ألبانيا تكمل تدمير أسلحة كيميائية فتاكة بمساعدة أميركية
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
ألبانيا تكمل تدمير أسلحة كيميائية فتاكة بمساعدة أميركية
ألبانيا تكمل تدمير أسلحة كيميائية فتاكة بمساعدة أميركية
(الجهد التعاوني يسفر عن تدمير الأسلحة وإحباط خطط الإرهابيين)
واشنطن، 19 آب/أغسطس 2007 – اكتشف المسؤولون عن الدفاع في ألبانيا قبل خمس سنوات مخزونا من الأسلحة الكيميائية الفتاكة المتخلفة من بقايا فترة الحرب الباردة. والتجأت ألبانيا إلى الولايات المتحدة طلبا للمساعدة الفنية والمالية، ونجحت الحكومة الألبانية في الانتهاء من تدمير 16 طنا من مخزون الأسلحة الكيميائية في تموز/يوليو الماضي.
ومن المقرر أن يحتفل المسؤولون الألبان ووفد من الولايات المتحدة من واشنطن في تيرانا في 1 أيلول/سبتمبر بأن ألبانيا أصبحت أول دولة تنتهي من تدمير أسلحتها الكيميائية.
وقد صرح نائب وزير الدفاع الألباني بتريت كارابينا بأن التخلص من تلك الأسلحة الفتاكة قد تم بفضل دعم الولايات المتحدة وتعاونها. وقال إن هذا المشروع يبرز مبادرتين أخريين هامتين هما القضاء على أسلحة التدمير الشامل تدريجيا والعمل على الحيلولة دون وقوع تلك الأسلحة في أيدي الإرهابيين.
وقد تم تمويل مشروع تدمير الأسلحة الكيميائية من برنامج "نن ولوغر" التعاوني لتخفيض الخطر الذي وجد أساسا بموجب تشريع تبناه في العام 1991 عضوا مجلس الشيوخ السناتور ريتشارد لوغر والسناتور سام نن لتوفير التمويل والخبرة لمساعدة دول الاتحاد السوفييتي سابقا في تأمين سلامة وتفكيك مخزونها الهائل من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية والمواد المتعلقة بها وأنظمة إيصالها. وقد وافق الكونغرس في العام 2003 على توسيع تشريع خاص يسمح باستخدام التمويل خارج دوال الاتحاد السوفييتي السابق.
وقد مجح السناتور لوغر كبير الأعضاء الجمهرويين في لجمة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في جعل الولايات المتحدة تلتزم لأول مرة بتخصيص أموال لبلد خارج الاتحاد السوفييتي السابق.
وقال كارابينا "إن العمل على تدمير الأسلحة الكيميائية في بلدنا بدأ على أثر موافقة الكونغرس الأميركي على تخصيص أموال لهذا المشروع. في كانون الأول/ديسمبر من العام 2002 تم اكتشاف كمية تبلغ 16 طنا من الأسلحة الكيميائية."
وصرح السناتور لوغر بأن كمية الأسلحة الكيميائية كانت قد استوردت إلى ألبانيا خلال فترة الثمانينات من قبل حكومة سابقة غير الحكومة الحالية. وأضاف قوله "لحسن الحظ، أدركت حكومة تيرانا (الحالية) الخطر وسعت فورا إلى طلب المساعدة من الولايات المتحدة."
وكان لوغر قد زار موقع الأسلحة موضع الذكر في آب/أغسطس 2004 لبحث موضوع إيجاد منشأة أمينة لتخزين الأسلحة الكيميائية والمساعدة في وضع ترتيبات لتدميرها.
وقال لوغر إن الرئيس بوش أقر "مشروع لوغر ونن لتدمير الأسلحة في ألبانيا ووضع المسؤولون الأميركيون والألبان خطة لتنفيذ العملية المعقدة الخطرة."
وبدأ تدمير مخزون الأسلحة في العام 2006 في منشأة صممت خصيصا لهذا الغرض تحت إشراف وزارة الدفاع الأميركية وانتهى العمل في العام 2007 الحالي.
وقال لوغر "إن العالم أصبح أكثر أمانا، وتم بذلك تحقيق إسهام كبير بالنسبة للأمن الإقليمي والأمن الدولي."
(الجهد التعاوني يسفر عن تدمير الأسلحة وإحباط خطط الإرهابيين)
واشنطن، 19 آب/أغسطس 2007 – اكتشف المسؤولون عن الدفاع في ألبانيا قبل خمس سنوات مخزونا من الأسلحة الكيميائية الفتاكة المتخلفة من بقايا فترة الحرب الباردة. والتجأت ألبانيا إلى الولايات المتحدة طلبا للمساعدة الفنية والمالية، ونجحت الحكومة الألبانية في الانتهاء من تدمير 16 طنا من مخزون الأسلحة الكيميائية في تموز/يوليو الماضي.
ومن المقرر أن يحتفل المسؤولون الألبان ووفد من الولايات المتحدة من واشنطن في تيرانا في 1 أيلول/سبتمبر بأن ألبانيا أصبحت أول دولة تنتهي من تدمير أسلحتها الكيميائية.
وقد صرح نائب وزير الدفاع الألباني بتريت كارابينا بأن التخلص من تلك الأسلحة الفتاكة قد تم بفضل دعم الولايات المتحدة وتعاونها. وقال إن هذا المشروع يبرز مبادرتين أخريين هامتين هما القضاء على أسلحة التدمير الشامل تدريجيا والعمل على الحيلولة دون وقوع تلك الأسلحة في أيدي الإرهابيين.
وقد تم تمويل مشروع تدمير الأسلحة الكيميائية من برنامج "نن ولوغر" التعاوني لتخفيض الخطر الذي وجد أساسا بموجب تشريع تبناه في العام 1991 عضوا مجلس الشيوخ السناتور ريتشارد لوغر والسناتور سام نن لتوفير التمويل والخبرة لمساعدة دول الاتحاد السوفييتي سابقا في تأمين سلامة وتفكيك مخزونها الهائل من الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية والمواد المتعلقة بها وأنظمة إيصالها. وقد وافق الكونغرس في العام 2003 على توسيع تشريع خاص يسمح باستخدام التمويل خارج دوال الاتحاد السوفييتي السابق.
وقد مجح السناتور لوغر كبير الأعضاء الجمهرويين في لجمة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في جعل الولايات المتحدة تلتزم لأول مرة بتخصيص أموال لبلد خارج الاتحاد السوفييتي السابق.
وقال كارابينا "إن العمل على تدمير الأسلحة الكيميائية في بلدنا بدأ على أثر موافقة الكونغرس الأميركي على تخصيص أموال لهذا المشروع. في كانون الأول/ديسمبر من العام 2002 تم اكتشاف كمية تبلغ 16 طنا من الأسلحة الكيميائية."
وصرح السناتور لوغر بأن كمية الأسلحة الكيميائية كانت قد استوردت إلى ألبانيا خلال فترة الثمانينات من قبل حكومة سابقة غير الحكومة الحالية. وأضاف قوله "لحسن الحظ، أدركت حكومة تيرانا (الحالية) الخطر وسعت فورا إلى طلب المساعدة من الولايات المتحدة."
وكان لوغر قد زار موقع الأسلحة موضع الذكر في آب/أغسطس 2004 لبحث موضوع إيجاد منشأة أمينة لتخزين الأسلحة الكيميائية والمساعدة في وضع ترتيبات لتدميرها.
وقال لوغر إن الرئيس بوش أقر "مشروع لوغر ونن لتدمير الأسلحة في ألبانيا ووضع المسؤولون الأميركيون والألبان خطة لتنفيذ العملية المعقدة الخطرة."
وبدأ تدمير مخزون الأسلحة في العام 2006 في منشأة صممت خصيصا لهذا الغرض تحت إشراف وزارة الدفاع الأميركية وانتهى العمل في العام 2007 الحالي.
وقال لوغر "إن العالم أصبح أكثر أمانا، وتم بذلك تحقيق إسهام كبير بالنسبة للأمن الإقليمي والأمن الدولي."
مواضيع مماثلة
» التخلص من الأسلحة التقليدية عالمياً يتم بمساعدة أميركية
» انتخابات أرمينيا تجري بأسلوب أفضل بمساعدة من منظمة أميركية
» شركات في غرب أفريقيا تكسب أسواقا بمساعدة الولايات المتحدة
» الإلتزام الأميركي بمساعدة الشعب الفلسطيني
» أحد أحياء شرقي بغداد ينال خدمات ضرورية بمساعدة من الجنود الأ
» انتخابات أرمينيا تجري بأسلوب أفضل بمساعدة من منظمة أميركية
» شركات في غرب أفريقيا تكسب أسواقا بمساعدة الولايات المتحدة
» الإلتزام الأميركي بمساعدة الشعب الفلسطيني
» أحد أحياء شرقي بغداد ينال خدمات ضرورية بمساعدة من الجنود الأ
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى