مشروع خلاق للهواتف الجوالة ينقد أرواح الأطفال في أفريقيا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
مشروع خلاق للهواتف الجوالة ينقد أرواح الأطفال في أفريقيا
مشروع خلاق للهواتف الجوالة ينقد أرواح الأطفال في أفريقيا
(مبالغ تقدمها وكالة التنمية الدولية لبرنامج للقضاء على سوء التغذية في مالاوي)
من جيم فيشر طومسون، المحرر السابق في موقع أميركا دوت غوف
واشنطن،— باتت لدى أطفال أفريقيا الآن فرص أفضل للبقاء على قيد الحياة بفضل برنامج صحي خلاق ابتكره طلاب جامعة أميركية وعاملون في الرعاية الصحية بجمهورية مالاوي الأفريقية ممن يستخدمون هواتف نقالة لجمع معلومات في وقتها المناسب حول نمو الأطفال وسوء تغذيتهم.
والمشروع المعروف بـ"مشروع استطلاع سوء التغذية بين الأطفال ومواجهة الجوع في مالاوي"، هو مشروع مشترك بين جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك وصندوق الطفولة العالمي (يونيسيف)، يتيح لعاملي الرعاية الصحية المحليين أن يبعثوا ببيانات عن طول قامة، ووزن الأطفال وغير ذلك من معلومات من خلال رسائل نصية لـ"خدمة الرسائل القصيرة" أو SMS. كما أن حاسوبا يتلقى نقاط معلومات محددة سابقا ويقوم بتحليل المعلومات تلقائيا لاستشفاف دلالات على سوء التغذية بين الأطفال.
وكانت التكنولوجيا الداعمة لذلك البرنامج والمعروفة بخدمة الرسائل القصيرة السريعة في جامعة كولومبيا الفائزة في مسابقة للتكنولوجيا المطورة حديثا رعتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وأطلق عليها اسم:
Development 2.0 Innovation Challenge.
وأبلغت كريستن بوكنكامب، وهي طالبة في جامعة كولومبيا ساعدت في استحداث المشروع، أبلغت موقع أميركا دوت غوف أن تكنولوجيا الهواتف النقالة "بينت قدرتها على تحسين رصد سوء التغذية بين الأطفال وأظهرت أنها طريقة فعالة لتبادل المعلومات بين جميع المعنيين ومن لهم مصلحة في ذلك المجال."
وقد أثبت المشروع نجاحه الباهر في تحديد على وجه السرعة المجموعات المعرضة لسوء التغذية بحيث إن حكومة مالاوي "أصبحت تواقة لنشر تكنولوجيا خدمة الرسائل القصيرة السريعة في شتى أنحاء البلاد" كما أفادت بوكنكامب.
أما كارين تيرنر، مديرة مكتب شركاء التنمية في وكالة التنمية الدولية الأميركية، فأشارت إلى ن الناس في كل مكانأن الناس في كل مكان يستخدمون بيانات تكنولوجيات الاتصالات بصورة متزايدة بصورة باتت "تحدث ثورة في مفهوم التنمية".
وذكرت تيرنر، التي رعى مكتبها مسابقة تحدي ابتكار التنمية أو Development 2.0 Innovation Challenge، أن مشروع مالاوي أدى إلى انخفاض في الوقت الذي يتطلبه تفعيل البيانات عن سوء تغذية الأطفال والذي اعتبرته "هاما لأن وزارة الصحة المالاوية أصبح لديها فكرة أفضل حول كيفية مكافحة المشكلة."
ويشار إلى أن زهاء نصف سكان العالم يستخدمون الآن هواتف نقالة مقارنة بنسبة 10 في المئة فقط ممن تتوفر لهم فرصة استخدام الحواسيب أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية، طبقا لدائرة في مكتب تيرنر أشرفت على المسابقة.
وأكدت تيرنر أن هدف المسابقة كان تحديد ودعم منظمات توظف تكنولوجيات "تعمل على إشاعة نهج محلي حيال التنمية يعتمد على توظيف تكنولوجيات الهواتف النقالة."
ومن خلال استغلال قوة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي "شاركنا وتواصلنا مع مجموعة جديدة غير تقليدية تعرف بـCROWDSOURCING وهو تعبير يمكن أن يبقى جزءا من أحاديث ومفردات التنمية.
وأيد كلام تيرنر ما ذكرته هنرييتا فور، مديرة وكالة التنمية الدولية سابقا، في حفل جوائز التنمية 2.0 في كانون الثاني/يناير 2009: "غالبا ما نجد أن فرصة التنمية الدولية مغلقة ومقوقعة أكثر من كونها مفتوحة وممكنة التحقيق. وفي وكالة التنمية الدولية، نتخذ خطوات لجعل معارفنا عن التنمية متاحة قدر الإمكان ونحن نشجع الآخرين ممن يشاركون بالتنمية ويتعاطونها أن يفعلوا الشيء نفسه. ويشمل ذلك حكومات شريكة، وجهات مانحة غير الولايات المتحدة، ومؤسسات، وشركات القطاع الخاص ومنظمات غير حكومية."
وطبقا لبوكنكامب باتت خدمة الرسائل القصيرة السريعة جزءا من هذه المجموعة. وقالت" إن التغلب على تحدي التنمية كان مفيدا لنا على صعد كثيرة. فقد تمكننا من تحويل جهود الطلبة إلى منظمة غير حكومية وغير ربحية تدعى Mobile Development Solutions. وساعد مبلغ الجائزة النقدي في الإسهام في عمل معمق في مالاوي في حين أشاد بعملنا شركاء محتملون."
وبخصوص المستقبل، أعلنت بوكنكامب: "إننا ننوي مواصلة عملنا في مالاوي والاتصال بزبائن وشركاء آخرين. ونحن على ثقة بأن تكنولوجيا الهواتف النقالة لديها دور مركزي كي تمارسه في مشاريع التنمية مستقبلا— ليس فقط في مجالي التغذية والصحة وإنما في العديد من الحقول الأخرى كذلك، من بينها التعليم ورصد سلسلة الإمدادات، والأساليب الزراعية.
وأضافت: "إننا نتطلع قدما إلى لعب دور ريادي في تسهيل استعمال خدمة الرسائل القصيرة السريعة في جميع مناحي التنمية الدولية."
****
(مبالغ تقدمها وكالة التنمية الدولية لبرنامج للقضاء على سوء التغذية في مالاوي)
من جيم فيشر طومسون، المحرر السابق في موقع أميركا دوت غوف
واشنطن،— باتت لدى أطفال أفريقيا الآن فرص أفضل للبقاء على قيد الحياة بفضل برنامج صحي خلاق ابتكره طلاب جامعة أميركية وعاملون في الرعاية الصحية بجمهورية مالاوي الأفريقية ممن يستخدمون هواتف نقالة لجمع معلومات في وقتها المناسب حول نمو الأطفال وسوء تغذيتهم.
والمشروع المعروف بـ"مشروع استطلاع سوء التغذية بين الأطفال ومواجهة الجوع في مالاوي"، هو مشروع مشترك بين جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك وصندوق الطفولة العالمي (يونيسيف)، يتيح لعاملي الرعاية الصحية المحليين أن يبعثوا ببيانات عن طول قامة، ووزن الأطفال وغير ذلك من معلومات من خلال رسائل نصية لـ"خدمة الرسائل القصيرة" أو SMS. كما أن حاسوبا يتلقى نقاط معلومات محددة سابقا ويقوم بتحليل المعلومات تلقائيا لاستشفاف دلالات على سوء التغذية بين الأطفال.
وكانت التكنولوجيا الداعمة لذلك البرنامج والمعروفة بخدمة الرسائل القصيرة السريعة في جامعة كولومبيا الفائزة في مسابقة للتكنولوجيا المطورة حديثا رعتها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وأطلق عليها اسم:
Development 2.0 Innovation Challenge.
وأبلغت كريستن بوكنكامب، وهي طالبة في جامعة كولومبيا ساعدت في استحداث المشروع، أبلغت موقع أميركا دوت غوف أن تكنولوجيا الهواتف النقالة "بينت قدرتها على تحسين رصد سوء التغذية بين الأطفال وأظهرت أنها طريقة فعالة لتبادل المعلومات بين جميع المعنيين ومن لهم مصلحة في ذلك المجال."
وقد أثبت المشروع نجاحه الباهر في تحديد على وجه السرعة المجموعات المعرضة لسوء التغذية بحيث إن حكومة مالاوي "أصبحت تواقة لنشر تكنولوجيا خدمة الرسائل القصيرة السريعة في شتى أنحاء البلاد" كما أفادت بوكنكامب.
أما كارين تيرنر، مديرة مكتب شركاء التنمية في وكالة التنمية الدولية الأميركية، فأشارت إلى ن الناس في كل مكانأن الناس في كل مكان يستخدمون بيانات تكنولوجيات الاتصالات بصورة متزايدة بصورة باتت "تحدث ثورة في مفهوم التنمية".
وذكرت تيرنر، التي رعى مكتبها مسابقة تحدي ابتكار التنمية أو Development 2.0 Innovation Challenge، أن مشروع مالاوي أدى إلى انخفاض في الوقت الذي يتطلبه تفعيل البيانات عن سوء تغذية الأطفال والذي اعتبرته "هاما لأن وزارة الصحة المالاوية أصبح لديها فكرة أفضل حول كيفية مكافحة المشكلة."
ويشار إلى أن زهاء نصف سكان العالم يستخدمون الآن هواتف نقالة مقارنة بنسبة 10 في المئة فقط ممن تتوفر لهم فرصة استخدام الحواسيب أو أجهزة الكمبيوتر الشخصية، طبقا لدائرة في مكتب تيرنر أشرفت على المسابقة.
وأكدت تيرنر أن هدف المسابقة كان تحديد ودعم منظمات توظف تكنولوجيات "تعمل على إشاعة نهج محلي حيال التنمية يعتمد على توظيف تكنولوجيات الهواتف النقالة."
ومن خلال استغلال قوة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وشبكات التواصل الاجتماعي "شاركنا وتواصلنا مع مجموعة جديدة غير تقليدية تعرف بـCROWDSOURCING وهو تعبير يمكن أن يبقى جزءا من أحاديث ومفردات التنمية.
وأيد كلام تيرنر ما ذكرته هنرييتا فور، مديرة وكالة التنمية الدولية سابقا، في حفل جوائز التنمية 2.0 في كانون الثاني/يناير 2009: "غالبا ما نجد أن فرصة التنمية الدولية مغلقة ومقوقعة أكثر من كونها مفتوحة وممكنة التحقيق. وفي وكالة التنمية الدولية، نتخذ خطوات لجعل معارفنا عن التنمية متاحة قدر الإمكان ونحن نشجع الآخرين ممن يشاركون بالتنمية ويتعاطونها أن يفعلوا الشيء نفسه. ويشمل ذلك حكومات شريكة، وجهات مانحة غير الولايات المتحدة، ومؤسسات، وشركات القطاع الخاص ومنظمات غير حكومية."
وطبقا لبوكنكامب باتت خدمة الرسائل القصيرة السريعة جزءا من هذه المجموعة. وقالت" إن التغلب على تحدي التنمية كان مفيدا لنا على صعد كثيرة. فقد تمكننا من تحويل جهود الطلبة إلى منظمة غير حكومية وغير ربحية تدعى Mobile Development Solutions. وساعد مبلغ الجائزة النقدي في الإسهام في عمل معمق في مالاوي في حين أشاد بعملنا شركاء محتملون."
وبخصوص المستقبل، أعلنت بوكنكامب: "إننا ننوي مواصلة عملنا في مالاوي والاتصال بزبائن وشركاء آخرين. ونحن على ثقة بأن تكنولوجيا الهواتف النقالة لديها دور مركزي كي تمارسه في مشاريع التنمية مستقبلا— ليس فقط في مجالي التغذية والصحة وإنما في العديد من الحقول الأخرى كذلك، من بينها التعليم ورصد سلسلة الإمدادات، والأساليب الزراعية.
وأضافت: "إننا نتطلع قدما إلى لعب دور ريادي في تسهيل استعمال خدمة الرسائل القصيرة السريعة في جميع مناحي التنمية الدولية."
****
مواضيع مماثلة
» تونس تبحث عن الفوز أمام جنوب أفريقيا للمحافظة على آمالها بربع نهائي أمم أفريقيا
» موقع يقدم ثيمات متنوعة للهواتف المحمولة
» إجراء مسح دراسي للألغام الأرضية يساعد في إنقاذ أرواح العراقي
» طريق الوليد بن عبدالملك بحي طويق يحصد أرواح ستة أشخاص في أسبوع
» لعب الأطفال عند العرب
» موقع يقدم ثيمات متنوعة للهواتف المحمولة
» إجراء مسح دراسي للألغام الأرضية يساعد في إنقاذ أرواح العراقي
» طريق الوليد بن عبدالملك بحي طويق يحصد أرواح ستة أشخاص في أسبوع
» لعب الأطفال عند العرب
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى