نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أكاديمية الفنون تعزز تحقيق المصالحة في العراق

اذهب الى الأسفل

أكاديمية الفنون تعزز تحقيق المصالحة في العراق Empty أكاديمية الفنون تعزز تحقيق المصالحة في العراق

مُساهمة من طرف dreamnagd الخميس أغسطس 02, 2007 12:30 pm

أكاديمية الفنون تعزز تحقيق المصالحة في العراق
(مديرة فرقة الباليه تقول إن الجميع تغمرهم مشاعر الوحدة على خشبة المسرح)


من جيمس هيليك، المحرر في موقع يو إس إنفو
إربيل-العراق، 1 آب/أغسطس، 2007- كانت راقصات الباليه العراقيات الصغيرات اللواتي يرتدين الأزياء القرنفلية يتأرجحن عبر الخشبة برشاقة على نغمات كونشرتو من تأليف موزارت بينما كانت الراقصة الأميركية المخضرمة كويه سيمبسون تراقب كل خطوة من خطواتهن.

وقالت الأميركية سيمبسون للفتيات، من أعضاء فرقة الباليه الوحيدة في بغداد، بلهجة رقيقة "أنصتن للموسيقى وتنبهن لاستقامتكن وحركاتكن."

وورشة العمل هذه الخاصة بالموسيقى والرقص هي واحدة من عشرات الورش التي جرت في أكاديمية الوحدة الوطنية للفنون الأدائية والبصرية في أربيل، بالعراق خلال شهر تموز/يوليو المنصرم. وقد أتاحت الأكاديمية الفرصة لحوالى 300 من أكثر الفنانين العراقيين موهبة من مختلف محافظات العراق للتدرب على أيدي فنانين أميركيين مرموقين، وتعزز لديهم الشعور بالوحدة والعيش في ظل حياة طبيعية والأمل من خلال الفنون.

وقد قدم عشرة موسيقيين وراقصين أميركيين من المنظمة غير الربحية "أصوات أميركية" (American Voices) التدريب المجاني لراقصي الباليه العراقيين، وراقصين وموسيقيين شعبيين، ومحترفي الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز وراقصي الهيب هوب. وقد أقيم هذا البرنامج برعاية السفارة الأميركية في العراق ووزارة الثقافة في حكومة محافظة كردستان العراق
وتقول سيمبسون وهي من سكان مدينة بالتيمور الأميركية التي سبق لها وأن تألقت كراقصة في

في إحدى فعاليات المسرحيات الموسيقية الشعبية في نيويورك "إنني مدرسة وهذه مهنتي التي أعشقها ويجب علي أن أتقاسمها مع غيري. وأعتقد بأن الأمر يعود إلينا فيما يتعلق بإطلاع الناس على أننا حريصون ومهتمون".

وأضافت محاسن الخطيب، وهي مديرة شركة بترفلاي (الفراشة) للباليه في بغداد أن أكاديمية الفنون تشجع على تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية في العراق.

وقالت الخطيب، وهي راقصة باليه تدربت في روسيا "إننا نشعر أن هناك حبا قويا يربطنا ببعضنا البعض هنا. فجميعنا يشعر وكأننا شخص واحد على الخشبة. إذ إنني جمعت بين الأكراد الأشوريين والشيعة والسنة على خشبة واحدة. فقد أردت أن أجمع بين هؤلاء جميعا بهدف توحيد الشعب العراقي بمختلف أطيافه من خلال الرقص".

ولكنها أقرت أيضا بأن ممارستها لرقصة الباليه التي تعشقها قد تمثل مهمة شاقة وتحديا صعبا في خضم العنف الحاصل في بغداد. إذ قتل أحد إخوتها يوم زفاف أخ آخر في العام 2005. وقالت إن فرقة الباليه الخاصة بها كان من المقرر أن تشارك آنذاك في نشاط فني في العاصمة المصرية القاهرة في اليوم التالي.

وتابعت تقول "لقد كنت على وشك أن أنهي حياتي المهنية؛ غير أنني نتيجة لعشقي للباليه وللفن، أدركت أن الحياة ينبغي أن تستمر. وكان علي أن أثبت ذلك، ولذا ذهبت إلى هناك".

وقد أعرب العديد من الفنانين المشاركين في حفل أكاديمية الوحدة الوطنية عن تفاؤلهم بأن الفن يمكن أن يساهم في تضميد جراح العراق التي سببتها النزاعات.

أما بروا عبد الرحمن، التي تعلمت رقصة الهيب هوب من ذات نفسها في مدينة السليمانية شمال العراق، فتقول "إنني لا أعبأ بالحرب ولا بالاقتتال. إن كل اهتمامي ينصب على الرقص. صحيح أنه محكوم علينا أن نعايش الحرب ولكننا لم نشارك فيها. إننا نرقص فقط لا غير".

وقد توج التدريب المكثف، الذي كان يبدأ أحيانا في الصباح الباكر ولا ينتهي إلا في ساعة متأخرة من الليل، بحفلتين موسيقيتين مهرجانيتين تم التشديد من خلالهما على الوحدة الوطنية.

إذ قدمت الحفلة الأولى التي أقيمت يوم 22 تموز/يوليو المنصرم، بعنوان "جسور من الجاز" (Jazz Bridges) مزيجا من الموسيقى الشعبية الكردية والعربية مطعمة بموسيقى الجاز الأميركية إلى جانب الموسيقى والرقص الشعبيين. أما حفلة الوحدة الوطنية الموسيقية التي أقيمت في اليوم التالي، 23 تموز/يوليو، فقد اختتمت بمعزوفات لأعضاء فرقة أوركسترا الوحدة الوطنية وفرقة الأوركسترا السمفونية القومية العراقية وفرقة أوركسترا محافظة كردستان العراق.

وقد حرص المنظمون أيضا على ألا ينتهي التدريب والإيمان بالفن بمجرد أن ينتهي البرنامج. فقد تبرعت منظمة "أصوات أميركية" بالعديد من الآلات الموسيقية ومواد التدريس وأخفاف (نعال خاصة بهذه الرقصة) رقصة الباليه وغيرها من اللوازم التي يصعب العثور عليها في العراق. إن مثل هذه الفعالية تمثل لفتة لا يمكن لراقصات الباليه الصغيرات أن ينسينها.

وخلصت الخطيب التي تدير فرقة الباليه إلى القول متحدثة عن الراقصات لديها "لقد نمن وهن يتوسدن نعال الرقص. إنهن يحلمن وكأنهن سيندريلا".
dreamnagd
dreamnagd
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام
المراقــــــــب العـــــــــــــــــــــام

ذكر
عدد الرسائل : 19857
العمر : 57
مكان الإقامة : الرياض - نجد - وسط الجزيرة العربية
الوظيفة : أعمال حرة
الاهتمامات : الانترنت
نقاط : 241
تاريخ التسجيل : 19/05/2007

https://nagd.ahladalil.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى