بوش: ينبغي زيادة أمننا من الطاقة ومواجهة سلبيات تغير المناخ

من طرف dreamnagd الأربعاء يناير 30, 2008 1:38 pm

بوش: ينبغي زيادة أمننا من الطاقة ومواجهة سلبيات تغير المناخ
(الحكومة الأميركية تتخذ خطوات فعالة تجاه غلاء النفط والاحتباس الحراري)

واشنطن، 29 كانون الثاني/يناير، 2008- دعا الرئيس بوش في خطابه عن حال الاتحاد الكونغرس للعمل معه على الخطوات التالية لتحسين أمننا من الطاقة ومواجهة تحدي تغير المناخ دون تعطيل النمو الاقتصادي.

في ما يلي بيان حقائق صدر عن البيت حول الموضوع.
البيت الأبيض

مكتب الرئيس

خطاب حال الاتحاد للعام 2008

28 كانون الثاني/يناير، 2008

بيان حقائق

* ينبغي زيادة أمننا من الطاقة ومواجهة سلبيات تغير المناخ الحكومة الأميركية تتخذ خطوات فعالة تجاه غلاء النفط والاحتباس الحراري

دعا الرئيس بوش في خطابه عن حال الاتحاد الكونغرس للعمل معه على الخطوات التالية لتحسين أمننا من الطاقة ومواجهة تحدي تغير المناخ دون تعطيل النمو الاقتصادي. وقد وقع الرئيس في الشهر الماضي قانونا خاصا بالطاقة سيساعد على تخفيض ابتعاثات غاز الدفيئة ويخفض اعتماد الولايات المتحدة على النفط، الأمر الذي يؤذي أميركا اقتصاديا عبر ارتفاع الأسعار عند مضخات البنزين. وبينما يستمر الطلب العالمي على الطاقة في الارتفاع، يحث الرئيس الكونغرس على التصرف بشأن الاقتراحات المتبقية من أجندته المتعلقة بأمن الطاقة.

- يجب أن نستمر في تغيير الطريقة التي تولد فيها أميركا الطاقة الكهربائية عن طريق استعمال أكثر لتكنولوجيا الفحم النظيف، والطاقة الشمسية وطاقة الريح، والطاقة النووية النظيفة والمأمونة.

- يجب أن نزيد إمداداتنا المحلية من النفط بطريقة حصيفة وحساسة بيئيا. وسيحث الرئيس الكونغرس على تمرير تشريع يتيح الوصول إلى مصادر الطاقة المحلية في الإفريز القاري الخارجي والاسكا ويحمي أميركا من تعطل الإمدادات بمضاعفة الاحتياطي البترولي الاستراتيجي.

- سيخصص الرئيس مبلغ 2 بليون دولار للسنوات الثلاث القادمة لإنشاء تكنولوجيا طاقة دولية جديدة نظيفة للمساعدة على مواجهة تغير المناخ عبر العالم.ومع توفر مساهمات من دول أخرى، ستزيد هذه الأموال وتسرّع نشر جميع أشكال التكنولوجيات الأنظف والأكثر فعالية في الدول النامية كالهند والصين، وستساعد على جمع رأسمال كبير من القطاع الخاص بجعل مشاريع الطاقة النظيفة أكثر جاذبية ماليا.

* دعا الرئيس الكونغرس لكي يعمل معه على الاستفادة من تكنولوجيات جديدة للطاقة النظيفة

- إن الرئيس يؤيد زيادة في استعمال الطاقة النووية كمصدر بديل للطاقة نظيف، مأمون ويمكن تحمله لسد حاجات أميركا المتنامية للطاقة. إن الطاقة النووية لا تولد ابتعاثات لغازات الدفيئة، ويعتقد عدد متزايد من الأشخاص بأنها خيار بيئي ضروري.فبدون استعمالها كان يمكن لابتعاثات قطاع الطاقة من غاز ثاني أكسيد الكربون أن تكون أكثر بنسبة 28 بالمئة في صناعة الكهرباء عام 2005 – أي ما يعادل الإبتعاث السنوي من جميع سيارات الركاب أل 136 مليون في الولايات المتحدة.

- يسعى الرئيس بوش إلى تمويل تكنولوجيات جديدة تستطيع أن تولد طاقة من الفحم بابتعاثات أقل بكثير من الكربون. والفحم هو مصدر الطاقة الأميركي الأوفر والذي يمكن تحمله، وهو مسؤول عن توليد 50 بالمئة تقريبا من الطاقة الكهربائية الأميركية. ونحن الآن نخفض تلوث الهواء السام من الفحم، وعلينا أن نتعلم كيف نخفض ثاني أكسيد الكربون.

- نذر الرئيس بوش نفسه لتحقيق نمو قوي في توليد الكهرباء المتجددة. فمنذ العام 2001، طاقة الريح في الولايات المتحدة نمت بنسبة 550 بالمئة وازدادت الطاقة الشمسية الكهربائية الضوئية بنسبة 525 بالمئة؛ بحيث تضاعفت تقريبا الطاقة المتجددة بوجه عام. وقد تصدرت الولايات المتحدة العالم في طاقة الرياح الجديدة عامي 2006 و 2007. وضاعفت مبادرة الرئيس "أميركا الشمسية" التي أطلقت عام 2006، استثمار الولايات المتحدة في الطاقة الشمسية. وتتصدر الولايات المتحدة العالم في توليد الكهرباء الحرارية الأرضية، ومن المقرر أن يجري توليد حوالي 3,000 ميغاواط من الطاقة الجديدة في الغرب.

- ستستمر الولايات المتحدة في تولي القيادة في تطوير التكنولوجيات النظيفة والفعالة الحاسمة لتخفيض ابتعاثات غاز الدفيئة بينما ترعى النمو الاقتصادي. ومنذ أن تولى الرئيس منصبه، خصصت الحكومة قرابة 18 بليون دولارلأبحاث وتطوير وترويج التكنولوجيات النظيفة والفعالة والمساعدة على تسويقها. وقد رد القطاع الخاص باستثمارات كبيرة، تراوحت بين أبحاث وتطويرات الشركات وأسواق المغامرة في الرأسمال.

- ولإكمال صندوق التكنولوجيا النظيفة الدولية الجديد، اقترحت الولايات المتحدة والاتحاد الأأوروبي بصورة مشتركة في منظمة التجارة العالمية إزالة حواجز التعريفات وغير التعريفات أمام الطاقة النظيفة والتكنولوجيات والخدمات البيئية. وبلغ مجموع قيمة التجارة العالمية بالسلع التي شملها الاقتراح 613 بليون دولار ويمكن أن ترتفع بنسبة 7 – 14 بالمئة سنويا وفقا للبنك الدولي.

* تستمر الحكومة في تصدر الجهد للتوصل إلى اتفاق عالمي جديد بعد العام 2012

- سيعيد الرئيس تأكيد التزام الولايات المتحدة بالعمل مع الدول الاقتصادية الكبيرة وعبر الأمم المتحدة لإكمال اتفاق دولي يبطىء، ويوقف، وفي النهاية يعكس اتجاه نمو غازات الدفيئة. ولكي يكون الاتفاق فعالا، يجب أن يتضمن التزاما من كل دولة اقتصادية كبيرة ولن يكون هناك تساهل مع أحد.

- وهذا الأسبوع ستستضيف الولايات المتحدة الاجتماع الثاني للدول الاقتصادية الكبيرة حول أمن الطاقة وتغير المناخ. وقد أعلن الرئيس بوش هذه المبادرة في أيار/مايو، 2007 للعمل مع أكبر الدول المستعملة للطاقة، بما فيها الدول المتقدمة والنامية، لانتاج مساهمة مفصلة من قادة هذه الدول للمساعدة على توقيع اتفاق دولي بحلول عام 2009 بموجب ميثاق الاطار التابع للأمم المتحدة حول تغير المناخ. وكانت الولايات المتحدة قد استضافت في أيلول/سبتمبر ممثلين عن 17 قادة عالميين إضافة إلى الأمم المتحدة.

- وفي كانون الأول/ديسمبر، انضمت الولايات المتحدة إلى الإجماع العالمي في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في بالي لإصدار "خريطة طريق" شاملة من أجل مفاوضات المناخ العالمية. وخطة بالي للعمل هي خطوة أولى دقيقة في تحريك عملية مفاوضات الأمم المتحدة إلى الأمام نحو اتفاق شامل وفعال بعد 2012 بحلول العام 2009. وتتطلع الولايات المتحدة باهتمام إلى المشاركة في المفاوضات التي تصورتها خطة عمل بالي، بما في ذلك عبر عملية الدول الاقتصادية الكبيرة وأقنية أخرى مناسبة لتحقيق نتيجة فعالة.

* سيخفض قانون استقلال وأمن الطاقة للعام 2007 استهلاك الولايات المتحدة من الغازولين ويساعد على تنويع مصادر الطاقة الأميركية، وينتج بعضا من أكبر تخفيضات ابتعاثات غاز الدفيئة في تاريخ الولايات المتحدة.

- وقع الرئيس بوش في كانون الأول/ديسمبر قانون استقلال وأمن الطاقة للعام 2007، الذي كان استجابة لتحدياته "عشرين في عشرة" التي تضمنها خطابه عن حال الاتحاد في العام الماضي لتحسين اقتصاد وقود السيارات وزيادة الوقود البديل. وسيساعد هذا القانون على تخفيض اعتماد الولايات المتحدة على النفط، وتحسين الفعالية ويخفض الابتعاثات وذلك ب:

- الافتراض بأن يستخدم منتجو الوقود ما لا يقل عن 36 بليون غالون من الوقود البيولوجي بحلول العام 2022. ويمثل المتطلب الجديد، ولو على أساس فترة زمنية أطول من تلك التي اقترحها الرئيس العام الماضي، زيادة قدرها خمسة أضعاف تقريبا على المستويات المطلوبة في السابق.

- فرض معيار وطني لاقتصاد الوقود هو 35 ميلا للغالون بحلول العام 2020 – ما سيزيد اقتصاد الوقود بنسبة 40 بالمئة ويوفر بلايين الغالونات من الوقود. وهذا المتطلب يمثل أول زيادة بموجب القانون في معاييراقتصاد وقود السيارات منذ العام 1975 ويتضمن إصلاحا مهما على أساس "صفة مميزة" دعا اليه الرئيس يضمن بألا تكون الفعالية المتزايدة للوقود على حساب سلامة السيارات.

- فرض زيادة في فعالية الطاقة من المصابيح الضوئية بنسبة 30 بالمئة. وهذا سيلغي تدريجا معظم أنواع المصابيح الضوئية المتوهجة بحلول العام 2012.

- فرض معايير جديدة من الفعالية بالنسبة إلى تسع أدوات وتشجيع تطويرأبنية تجارية أكثر فعالية، إضافة إلى العمل الجاري الآن لتحديث عشرات من المعايير الحالية.

- فرض أن تخفض عمليات الحكومة الفدرالية الاستعمال الكلي للطاقة في الأبنية الفدرالية بنسبة 30 بالمئة بحلول العام 2015، وتخفض الاستهلاك السنوي للبترول بنسبة 20 بالمئة بحلول العام 2015، وزيادة استعمال الوقود البديل بنسبة 10 بالمئة بحلول العام 2015. وهذه الشروط الجديدة تبنت فعليا متطلبات رئيسية لأمر تنفيذي أصدره الرئيس بوش في العام الماضي. ونظرا إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك للطاقة في العالم، فهذه الخطوات لن تكون لها منافع مهمة بالنسبة إلى أمن الطاقة والمناخ فحسب، بل إنها ستساعد أيضا على تعزيز الأسواق من أجل تكنولوجيات أنظف وأكثر فعالية.

- ووفقا لتقديرات أولية فإن هذه البرامج، إذا أخذت معا فإنها ستخفض الابتعاثات المنتظرة لغازات الدفيئة بأكثر من 6 بلايين طن متري بحلول العام 2030.