سلبيات عديدة تواجه أي مرشح مستقل يسعى للوصول إلى منصب رئيس ا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
سلبيات عديدة تواجه أي مرشح مستقل يسعى للوصول إلى منصب رئيس ا
سلبيات عديدة تواجه أي مرشح مستقل يسعى للوصول إلى منصب رئيس الولايات المتحدة
(محللون سياسيون يناقشون فرص نجاح المرشح المستقل)
من أريك غرين، المحرر في موقع يو أس إنفو
واشنطن، 6 أيلول/سبتمبر، 2007- هل يستطيع مرشح مستقل لا ينتسب إلى حزب سياسي أميركي كبير أن يصنع تاريخا ويفوز بانتخابات العام 2008 لمنصب رئيس الولايات المتحدة؟
أبدى خبيران سياسيان بارزان غير منتسبين إلى أي مرشح في سباق عام 2008 لموقع يو أس إنفو وجهات نظر مختلفة حول ما يمكن توقعه في الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة.
أجاب دان غيرستين، وهو استراتيجي لمرشحي الحزب الديمقراطي ب "نعم" مشروطة عندما سئل إذا كان يستطيع مرشح مستقل أن يصل إلى البيت الأبيض، بينما رأى مايك ميرفي، وهو استراتيجي للجمهوريين، أنه ليس هناك مجال لمثل هذا السيناريو عام 2008. لكن ميرفي لم يستبعد فوز مرشح مستقل بسباق الرئاسة في المستقبل.
وقال غيرستين إن هناك "فرصة مواتية" لمرشح مستقل أمثال مايكل بلومبيرغ رئيس بلدية نيويورك لأن أيا من الحزبين السياسيين الأميركيين الكبيرين "لا يقدم أي نوع من الحلول للتحديات الكبيرة" التي تواجهها البلاد الآن.
وكان بلومبيرغ قد انسحب مؤخرا من الحزب الجمهوري ليصبح مستقلا، وهي خطوة أثارت شائعات متواصلة بأنه يفكر جديا في القيام بحملة رئاسية. وينفي بلومبيرغ وجود أية خطط لديه للترشح. كذلك السناتور الجمهوري من نبراسكا تشاك هيغل يذكر اسمه تكرارا كمرشح مستقل.
وقد انتقد غيرستين، الذي يرأس شركته الاستشارية الخاصة، سياسة حكومة الرئيس بوش بشدة. وقال إن المرشحين الجمهوريين يعرضون "أجندة مرهقة بعيدة بشكل يائس عن أميركا عام 2007" بشأن العولمة، و "التعرجات الجديدة" لاقتصاد الولايات المتحدة وتأثير التكنولوجيا على المجتمع.
وقال إن المطالبة "الشاملة" في الحزب الديمقراطي هي ، "نبذ رئاسة بوش."
غير أن ذلك الاتجاه، كما قال غيرستين، لن "يحدث إثارة" لدى الناخبين الأميركيين بوجه عام.
وقال غيرستين إنه يرى نافذة أمل لمرشح مثل بلومبيرغ بسبب أداء السناتور باراك أوباما. ويقود أوباما، وهو مرشح ديمقراطي من إلينوي، "حملة إصلاحية ضد واشنطن، وضد المؤسسة" فرضيتها المركزية هي أن سياسات الولايات المتحدة "محطمة" وغير قادرة على حل المشاكل الملحة.
وقد ساعد أوباما استعماله الحاذق للإنترنت على تحطيم أرقام قياسية لجمع الأموال، كما قال غيرستين، الذي أضاف، إن الإنترنت هي "الموازن العظيم في السياسات الأميركية الآن." وقال غيرستين إن الانترنت تتيح ل أوباما أن يشن حملة ذات مصداقية إلى الرئاسة. ويقول غيرستين إن ترشيح أوباما من قبل الديمقراطيين "سيمنع إلى حد كبير" مرشحا مستقلا "من الحصول على
انجذاب كبير."
وقال غيرستين، إن ترشيح هيلاري كلينتون من قبل الديمقراطيين، سيجعل على العكس من ذلك ترشيح بلومبيرغ أكثر منطقيا. وعلى الرغم من أن غيرستين أبدى إعجابا شديدا بهيلاري كلينتون، إلا أنه قال إن السيدة الأولى سابقا "تمثل بالنسبة إلى كثيرين الماضي و"سيكون من الصعب حقا إقناع الآخرين بأنها عامل تغيير" لأنه على مدى 20 عاما تقريبا، كان القائد الأعلى إما بوش أو كلينتون.
وقال غيرستين إن ترشيح كلنتون سيعطي شخصا مثل بلومبيرغ "الناقذة الممتازة" للقيام بحملة "تتوخى حلولا" ضد سياسات كالعادة "يمكنها أن تلهم وتوحد البلاد."
* وجهة نظر جمهورية
قال الاستراتيجي الجمهوري مايك ميرفي، إنه على الرغ من أن البليونير بلومبيرغ سيشكل مرشحا رئاسيا مستقلا قويا بشكل غير عادي بسبب ثرائه العظيم، إلا أن فرصته لأن ينتخب تبقى مع ذلك "ضعيفة جدا."
وقال ميرفي، وهو مستشار لشركة إدارة الملاحة في واشنطن كما أنه كاتب للتلفزيون والسينما في لوس أنجيليس، "إن من الصعب على مرشح مستقل أن يفوز" وفق النظام السياسي الأميركي، الذي يميل لصالح الحزبين السياسيين الرئيسيين."
وقال ميرفي، الذي يتمتع بخبرة واسعة في حملتين رئاسيتين جمهورتين سابقتين، إن المستقلين، هم "مرشحون ضد النظام" يستهوون ديموغرافية ضيقة من الناخبين الأميركيين، مثل الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ل روس بيرو، مرشح الحزب الإصلاحي في العام 1992. وقال إنه من غير المحتمل أن يحصل مرشح مستقل على أكثر من 20 بالمئة من مجموع الأصوات التي يتم الإدلاء بها.
وقال ميرفي إن ترشيح بلومبيرغ سيؤذي الديمقراطيين أكثر مما سيؤذي الجمهوريين. وقال إن الديمقراطيين سيمنون بخسارة قدرها حوالي عشرة أصوات لكل مئة صوت يتم الإدلاء بها. وتلك الخسارة يمكنها، في انتخاب متقارب، أن تجعل الرئاسة تميل نحو الجمهوريين.
وعلى الرغم من أن ميرفي قال إنه ألزم نفسه بالبقاء على الحياد في السباق الجمهوري، إلا أنه قدر بأن السباق الديمقراطي بين كلينتون وأوباما سيكون متقاربا جدا.
وقال ميرفي، "أعتقد أن أوباما لديه فرصة جيدة لأن يفوز. إنه يمثل تغييرا بينما هيلاري تمثل الوضع نفسه."
* مرشحون مستقلون سابقون
كثير من المرشحين المستقلين خاضوا انتخابات رئاسية في الماضي. ولعل من أشهر المستقلين ثيودور روزفلت، وهو رئيس أميركي سابق خدم كجمهوري من 1901 حتى 1909، وقد خاض الانتخابات ممثلا الحزب التقدمي في العام 1912.
وقيل إن رالف نادر، الذي خاض الانتخابات ممثلا حزب الخضر، جمع من أصوات الديمقراطيين ما كان كافيا للتسبب في خسارة مرشح ذلك الحزب آل غور في انتخابات الرئاسة العام 2000.
(محللون سياسيون يناقشون فرص نجاح المرشح المستقل)
من أريك غرين، المحرر في موقع يو أس إنفو
واشنطن، 6 أيلول/سبتمبر، 2007- هل يستطيع مرشح مستقل لا ينتسب إلى حزب سياسي أميركي كبير أن يصنع تاريخا ويفوز بانتخابات العام 2008 لمنصب رئيس الولايات المتحدة؟
أبدى خبيران سياسيان بارزان غير منتسبين إلى أي مرشح في سباق عام 2008 لموقع يو أس إنفو وجهات نظر مختلفة حول ما يمكن توقعه في الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة.
أجاب دان غيرستين، وهو استراتيجي لمرشحي الحزب الديمقراطي ب "نعم" مشروطة عندما سئل إذا كان يستطيع مرشح مستقل أن يصل إلى البيت الأبيض، بينما رأى مايك ميرفي، وهو استراتيجي للجمهوريين، أنه ليس هناك مجال لمثل هذا السيناريو عام 2008. لكن ميرفي لم يستبعد فوز مرشح مستقل بسباق الرئاسة في المستقبل.
وقال غيرستين إن هناك "فرصة مواتية" لمرشح مستقل أمثال مايكل بلومبيرغ رئيس بلدية نيويورك لأن أيا من الحزبين السياسيين الأميركيين الكبيرين "لا يقدم أي نوع من الحلول للتحديات الكبيرة" التي تواجهها البلاد الآن.
وكان بلومبيرغ قد انسحب مؤخرا من الحزب الجمهوري ليصبح مستقلا، وهي خطوة أثارت شائعات متواصلة بأنه يفكر جديا في القيام بحملة رئاسية. وينفي بلومبيرغ وجود أية خطط لديه للترشح. كذلك السناتور الجمهوري من نبراسكا تشاك هيغل يذكر اسمه تكرارا كمرشح مستقل.
وقد انتقد غيرستين، الذي يرأس شركته الاستشارية الخاصة، سياسة حكومة الرئيس بوش بشدة. وقال إن المرشحين الجمهوريين يعرضون "أجندة مرهقة بعيدة بشكل يائس عن أميركا عام 2007" بشأن العولمة، و "التعرجات الجديدة" لاقتصاد الولايات المتحدة وتأثير التكنولوجيا على المجتمع.
وقال إن المطالبة "الشاملة" في الحزب الديمقراطي هي ، "نبذ رئاسة بوش."
غير أن ذلك الاتجاه، كما قال غيرستين، لن "يحدث إثارة" لدى الناخبين الأميركيين بوجه عام.
وقال غيرستين إنه يرى نافذة أمل لمرشح مثل بلومبيرغ بسبب أداء السناتور باراك أوباما. ويقود أوباما، وهو مرشح ديمقراطي من إلينوي، "حملة إصلاحية ضد واشنطن، وضد المؤسسة" فرضيتها المركزية هي أن سياسات الولايات المتحدة "محطمة" وغير قادرة على حل المشاكل الملحة.
وقد ساعد أوباما استعماله الحاذق للإنترنت على تحطيم أرقام قياسية لجمع الأموال، كما قال غيرستين، الذي أضاف، إن الإنترنت هي "الموازن العظيم في السياسات الأميركية الآن." وقال غيرستين إن الانترنت تتيح ل أوباما أن يشن حملة ذات مصداقية إلى الرئاسة. ويقول غيرستين إن ترشيح أوباما من قبل الديمقراطيين "سيمنع إلى حد كبير" مرشحا مستقلا "من الحصول على
انجذاب كبير."
وقال غيرستين، إن ترشيح هيلاري كلينتون من قبل الديمقراطيين، سيجعل على العكس من ذلك ترشيح بلومبيرغ أكثر منطقيا. وعلى الرغم من أن غيرستين أبدى إعجابا شديدا بهيلاري كلينتون، إلا أنه قال إن السيدة الأولى سابقا "تمثل بالنسبة إلى كثيرين الماضي و"سيكون من الصعب حقا إقناع الآخرين بأنها عامل تغيير" لأنه على مدى 20 عاما تقريبا، كان القائد الأعلى إما بوش أو كلينتون.
وقال غيرستين إن ترشيح كلنتون سيعطي شخصا مثل بلومبيرغ "الناقذة الممتازة" للقيام بحملة "تتوخى حلولا" ضد سياسات كالعادة "يمكنها أن تلهم وتوحد البلاد."
* وجهة نظر جمهورية
قال الاستراتيجي الجمهوري مايك ميرفي، إنه على الرغ من أن البليونير بلومبيرغ سيشكل مرشحا رئاسيا مستقلا قويا بشكل غير عادي بسبب ثرائه العظيم، إلا أن فرصته لأن ينتخب تبقى مع ذلك "ضعيفة جدا."
وقال ميرفي، وهو مستشار لشركة إدارة الملاحة في واشنطن كما أنه كاتب للتلفزيون والسينما في لوس أنجيليس، "إن من الصعب على مرشح مستقل أن يفوز" وفق النظام السياسي الأميركي، الذي يميل لصالح الحزبين السياسيين الرئيسيين."
وقال ميرفي، الذي يتمتع بخبرة واسعة في حملتين رئاسيتين جمهورتين سابقتين، إن المستقلين، هم "مرشحون ضد النظام" يستهوون ديموغرافية ضيقة من الناخبين الأميركيين، مثل الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم ل روس بيرو، مرشح الحزب الإصلاحي في العام 1992. وقال إنه من غير المحتمل أن يحصل مرشح مستقل على أكثر من 20 بالمئة من مجموع الأصوات التي يتم الإدلاء بها.
وقال ميرفي إن ترشيح بلومبيرغ سيؤذي الديمقراطيين أكثر مما سيؤذي الجمهوريين. وقال إن الديمقراطيين سيمنون بخسارة قدرها حوالي عشرة أصوات لكل مئة صوت يتم الإدلاء بها. وتلك الخسارة يمكنها، في انتخاب متقارب، أن تجعل الرئاسة تميل نحو الجمهوريين.
وعلى الرغم من أن ميرفي قال إنه ألزم نفسه بالبقاء على الحياد في السباق الجمهوري، إلا أنه قدر بأن السباق الديمقراطي بين كلينتون وأوباما سيكون متقاربا جدا.
وقال ميرفي، "أعتقد أن أوباما لديه فرصة جيدة لأن يفوز. إنه يمثل تغييرا بينما هيلاري تمثل الوضع نفسه."
* مرشحون مستقلون سابقون
كثير من المرشحين المستقلين خاضوا انتخابات رئاسية في الماضي. ولعل من أشهر المستقلين ثيودور روزفلت، وهو رئيس أميركي سابق خدم كجمهوري من 1901 حتى 1909، وقد خاض الانتخابات ممثلا الحزب التقدمي في العام 1912.
وقيل إن رالف نادر، الذي خاض الانتخابات ممثلا حزب الخضر، جمع من أصوات الديمقراطيين ما كان كافيا للتسبب في خسارة مرشح ذلك الحزب آل غور في انتخابات الرئاسة العام 2000.
مواضيع مماثلة
» رايس: نحن أمة من معتقدات عديدة، نقف صفا واحدا في جو من المود
» ميسي : سأظل سنوات عديدة في البرسا
» بوش: ينبغي زيادة أمننا من الطاقة ومواجهة سلبيات تغير المناخ
» برنامج للوصول السريع للملفات
» المرأة الأميركية تقتحم مجالاً مهنياً جديداً بشغلها منصب مأمو
» ميسي : سأظل سنوات عديدة في البرسا
» بوش: ينبغي زيادة أمننا من الطاقة ومواجهة سلبيات تغير المناخ
» برنامج للوصول السريع للملفات
» المرأة الأميركية تقتحم مجالاً مهنياً جديداً بشغلها منصب مأمو
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى