فرقة هندية أميركية تبهر الحضور في مهرجان هندي أميركي وطني
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
فرقة هندية أميركية تبهر الحضور في مهرجان هندي أميركي وطني
فرقة هندية أميركية تبهر الحضور في مهرجان هندي أميركي وطني
(الرقص، والغناء ودق الطبول يبهج المشاركين والمتفرجين)
من لويز فينر، المحررة في موقع يو أس إنفو
واشنطن، 15 آب/أغسطس، 2007- كان من الصعب على العيون والآذان أن تستوعب جميع أطياف الغناء ودق الطبول الذي ملأ الأجواء أثناء الاحتفال الوطني للهنود الأميركيين في واشنطن.
فقد احتشد رجال، ونساء وأطفال من أكثر من 250 قبيلة هندية أميركية في ساحة ضخمة للاحتفال بثقافتهم وتكريم قدماء محاربيهم. وكانوا بقيادة زعماء قبائل يحملون صولجانات مزينة بنسور، وريش وحراس مزينين بألوان متعددة يحملون رايات وأعلام الولايات المتحدة وكندا.
والمهرجان الوطني الثالث للهنود الأميركيين، الذي عقد من 10 إلى 12 آب/أغسطس، هو حدث يجري كل سنتين وواحد من عشرات التجمعات التي تعقد في مختلف أنحاء أميركا الشمالية كل صيف. وكان قدماء المحاربين من الحرب العالمية الثانية، وكوريا، وفيتنام، وعاصفة الصحراء، وأفغانستان والعراق، وقد سار كثير منهم وهم يرتدون بزات عسكرية، ضيوف شرف خاصين. وأشار المذيع دون باتيرسون إلى أن "الهنود يستمرون في التطوع والخدمة بأعداد قياسية."
وقال باتتيرسون، وهو عضو في قبيلتي تونكاوا و أباتشي من أوكلاوهما، عند بدء الاحتفال، "إننا نجتمع كأمة قبلية عظيمة واحدة في دائرة المهرجان الهندي الأميركي الوطني."وبالنسبة إلى الهنود الأميركيين، المهرجانات الهندية الأميركية هي تجمعات اجتماعية ولكنها أكثر من ذلك بكثير. إنها تكرم أجيالا مضت وتحاول نقل قيم ثقافية إلى الشبيبة.
وقالت ميغان يونغ، 21 عاما، وهي عضو في فرقة بورتش لهنود كريك من ألاباما وملكة جمال الهنود الجديدة، "إن مهرجان الهنود الأميركيين هو رمزي بالنسبة إلى الهنود الأميركيين لأنه يري الآخرين أننا ما زلنا على قيد الحياة، وما زلنا أقوياء وما زلنا منغمسين بثقافتنا وتقاليد أسلافنا."
وقالت يونغ إنها تريد أن "تنمي صورة جيدة عن الأميركيين الأصليين وتساعد على تبديد بعض الصور النمطية الخاطئة عنا." وقالت لا يعيش جميع الهنود الأميركيين في مواطن قبلية أو يعانون من الإدمان على الكحول ومشاكل أخرى. "لدينا العديد من الهنود الأميركيين المثقفين الذين يعملون في السياسة، والقانون، والطب."
وقال راسل يونغ بيرد (أريكارا/هيداستا) من نورث داكوتا، وقد اشترك في مباراة دق الطبل، إنه يرقص منذ أن استطاع الوقوف على قدميه. وقد درّس الرقص وهو في المدرسة الابتدائية وعلّم الأطفال "ألا يخافوا. هذا جزء منكم، وليس أي شخص آخر. لا أحد يستطيع أن يقول لكم أنكم فعلتوه بصورة خاطئة."
وكان بين المغنين وقارعي الطبول في المهرجان الهندي الأميركي الوطني هاي نون من ساسكاتشيوان، كندا؛ وباتيل ريفر (أنيشينابي) من منيسوتا؛ وساثيرن ثاندر (بوني) من أوكيناوا –وجميعهم معروفون في دائرة مهرجانات الهنود الأميركيين.
ومن حملة الأعلام الحرس الملون إيرا هيس (بريما/ماريكوبا) من أريزونا، وقد سمي كذلك تكريما للهندي بريما الذي اشترك في رفع العلم الأميركي في ايوجيما في العام 1945. وكان هايس واحدا من خمسة أعضاء فقط من فصيلته المؤلفة من 45 عضوا الذي بقي على قيد الحياة.
وأثناء ذروة الاحتفال، رقصت نساء ب "ثياب مخشخشة" وموشاة بمئات القطع المعدنية الصغيرة أو بثياب مصنوعة من جلود الغزلان ذات أطراف طويلة تبلغ القدمين كانت تتأرجح لدى تحركهن. وعرض بعضهن أحذيتهن المزينة الدقيقة الصنع، ولوحن بأيديهن في رقصات رائعة استخدمن فيها الشالات.
وقد أدى كثير من الراقصين رقصة العشب، وكانوا يرتدون ثيابا مزينة بأشرطة طويلة أو ثيابا مع خصلتي شعر متصلتين بلباس رأس كانتا تلوحان مع تحرك الراقصين حسب دق الطبل. وكان أكثر المشاهد إثارة مرأى الراقصين بثيابهم الفاخرة، وقد ارتدى كل واحد منهم مجموعة من ريش النسر الملونة في أعلى الظهر وأسفله. وكانت دائرة الرقص مليئة بالألوان بينما كان كل راقص يقفز أو يدور حول نفسه لكي يعرض مهارته الرياضية.
وفي عروض أخرى، وبعد ذلك في مباريات، قدم رجال ونساء كبار السن رقصات تقليدية رصينة. وبالنسبة إلى بعض المتفرجين، فإن ذروة الاحتفال كانت معرض "الأطفال الصغار" الذي ظهر فيه أصغر الراقصين، بمن فيهم طفل زين بأهداف من الريش وقد حمل زجاجة أطفال وأخذ يحدق بالألوان الدائرة من حوله.
وفي أعقاب العرض الكبير دعي المشاركون والمتفرجون للاشتراك في دائرة رقص لمختلف القبائل. وقد بدا زائرون يرتدون سراويل قصيرة وينتعلون أحذية مفتوحة ممن ليسوا هنودا أميركيين مرتبكين للفرصة التي أتيحت لهم لأن يمشوا ويرقصوا إلى جانب رجال ونساء في ثياب قبلية كاملة.
وقال باتيرسون: "لا بد أن يكون شعبنا من أجمل العناصر على وجه الأرض" وعند تلك اللحظة يمكن القول بأن الجميع وافقوا على ذلك.
(الرقص، والغناء ودق الطبول يبهج المشاركين والمتفرجين)
من لويز فينر، المحررة في موقع يو أس إنفو
واشنطن، 15 آب/أغسطس، 2007- كان من الصعب على العيون والآذان أن تستوعب جميع أطياف الغناء ودق الطبول الذي ملأ الأجواء أثناء الاحتفال الوطني للهنود الأميركيين في واشنطن.
فقد احتشد رجال، ونساء وأطفال من أكثر من 250 قبيلة هندية أميركية في ساحة ضخمة للاحتفال بثقافتهم وتكريم قدماء محاربيهم. وكانوا بقيادة زعماء قبائل يحملون صولجانات مزينة بنسور، وريش وحراس مزينين بألوان متعددة يحملون رايات وأعلام الولايات المتحدة وكندا.
والمهرجان الوطني الثالث للهنود الأميركيين، الذي عقد من 10 إلى 12 آب/أغسطس، هو حدث يجري كل سنتين وواحد من عشرات التجمعات التي تعقد في مختلف أنحاء أميركا الشمالية كل صيف. وكان قدماء المحاربين من الحرب العالمية الثانية، وكوريا، وفيتنام، وعاصفة الصحراء، وأفغانستان والعراق، وقد سار كثير منهم وهم يرتدون بزات عسكرية، ضيوف شرف خاصين. وأشار المذيع دون باتيرسون إلى أن "الهنود يستمرون في التطوع والخدمة بأعداد قياسية."
وقال باتتيرسون، وهو عضو في قبيلتي تونكاوا و أباتشي من أوكلاوهما، عند بدء الاحتفال، "إننا نجتمع كأمة قبلية عظيمة واحدة في دائرة المهرجان الهندي الأميركي الوطني."وبالنسبة إلى الهنود الأميركيين، المهرجانات الهندية الأميركية هي تجمعات اجتماعية ولكنها أكثر من ذلك بكثير. إنها تكرم أجيالا مضت وتحاول نقل قيم ثقافية إلى الشبيبة.
وقالت ميغان يونغ، 21 عاما، وهي عضو في فرقة بورتش لهنود كريك من ألاباما وملكة جمال الهنود الجديدة، "إن مهرجان الهنود الأميركيين هو رمزي بالنسبة إلى الهنود الأميركيين لأنه يري الآخرين أننا ما زلنا على قيد الحياة، وما زلنا أقوياء وما زلنا منغمسين بثقافتنا وتقاليد أسلافنا."
وقالت يونغ إنها تريد أن "تنمي صورة جيدة عن الأميركيين الأصليين وتساعد على تبديد بعض الصور النمطية الخاطئة عنا." وقالت لا يعيش جميع الهنود الأميركيين في مواطن قبلية أو يعانون من الإدمان على الكحول ومشاكل أخرى. "لدينا العديد من الهنود الأميركيين المثقفين الذين يعملون في السياسة، والقانون، والطب."
وقال راسل يونغ بيرد (أريكارا/هيداستا) من نورث داكوتا، وقد اشترك في مباراة دق الطبل، إنه يرقص منذ أن استطاع الوقوف على قدميه. وقد درّس الرقص وهو في المدرسة الابتدائية وعلّم الأطفال "ألا يخافوا. هذا جزء منكم، وليس أي شخص آخر. لا أحد يستطيع أن يقول لكم أنكم فعلتوه بصورة خاطئة."
وكان بين المغنين وقارعي الطبول في المهرجان الهندي الأميركي الوطني هاي نون من ساسكاتشيوان، كندا؛ وباتيل ريفر (أنيشينابي) من منيسوتا؛ وساثيرن ثاندر (بوني) من أوكيناوا –وجميعهم معروفون في دائرة مهرجانات الهنود الأميركيين.
ومن حملة الأعلام الحرس الملون إيرا هيس (بريما/ماريكوبا) من أريزونا، وقد سمي كذلك تكريما للهندي بريما الذي اشترك في رفع العلم الأميركي في ايوجيما في العام 1945. وكان هايس واحدا من خمسة أعضاء فقط من فصيلته المؤلفة من 45 عضوا الذي بقي على قيد الحياة.
وأثناء ذروة الاحتفال، رقصت نساء ب "ثياب مخشخشة" وموشاة بمئات القطع المعدنية الصغيرة أو بثياب مصنوعة من جلود الغزلان ذات أطراف طويلة تبلغ القدمين كانت تتأرجح لدى تحركهن. وعرض بعضهن أحذيتهن المزينة الدقيقة الصنع، ولوحن بأيديهن في رقصات رائعة استخدمن فيها الشالات.
وقد أدى كثير من الراقصين رقصة العشب، وكانوا يرتدون ثيابا مزينة بأشرطة طويلة أو ثيابا مع خصلتي شعر متصلتين بلباس رأس كانتا تلوحان مع تحرك الراقصين حسب دق الطبل. وكان أكثر المشاهد إثارة مرأى الراقصين بثيابهم الفاخرة، وقد ارتدى كل واحد منهم مجموعة من ريش النسر الملونة في أعلى الظهر وأسفله. وكانت دائرة الرقص مليئة بالألوان بينما كان كل راقص يقفز أو يدور حول نفسه لكي يعرض مهارته الرياضية.
وفي عروض أخرى، وبعد ذلك في مباريات، قدم رجال ونساء كبار السن رقصات تقليدية رصينة. وبالنسبة إلى بعض المتفرجين، فإن ذروة الاحتفال كانت معرض "الأطفال الصغار" الذي ظهر فيه أصغر الراقصين، بمن فيهم طفل زين بأهداف من الريش وقد حمل زجاجة أطفال وأخذ يحدق بالألوان الدائرة من حوله.
وفي أعقاب العرض الكبير دعي المشاركون والمتفرجون للاشتراك في دائرة رقص لمختلف القبائل. وقد بدا زائرون يرتدون سراويل قصيرة وينتعلون أحذية مفتوحة ممن ليسوا هنودا أميركيين مرتبكين للفرصة التي أتيحت لهم لأن يمشوا ويرقصوا إلى جانب رجال ونساء في ثياب قبلية كاملة.
وقال باتيرسون: "لا بد أن يكون شعبنا من أجمل العناصر على وجه الأرض" وعند تلك اللحظة يمكن القول بأن الجميع وافقوا على ذلك.
مواضيع مماثلة
» مهرجان أميركي يسلط الضوء على نهر الميكونغ وثقافة المناطق الت
» التأمين الصحي على المواطنين هدف استراتيجي وطني
» فرقة أوزوماتلي تعزف الموسيقى الأميركية في مصر والأردن وتونس
» فرقة جنيسيس الموسيقية العالمية تحيك نسيجاً فريداً من الألوان
» مهربون يشعلون النار في سيارتهم المحملة بالمخدرات بعد أن حاصرتهم فرقة حرس الحدود
» التأمين الصحي على المواطنين هدف استراتيجي وطني
» فرقة أوزوماتلي تعزف الموسيقى الأميركية في مصر والأردن وتونس
» فرقة جنيسيس الموسيقية العالمية تحيك نسيجاً فريداً من الألوان
» مهربون يشعلون النار في سيارتهم المحملة بالمخدرات بعد أن حاصرتهم فرقة حرس الحدود
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى