اكتتابات تعيد الحياة لصالات البنوك
صفحة 1 من اصل 1
اكتتابات تعيد الحياة لصالات البنوك
تسببت الطروحات الحالية في سوق الأسهم السعودية والتداولات في عودة الحركة بصالات البنوك المحلية وأجهزة الصرف الألي وذلك بعد طرح شركة زين للاتصالات 700 مليون سهم إضافة الى استمرار فترة اكتتاب شركة سبكيم، ما انعكس على تزاحم العديد من المواطنين على البنوك رغبة منهم في الاكتتاب لعدم طرح الاكتتاب في كافة البنوك المحلية مما تسبب في حدوث العديد من الأعطال في بعض الشبكات الخاصة بالبنوك المحلية، وهو ما عزاه المراقبون إلى عدم قدرتها على مواجهة الضغط الحاصل بسبب تدفق العديد من المساهمين إما للاكتتاب أو لبيع الأسهم المخصصة لهم في الاكتتاب.
كما شهد السوق يوم أمس البدء في تداول 10.5مليون سهم في شركة الاتحاد التجاري للتأمين الأمر الذي ألقى بظلاله على عودة الحركة في صالات البنوك ولكن كان له اتجاه معاكس في تفاقم وضع السوق بعد عودة موجات الهبوط الحاد في السوق .
وطالب العديد من المواطنين والمكتتبين في وضع آلية دقيقة لتنظيم أوقات الاكتتابات والطروحات ليتمكن المكتتب من الاستفادة من الاستثمار في سوق الأسهم بالشكل المطلوب دون تكبده خسائر بسبب تتابع الاكتتابات والطروحات بشكل متكرر .
وأرجع بعض الموظفين ومديرو البنوك هذا الزحام وربكة المساهمين إلى قلة الوعي لدى شريحة كبيرة حيث يسود تفكير لدى البعض منهم بأنه كلما اكتتب في الأيام الأولى كان أضمن في حصوله على الأسهم وقد لا يحصل على الأسهم في ما اكتتب في أول أيامه ،وعلل موظفو البنوك تواجد المساهمين وتزاحمهم في البنوك إلى عدم تقبلهم واستيعابهم للاكتتاب في الصرافات الآلية أو عبر الهاتف فلا يطمئنون إلا عندما يستلمون استمارة المساهمة من البنك ويقوم بتعبئتها ليحتفظ بها عنده كوثيقة إثبات بأنه ساهم في هذه الشركة أو تلك إضافة الى الأعطال التي حدثت في خدمة الإنترنت خلال الأيام الماضية مما دعا العديد من المواطنين ليحاولوا إثبات اكتتابهم للأسهم عن طريق الوثائق الورقية لحماية أموالهم من الأخطاء التي من الممكن حدوثها عن طريق الخدمات الإلكترونية .
وعن رأي المواطنين حول الوضع الحالي في السوق قال أحمد الدعجاني إن المشكلة التي دائما ما يقع فيها صغار المستثمرين هي توالي الاكتتابات والإدراجات في وقت قريب ألم يكن في وقت واحد وهذا ما يجعل المستثمر في حيرة من أمره بسبب عدم قدرته على الاستفادة بالشكل المطلوب بسب تحمله أعباء مالية وتراكب بعض الديون بسبب رغبته في الاكتتاب والحفاظ على الأسهم المملوكة له لبيعها بأسعار مناسبة وغالبية المستثمرين تكون رؤوس الأموال الموجودة في السوق هي من خلال الرواتب الشهرية للموظفين مما يتسبب في توالي الاكتتاب كما حصل سابقاً في شركات التأمين وحالياً مع زين وسبكيم يحمل المستثمر الصغير أعباء مالية إضافية.
كما شهد السوق يوم أمس البدء في تداول 10.5مليون سهم في شركة الاتحاد التجاري للتأمين الأمر الذي ألقى بظلاله على عودة الحركة في صالات البنوك ولكن كان له اتجاه معاكس في تفاقم وضع السوق بعد عودة موجات الهبوط الحاد في السوق .
وطالب العديد من المواطنين والمكتتبين في وضع آلية دقيقة لتنظيم أوقات الاكتتابات والطروحات ليتمكن المكتتب من الاستفادة من الاستثمار في سوق الأسهم بالشكل المطلوب دون تكبده خسائر بسبب تتابع الاكتتابات والطروحات بشكل متكرر .
وأرجع بعض الموظفين ومديرو البنوك هذا الزحام وربكة المساهمين إلى قلة الوعي لدى شريحة كبيرة حيث يسود تفكير لدى البعض منهم بأنه كلما اكتتب في الأيام الأولى كان أضمن في حصوله على الأسهم وقد لا يحصل على الأسهم في ما اكتتب في أول أيامه ،وعلل موظفو البنوك تواجد المساهمين وتزاحمهم في البنوك إلى عدم تقبلهم واستيعابهم للاكتتاب في الصرافات الآلية أو عبر الهاتف فلا يطمئنون إلا عندما يستلمون استمارة المساهمة من البنك ويقوم بتعبئتها ليحتفظ بها عنده كوثيقة إثبات بأنه ساهم في هذه الشركة أو تلك إضافة الى الأعطال التي حدثت في خدمة الإنترنت خلال الأيام الماضية مما دعا العديد من المواطنين ليحاولوا إثبات اكتتابهم للأسهم عن طريق الوثائق الورقية لحماية أموالهم من الأخطاء التي من الممكن حدوثها عن طريق الخدمات الإلكترونية .
وعن رأي المواطنين حول الوضع الحالي في السوق قال أحمد الدعجاني إن المشكلة التي دائما ما يقع فيها صغار المستثمرين هي توالي الاكتتابات والإدراجات في وقت قريب ألم يكن في وقت واحد وهذا ما يجعل المستثمر في حيرة من أمره بسبب عدم قدرته على الاستفادة بالشكل المطلوب بسب تحمله أعباء مالية وتراكب بعض الديون بسبب رغبته في الاكتتاب والحفاظ على الأسهم المملوكة له لبيعها بأسعار مناسبة وغالبية المستثمرين تكون رؤوس الأموال الموجودة في السوق هي من خلال الرواتب الشهرية للموظفين مما يتسبب في توالي الاكتتاب كما حصل سابقاً في شركات التأمين وحالياً مع زين وسبكيم يحمل المستثمر الصغير أعباء مالية إضافية.
مواضيع مماثلة
» أوروبا: أنابيب الغاز تعيد رسم التحالفات
» جراحة بالليزر تعيد لطفلة وجهها
» البنوك المركزية الخليجية في مأزق
» الضغوط تعيد رشيدي (الحزم) لمنتخب الكويت
» دعم قيادي من البنوك والاتصالات والسيولة ترتفع إلى 11.8 ملياراً
» جراحة بالليزر تعيد لطفلة وجهها
» البنوك المركزية الخليجية في مأزق
» الضغوط تعيد رشيدي (الحزم) لمنتخب الكويت
» دعم قيادي من البنوك والاتصالات والسيولة ترتفع إلى 11.8 ملياراً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى