تحمل الشركات التجارية المسؤولية الاجتماعية يُعتبر اتجاها ذكي
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
تحمل الشركات التجارية المسؤولية الاجتماعية يُعتبر اتجاها ذكي
تحمل الشركات التجارية المسؤولية الاجتماعية يُعتبر اتجاها ذكيا
(حوافز اتباع قواعد المواطنة الصالحة تختلف من شركة إلى أخرى)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 8 آب/أغسطس، 2007- في العام 1962 كتب الاقتصادي الأميركي الشهير ميلتون فريدمان في كتاب له بعنوان الرأسمالية والحرية يقول إن المسؤولية الاجتماعية الوحيدة التي تقع على عاتق المسؤولين التنفيذيين في الشركات التجارية هي زيادة ما تحققه شركاتهم من دخل إلى أقصى حد ممكن، وما يتكون من ثروة لدى حملة أسهمها.
لكن الزمان تغير الآن، وأصبحت الشركات التقدمية التي تؤمن بالإصلاح الاجتماعي تدرك تماما أن زيادة أرباحها إلى أقصى حد ممكن ليس وحده هو كل ما يهم بالنسبة لممارسة أعمالهم التجارية: فالشركات التجارية يجب أن تساهم أيضا في تحقيق الخير العام على نطاق واسع، وأن تعامل موظفيها، على أقل تقدير، باحترام وتراعي الحفاظ على كرامتهم. والاهتمام بكل تلك العوامل أثناء ممارسة الأعمال التجارية هو ما يطلق عليه تعبير المسؤولية الاجتماعية للشركات التجارية.
وفي مقابلة مع موقع يو إس إنفو أجريت يوم 2 آب/أغسطس قال جيمس فيراي مدير مكتب شؤون العمالة في العالم والمسؤولية الاجتماعية للشركات التجارية بوزارة الخارجية الأميركية إن الشركات التجارية تكون لديها "حوافز مختلفة ومتعددة" تدفع المسؤولين عنها لأن يتصرفوا كمواطنين صالحين في المجتمعات التي توجد بها وفي بلدها وفي العالم كله.
وأضاف فيراي أن الشركات التجارية تتحمل المسؤولية الاجتماعية لأنها تؤمن بأن تحمل تلك المسؤولية يكون في صالح مشروعاتها التجارية- سواء بتكوين سمعة طيبة تكون مرتبطة باسم الشركة أو بتخفيف حدة المخاطر أو بتحسين نسبة بقاء الموظفين بالشركة ورفع مستوى إنتاجيتهم، وهذه كلها تمثل جزءا من المزايا والفوائد الكثيرة التي تعود على الشركات." ثم أشار المسؤول الأميركي إلى أن بعض الشركات الأخرى تتحمل مسؤوليات تجاه المجتمع "لا لشئ إلا لأنها تؤمن بأنه من الصواب أن تفعل ذلك." بينما يكون الدافع وراء تحمل شركات تجارية أخرى مسؤوليات اجتماعية هو مزيج من كل تلك الأسباب.
وقال فيراي إن مشاركة عدد من الشركات التجارية في برامج ومبادرات خدمة المجتمع الخاصة بوزارة الخارجية الأميركية تظهر أن هناك اهتماما حقيقيا بحقوق الإنسان وحقوق العمال."
ومن بين البرامج التي بادرت وزارة الخارجية الأميركية بتطبيقها برنامج يعرف باسم المراعاة الطوعية لمبادئ الأمن وحقوق الإنسان، والحوار المتعدد الأطراف بين الجهات المعنية بعمالة الأطفال في قطاع إنتاج الكاكاو."
والمراعاة الطوعية للمبادئ هي عبارة عن مجموعة من المعايير والمواصفات الإرشادية لكي تهتدي بها الشركات التجارية فيما تطبقه من إجراءات للحفاظ على السلامة والأمن أثناء ممارسة أعمالها وتكون في الوقت نفسه ملتزمة بمراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية. أما الحوار حول عمالة الأطفال فيشمل مشروعا يطبق في غرب أفريقيا حيث تقوم منظمات غير حكومية - بتمويل من الولايات المتحدة - بتوفير التعليم والتدريب للأطفال الذين يرغمون على العمل في إنتاج الكاكاو. وساهم هذا البرنامج في إنقاذ أكثر من 6 آلاف طفل وانتشالهم من أسوأ صور عمالة الأطفال وأصبحوا الآن منتظمين في المدارس.
من ناحية أخرى قال لاري بالمر رئيس مؤسسة الأميركتين- وهي مؤسسة أميركية تكرس جهودها لدعم التنمية والدعوة إليها في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي - في مقابلة مع موقع يو إس إنفو "إن المجتمعات المزدهرة التي تنعم بالرخاء تعتبر بيئة طيبة لممارسة الأعمال التجارية" والكلام نفسه ينطبق أيضا على "الشركات التجارية المتميزة التي تهتم برعاية مجتمعاتها."
وأشار بالمر إلى أنه "عندما تتضافر قوى الشركات التجارية مع المجتمع على المستوى المحلي حيث يعيش الناس ويواجهون مشاكل الحياة اليومية، فإن ذلك يؤدي إلى خلق مجتمعات أقوى."
وذكر أن مؤسسته " شهدت وساهمت في نشر" تحمل المسؤولية الاجتماعية بين الشركات التجارية في أميركا اللاتينية. وعن ذلك قال " لقد حاولنا ونجحنا في إقناع الشركات والمؤسسات الرائدة في أميركا اللاتينية بأن الموارد التي يتم توجيهها نحو البرامج الخاصة بفكرة المسؤولية الاجتماعية يمكن إنفاقها بشكل متعقل على البرامج والجهود الرئيسية التي كنا نمولها بشكل فعال منذ أربعة عقود."
وقال بالمر إن الشبكة التي تعرف باسم (ريد أميركا) وهي شبكة مكونة من 61 مؤسسة تعاونية في أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي قد انضمت إلى مؤسسته من أجل تقديم الدعم للتنمية الأساسية التي تبدأ من القاعدة العريضة للمجتمع، وأن تلك الشبكة هي المحرك الرئيسي لاجتذاب مزيد من موارد الشركات التجارية لتصب في تمويل البرامج التي تهدف إلى تحقيق الاعتماد على النفس المطبقة في المجتمع. وعلاوة على ذلك فإن مؤسسة الأميركتين تمول مشروعات تجمع بين المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع في "شراكة نشطة متحركة. ضمن برامج مِنَح التنمية التي تقدمها المؤسسة."
وأشار إلى شركة للمنتجات الغذائية مقرها بوليفيا تسمى (إيروبانا أنديان أورغانيك فودز)، وقال إنه يوجد تعاون وثيق بين تلك الشركة والرابطة البوليفية لتنمية وتطوير المناطق الريفية الحاصلة على منحة من مؤسسة الأميركتين، وتساعد الرابطة المزارعين المحليين على تحسين نوعية محصول نوع من الحبوب الغذائية يزرع محليا بدون استخدام مبيدات أو مخصبات كيماوية ويُعرف هذا النوع من الحبوب باسم كينويا ويستخدم كبديل للأرز، بالإضافة إلى نبات آخر يعتبر من الخضروات الورقية يستخدم كأعشاب اسمه أمارانث.
وطبقا لما قاله بالمر فإن "زيادة الطلب في العالم على حبوب الكينويا كان يعني تحقيق مزيد من الأرباح بالنسبة للمزارعين ولشركة إيروبانا، التي تضاعفت صادراتها من الكينويا بمقدار 10 مرات خلال مدة لم تتجاوز أربع سنوات." وأضاف أن "ذلك يعتبر نموذجا مبشرا لمساهمة شركة تجارية في تحمل المسؤولية الاجتماعية مع منظمة غير حكومية وعدة منظمات أخرى للكادحين، وكانت مساهمة كل الأطراف على مستوى القاعدة."
* حقوق الإنسان والمسؤولية الاجتماعية
قال أرفيند غينسان من منظمة راصد حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية، إن تغيرا كبيرا حدث خلال العقد الماضي في الأسلوب الذي تنتهجه الشركات التجارية بالنسبة للمسؤولية الاجتماعية.
وأضاف غانسان وهو المدير المسؤول عن برنامج المنظمة الخاص بالمشروعات التجارية وحقوق الإنسان، قال إن الشركات التجارية ربما كانت قبل 10 سنوات تنفي أن عليها أي مسؤولية تتعلق بحقوق الإنسان. أما الآن فإن كل الشركات التجارية تقريبا تعترف وتدرك مسؤوليتها عن هذا الموضوع.
لكنه استطرد قائلا إن هذه حقيقة واقعة بغض النظر عما إذا كانت تلك الشركات تنهض فعلا بمسؤولياتها تجاه حقوق الإنسان، " فهذا موضوع مختلف" على حد قوله. ويذكر أن غانسان كان أيضا أحد المتحدثين عن المسؤولية الاجتماعية للشركات التجارية في مؤتمر لوزارة الخارجية الأميركية عقد من 18 إلى 20 من شهر تموز/يوليو حول حقوق الإنسان.
وقال غانسان إن المسؤولية الاجتماعية للشركات التجارية يمكن أن تسفر عن تحقيق نتائج إيجابية حينما تضع الشركة التجارية سياساتها وإجراءاتها الخاصة بحقوق الإنسان بين أهدافها المعلنة وتكون ملتزمة بتنفيذها.
ومن المقرر أن يشارك غانسان أيضا بين عدد كبير من المتحدثين في مؤتمر عن المسؤولية الاجتماعية للشركات التجارية سينعقد في مدينة سان فرانسيسكو من 23 إلى 26 تشرين الأول/أكتوبر. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر عدد كبير من المسؤولين الأميركيين، وينعقد المؤتمر تحت رعاية منظمة تسمى مشروعات تجارية مؤيدة للمسؤولية الاجتماعية.
(حوافز اتباع قواعد المواطنة الصالحة تختلف من شركة إلى أخرى)
من إريك غرين، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 8 آب/أغسطس، 2007- في العام 1962 كتب الاقتصادي الأميركي الشهير ميلتون فريدمان في كتاب له بعنوان الرأسمالية والحرية يقول إن المسؤولية الاجتماعية الوحيدة التي تقع على عاتق المسؤولين التنفيذيين في الشركات التجارية هي زيادة ما تحققه شركاتهم من دخل إلى أقصى حد ممكن، وما يتكون من ثروة لدى حملة أسهمها.
لكن الزمان تغير الآن، وأصبحت الشركات التقدمية التي تؤمن بالإصلاح الاجتماعي تدرك تماما أن زيادة أرباحها إلى أقصى حد ممكن ليس وحده هو كل ما يهم بالنسبة لممارسة أعمالهم التجارية: فالشركات التجارية يجب أن تساهم أيضا في تحقيق الخير العام على نطاق واسع، وأن تعامل موظفيها، على أقل تقدير، باحترام وتراعي الحفاظ على كرامتهم. والاهتمام بكل تلك العوامل أثناء ممارسة الأعمال التجارية هو ما يطلق عليه تعبير المسؤولية الاجتماعية للشركات التجارية.
وفي مقابلة مع موقع يو إس إنفو أجريت يوم 2 آب/أغسطس قال جيمس فيراي مدير مكتب شؤون العمالة في العالم والمسؤولية الاجتماعية للشركات التجارية بوزارة الخارجية الأميركية إن الشركات التجارية تكون لديها "حوافز مختلفة ومتعددة" تدفع المسؤولين عنها لأن يتصرفوا كمواطنين صالحين في المجتمعات التي توجد بها وفي بلدها وفي العالم كله.
وأضاف فيراي أن الشركات التجارية تتحمل المسؤولية الاجتماعية لأنها تؤمن بأن تحمل تلك المسؤولية يكون في صالح مشروعاتها التجارية- سواء بتكوين سمعة طيبة تكون مرتبطة باسم الشركة أو بتخفيف حدة المخاطر أو بتحسين نسبة بقاء الموظفين بالشركة ورفع مستوى إنتاجيتهم، وهذه كلها تمثل جزءا من المزايا والفوائد الكثيرة التي تعود على الشركات." ثم أشار المسؤول الأميركي إلى أن بعض الشركات الأخرى تتحمل مسؤوليات تجاه المجتمع "لا لشئ إلا لأنها تؤمن بأنه من الصواب أن تفعل ذلك." بينما يكون الدافع وراء تحمل شركات تجارية أخرى مسؤوليات اجتماعية هو مزيج من كل تلك الأسباب.
وقال فيراي إن مشاركة عدد من الشركات التجارية في برامج ومبادرات خدمة المجتمع الخاصة بوزارة الخارجية الأميركية تظهر أن هناك اهتماما حقيقيا بحقوق الإنسان وحقوق العمال."
ومن بين البرامج التي بادرت وزارة الخارجية الأميركية بتطبيقها برنامج يعرف باسم المراعاة الطوعية لمبادئ الأمن وحقوق الإنسان، والحوار المتعدد الأطراف بين الجهات المعنية بعمالة الأطفال في قطاع إنتاج الكاكاو."
والمراعاة الطوعية للمبادئ هي عبارة عن مجموعة من المعايير والمواصفات الإرشادية لكي تهتدي بها الشركات التجارية فيما تطبقه من إجراءات للحفاظ على السلامة والأمن أثناء ممارسة أعمالها وتكون في الوقت نفسه ملتزمة بمراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية. أما الحوار حول عمالة الأطفال فيشمل مشروعا يطبق في غرب أفريقيا حيث تقوم منظمات غير حكومية - بتمويل من الولايات المتحدة - بتوفير التعليم والتدريب للأطفال الذين يرغمون على العمل في إنتاج الكاكاو. وساهم هذا البرنامج في إنقاذ أكثر من 6 آلاف طفل وانتشالهم من أسوأ صور عمالة الأطفال وأصبحوا الآن منتظمين في المدارس.
من ناحية أخرى قال لاري بالمر رئيس مؤسسة الأميركتين- وهي مؤسسة أميركية تكرس جهودها لدعم التنمية والدعوة إليها في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي - في مقابلة مع موقع يو إس إنفو "إن المجتمعات المزدهرة التي تنعم بالرخاء تعتبر بيئة طيبة لممارسة الأعمال التجارية" والكلام نفسه ينطبق أيضا على "الشركات التجارية المتميزة التي تهتم برعاية مجتمعاتها."
وأشار بالمر إلى أنه "عندما تتضافر قوى الشركات التجارية مع المجتمع على المستوى المحلي حيث يعيش الناس ويواجهون مشاكل الحياة اليومية، فإن ذلك يؤدي إلى خلق مجتمعات أقوى."
وذكر أن مؤسسته " شهدت وساهمت في نشر" تحمل المسؤولية الاجتماعية بين الشركات التجارية في أميركا اللاتينية. وعن ذلك قال " لقد حاولنا ونجحنا في إقناع الشركات والمؤسسات الرائدة في أميركا اللاتينية بأن الموارد التي يتم توجيهها نحو البرامج الخاصة بفكرة المسؤولية الاجتماعية يمكن إنفاقها بشكل متعقل على البرامج والجهود الرئيسية التي كنا نمولها بشكل فعال منذ أربعة عقود."
وقال بالمر إن الشبكة التي تعرف باسم (ريد أميركا) وهي شبكة مكونة من 61 مؤسسة تعاونية في أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي قد انضمت إلى مؤسسته من أجل تقديم الدعم للتنمية الأساسية التي تبدأ من القاعدة العريضة للمجتمع، وأن تلك الشبكة هي المحرك الرئيسي لاجتذاب مزيد من موارد الشركات التجارية لتصب في تمويل البرامج التي تهدف إلى تحقيق الاعتماد على النفس المطبقة في المجتمع. وعلاوة على ذلك فإن مؤسسة الأميركتين تمول مشروعات تجمع بين المنظمات غير الحكومية ومنظمات المجتمع في "شراكة نشطة متحركة. ضمن برامج مِنَح التنمية التي تقدمها المؤسسة."
وأشار إلى شركة للمنتجات الغذائية مقرها بوليفيا تسمى (إيروبانا أنديان أورغانيك فودز)، وقال إنه يوجد تعاون وثيق بين تلك الشركة والرابطة البوليفية لتنمية وتطوير المناطق الريفية الحاصلة على منحة من مؤسسة الأميركتين، وتساعد الرابطة المزارعين المحليين على تحسين نوعية محصول نوع من الحبوب الغذائية يزرع محليا بدون استخدام مبيدات أو مخصبات كيماوية ويُعرف هذا النوع من الحبوب باسم كينويا ويستخدم كبديل للأرز، بالإضافة إلى نبات آخر يعتبر من الخضروات الورقية يستخدم كأعشاب اسمه أمارانث.
وطبقا لما قاله بالمر فإن "زيادة الطلب في العالم على حبوب الكينويا كان يعني تحقيق مزيد من الأرباح بالنسبة للمزارعين ولشركة إيروبانا، التي تضاعفت صادراتها من الكينويا بمقدار 10 مرات خلال مدة لم تتجاوز أربع سنوات." وأضاف أن "ذلك يعتبر نموذجا مبشرا لمساهمة شركة تجارية في تحمل المسؤولية الاجتماعية مع منظمة غير حكومية وعدة منظمات أخرى للكادحين، وكانت مساهمة كل الأطراف على مستوى القاعدة."
* حقوق الإنسان والمسؤولية الاجتماعية
قال أرفيند غينسان من منظمة راصد حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية، إن تغيرا كبيرا حدث خلال العقد الماضي في الأسلوب الذي تنتهجه الشركات التجارية بالنسبة للمسؤولية الاجتماعية.
وأضاف غانسان وهو المدير المسؤول عن برنامج المنظمة الخاص بالمشروعات التجارية وحقوق الإنسان، قال إن الشركات التجارية ربما كانت قبل 10 سنوات تنفي أن عليها أي مسؤولية تتعلق بحقوق الإنسان. أما الآن فإن كل الشركات التجارية تقريبا تعترف وتدرك مسؤوليتها عن هذا الموضوع.
لكنه استطرد قائلا إن هذه حقيقة واقعة بغض النظر عما إذا كانت تلك الشركات تنهض فعلا بمسؤولياتها تجاه حقوق الإنسان، " فهذا موضوع مختلف" على حد قوله. ويذكر أن غانسان كان أيضا أحد المتحدثين عن المسؤولية الاجتماعية للشركات التجارية في مؤتمر لوزارة الخارجية الأميركية عقد من 18 إلى 20 من شهر تموز/يوليو حول حقوق الإنسان.
وقال غانسان إن المسؤولية الاجتماعية للشركات التجارية يمكن أن تسفر عن تحقيق نتائج إيجابية حينما تضع الشركة التجارية سياساتها وإجراءاتها الخاصة بحقوق الإنسان بين أهدافها المعلنة وتكون ملتزمة بتنفيذها.
ومن المقرر أن يشارك غانسان أيضا بين عدد كبير من المتحدثين في مؤتمر عن المسؤولية الاجتماعية للشركات التجارية سينعقد في مدينة سان فرانسيسكو من 23 إلى 26 تشرين الأول/أكتوبر. ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر عدد كبير من المسؤولين الأميركيين، وينعقد المؤتمر تحت رعاية منظمة تسمى مشروعات تجارية مؤيدة للمسؤولية الاجتماعية.
مواضيع مماثلة
» جائزة "خدمة المجتمع" إحدى مبادرات الغرفة التجارية بالرياض لترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية
» فريق مؤسسة سلطان "الخيرية" يستعرض تجارب الشركات الرائدة في المسؤولية الاجتماعية
» بوش: الأشهر القادمة تحمل في طياتها احتمالات مزيد من التقدم ف
» المنطقة الشرقية تفتقر للأبراج التجارية المتخصصة لاستقطاب الشركات المحلية والعالمية
» الهيئة العامة للاستثمار تطلق مؤشر وجائزة "المسؤولية الاجتماعية للشركات السعودية"
» فريق مؤسسة سلطان "الخيرية" يستعرض تجارب الشركات الرائدة في المسؤولية الاجتماعية
» بوش: الأشهر القادمة تحمل في طياتها احتمالات مزيد من التقدم ف
» المنطقة الشرقية تفتقر للأبراج التجارية المتخصصة لاستقطاب الشركات المحلية والعالمية
» الهيئة العامة للاستثمار تطلق مؤشر وجائزة "المسؤولية الاجتماعية للشركات السعودية"
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى