الأطفال والمراهقون يزاحمون عشاق الكتب الآخرين في المهرجان ال
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الأطفال والمراهقون يزاحمون عشاق الكتب الآخرين في المهرجان ال
وكالة أميركية تمول مشاريع في تسع دول للتصدي للاحتباس الحراري
(اللجنة الأوروبية تنضم إلى شراكة تسويق غاز الميثان دوليا)
من شيريل بيليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو أس نفو
واشنطن، 2 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- ستنفق الوكالة الأميركية لحماية البيئة مليوني دولار في تسع دول لتمويل مشاريع تتعلق بتغير الطقس وتعزز اقتناص واستعمال ميثان غاز الدفيئة القوي.
وسيتم التمويل، لمشاريع في الصين، روسيا، الأرجنتين، البرازيل، جمهورية كوريا، المكسيك، الهند، نيكاراغوا، الهند، نيجيريا وأوكرانيا، عبر برنامج شراكة تسويق الميثان، الذي أطلقته الولايات المتحدة و13 دولة أخرى في العام 2004.
وأحدث عضو، وهو اللجنة الأوروبية، انضم إلى البرنامج في أيلول/سبتمبر وارتفع بذلك عدد الأعضاء إلى 21. ويعمل هؤلاء الشركاء، مع أكثر من 600 منظمة عامة وخاصة على تنفيذ قرابة 100 مشروع ونشاط حول العالم.
وصرح بول غانينغ، رئيس فرع تغير الطقس في الوكالة الأميركية لحماية البيئة لموقع يو أس إنفو بأن عضوية اللجنة الأوروبية هي "تطور جيد لأنها تجلب مهارة إضافية إلى الشراكة والتزاما إضافيا يساعدنا على الاستمرار في تنمية الشراكة وتحقيق تخفيض في ابتعاث غاز الدفيئة على صعيد العالم."
ويشكل الميثان 16 بالمئة من ابتعاثات غاز الدفيئة. ويأتي حوالى 60 بالمئة من ابتعاث الميثان من مصادر يولدها البشر. وهو أشد بـ23 ضعفا من ثاني أكسيد الكربون في احتباس الحرارة في الجو، وقد ازدادت كثافة الميثان في الجو أكثر من الضعفين خلال 200 عام، وذلك إلى حد كبير بسبب نشاط بشري.
ويأتي حوالى 25 بالمئة من ابتعاثات الميثان و43 بالمئة من الابتعاثات التي يولدها البشر من أربعة مصادر يستهدفها برنامج الميثان للأسواق: الزراعة (إدارة النفايات الحيوانية)، مناجم الفحم، ومكبات النفايات وأنظمة النفط والغاز الطبيعي.
وقال غانينغ إن اللجنة الأوروبية أعربت عن اهتمامها بنشاطات الشراكة التي تتناول اقتناص الميثان من مناجم الفحم ومن شبكات النفط والغاز الطبيعي. وسترسل اللجنة الأوروبية وفدا إلى معرض "الميثان للأسواق" المنعقد في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 30 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 1 تشرين الثاني/نوفمبر، لتعلم المزيد عن الشراكة.
واللجنة الأوروبية هي أول كيان متعدد الدول ينضم إلى برنامج تسويق الميثان. وأربع من أعضاء اللجنة (ألمانيا، إيطاليا، بولندا، والمملكة المتحدة) هم أصلا أعضاء. وفي قطاع الفحم، ستتمكن اللجنة الأوروبية من توفير أكثر من 50 سنة من خبرة الإتحاد الأوروبي في استهداف ابتعاثات الميثان من مناجم الفحم.
* الاقتناص واستعمال المنح
الميثان ليس غاز دفيئة فحسب، إنه أيضا العنصر الرئيسي المكون للغاز الطبيعي ومصدر طاقة يحترق بنظافة. وتدعم المشاريع الممولة من الوكالة الأميركية لحماية البيئة مجموعة من النشاطات تساعد على إزالة الحواجز الفنية وسواها التي تعترض اقتناص واستعمال الميثان.
وتدعم الوكالة الأميركية بهذه المنح مجموعة من النشاطات تتضمن التدريب، وتطوير قاعدة بيانات في مواقع محتملة للمشروع، ودراسات ملاءمة، ونقل تكنولوجيا ومعارض مشاريع.
وقال غانينغ، "إن أحد المجالات المهمة هو المساعدة المباشرة للمشروع. ففي المكسيك مثلا سنعمل مع لجنة التعاون حول بيئة الحدود للقيام بدراسات ملاءمة لاستخلاص الغاز واستعماله في مدينتين في المكسيك هما سالتيلو كواهولا وهيرموسيلو سونارا.
وقال إن "ما نتوقعه هو أن التقارير التي ستصدر عن تلك الدراسات ستكون حافزا لاستثمارالقطاع الخاص لتنفيذ مشاريع واسعة النطاق."
وأضاف، إن من ضمن عدة مشاريع يجري تمويلها في الهند، مشروعا سيساعد اتحاد الغرف التجارية الهندية على تنسيق نشاطاتها لدفع المشاريع الهندية لاستخلاص واستعمال الميثان في قطاعي الزراعة ومكبات النفايات. وسيساعد مشروع آخر المعهد الدولي لحفظ الطاقة هناك على بدء نظام عبر البلاد لاستخلاص الميثان من السماد في عمليات توفير العلف للحيوانات.
وفي نيجيريا حصل مركز الشعب والبيئة على منحة لدراسة توليد الكهرباء من ميثان فحم المناجم في موقع يجري تحديده، وستطور الجمعية الدولية للنفايات الجامدة مسحا لمكب نفايات نيجيري.
وسيطور مركز البيئة الإقليمي في روسيا مسحا لمكب نفايات لذلك البلد، وستنشىء جمعية مناطق عرض فعالية الطاقة الروسية مركزا إعلاميا لتكنولوجيا الطاقة النظيفة في موسكو.
وفي كوريا الجنوبية، ستجري شركة تدفئة المقاطعات الكورية دراسة ملاءمة لاستخلاص الميثان من مكبات النفايات في تشانشيون، غانغنيونغ، جنجو وموكبو.
وقال غانينغ، "إن جميع المشاريع هي في الواقع داعمة لموارد أخرى. ففي جميع الحالات، المؤسسات التي نتعاون معها ستساهم بتمويل مشاريع وفي بعض الحالات تتشارك مع آخرين أيضا، وعليه فإن كميات المنح ليست بالضرورة الكمية كلها، إنها جزء مدعوم من حكومة الولايات المتحدة."
****
(اللجنة الأوروبية تنضم إلى شراكة تسويق غاز الميثان دوليا)
من شيريل بيليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو أس نفو
واشنطن، 2 تشرين الأول/أكتوبر، 2007- ستنفق الوكالة الأميركية لحماية البيئة مليوني دولار في تسع دول لتمويل مشاريع تتعلق بتغير الطقس وتعزز اقتناص واستعمال ميثان غاز الدفيئة القوي.
وسيتم التمويل، لمشاريع في الصين، روسيا، الأرجنتين، البرازيل، جمهورية كوريا، المكسيك، الهند، نيكاراغوا، الهند، نيجيريا وأوكرانيا، عبر برنامج شراكة تسويق الميثان، الذي أطلقته الولايات المتحدة و13 دولة أخرى في العام 2004.
وأحدث عضو، وهو اللجنة الأوروبية، انضم إلى البرنامج في أيلول/سبتمبر وارتفع بذلك عدد الأعضاء إلى 21. ويعمل هؤلاء الشركاء، مع أكثر من 600 منظمة عامة وخاصة على تنفيذ قرابة 100 مشروع ونشاط حول العالم.
وصرح بول غانينغ، رئيس فرع تغير الطقس في الوكالة الأميركية لحماية البيئة لموقع يو أس إنفو بأن عضوية اللجنة الأوروبية هي "تطور جيد لأنها تجلب مهارة إضافية إلى الشراكة والتزاما إضافيا يساعدنا على الاستمرار في تنمية الشراكة وتحقيق تخفيض في ابتعاث غاز الدفيئة على صعيد العالم."
ويشكل الميثان 16 بالمئة من ابتعاثات غاز الدفيئة. ويأتي حوالى 60 بالمئة من ابتعاث الميثان من مصادر يولدها البشر. وهو أشد بـ23 ضعفا من ثاني أكسيد الكربون في احتباس الحرارة في الجو، وقد ازدادت كثافة الميثان في الجو أكثر من الضعفين خلال 200 عام، وذلك إلى حد كبير بسبب نشاط بشري.
ويأتي حوالى 25 بالمئة من ابتعاثات الميثان و43 بالمئة من الابتعاثات التي يولدها البشر من أربعة مصادر يستهدفها برنامج الميثان للأسواق: الزراعة (إدارة النفايات الحيوانية)، مناجم الفحم، ومكبات النفايات وأنظمة النفط والغاز الطبيعي.
وقال غانينغ إن اللجنة الأوروبية أعربت عن اهتمامها بنشاطات الشراكة التي تتناول اقتناص الميثان من مناجم الفحم ومن شبكات النفط والغاز الطبيعي. وسترسل اللجنة الأوروبية وفدا إلى معرض "الميثان للأسواق" المنعقد في العاصمة الصينية بكين خلال الفترة من 30 تشرين الأول/ أكتوبر إلى 1 تشرين الثاني/نوفمبر، لتعلم المزيد عن الشراكة.
واللجنة الأوروبية هي أول كيان متعدد الدول ينضم إلى برنامج تسويق الميثان. وأربع من أعضاء اللجنة (ألمانيا، إيطاليا، بولندا، والمملكة المتحدة) هم أصلا أعضاء. وفي قطاع الفحم، ستتمكن اللجنة الأوروبية من توفير أكثر من 50 سنة من خبرة الإتحاد الأوروبي في استهداف ابتعاثات الميثان من مناجم الفحم.
* الاقتناص واستعمال المنح
الميثان ليس غاز دفيئة فحسب، إنه أيضا العنصر الرئيسي المكون للغاز الطبيعي ومصدر طاقة يحترق بنظافة. وتدعم المشاريع الممولة من الوكالة الأميركية لحماية البيئة مجموعة من النشاطات تساعد على إزالة الحواجز الفنية وسواها التي تعترض اقتناص واستعمال الميثان.
وتدعم الوكالة الأميركية بهذه المنح مجموعة من النشاطات تتضمن التدريب، وتطوير قاعدة بيانات في مواقع محتملة للمشروع، ودراسات ملاءمة، ونقل تكنولوجيا ومعارض مشاريع.
وقال غانينغ، "إن أحد المجالات المهمة هو المساعدة المباشرة للمشروع. ففي المكسيك مثلا سنعمل مع لجنة التعاون حول بيئة الحدود للقيام بدراسات ملاءمة لاستخلاص الغاز واستعماله في مدينتين في المكسيك هما سالتيلو كواهولا وهيرموسيلو سونارا.
وقال إن "ما نتوقعه هو أن التقارير التي ستصدر عن تلك الدراسات ستكون حافزا لاستثمارالقطاع الخاص لتنفيذ مشاريع واسعة النطاق."
وأضاف، إن من ضمن عدة مشاريع يجري تمويلها في الهند، مشروعا سيساعد اتحاد الغرف التجارية الهندية على تنسيق نشاطاتها لدفع المشاريع الهندية لاستخلاص واستعمال الميثان في قطاعي الزراعة ومكبات النفايات. وسيساعد مشروع آخر المعهد الدولي لحفظ الطاقة هناك على بدء نظام عبر البلاد لاستخلاص الميثان من السماد في عمليات توفير العلف للحيوانات.
وفي نيجيريا حصل مركز الشعب والبيئة على منحة لدراسة توليد الكهرباء من ميثان فحم المناجم في موقع يجري تحديده، وستطور الجمعية الدولية للنفايات الجامدة مسحا لمكب نفايات نيجيري.
وسيطور مركز البيئة الإقليمي في روسيا مسحا لمكب نفايات لذلك البلد، وستنشىء جمعية مناطق عرض فعالية الطاقة الروسية مركزا إعلاميا لتكنولوجيا الطاقة النظيفة في موسكو.
وفي كوريا الجنوبية، ستجري شركة تدفئة المقاطعات الكورية دراسة ملاءمة لاستخلاص الميثان من مكبات النفايات في تشانشيون، غانغنيونغ، جنجو وموكبو.
وقال غانينغ، "إن جميع المشاريع هي في الواقع داعمة لموارد أخرى. ففي جميع الحالات، المؤسسات التي نتعاون معها ستساهم بتمويل مشاريع وفي بعض الحالات تتشارك مع آخرين أيضا، وعليه فإن كميات المنح ليست بالضرورة الكمية كلها، إنها جزء مدعوم من حكومة الولايات المتحدة."
****
مواضيع مماثلة
» الأطفال والمراهقون يزاحمون عشاق الكتب الآخرين في المهرجان ال
» نفاد تذاكر المهرجان الذهبية والبلاتينية بعد 3 ساعات من طرحها
» من هديه في التخاطب مع الآخرين
» ازدياد الإقبال على وسائل مطالعة الكتب إلكترونيا
» قضى معظم وقته في حفظ وتلاوة القرآن وقراءة أمهات الكتب
» نفاد تذاكر المهرجان الذهبية والبلاتينية بعد 3 ساعات من طرحها
» من هديه في التخاطب مع الآخرين
» ازدياد الإقبال على وسائل مطالعة الكتب إلكترونيا
» قضى معظم وقته في حفظ وتلاوة القرآن وقراءة أمهات الكتب
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى