وزراء الدفاع في الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي يعدون لقمة نيسان/إبريل
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
وزراء الدفاع في الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي يعدون لقمة نيسان/إبريل
وزراء الدفاع في الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي يعدون لقمة نيسان/إبريل
(توسعة الحلف وأفغانستان وكوسوفو تهيمن على المناقشات الحالية)
واشنطن، 14 شباط/فبراير، 2008- تسارعت وتيرة الإعداد لقمة منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) المقرر عقدها في رومانيا في نيسان/إبريل القادم، بعد اجتماع وزراء دفاع دول الحلف في فيلنيوس، بليثوانيا، في 8 شباط/فبراير. وقد ناقشوا سبل المضي قدماً وتحقيق تقدم في قضايا الأمن في القرن الحادي والعشرين استعداداً لاجتماع قمة نيسان/إبريل في بوخارست، برومانيا.
وتعود أهمية التنسيق بين قوات الحلف في أفغانستان، جزئياً، إلى كون مهمة الحلف هناك، كما قال وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، مهمة لم يسبق لها مثيل.
ومن المقرر عقد القمة في 2-4 نيسان/إبريل.
وكان غيتس قد قال، في كلمة ألقاها في 10 شباط/فبراير في ألمانيا في مؤتمر ميونيخ السنوي الـ44 حول السياسة الأمنية، إن أفغانستان هي أول حرب برية يخوضها الحلف وهي "مختلفة بشكل دراماتيكي عن أي شيء قام به ناتو في السابق." وأضاف وزير الدفاع الأميركي أنه في حين أن كل دولة من دول الحلف تقوم بالوفاء بالتزاماتها في أفغانستان، إلى أن حلف شمال الأطلسي ككل لم يف بالالتزام الأوسع الذي التزم به في قمة 2006 في ريغا، بلاتفيا، "بتلبية احتياجات القائد في الميدان إلى القوات."
وطلب غيتس من أعضاء الحلف مراراً معالجة أمر تلك الاحتياجات بطرق خلاقة، من خلال توفير الدعم المروحي أو غيره من القدرات العسكرية، على سبيل المثال، حتى إن لم يكن بإمكانهم إرسال قوات مقاتلة. ولكنه أضاف أنه من الواضح أيضاً أن هناك حاجة إلى مزيد من القوات المقاتلة.
وقال إن الحلف لا يستطيع الانقسام إلى نظام من طبقتين (من الدول)، بعضها "تلك المستعدة للقتال وأخرى غير مستعدة" لذلك. وحذر من أنه في حال حدوث ذلك فإنه سيقضي على الحلف.
وأشار غيتس خلال اجتماع وزراء الدفاع غير الرسمي في فيلنيوس إلى أن كندا أجبرت حلف ناتو على مواجهة تباين موجود بين "أولئك الذين يحاربون وقد منوا بخسائر، مثل كندا وأستراليا وبريطانيا وهولندا والدانمارك، وبعض أولئك الموجودين في مناطق أقل عنفا (في أفغانستان) ولا يتعرضون لنفس القدر من الخطر."
ورغم أن الوزير الأميركي أعرب عن خيبة أمله حتى الآن بالنسبة لحجم القوات التي أرسلتها الدول الأعضاء في ناتو إلى أفغانستان، إلا أنه سارع أيضاً إلى القول إن هذا الأمر لا يشكل أزمة بالنسبة للحلف، ولا يحكم على المهمة بالإخفاق. ولكنه قال إن القوات الإضافية توفر فرصة لتحقيق تقدم أسرع هناك.
وفي حين أنه لم يكن المقصود من اجتماع فيلنيوس توليد قوات إضافية، إلا أن غيتس كتب إلى نظرائه في دول الحلف طالباً منهم محاولة العثور على مزيد من القوات لإرسالها إلى أفغانستان. وقال: "من الواضح أن ما يهمنا إلى حد أكبر هو أولئك الذين لا توجد لديهم قيود على قواتهم وأولئك المستعدون للانخراط في القتال نفسه."
كما حث غيتس على وضع معايير تدريب مشتركة، خاصة في مجال محاربة التمرد، للحلف ككل، بما في ذلك أعضاء فرق إعادة تعمير المحافظات والمرشدين المختصين بالعمليات وفرق تدريب ضباط الاتصال في أفغانستان.
وما فتئت الولايات المتحدة تدعو، مع حلفاء آخرين، إلى تعيين مسؤول مدني رفيع المستوى لتنسيق النشاطات غير العسكرية في أفغانستان. وقال غيتس إن الافتقار إلى هذا التنسيق "يعيق بشكل خطير جهودنا الرامية إلى مساعدة الأفغان في تشييد بلد حر وآمن."
وأضاف أنه كحلف "يتعين علينا أن نكون مستعدين لنبذ بعض العراقيل البيروقراطية التي تراكمت على مر السنين وتعيق تقدمنا في أفغانستان." ودعا الدول الأعضاء إلى اتخاذ القرارات بسرعة أكبر وإلى التحلي بمرونة أكبر في ما يتعلق بقضايا الميزانية. وكمثال على ذلك، حثها على الموافقة على مبادرات تدعم صندوق قائد ناتو الخاص بالرد على الطوارئ.
* الولايات المتحدة تناشد الأوروبيين بشأن أفغانستان
توجه غيتس أيضاً في كلامه إلى الجمهور الأوروبي مباشرة مناشداً إياه النظر إلى نجاح المهمة في أفغانستان والعراق بأقصى الجدية. وقال: "إن التهديد الذي يشكله التطرف الإسلامي العنيف حقيقي ولن يختفي."
وأضاف: "إنكم تعرفون تماماً عن الهجمات في مدريد (بإسبانيا) وفي لندن، إلا أن هناك هجمات متعددة أخرى وقعت في إسطنبول (بتركيا) وأمستردام (في هولندا) وباريس، من بين أماكن أخرى." ودعا الأوروبيين إلى تخيل ما سيحدث إذا ما تمكن إرهابيون إسلاميون من مهاجمة عواصمهم في هجمات تماثل الضربات التي تلقتها نيويورك وواشنطن في العام 2001.
وتساءل عما سيحدث في حال حصول أولئك الإرهابيين على أسلحة حتى أكثر قدرة على التدمير؟ وقال: "إننا سنعرض أنفسنا للخطر إن نحن نسينا أن طموحات المتطرفين الإسلاميين لا يحدها سوى (عدم توفر) الفرصة."
ومضى إلى القول إن أفضل مكان يمكن فيه لناتو تمزيق جاذبية القاعدة والقضاء عليها هو أفغانستان. وخلص إلى القول: "لن يتم ذلك بسرعة، ولن يكون سهلا، إلا أنه يمكن تحقيقه."
مواضيع مماثلة
» على حلف شمال الأطلسي بذل جهد متواصل لتحقيق النجاح على المدى الطويل في أفغانستان
» الديمقراطيون يعدون لحملة الانتخابات الرئاسية للعام 2008
» ماحكم زراعة الأعضاء التناسلية ؟
» الاتحاد السعودي يطلب حكاماً أجانب لقمة الهلال والنصر في كأس ولي العهد
» الجملة المؤثرة المسماة: "لقمة صوتية" أصبحت أمراً م
» الديمقراطيون يعدون لحملة الانتخابات الرئاسية للعام 2008
» ماحكم زراعة الأعضاء التناسلية ؟
» الاتحاد السعودي يطلب حكاماً أجانب لقمة الهلال والنصر في كأس ولي العهد
» الجملة المؤثرة المسماة: "لقمة صوتية" أصبحت أمراً م
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى