا عن الأهل والأوطا
» فرصة ليفربول
» شهر رمضان يشجع التواصل والتفاعل بين المسلمين والطلبة الآخرين
» يشكل رمضان عندما يأتي في أميركا كل عام حافزا للتفكر والتأمل
» الطلبة المسلمون يحيون رمضان في أميركا بعيدا عن الأهل والأوطا
» فرصة ليفربول
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى