طراز لكزس الهجين: مزاوجة غير مسبوقة بين القوة والتوفير

اضطر محبو السيارات خلال السنوات الماضية إلى أخذ الخيار الصعب بين شراء السيارات الهجينة التي تمنحهم شعوراً بالرضا نظراً لمزاياها البيئية، أو شرائهم السيارات العادية التي تشعرهم بمتعة القيادة وقوة التحكم.

غير أن هذه المتاهة ستختفي إلى الأبد مع طرح تويوتا لطراز لكزس الهجين الجديد "بريوس LS600HL" الذي قالت الشركة إنها شعرت بـ"الصدمة" لدى طرحه نظراً لعدم وجود أي منافس في السوق، أخذة على الشركات المصنعة للسيارات عدم مطابقتها بين الخيارات البيئية السليمة وقوة أداء المحرك.

وتطغى على السيارة مظاهر الفخامة والرفاهية المعتادة في طرز لكزس، وقد زودها المهندسون بمحرك هجين سعة خمسة ليترات وبقوة 438 حصانا قادرة على بلوغ سرعة 100 كيلومتر خلال 5.5 ثوان.

وتكمن أهمية هذا المحرك في قدرته على تقديم أداء يقارب أرقى المحركات العاملة بالاحتراق في فئته مثل مرسيدس وأودي وBMW.

كما ستطرح الشركة طرازاً آخر قادر على التحول بالكامل إلى الكهرباء على أن لا تتجاوز سرعة السيارة حينها ستة كيلومترات في الساعة، مؤكدة أن الهدف من تقديم هذا الطراز توفير الوقود أثناء البحث عن أماكن للركن داخل المواقف المزدحمة.

وقد زودت السيارة بأجهزة استشعار تمنح السائق إنذاراً مسبقاً لدى وجود خطر الاصطدام، كما أن بوسعها إصدار تنبيه في اللحظة التي يشيح بها السائق بنظره عن الطريق.

ولم تأتي معايير السلامة هذه على حساب وسائل الراحة، مع وجود مقاعد الجلد الوثيرة التي يمكن للراكب التحكم في وضعيتها بالطريقة التي يرغب بها وأجهزة الصوت المتطورة.

غير أن تلك معدل استهلاك الوقود لتلك السيارة يبقى كبيراً لناحية سعر الغالون الأخذ في الارتفاع، وإن كان ما يزال دون مستوى سائر السيارات من هذه الفئة.

فمعدل استهلاك بريوس LS600HL يبلغ غالوناً واحدا ً لكل 27 كيلومتراً داخل طرقات المدينة، بينما يبلغ معدل استهلاك طراز 760 من BMW غالوناً واحداً لكل 22 كيلومترا.

ويمكن إضافة بعض نقاط النقد الأخرى وفي مقدمتها التعديل البسيط الذي يتوجب إجراءه على فعالية استخدام المكابح، وتحسين قدرة العجلات على التعامل بمرونة مع عوائق الطريق حيث يحافظ جهاز التثبيت على صلابتها طوال فترات الرحلة.