بوش يقول إنه سيلقي خطابا هذا الأسبوع يعرض فيه رؤية مستقبل ال
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
بوش يقول إنه سيلقي خطابا هذا الأسبوع يعرض فيه رؤية مستقبل ال
بوش يقول إنه سيلقي خطابا هذا الأسبوع يعرض فيه رؤية مستقبل الوجود الأميركي في العراق
(الرئيس يطّلع خلال زيارته العراق على آخر المستجدات العسكرية والسياسية والاقتصادية)
واشنطن، 9 أيلول/سبتمبر 2007 – قال الرئيس بوش إنه سافر إلى العراق كي يزور القوات الأميركية هناك ويطّلع بنفسه على ما تم إحرازه من تقدم "وتغييرات رائعة أمكن تحقيقها."
وعرض بوش في حديثه الإذاعي الأسبوعي السبت 8 أيلول/سبتمبر بعض تفاصيل زيارته غير المعلنة لمحافظة الأنبار وقال إن المحافظة التي تغطي نحو ثلث مساحة العراق "ظلت الأنبار حتى وقت قريب قاعدة العمليات الرئيسية للقاعدة في العراق."
وأشار بوش إلى أن الأنبار شهدت تغيرا كبيرا خلال العام الماضي نتيجة معاملة الإرهابيين لسكان المنطقة وإدراك أهاليها طريق تحسين ظروف حياتهم وقال "عامل الإرهابيون أهالي الأنبار بفظاظة ووحشية وقتلوا أولئك الذين يعارضون إيديولوجيتهم المظلمة. ولذا اتحد شيوخ عشائر الأنبار على محاربة القاعدة. وطلبوا الدعم والمساندة من الائتلاف والحكومة العراقية واستجبنا للطلب."
وأضاف بوش أن شبان المحافظة من المسلمين السنّة بدءوا يقبلون على الانضمام إلى الجيش والشرطة "ووجد أهالي الأنبار أن الوقوف في وجه الإرهابيين والمتطرفين والتصدي لهم يؤدي إلى حياة أفضل."
وبالإضافة إلى اجتماعه بالقادة العسكريين الأمريكيين والسفير كروكر في العراق قال بوش إنه اجتمع بالقيادة العراقية بمن فيها الرئيس ونائبا الرئيس ورئيس الوزراء ونائبه وبشيوخ عشائر الأنبار واطلع منهم على آخر المستجدات على أرض الواقع في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية وقال إنهم يدركون أهمية النجاح في الأنبار وضرورة تحقيقه في أماكن أخرى وتقاسم عائدات النفط "وأبلغتهم بأن الشعب الأميركي يتوقع منهم أن يفوا بالتزاماتهم وأن يقروا التشريعات التي اتفقوا عليها."
وقال بوش إن السفير كروكر والجنرال ديدفيد بترايوس سيأتيان إلى واشنطن قريبا لعرض تقييمهما للأوضاع في العراق على الكونغرس وكشف عن أنه سيلقي هذا الأسبوع خطابا موجها إلى الشعب يعرض فيه مقترحات الرجلين وأضاف قوله "وسأبحث التغيرات التي تمت نتيجة لاستراتيجيتنا في العراق. وسأعرض رؤية لمستقبل جهودنا في العراق وهي جهود أعتقد أن الشعب الأميركي وقادته المنتخبين من الحزبين يمكن أن يؤيدوها."
في ما يلي نص حديث الرئيس الإذاعي إلى الأمة:
البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
8 أيلول/سبتمبر 2007
حديث الرئيس الإذاعي بالراديو إلى الأمة
الرئيس: أسعدتم صباحا. سافرت في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى محافظة الأنبار بالعراق لزيارة قواتنا ولكي أشاهد بنفسي التغييرات الرائعة التي أمكن تحقيقها. وإذا أردتم مشاهدة بعض صور تلك الزيارة يمكنكم الاطلاع عليها على صفحة موقع البيت الأبيض whitehouse.gov حيث يمكن مشاهدة عرض بالشرائح المصورة لزيارتي.
إن النجاح في الأنبار مهم جدا بالنسبة لمستقبل العراق الديمقراطي وللحرب على الإرهاب. وتشكل هذه المحافظة التي أغلبيتها من السنّة نحو ثلث مساحة العراق. فهي تمتد من ضواحي بغداد إلى حدود العراق ومع الأردن وسوريا والسعودية. وقد ظلت الأنبار حتى وقت قريب قاعدة العمليات الرئيسية للقاعدة في العراق.
وكانت الأنبار في مثل هذا الوقت من العام القادم تحتل كل الأخبار. وقد أشارت الصحف في ذلك الوقت إلى تقرير استخباري متشائم تسرب إليها عن احتمالات المستقبل بالنسبة لنا هناك. وقد لخص أحد المعلقين الوضع على الوجه التالي: "لقد انتهت الحرب في الأنبار وخسرتها الولايات المتحدة." إلا أن السكان المحليين سرعان ما وجدوا كيف تكون الحياة بالنسبة لهم في ظل القاعدة. فقد عامل الإرهابيون أهالي الأنبار بفظاظة ووحشية وقتلوا أولئك الذين يعارضون إيديولوجيتهم المظلمة. ولذا اتحد شيوخ عشائر الأنبار على محاربة القاعدة. وطلبوا الدعم والمساندة من الائتلاف والحكومة العراقية واستجبنا للطلب.
وعملنا معا على طرد القاعدة من معقلها في الأنبار، وانخفض الآن معدل العنف، وهاهي الحكومات المحلية عادت إلى الاجتماع من جديد. والشبان السنّة مقبلون على الانضمام إلى الشرطة والجيش، وبدأت الحياة الطبيعية تعود إلى سابق عهدها. ووجد أهالي الأنبار أن الوقوف في وجه الإرهابيين والمتطرفين والتصدي لهم يؤدي إلى حياة أفضل. فقد برهنت الأنبار على أن تحسين الوضع الأمني هو الخطوة الأولى نحو تحقيق التقدم الاقتصادي والمصالحة السياسية والتوافق.
وقد اجتمعت خلال زيارتي بشيوخ العشائر الذين حاربوا معنا ضد القاعدة والذين يعكفون الآن على بناء مستقبل أفضل لذويهم وللشعب العراقي بأسره. وقد أبلغني شيخ سني قائلا "لقد عانينا كثيرا من الإرهاب، ولذا نحن نؤيد بقوة الديمقراطية التي دعوتم إليها. والنظام السابق (لصدام حسين) ينبغي أن لا يوصف بأنه نظام سنّي، لأنه كان نظاما ضد السنة والشيعة والأكراد."
واجتمعت أيضا بقادة الحكومة القومية العراقيين بمن فيهم الرئيس الطالباني ورئيس الوزراء المالكي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح ونائب الرئيس عبد المهدي ونائب الرئيس الهاشمي ورئيس المنطقة الكردية البرزاني. وينتمي هؤلاء الرجال إلى طوائف دينية وعرقية مختلفة، ولكنهم يدركون جميعا أهمية النجاح في الأنبار. ولذا فإنهم يمدون يد المساعدة باتخاذ خطوات إيجابية مثل المشاركة في تقاسم عائدات النفط مع قادة المحافظات. وقد شكرت ممثلي الحكومة العراقية على جهودها في دعم جهود التقدم من الأساس وإلى أعلى في الأنبار. وأبلغتهم بأن الشعب الأميركي يتوقع منهم أن يفوا بالتزاماتهم وأن يقروا التشريعات التي اتفقوا عليها.
واستمعت وأنا في العراق أيضا إلى إيجاز جيد من الجنرال ديفيد بترايوس والسفير رايان كروكر، حيث أطلعاني على آخر المستجدات عن جهودنا العسكرية والسياسية والاقتصادية لدعم شركائنا العراقيين. وأبلغاني بالنجاح الذي يشهدانه في أنحاء العراق وبأفكارهما حول المضي على طريق التقدم. وسيأتيان خلال الأيام القليلة القادمة إلى واشنطن كي يعرضا على الكونغرس تقييما للأحوال على أرض الواقع . ولذا فأنا أحث الكونغرس على الاستماع إلى هذين الرجلين الخبيرين المحترمين قبل القفز إلى استخلاص النتائج.
وكان الأهم خلال زيارتي هو أنني التقيت بجنودنا الذين يخدمون في الأنبار. ويبدي هؤلاء الرجال والنساء في كل يوم شجاعة في مواجهة الظروف بالغة الصعوبة. والعمل الذي يقومون به على رمال الأنبار يجعلنا أكثر أمنا في شوارع أميركا. ونتيجة لإقدام قواتنا وتضحياتها في العراق فهي تحرم القاعدة من الملاذ الآمن الذي يمكن أن تخطط فيه مؤامراتها وتشن هجماتها على الأميركيين هنا وفي الخارج. وأنا أدرك صعوبة بُعد رجالنا ونسائنا في الجندية عن أفراد عائلاتهم وأسرهم وأبلغتهم بتقدير شعبنا لاستعدادهم للخدمة وبأن الشعب الأميركي يقف معهم.
وسأتوجه بعد مشاوراتي في الأسبوع القادم مع رؤساء هيئة الأركان المشتركة وفريق الأمن القومي وأعضاء الكونغرس من الحزبين والزعماء العراقيين، بالتحدث مباشرة إلى الشعب عن المقترحات التي تقدم بها إلي الجنرال بترايوس والسفير كروكر. وسأبحث التغيرات التي تمت نتيجة لاستراتيجيتنا في العراق. وسأعرض رؤية لمستقبل جهودنا في العراق وهي جهود أعتقد أن الشعب الأميركي وقادته المنتخبين من الحزبين يمكن أن يؤيدوها. وبالاتحاد على طريق المضي إلى الأمام يمكننا أن نعزز الديمقراطية في العراق وأن نوجه ضربة لأعدائنا ونضمن المصالح في الشرق الأوسط وأن نجعل بلادنا أكثر أمنا وسلامة.
شكرا لكم على إصغائكم.
****
(الرئيس يطّلع خلال زيارته العراق على آخر المستجدات العسكرية والسياسية والاقتصادية)
واشنطن، 9 أيلول/سبتمبر 2007 – قال الرئيس بوش إنه سافر إلى العراق كي يزور القوات الأميركية هناك ويطّلع بنفسه على ما تم إحرازه من تقدم "وتغييرات رائعة أمكن تحقيقها."
وعرض بوش في حديثه الإذاعي الأسبوعي السبت 8 أيلول/سبتمبر بعض تفاصيل زيارته غير المعلنة لمحافظة الأنبار وقال إن المحافظة التي تغطي نحو ثلث مساحة العراق "ظلت الأنبار حتى وقت قريب قاعدة العمليات الرئيسية للقاعدة في العراق."
وأشار بوش إلى أن الأنبار شهدت تغيرا كبيرا خلال العام الماضي نتيجة معاملة الإرهابيين لسكان المنطقة وإدراك أهاليها طريق تحسين ظروف حياتهم وقال "عامل الإرهابيون أهالي الأنبار بفظاظة ووحشية وقتلوا أولئك الذين يعارضون إيديولوجيتهم المظلمة. ولذا اتحد شيوخ عشائر الأنبار على محاربة القاعدة. وطلبوا الدعم والمساندة من الائتلاف والحكومة العراقية واستجبنا للطلب."
وأضاف بوش أن شبان المحافظة من المسلمين السنّة بدءوا يقبلون على الانضمام إلى الجيش والشرطة "ووجد أهالي الأنبار أن الوقوف في وجه الإرهابيين والمتطرفين والتصدي لهم يؤدي إلى حياة أفضل."
وبالإضافة إلى اجتماعه بالقادة العسكريين الأمريكيين والسفير كروكر في العراق قال بوش إنه اجتمع بالقيادة العراقية بمن فيها الرئيس ونائبا الرئيس ورئيس الوزراء ونائبه وبشيوخ عشائر الأنبار واطلع منهم على آخر المستجدات على أرض الواقع في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية وقال إنهم يدركون أهمية النجاح في الأنبار وضرورة تحقيقه في أماكن أخرى وتقاسم عائدات النفط "وأبلغتهم بأن الشعب الأميركي يتوقع منهم أن يفوا بالتزاماتهم وأن يقروا التشريعات التي اتفقوا عليها."
وقال بوش إن السفير كروكر والجنرال ديدفيد بترايوس سيأتيان إلى واشنطن قريبا لعرض تقييمهما للأوضاع في العراق على الكونغرس وكشف عن أنه سيلقي هذا الأسبوع خطابا موجها إلى الشعب يعرض فيه مقترحات الرجلين وأضاف قوله "وسأبحث التغيرات التي تمت نتيجة لاستراتيجيتنا في العراق. وسأعرض رؤية لمستقبل جهودنا في العراق وهي جهود أعتقد أن الشعب الأميركي وقادته المنتخبين من الحزبين يمكن أن يؤيدوها."
في ما يلي نص حديث الرئيس الإذاعي إلى الأمة:
البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
8 أيلول/سبتمبر 2007
حديث الرئيس الإذاعي بالراديو إلى الأمة
الرئيس: أسعدتم صباحا. سافرت في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى محافظة الأنبار بالعراق لزيارة قواتنا ولكي أشاهد بنفسي التغييرات الرائعة التي أمكن تحقيقها. وإذا أردتم مشاهدة بعض صور تلك الزيارة يمكنكم الاطلاع عليها على صفحة موقع البيت الأبيض whitehouse.gov حيث يمكن مشاهدة عرض بالشرائح المصورة لزيارتي.
إن النجاح في الأنبار مهم جدا بالنسبة لمستقبل العراق الديمقراطي وللحرب على الإرهاب. وتشكل هذه المحافظة التي أغلبيتها من السنّة نحو ثلث مساحة العراق. فهي تمتد من ضواحي بغداد إلى حدود العراق ومع الأردن وسوريا والسعودية. وقد ظلت الأنبار حتى وقت قريب قاعدة العمليات الرئيسية للقاعدة في العراق.
وكانت الأنبار في مثل هذا الوقت من العام القادم تحتل كل الأخبار. وقد أشارت الصحف في ذلك الوقت إلى تقرير استخباري متشائم تسرب إليها عن احتمالات المستقبل بالنسبة لنا هناك. وقد لخص أحد المعلقين الوضع على الوجه التالي: "لقد انتهت الحرب في الأنبار وخسرتها الولايات المتحدة." إلا أن السكان المحليين سرعان ما وجدوا كيف تكون الحياة بالنسبة لهم في ظل القاعدة. فقد عامل الإرهابيون أهالي الأنبار بفظاظة ووحشية وقتلوا أولئك الذين يعارضون إيديولوجيتهم المظلمة. ولذا اتحد شيوخ عشائر الأنبار على محاربة القاعدة. وطلبوا الدعم والمساندة من الائتلاف والحكومة العراقية واستجبنا للطلب.
وعملنا معا على طرد القاعدة من معقلها في الأنبار، وانخفض الآن معدل العنف، وهاهي الحكومات المحلية عادت إلى الاجتماع من جديد. والشبان السنّة مقبلون على الانضمام إلى الشرطة والجيش، وبدأت الحياة الطبيعية تعود إلى سابق عهدها. ووجد أهالي الأنبار أن الوقوف في وجه الإرهابيين والمتطرفين والتصدي لهم يؤدي إلى حياة أفضل. فقد برهنت الأنبار على أن تحسين الوضع الأمني هو الخطوة الأولى نحو تحقيق التقدم الاقتصادي والمصالحة السياسية والتوافق.
وقد اجتمعت خلال زيارتي بشيوخ العشائر الذين حاربوا معنا ضد القاعدة والذين يعكفون الآن على بناء مستقبل أفضل لذويهم وللشعب العراقي بأسره. وقد أبلغني شيخ سني قائلا "لقد عانينا كثيرا من الإرهاب، ولذا نحن نؤيد بقوة الديمقراطية التي دعوتم إليها. والنظام السابق (لصدام حسين) ينبغي أن لا يوصف بأنه نظام سنّي، لأنه كان نظاما ضد السنة والشيعة والأكراد."
واجتمعت أيضا بقادة الحكومة القومية العراقيين بمن فيهم الرئيس الطالباني ورئيس الوزراء المالكي ونائب رئيس الوزراء برهم صالح ونائب الرئيس عبد المهدي ونائب الرئيس الهاشمي ورئيس المنطقة الكردية البرزاني. وينتمي هؤلاء الرجال إلى طوائف دينية وعرقية مختلفة، ولكنهم يدركون جميعا أهمية النجاح في الأنبار. ولذا فإنهم يمدون يد المساعدة باتخاذ خطوات إيجابية مثل المشاركة في تقاسم عائدات النفط مع قادة المحافظات. وقد شكرت ممثلي الحكومة العراقية على جهودها في دعم جهود التقدم من الأساس وإلى أعلى في الأنبار. وأبلغتهم بأن الشعب الأميركي يتوقع منهم أن يفوا بالتزاماتهم وأن يقروا التشريعات التي اتفقوا عليها.
واستمعت وأنا في العراق أيضا إلى إيجاز جيد من الجنرال ديفيد بترايوس والسفير رايان كروكر، حيث أطلعاني على آخر المستجدات عن جهودنا العسكرية والسياسية والاقتصادية لدعم شركائنا العراقيين. وأبلغاني بالنجاح الذي يشهدانه في أنحاء العراق وبأفكارهما حول المضي على طريق التقدم. وسيأتيان خلال الأيام القليلة القادمة إلى واشنطن كي يعرضا على الكونغرس تقييما للأحوال على أرض الواقع . ولذا فأنا أحث الكونغرس على الاستماع إلى هذين الرجلين الخبيرين المحترمين قبل القفز إلى استخلاص النتائج.
وكان الأهم خلال زيارتي هو أنني التقيت بجنودنا الذين يخدمون في الأنبار. ويبدي هؤلاء الرجال والنساء في كل يوم شجاعة في مواجهة الظروف بالغة الصعوبة. والعمل الذي يقومون به على رمال الأنبار يجعلنا أكثر أمنا في شوارع أميركا. ونتيجة لإقدام قواتنا وتضحياتها في العراق فهي تحرم القاعدة من الملاذ الآمن الذي يمكن أن تخطط فيه مؤامراتها وتشن هجماتها على الأميركيين هنا وفي الخارج. وأنا أدرك صعوبة بُعد رجالنا ونسائنا في الجندية عن أفراد عائلاتهم وأسرهم وأبلغتهم بتقدير شعبنا لاستعدادهم للخدمة وبأن الشعب الأميركي يقف معهم.
وسأتوجه بعد مشاوراتي في الأسبوع القادم مع رؤساء هيئة الأركان المشتركة وفريق الأمن القومي وأعضاء الكونغرس من الحزبين والزعماء العراقيين، بالتحدث مباشرة إلى الشعب عن المقترحات التي تقدم بها إلي الجنرال بترايوس والسفير كروكر. وسأبحث التغيرات التي تمت نتيجة لاستراتيجيتنا في العراق. وسأعرض رؤية لمستقبل جهودنا في العراق وهي جهود أعتقد أن الشعب الأميركي وقادته المنتخبين من الحزبين يمكن أن يؤيدوها. وبالاتحاد على طريق المضي إلى الأمام يمكننا أن نعزز الديمقراطية في العراق وأن نوجه ضربة لأعدائنا ونضمن المصالح في الشرق الأوسط وأن نجعل بلادنا أكثر أمنا وسلامة.
شكرا لكم على إصغائكم.
****
مواضيع مماثلة
» مقترحات لتطوير لائحة حوكمة الشركات عبر رؤية وطنية
» شاهدان يؤكدان رؤية الطفلة البريطانية المفقودة فى المغرب
» الأقمار الصناعية تتيح للعلماء رؤية كوكب الأرض كنظام متكامل
» خطر الأفيون على مستقبل أفغانستان لا يتجاوزه سوى خطر الإرهاب
» مستقبل ريكارد مهدد مع برشلونة
» شاهدان يؤكدان رؤية الطفلة البريطانية المفقودة فى المغرب
» الأقمار الصناعية تتيح للعلماء رؤية كوكب الأرض كنظام متكامل
» خطر الأفيون على مستقبل أفغانستان لا يتجاوزه سوى خطر الإرهاب
» مستقبل ريكارد مهدد مع برشلونة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى