قضى معظم وقته في حفظ وتلاوة القرآن وقراءة أمهات الكتب

قدم لاعب فريق الهلال الكروي الدولي السابق عادل عبدالرحيم الذي يقضي فترة التوقيف بسجن الملز بالعاصمة السعودية الرياض منذ منتصف شعبان الماضي, على خلفيه ديون مالية بلغت 1,2 مليون ريال قدم شكره وتقديره لعضو شرف نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد على تعاطفه مع قضيته المالية التي دخل بسببها السجن.
وتمنى عبدالرحيم أن يعود إلى أسرته بأسرع وقت وأن يقبل أبناءه بعد 6 أشهر قضاها خلف القضبان.
وأكد عبدالرحيم أن الآمال بعودته بالله ومن ثم بالرجال الذين يرجون تجارة لن تبور, وفي مقدمتهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد وكل من ساهم وسيساهم في فك أسره.
وكان مسؤول الاحتراف بنادي الهلال عبدالله البرقان بذل جهودا كبيرة لتخليص اللاعب من أسره في حصر جميع مديونياته المالية .
وشهدت تحركات جانبيه في الأيام الماضية من قبل عضو شرف النادي الأمير بندر بن ثامر من خلال علاقاته الجيدة مع بعض أصحاب تلك المستحقات المالية لتقليل حجم مديونية اللاعب الذي كان يخطط لإنشاء مشروع شراكة خسره قبل أن يبدأ لتتبعه خسارة مماثلة في فصله من عمله في الشركة البريطانية حيث كان يعمل محاضراً في الثقافة الإسلامية بعد غيابه لأيام طوال, بخلاف هجره لإمامة مسجد حيه في الملز.
وكانت الجهود الفردية التي قام بها عبدالله البرقان في سبيل تخليص عادل عبدالرحيم من ديونه لم يكتب لها التوفيق وذلك بعد أن قام بإعلان فتح الحساب في أحد المصارف الأهلية للراغبين في فك أسر اللاعب إلا أن تلك التبرعات لم تتجاوز الـ 60 ألف ريال.
يشار إلى أن اللاعب يقضي معظم وقته في قراءة أمهات الكتب في العنبر المثالي بسجن الملز ويقوم باسترجاع حفظ القرآن الكريم , وإمامة النزلاء في أوقات الصلاة وفي صلاتي التراويح والقيام خلال شهر رمضان الماضي, وسبق لعادل عبدالرحيم الذي مثل منتخبي الشباب والأول في العديد من المناسبات الكروية وأحد العناصر التي حققت كأس أمم آسيا لأول مرة مع المنتخب السعودي الأول عام 1984, أن أصدر كتابين إسلاميين عن حياته الكروية وكيفية الاستفادة من الرياضة في تربية النشء والدعوة إلى الله, كما أن له بعض البرامج الدعوية والشبابية.