نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فيلق حفظ القصص يحول المواطن العادي إلى راوية تاريخ شفوي

اذهب الى الأسفل

فيلق حفظ القصص يحول المواطن العادي إلى راوية تاريخ شفوي Empty فيلق حفظ القصص يحول المواطن العادي إلى راوية تاريخ شفوي

مُساهمة من طرف dreamnagd الخميس أغسطس 23, 2007 10:41 pm

فيلق حفظ القصص يحول المواطن العادي إلى راوية تاريخ شفوي
(جمع قصص عن 11/9 والنضال في سبيل الحقوق المدنية والحياة العادية)


من جيفري توماس، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 22 آب/أغسطس، 2007---- يصلون عادة أزواجاً إلى كشك القصص: جدة مع حفيدتها، أو زوج برفقة زوجته، أو أب يصاحبه ابنه. ويطرحان أسئلة على بعضهما بعضا، "ما هي أصعب لحظة مرت عليك في حياتك أثناء نشوئك؟" أو "كيف ومتى تعرفت على زوجتك (زوجك)؟" أو "كيف أثرت حركة الحقوق المدنية عليك شخصياً؟"

إلا أن هناك أشخاصاً يصلون وحدهم دون رفيق إلى كشك القصص في نيويورك للتحدث عن هجمات 11 أيلول/سبتمبر، 2001، الإرهابية. وقال ديفد إيساي، مبتدع مشروع فيلق حفظ القصص (StoryCorps) الذي يسعى إلى المحافظة على قصص المواطنين العاديين الشخصية كي يمكن للأجيال القادمة الاطلاع عليها، "إن الأمر مؤلم جداً ومخيف جداً بالنسبة لهم، إلى حد أنهم يرغبون في المجيء وحدهم."

وأضاف إيساي، وهو سينمائي حائز على عدة جوائز على أفلامه الوثائقية، في مقابلة مع هيئة إذاعة نيويورك: "رجال الإطفاء الذين لم يتكلموا عما حدث في 11/9 في السابق إطلاقاً، الذين لم يذهبوا أبداً إلى أي جهة تقدم المساعدة النفسية، يأتون إلى كشك فيلق حفظ القصص لأنهم يشعرون بأنهم يقدمون مساهمة للتاريخ. إنهم يأتون إلى كشك فيلق حفظ القصص للبكاء وللتحدث عما وقع في ذلك اليوم."

وكان إيساي قد بدأ في عام 2003 عملية وضع سجل تاريخي أميركي شفوي على غرار مشروع نفذته دائرة تقدم الأشغال في الثلاثينات من القرن العشرين. وفتح أول كشك قصص أبوابه في محطة قطارات غراند سنترال في نيويورك، وما لبث أن تم افتتاح كشك آخر في مدينة نيويورك، وآخر في ملووكي، بولاية وسكونسن، وتنقل كشكان نقالان في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.

وتذيع هيئة الإذاعات القومية الأميركية في كل يوم جمعة قصة من هذه القصص.

وقد استهل المشروع في أيلول/سبتمبر 2005، مبادرة لتكريم أولئك الذين فقدوا أرواحهم في 11 أيلول/سبتمبر والمحافظة على ذكراهم. وتهدف المبادرة إلى الاحتفاظ بقصة شخصية واحدة على الأقل عن كل واحد من الألفين وتسعمئة وتسعة وسبعين شخصاً الذين زهقت أرواحهم في مركز التجارة العالمي ومبنى البنتاغون في واشنطن وعلى متن طائرة شركة يونايتد إيرلاين التي كانت تقوم بالرحلة 93 وسقطت قرب شانكسفيل، بولاية بنسلفانيا.

وقال إيساي: "كان الناس يصلون إلى الكشك لإحياء ذكرى أشخاص قُتلوا. وهناك قصص كثيرة جداً عن أشخاص كثيرين جداً يمكن روايتها عن 11/9."

ومن هذه القصص ما رواه رتشارد بيكوريلا، 54 سنة، في أحد التسجيلات، من أنه تعرف على خطيبته كارين جوداي، وهي مساعدة إدارية في شركة كانتور فتزجيرالد للسمسرة عمرها 52 سنة، في مدرج المتفرجين أثناء سباق سيارات في نازاريث، بولاية بنسلفانيا. وبعد ذلك بفترة، وبالتحديد في 11 أيلول/سبتمبر، نظر من نافذة مكتبه في بروكلن وشاهد أحد البرجين وقد اشتعلت فيه النيران، تماماً في مكان عملها. "فحملت كرسيّ وقذفت النافذة به."

وتروي مونيك فيرير، في تسجيل آخر، كيف اتصل زوجها السابق مايكل ترينيداد هاتفيا من الطابق 103 في مركز التجارة العالمي بعد اصطدام الطائرة الأولى به، ليودعها ويودع أولاده. وكان قد أدرك أنه لن يستطيع النجاة.

وفي تسجيل آخر، تتذكر جسيكا ديروبيو البالغة 17 عاماً والدها الإطفائي في مدينة نيويورك ديفيد ديروبيو، الذي كان يريد دوماً أن يكون رجل إطفاء وقُتل في مركز التجارة العالمي.

ويسعى مشروع فيلق حفظ القصص أيضاً إلى جمع قصص من الناجين وعمال الإنقاذ وشهود العيان وأي شخص كان لأحداث ذلك اليوم تأثير كبير عليه.

وينصب اهتمام مبادرة خاصة أخرى تابعة لمشروع فيلق حفظ القصص على تاريخ الأميركيين-الأفارقة، وقد أطلق عليها اسم ستوري كورب غريوت وهو اسم مأخوذ من تقليد رواية القصص في غرب إفريقيا. والغريوت هو شخص يصبح سجلاً حياً للأحداث المهمة والولادات والوفيات والزيجات في المجتمع المحلي، وينقل التاريخ الشفوي عبر الأجيال.

وقال إيساي في سياق إعلانه عن المبادرة إن المشروع سيزود العائلات السوداء "بالأدوات لتكريم ذكرى أحبائها والمحافظة على قصصها على مر الأجيال وتثقيف البلد حول المساهمات التي قدمها الأميركيون الأفارقة لتاريخ هذه المدينة وهذا البلد."

ويصف جيم مكفارلاند مثلاً ما كان يعنيه بالنسبة له الانتقال حين كان صبياً في الخمسينات من القرن العشرين في كل فصل صيف من مدينة نيويورك إلى الجنوب الذي كان يمارس سياسة الفصل العنصري.

أما عمر ليتش فيوضح الظروف التي دفعته إلى الانضمام إلى عصابة وكيف أدرك عندما أصبح رجلاً بالغا، بعد إمضاء ثلاث فترات عقوبات في السجن، أن أعضاء العصابة الآخرين ليسوا عائلته أو أصدقاءه حقا.

في حين تصف تيريزا بروز ما قاسته قبل أن تتمكن من تسجيل نفسها للإدلاء بصوتها في الانتخابات في ألاباما. وقد ثابرت هي وقس صديق على الذهاب إلى مركز التسجيل يومياً طوال سنتين. وتتذكر كيف قال لهما مسؤول عن تسجيل الناخبين، بعد يوم من الطلب إليها تلاوة مقدمة الدستور الأميركي: "ستنجحان اليوم، لأننا سئمنا من النظر إلى وجهيكما الأسودين."

ووصفت إدلاءها بصوتها في الانتخابات التالية بأنه كان "فرحة. ولكنني لم أشعر بأنه كان ينبغي أن يكون صعباً إلى ذلك الحد."

ويتم جمع وإضافة جميع المقابلات المسجلة في أكشاك القصص إلى أرشيف فيلق حفظ القصص الموجود في مركز الحياة الشعبية الأميركية في مكتبة الكونغرس في واشنطن العاصمة. أما جميع المقابلات المتعلقة بـ11 أيلول/سبتمبر فسيتم حفظها في مدينة نيويورك في متحف 11 أيلول/سبتمبر القومي التذكاري وفي مكتبة الكونغرس.

dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى