نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خليلزاد: القوة المختلطة في دارفور يجب أن تنشر "بدون إبط

اذهب الى الأسفل

خليلزاد: القوة المختلطة في دارفور يجب أن تنشر "بدون إبط Empty خليلزاد: القوة المختلطة في دارفور يجب أن تنشر "بدون إبط

مُساهمة من طرف dreamnagd الجمعة أغسطس 03, 2007 3:28 pm

خليلزاد: القوة المختلطة في دارفور يجب أن تنشر "بدون إبطاء"
(الولايات المتحدة تقول إن المدنيين الذين شردوا بفعل الحرب في السودان بحاجة لمساعدة فورية)


من ستيفن كوفمن، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 2 آب/أغسطس، 2007- وصف مسؤولون أميركيون قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1769 الذي يخوّل نشر قوة حفظ سلام مختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في إقليم دارفور السوداني بأنه "شكل جديد وفريد من التعاون" بين المنظمتين الدوليتين، كما دعوا للنشر الفوري لهذه القوّة، وقوامها 26 ألف فرد، لحماية المدنيين وعمّال الغوث الإنساني في المنطقة.

وأعلن المندوب الأميركي زالماي خليلزاد أن إصدار القرار بالإجماع الذي يفوض تشكيل القوة العسكرية المختلطة وقوة شرطة، والتي ستعرف اختصارا باسم "يوناميد"، هو نهاية المطاف للجهود المكثفة التي بذلتها دول كثيرة في المجتمع الدولي على مدى الشهور القليلة الماضية. وأضاف السفير أنه "ينبغي تنفيذ هذا القرار بدون إبطاء". وكان خليلزاد يتحدث في نيويورك يوم 31 تموز/يوليو، بعد قليل من صدور القرار.

وقد قضى أكثر من 200 ألف شخص نحبهم، فيما أرغم مليونا سوداني آخر على النزوح من منازلهم والالتجاء إلى مخيمات اللاجئين نتيجة للحرب في دارفور. وقد وصف خليلزاد هذه الخسائر البشرية بأنها "مذهلة" مضيفا أن هذه المخيمات بحاجة لمعونات فورية لأنها "عرضة جدا للهجوم، وسوء التغذية والمرض."

وأشار خليلزاد إلى أن الهدف الأساسي لأفراد "يوناميد" وقائدهم هو "بذل قصارى جهودهم لحماية السكان المدنيين في دارفور."

وجاء في تصريحات السفير أيضا: "أن المعاملة الوحشية للمدنيين الأبرياء في دارفور لا يمكن للولايات المتحدة أن تقبلها. وأنه منذ العام 2005 قدم الشعب الأميركي ما يزيد على بليوني دولار كمساعدات غوث وتنمية."

ويمنح القرار الدولي رقم 1769 يوناميد "كامل الصلاحيات بموجب الفصل السابع (من ميثاق الأمم المتحدة) لمنع الاعتداءات المسلحة ولحماية المدنيين ولإحباط أي تعطيل لتنفيذ اتفاقية السلام الخاصة بدارفور،" كما ذكر خليلزاد.

وستستقطب هذه العملية غالبية طلائع قواتها من بعثة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام الموجودة حاليا في السودان والتي تعرف باسم "أميس"، إلى جانب حزمتي الدعم الثقيل والخفيف لدعم "أميس" من الأمم المتحدة، وأشار خليلزاد إلى أن نقل السلطة من أميس إلى يوناميد "يجب أن يتم في أقرب فرصة ممكنة...لأن من شأن ذلك أن يدمج قوات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي تحت قيادة وسيطرة موحدة." ويجيز لقوات إضافية أن تنتشر بسرعة دعما للقوات المتواجدة أصلا في الميدان.

وأوضح خليلزاد أن "ذلك الإجراء يجب أن يتّم قبل 31 كانون الأول/ديسمبر من العام 2007 ونحن ندعو الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي كي يتخذا ما يستوجب من خطوات لتسريع عملية التحويل هذه." وأعلن السفير أيضا أنه من الأهميّة الملحة أن تتعاون القوات السودانية وقوات المتمردين تماما في تنفيذ القرار والقرارت السابقة الصادرة عن مجلس الأمن، وأن "تمتثل بالكامل" لمقتضياته بموجب اتفاقية سلام دارفور للعام 2006 التي "تحظر "كل الهجمات والتحرشات والخطف والترهيب والإيذاء ضد المدنيين" وغير ذلك من أعمال تعيق المساعدات الإنسانية أو حماية المدنيين.

ودعا خليلزاد الرئيس السوداني عمر البشير لتقديم "أقصى قدر من التعاون في عملية نشر قوة حفظ السلام الجديدة" إلا أنه حذّر من أن عدم امتثال السودان للقرار الدولي أو اتفاقية سلام دارفور قد يؤدي إلى "اتخاذ إجراءات أحادية أو متعددة الأطراف بسرعة " من جانب الولايات المتحدة.

وقال إن السودان يواجه خيارا بين مسارين "إما مسار التعاون أو مسار التحدي" كما أن المجتمع الدولي يتطلّع إلى حكومة البشير "لاتخاذ القرار الصائب والسعي على طريق السلام."

ومن ناحيته أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون إلى أن القرار 1769 يفتح "فصلا جديدا" في تاريخ السودان، كما أشاد بأولئك الذين خدموا في قوة أميس "وقدموا تضحيات كبيرة لخدمة السلام" مشيرا إلى أن بعضهم قدّم حياته.

وقال الأمين العام: "علينا الآن أن نسير قدما وعلى وجه السرعة للبناء على ما أنجزوه. وعلينا أن نرسي عملية حفظ السلام الصعبة والمهمة التي وافقتم عليها اليوم" في إشارة إلى الدول الأعضاء في المنظمة الدولية التي دعاها "لتوفير كل دعم" لمهمة دارفور.

من ناحية أخرى، أعلن توم كيسي، الناطق باسم الخارجية الأميركية يوم الأربعاء 1 الجاري، أن الولايات المتحدة تتوقع أن تسدّد "حوالي ربع نفقات القوّة المختلطة كجزء من مساهمتنا المقررة" لقوة أميس الحالية.

وستعمل الحكومة الأميركية مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتقييم الدعم اللوجيستي الذي يمكن توفيره مثل نقل القوات الدولية إلى دارفور وهو ما قدمه حلف ناتو لأميس في الماضي.

وأضاف كيسي: "كما أننا سنتأكّد من أننا سنواصل توفير الدعم اللوجيستي والمالي لأميس أثناء فترة التحوّل هذه."

وبعد قليل من إصدار مجلس الأمن للقرار 1769، وافق مجلس الشيوخ الأميركي على القرار 276 الذي يدعو الرئيس بوش "للعمل مع الكونغرس لضمان تمويل حازم" لقوة حفظ السلام المشتركة و"نشرها على وجه السرعة".

وكان الكونغرس الأميركي قد أعلن يوم 22 تموز/يوليو 2004 أن الفظائع التي تُرتكب في دارفور تعتبر عمليات "إبادة جماعية"

dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى