نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رايس: الأراضي الفلسطينية غير قابلة للتجزئة

اذهب الى الأسفل

رايس: الأراضي الفلسطينية غير قابلة للتجزئة Empty رايس: الأراضي الفلسطينية غير قابلة للتجزئة

مُساهمة من طرف dreamnagd الأحد سبتمبر 23, 2007 8:09 am

رايس: الأراضي الفلسطينية غير قابلة للتجزئة
(وزيرة الخارجية تبحث في العلاقات الثنائية بين اسرائيل والفلسطينيين ومؤتمر الخريف)


واشنطن، 21 أيلول/سبتمبر، 2007- تحدثت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس خلال رحلتها عائدة الى الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، يوم الخميس، 20 أيلول/سبتمبر، عن نتائج محادثاتها مع الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين واحتمالات إنعاش العملية السلمية بين الطرفين. وصرحت رايس للصحفيين على متن الطائرة بأنها ترى أن الأراضي الفلسطينية غير قابلة للتجزئة وأن سلطة حماس في قطاع غزة هي "سلطة غير شرعية". كما أعربت وزيرة الخارجية عن تفاؤلها باحتمال نجاح مؤتمر الخريف المقبل لحل أزمة الشرق الأوسط.

في ما يلي ملخص لتصريحات الوزيرة رايس على متن الطائرة أثناء عودتها الى الولايات المتحدة، يوم 20 أيلول/سبتمبر:

قالت وزيرة الخارجية رايس إن زيارتها القصيرة لكل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية كانت "مثمرة ومفيدة جدا" مشيرة الى انها كانت ستبقى فترة أطول لولا الإفتتاح المقرر لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع القادم. وأضافت انها ستجري عدة لقاءات أثناء دورة الأمم المتحدة ستكون متصلة بالعمل الذي "نقوم به دعما للمسار الثنائي الإسرائيلي-الفلسطيني" وكذلك للتحضير للمؤتمر الدولي حول الشرق الأوسط. ومن هذه اللقاءات اجتماع للجنة الرباعية ومجموعة الدول المانحة للمساعدات للفلسطينيين.

واشارت رايس الى ان اجتماعاتها في اسرائيل والأراضي الفلسطينية كانت "طيبّة جدا لأنه كان هناك تركيز والتزام من جانب الزعيمين (أولمرت وعباس) والأشخاص الأقربين منهما سعيا لاستكمال البيان المشترك."

وردا على سؤال حول تفاصيل البيان المشترك وعمّا تتوقع ان تنجزه، وما اذا كان من الإنصاف وصفه بأنه اتفاق سيوقعه الجانبان، قالت رايس ما يلي: "أعتقد ان من الأفضل وصفه ببيان مشترك.. لكن ما يحاول الجانبان عمله هو معالجة القضايا التي تطرقّا اليها خلال اجتماعاتهما الثنائية... وهي قضايا اساسية تتصل بتأسيس دولة فلسطينية."

وعمّا اذا كانت الوزيرة ترغب في تضمين هذه الوثيقة مهلا نهائية ومعايير مرجعية، وما اذا كان إعلان إسرائيل لقطاع غزة كيانا معاديا سيؤذي المباحثات، أجابت رايس انها لا تتوقع ان تحدد الوثيقة العتيدة آجالا نهائية "ولا اعتقد ان هذه هي النية." وبخصوص غزة قالت رايس: "أولا، الاسرائيليون لم يقرروا بعد نوع الأجراءات المحدّدة ضد غزة وانهم سيتدارسون مدى شرعيتها ومسائل ذات تأثير على الوضع الإنساني..؛ ثانيا، ...أعتقد ان التكهن بما سيكون الأثر هو شيء لا أرغب أن أقوم به... وكما نرى، هناك مشكلة الهجمات الصاروخية من غزة على اسرائيل التي يجب ان تتوقف... وحركة حماس أعلنت نفسها مسؤولة عن غزة نتيجة لما دعاه القادة الفلسطينيون بانقلاب عسكري."

وأوضحت رايس ان للولايات المتحدة سياسة جلية حيال غزة التي وصفتها بـ"جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية والتي ستكون جزءا من الدولة الفلسطينية." ووصفت رايس حكومة عباس ورئيس وزرائه فياض بالسلطة الشرعية لكامل الكيان الفلسطيني." واضافت انها شددت للإسرائيليين مرارا على أمر وهو "اننا معنيون جدا بضرورة الا يعاني فلسطينيون ابرياء من العواقب الإنسانية نتيجة لأي اجراء قد يتخذه الإسرائيليون. وقالت: "المشكلة هي حماس، لا الشعب في غزة. ولهذا لا أود أن اتكهن بكيف قد تؤثر (إجراءات إسرائيل) على هذا او ذاك، في ضوء ان إسرائيل لم تتخذ أية خطوات بعد." وتابعت ان على إسرائيل ان تكون مدركة للإعتبارات الإنسانية وغيرها من تداعيات" نتيجة لتدابيرها.

وردا على سؤال عى رد فعلها ازاء ما ذكره الرئيس عباس عن المسائل التي يجب معالجتها مثل القدس، والحدود، والمستوطنات، قالت رايس ان هذه المسائل لا تصعّب من مهمتها "فالجميع يعلمون أن ثمة مجموعة قضايا سيتعيّن تسويتها اذا أريد إنشاء دولة فلسطينية... و(مسألة الأمن) يتعين ان تحلّ ويجب ان تكون هناك مفاهيم حول الأمن تكون ملائمة للدولة الفلسطينية الجديدة ولإسرائيل، ولجارات الفلسطينين—مثلا، مصر تجاور غزة." وزادت انه سيكون هناك تفاهم حول العلاقات الاقتصادية والموارد.

وسئلت رايس عن الفارق بين وثيقة تتناول القضايا برسم الحل وخريطة طريق، ولماذا ستفعل الوثيقة فعلها في حين فشلت خريطة الطريق؟" فأجابت بما يلي: "انا لن أقول ان خريطة الطريق باءت بالفشل وهي لا تزال مطروحة...وهناك التزامات بموجب الخريطة، لا سيما في المرحلة الأولى، التي يتعين الوفاء بها" وأوردت أمثلة على تلك: "تفكيك البنى التحتية للإرهاب وحل مسألة المستوطات الإسرائيلية". وأردفت قائلة: "اذن خريطة الطريق لا تزال مجموعة المبادئ الإرشادية التي ستقودنا في نهاية الأمر الى دولة فلسطينية." ولفتت الى ان هناك تسلسلا للالتزامات التي يتعين الوفاء بها كي يمكن للدولة الفلسطينية ان تصبح واقعا.

وردا على سؤال حول الأجل النهائي بخصوص هذه الالتزامات وإنشاء الدولة قالت رايس: "اعتقد انه ليس من الحكمة تحديد الأجل النهائي في هذه المرحلة، وسنرى ما اذا سيكون مفيدا في وقت لاحق. الا أني لا أود ان اعطي انطباعا بأن خريطة الطريق قد وضعت على الرف... فما زالت مرشدا يعتمد عليه بالنسبة للكثير من الإلتزامات التي يتعين الوفاء بها."

وحول ما اذا كانت دقيقة في محادثاتها مع إهود أولمرت عن كيف يمكن للإسرائيليين ان "يتفادوا كارثة إنسانية في غزة في حال قرروا فرض القيود التي يتحدثون عنها" قالت رايس: "أولا نحن لم نخض في تفاصيل قضايا إنسانية وانا أردت أن أكون واضحة جدا ان (وضع غزة) هو مدعى قلق بالغ للولايات المتحدة. ونحن عملنا بجهد بالغ على الجانب الإنساني."

واشارت رايس الى ان ثمة عملية جارية من المباحثات الثنائية حول بناء الثقة بين الزعيمين اولمرت وعباس "والجميع يتحدث الآن عن الجو الممتاز بينهما والألفة بينهما. وأنا أعتقد انهما يبنيان نوعا من الثقة وأعتقد ان حكومة سلام فياض تبيّن انها تنوي العمل على بعض من التزامات خريطة الطريق، مثلا ما قامت به من إغلاق لبعض الجمعيات الخيرية التي كانت بمثابة واجهة للتمويل الإرهابي."

ولفتت رايس الى ان الإعلان عن عقد اجتماع دولي في خريف هذا العام "ساعد في دفع البعض للسعي للمضي قدما" واضافت ان الولايات المتحدة "ستحرص على التخطيط للقاء بالتشاور مع الناس حول كيف يمكن إنجاحه وبالوصول الى تلك النقطة، لأن كل ذلك يجب ان يقود الى مجموعة خطوات تقربهم من التفاوض حول دولة فلسطينية."

وردا على سؤال حول أثر دبلوماسيتها بين الفلسطينيين وإسرائيل على الوضع في العراق هل سيكون لتحقيق اية مكاسب في هذا المجال أثر على الوضع في العراق وما اذا كان العراق عاملا محفزا، قالت رايس: "الصراع الاسرائيلي-الفلسطيني يتعين ان يسوى لأسبابه الخاصة وهو نزاع طال أمده جدا. وقد ظلّ الفسطينيون بدون دولة لمدة طويلة حقا."

واشارت الى ان المسالة لا تتعلق بالربط، أي "نحن لن نساعدكم هنا اذا لم تساعدونا هناك، لكنها مسألة ان اولئك الذين يريدون ان يشاركوا في بناء هذا النوع المختلف من الشرق الاوسط يسلمون بأنه يتعين تسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني."
****
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى