السوق السعودية تفتقر لمعاهد متخصصة توفر مخرجات تعمل في القطاع الفندقي

كان ذلك عقب حضور الوشيل اجتماعاً ضم مسؤولين في الهيئة العليا للسياحة بقطاع الفنادق في غرفة الرياض وعلى رأسهم عبدالله آل الشيخ رئيس الجهاز السياحي بالهيئة، هدف للوقوف على جملة من المواضيع المتعلقة بالقطاع الفندقي وخطة الهيئة لسعودة قطاع الفندقة في المملكة، حيث شهد اللقاء مداخلات لعدد من أصحاب القطاع الفندقي طالبوا فيه بالنظر في نسبة السعودة المقررة، وبينوا استحالة الوصول للرقم المرجو للسعودة داخل القطاع والذي حدد ب 80% خلال خمسة أعوام فقط نظير قلة مخرجات التعليمية والمهنية الفندقية . وفي سؤال ل(الرياض) حول إمكانية تحقيق نسبة سعودة متدرجة داخل القطاع الفندقي وحتى الوصول لنسبة 80% من الافتقار لمخرجات متخصصة في العمل الفندقي، وحول مرئيات أصحاب القطاع خلال الاجتماع لاستحالة الوصول لهذه النسبة قياساً بقلة المخرجات المتخصصة، أكد الوشيل أن الخطط التي عملت عليها الهيئة والخاصة بالسعودة داخل القطاع لم تكن بمعزل عن القطاع نفسه . وقال إن خطط السعودة داخل القطاع عملت وروجعت من الفنادق ومن المنشآت السياحية إلى جانب مختصين من جهات حكومية وخاصة مثل وزارة العمل، معهد الإدارة العامة، ووزارة التعليم العالي، والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وجهات أخرى عديدة، قال انها خلصت إلى إمكانية تحقيق نسبة ال 80%، وقال ان ذلك ما يجعل العمل على تحقيق هذه النسبة مقبولاً وليس بعيداً عن المنال . وأضاف أن جامعة الملك سعود بدأت بكلية السياحة والآثار بدعم من الهيئة العليا للسياحة، غير أنه أوضح أن الدراسة في الكلية بحاجة إلى أربع سنوات قادمة لتخريج أو لدفعة من هذه الكلية، غير أنه أوضح أن الاحتياج الآن بدأ ببرامج متخصصة في الاستقبال والمبيعات والمشتريات وخدمات الغرف وخدمات الأغذية وقال ان هذه الوظائف لا تحتاج لتدريب سنوات، مضيفاً أنها تحتاج فقط إلى جرعة من اللغة الانجليزية وأساسيات مهارات عامة تحتاجها الفنادق ليكون المتخرج بعد ذلك مهيأً للعمل.