الرئيس بوش يواصل التقليد الرئاسي السنوي لإلقاء خطاب في الجمع
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس بوش يواصل التقليد الرئاسي السنوي لإلقاء خطاب في الجمع
الرئيس بوش يواصل التقليد الرئاسي السنوي لإلقاء خطاب في الجمعية العامة
(خطب الرؤساء الأميركيين رمزية وتسعى لتحديد معالم جدول أعمال الجمعية العامة)
من ميرل كيليرهالس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 28 أيلول/سبتمبر، 2007- دعا الرئيس بوش في الجلسة التي افتتحت بها الدورة الثانية والستون للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام زعماء العالم للعمل على تحرير الشعوب من الإستبداد والعنف اينما وجدا. جاء ذلك في خطابه الذي اعتبر مقتضبا نسبيا، قياسا بخطب رئاسية سابقة، اذ استغرق أقل من نصف ساعة، وكان ذا طابع رسمي ومحددا ورمزيا ورسم معالم جدول الأعمال.
وأهم من ذلك، فان انتقال الرئيس بوش السنوي الى نيويورك لإلقاء كلمة امام قادة العالم يمثل أمرا هاما بخصوص الشرعية التي اكتسبتها الأمم المتحدة خلال 62 عاما من عمرها—كما يقول المؤرخ غاري أستراور الأستاذ في جامعة ألفريد بولاية نيويورك.
وقال أستراور في محادثة مع موقع يو إس إنفو بتاريخ 27 الجاري: "لقد اصبحت الأمم المتحدة مركز السياسية العالمية، لا سيما منذ الستينات من القرن المنصرم وحتما منذ السبعينات بحلول حقبة التحرر من الاستعمار الأجنبي. وأضحت المنظمة الدولية الشمس الدبلوماسية التي يدور حولها كل شيء آخر."
وإذا احجم رئيس أميركي عن الحضور ولم يلق أول خطاب لدى افتتاح دورة الجمعية العامة السنوية فان ذلك سيعتبر إهانة بنظر الناقدين المحليين والأجانب، رغم ان خطب الرؤساء الاميركيين تراوحت من كونها رسمية جدا الى محدّدة جدا في رسم جدول أعمال الجمعية العامة.
وقال أستراور: "تطرقت هذه الخطب الى شؤون كثيرة لكن من الثوابت هو حضور الرئيس، وحتى الرؤساء الذين لم يبتغوا ان يكونوا هناك أجبروا أنفسهم على الحضور" الى الجمعية العامة.
وقد اكتسبت الخطب طابعا رسميا لأن الولايات المتحدة هي الدولة المضيفة للأمم المتحدة وقد درجت على وضع جدول الأعمال لأن الرؤساء الأميركيين سخروا خطبهم للترويج لسياساتهم.
وافتتح الرئيس بوش الدورة الثانية والستين يوم 25 الجاري فذكّر الدول الأعضاء الـ192 بوثيقة الحقوق الدولية التي اقترحتها 16 دولة لأول مرة قبل ستين عاما، والتي تعرف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ( http://www.un.org/Overview/rights.html )
وقال الرئيس: " هذه المؤسسة الفذّة يجب أن تعمل لغايات عظيمة – لتحرير الشعوب من الإستبداد والعنف، والجوع والمرض، والأمية والجهل، والفقر واليأس. وكل دولة عضو في الأمم المتحدة يجب ان تنضم الى مهمة التحرير هذه." (راجع النص الكامل لخطابالرئيس ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=September&x=20070925171526bsibhew0.4284784 ) في الجمعية العامة.)
وقال الرئيس انه "إذ نلتقي في هذه الدورة الثانية والستين للجمعية العامة ينبغي لمعايير الإعلان العالمي أن توجّه عملنا في هذا العالم."
وقد أنشأت الأمم المتحدة في العام 1945 حينما تمخضت عن مؤتمر سان فرانسيسكو وذلك للحلول مكان عصبة الأمم، الى حد بعيد. وكان العصبة قد أسست عقب الحرب العالمية الأولى وبحلول 1945 كانت ميتة تقريبا. وكان الرئيس الاميركي فرانكلين روزفلت يعتزم افتتاح ذلك المؤتمر الا أنه توفي قبل عدة شهور.
اما خليفته الرئيس هاري ترومان الذي شغل منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس روزفلت وترفع الى سدة الرئاسة بعد ممات رئيسه، فقد تعهد بعقد المؤتمر كما كان مقررا، وحينما صاغ المؤتمر ميثاق الأمم المتحدة وصف الرئيس ترومان هذه اللحظة بأنها "سبب وجيه لرفع الشكر لله سبحانه." (راجع نص ميثاق الأمم المتحدة ( http://www.yale.edu/lawweb/avalon/un/unchart.htm )).
ولم يحدث قط أن عبر الرؤساء الأميركيون في خطبهم عن مواقف متطرفة في الجمعية العامة.. فقد كانوا يميلون الى طرح بيانات عامة واقتراحات للجمعية العامة تطرح على بساط البحث في كل عام لكنهم لم يطرحوا مواقف راديكالية قط.
"لكن خلال عهد الرئيس ريغان فقط بدأت تتجلى فتورة الولايات المتحدة تجاه الأمم المتحدة وكان مرد ذلك الى عدة أسباب. فقد كانت تلك حقبة كان ينظر فيها الى المقولة الدولية عموما بشيء من الإرتياب أكثر بكثير من اية فترة أخرى قبل عقد الثمانينات،" حسب قول المؤرخ.
وقد أسهمت فترة ما بعد حرب فيتنام وتحرير المستعمرات السابقة من قبضة القوى الكبرى في أوروبا في بلورة مواقف الولايات المتحدة ازاء الأمم المتحدة. فالحماس والدعم التلقائي اللذان أبداهما الشعب الأميركي للأمم المتحدة بدآ بالأفول. لكن الرئيس ريغان لم يوجّه ابدا أية انتقادات للأمم المتحدة بالتحديد.
والى جانب الخطاب الذي تفتتح به الجمعية العامة، استخدم الرؤساء الأميركيون وجودهم في مقر الأمم المتحدة للالتقاء بنظرائهم من بلدان أخرى على هامش زياراتهم، في كل من نيويورك وواشنطن. وهذه اللقاءات لا تتم عن طريق الصدفة بل بناء على خطط وهي جزء من النمط الطبيعي الذي يحدد كيف يتعامل الرؤساء الاميركيون مع الأمم المتحدة، كما ذكر أوستراور.
(خطب الرؤساء الأميركيين رمزية وتسعى لتحديد معالم جدول أعمال الجمعية العامة)
من ميرل كيليرهالس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 28 أيلول/سبتمبر، 2007- دعا الرئيس بوش في الجلسة التي افتتحت بها الدورة الثانية والستون للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام زعماء العالم للعمل على تحرير الشعوب من الإستبداد والعنف اينما وجدا. جاء ذلك في خطابه الذي اعتبر مقتضبا نسبيا، قياسا بخطب رئاسية سابقة، اذ استغرق أقل من نصف ساعة، وكان ذا طابع رسمي ومحددا ورمزيا ورسم معالم جدول الأعمال.
وأهم من ذلك، فان انتقال الرئيس بوش السنوي الى نيويورك لإلقاء كلمة امام قادة العالم يمثل أمرا هاما بخصوص الشرعية التي اكتسبتها الأمم المتحدة خلال 62 عاما من عمرها—كما يقول المؤرخ غاري أستراور الأستاذ في جامعة ألفريد بولاية نيويورك.
وقال أستراور في محادثة مع موقع يو إس إنفو بتاريخ 27 الجاري: "لقد اصبحت الأمم المتحدة مركز السياسية العالمية، لا سيما منذ الستينات من القرن المنصرم وحتما منذ السبعينات بحلول حقبة التحرر من الاستعمار الأجنبي. وأضحت المنظمة الدولية الشمس الدبلوماسية التي يدور حولها كل شيء آخر."
وإذا احجم رئيس أميركي عن الحضور ولم يلق أول خطاب لدى افتتاح دورة الجمعية العامة السنوية فان ذلك سيعتبر إهانة بنظر الناقدين المحليين والأجانب، رغم ان خطب الرؤساء الاميركيين تراوحت من كونها رسمية جدا الى محدّدة جدا في رسم جدول أعمال الجمعية العامة.
وقال أستراور: "تطرقت هذه الخطب الى شؤون كثيرة لكن من الثوابت هو حضور الرئيس، وحتى الرؤساء الذين لم يبتغوا ان يكونوا هناك أجبروا أنفسهم على الحضور" الى الجمعية العامة.
وقد اكتسبت الخطب طابعا رسميا لأن الولايات المتحدة هي الدولة المضيفة للأمم المتحدة وقد درجت على وضع جدول الأعمال لأن الرؤساء الأميركيين سخروا خطبهم للترويج لسياساتهم.
وافتتح الرئيس بوش الدورة الثانية والستين يوم 25 الجاري فذكّر الدول الأعضاء الـ192 بوثيقة الحقوق الدولية التي اقترحتها 16 دولة لأول مرة قبل ستين عاما، والتي تعرف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ( http://www.un.org/Overview/rights.html )
وقال الرئيس: " هذه المؤسسة الفذّة يجب أن تعمل لغايات عظيمة – لتحرير الشعوب من الإستبداد والعنف، والجوع والمرض، والأمية والجهل، والفقر واليأس. وكل دولة عضو في الأمم المتحدة يجب ان تنضم الى مهمة التحرير هذه." (راجع النص الكامل لخطابالرئيس ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=September&x=20070925171526bsibhew0.4284784 ) في الجمعية العامة.)
وقال الرئيس انه "إذ نلتقي في هذه الدورة الثانية والستين للجمعية العامة ينبغي لمعايير الإعلان العالمي أن توجّه عملنا في هذا العالم."
وقد أنشأت الأمم المتحدة في العام 1945 حينما تمخضت عن مؤتمر سان فرانسيسكو وذلك للحلول مكان عصبة الأمم، الى حد بعيد. وكان العصبة قد أسست عقب الحرب العالمية الأولى وبحلول 1945 كانت ميتة تقريبا. وكان الرئيس الاميركي فرانكلين روزفلت يعتزم افتتاح ذلك المؤتمر الا أنه توفي قبل عدة شهور.
اما خليفته الرئيس هاري ترومان الذي شغل منصب نائب الرئيس في عهد الرئيس روزفلت وترفع الى سدة الرئاسة بعد ممات رئيسه، فقد تعهد بعقد المؤتمر كما كان مقررا، وحينما صاغ المؤتمر ميثاق الأمم المتحدة وصف الرئيس ترومان هذه اللحظة بأنها "سبب وجيه لرفع الشكر لله سبحانه." (راجع نص ميثاق الأمم المتحدة ( http://www.yale.edu/lawweb/avalon/un/unchart.htm )).
ولم يحدث قط أن عبر الرؤساء الأميركيون في خطبهم عن مواقف متطرفة في الجمعية العامة.. فقد كانوا يميلون الى طرح بيانات عامة واقتراحات للجمعية العامة تطرح على بساط البحث في كل عام لكنهم لم يطرحوا مواقف راديكالية قط.
"لكن خلال عهد الرئيس ريغان فقط بدأت تتجلى فتورة الولايات المتحدة تجاه الأمم المتحدة وكان مرد ذلك الى عدة أسباب. فقد كانت تلك حقبة كان ينظر فيها الى المقولة الدولية عموما بشيء من الإرتياب أكثر بكثير من اية فترة أخرى قبل عقد الثمانينات،" حسب قول المؤرخ.
وقد أسهمت فترة ما بعد حرب فيتنام وتحرير المستعمرات السابقة من قبضة القوى الكبرى في أوروبا في بلورة مواقف الولايات المتحدة ازاء الأمم المتحدة. فالحماس والدعم التلقائي اللذان أبداهما الشعب الأميركي للأمم المتحدة بدآ بالأفول. لكن الرئيس ريغان لم يوجّه ابدا أية انتقادات للأمم المتحدة بالتحديد.
والى جانب الخطاب الذي تفتتح به الجمعية العامة، استخدم الرؤساء الأميركيون وجودهم في مقر الأمم المتحدة للالتقاء بنظرائهم من بلدان أخرى على هامش زياراتهم، في كل من نيويورك وواشنطن. وهذه اللقاءات لا تتم عن طريق الصدفة بل بناء على خطط وهي جزء من النمط الطبيعي الذي يحدد كيف يتعامل الرؤساء الاميركيون مع الأمم المتحدة، كما ذكر أوستراور.
مواضيع مماثلة
» الرئيس بوش يستعد لإلقاء خطابه السابع عن حال الاتحاد
» الرئيس بوش يلقي خطابه السنوي في الجمعية العامة للأمم المتحدة
» كلمة الرئيس بوش خلال التقاط الصور التذكارية مع الرئيس الإسرا
» متى يجوز الجمع بين صلاتين ؟
» وزارة الخارجية الأميركية تصدر تقريرها السنوي عن الحريات الدي
» الرئيس بوش يلقي خطابه السنوي في الجمعية العامة للأمم المتحدة
» كلمة الرئيس بوش خلال التقاط الصور التذكارية مع الرئيس الإسرا
» متى يجوز الجمع بين صلاتين ؟
» وزارة الخارجية الأميركية تصدر تقريرها السنوي عن الحريات الدي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى