واشنطن ترحب بإفراج ليبيا عن الممرضات البلغاريات والطبيب الفل
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
واشنطن ترحب بإفراج ليبيا عن الممرضات البلغاريات والطبيب الفل
واشنطن ترحب بإفراج ليبيا عن الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني
(رايس: إنها خطوة مهمة من حيث انخراط ليبيا مجدداً في المحافل الدولية)
من ستيف كوفمن، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 24 تموز/يوليو، 2007 – أشادت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بقرار الحكومة الليبية نقل خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني الى بلغاريا. ووصفت ذلك بأنه خطوة مهمة من حيث استمرار انخراط ليبيا بصورة إيجابية مع المجتمع الدولي.
وقالت رايس في بيان صدر يوم 24 تموز/يوليو، إن هذا القرار أعقب قرار المحكمة العليا الليبية يوم 17 تموز/يوليو، بتخفيف أحكام الاعدام الصادرة بحق الممرضات والطبيب. وكان هؤلاء المتهمون الستة قد أدينوا بحقن أكثر من 400 طفل بصورة متعمدة ومبيتة، في مدينة بنغازي، بفيروس الإيدز المهلك، رغم أن المجتمع الدولي وجه موجة من الانتقاد لهذه الأحكام، وللعملية القضائية التي سادت المحاكمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، شان مكورميك، يوم 24 تموز/يوليو، إنه لئن كان من المستحيل محو العذاب والمعاناة التي قاستها العائلات الليبية، التي توفي أطفالها بعد تعرضهم لفيروس الإيدز، أو استعادة السنين التي أمضتها الممرضات الخمس والطبيب في زنزانات السجن، "فإن فصلا أليماً في تاريخ بلغاريا وتاريخ ليبيا قد طوي الى غير رجعة." ومضى مكورميك الى القول: "إننا نستطيع الآن الوصول الى النقطة التي يمكن بها لجميع الأطراف المعنية المضي قدماً، ونحن سعداء جداً بذلك."
وكانت وزيرة الخارجية رايس قد هاتفت قبل ذلك نظيرها البلغاري إيفايلو كالفين الذي أعرب عن امتنانه وتقديره لمساعي الولايات المتحدة في سبيل حل هذه المسلألة.
وأشار الناطق باسم الخارجية الى ذلك بقوله: "لقد شكر وزير الخارجية البلغاري الوزيرة رايس على اهتمامها الشخصي بهذه القضية، فتلك مسألة أثارتها في كل مرة اجتمعت خلالها بمسؤول ليبي.
ومن أجل مساعدة العائلات الليبية التي نكبت بفعل المأساة، قال الناطق إن الولايات المتحدة تبرعّت بمبلغ 300 الف دولار لمبادرة الإيدز لدى الأطفال التي ترعاها كلية طب الأطفال في جامعة بيلور، وذلك لتأسيس برنامج لعلاج الضحايا في بنغازي.
والغاية من البرنامج ليست فحسب لمساعدة العائلات وعلاج الأكثر من 400 طفل قد لا يزالون يعانون من الإيدز، بل أيضاً لإيجاد سبل "للوقاية من أية إصابات أخرى من هذا القبيل".
علاوة على ذلك، فإن حكومة الرئيس بوش بالإشتراك مع شركاء دوليين وليبيين، ساعدوا في إنشاء صندوق بنغازي الدولي.
وقال الناطق: "لقد أنشئ الصندوق في كانون الثاني/يناير، 2006، كمنظمة دولية غير حكومية للمساعدة في تطوير بنى تحتية طبية محلية وتحسين علاج المرضى ومساعدة الأسر الليبية المنكوبة."
(رايس: إنها خطوة مهمة من حيث انخراط ليبيا مجدداً في المحافل الدولية)
من ستيف كوفمن، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 24 تموز/يوليو، 2007 – أشادت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس بقرار الحكومة الليبية نقل خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني الى بلغاريا. ووصفت ذلك بأنه خطوة مهمة من حيث استمرار انخراط ليبيا بصورة إيجابية مع المجتمع الدولي.
وقالت رايس في بيان صدر يوم 24 تموز/يوليو، إن هذا القرار أعقب قرار المحكمة العليا الليبية يوم 17 تموز/يوليو، بتخفيف أحكام الاعدام الصادرة بحق الممرضات والطبيب. وكان هؤلاء المتهمون الستة قد أدينوا بحقن أكثر من 400 طفل بصورة متعمدة ومبيتة، في مدينة بنغازي، بفيروس الإيدز المهلك، رغم أن المجتمع الدولي وجه موجة من الانتقاد لهذه الأحكام، وللعملية القضائية التي سادت المحاكمة.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، شان مكورميك، يوم 24 تموز/يوليو، إنه لئن كان من المستحيل محو العذاب والمعاناة التي قاستها العائلات الليبية، التي توفي أطفالها بعد تعرضهم لفيروس الإيدز، أو استعادة السنين التي أمضتها الممرضات الخمس والطبيب في زنزانات السجن، "فإن فصلا أليماً في تاريخ بلغاريا وتاريخ ليبيا قد طوي الى غير رجعة." ومضى مكورميك الى القول: "إننا نستطيع الآن الوصول الى النقطة التي يمكن بها لجميع الأطراف المعنية المضي قدماً، ونحن سعداء جداً بذلك."
وكانت وزيرة الخارجية رايس قد هاتفت قبل ذلك نظيرها البلغاري إيفايلو كالفين الذي أعرب عن امتنانه وتقديره لمساعي الولايات المتحدة في سبيل حل هذه المسلألة.
وأشار الناطق باسم الخارجية الى ذلك بقوله: "لقد شكر وزير الخارجية البلغاري الوزيرة رايس على اهتمامها الشخصي بهذه القضية، فتلك مسألة أثارتها في كل مرة اجتمعت خلالها بمسؤول ليبي.
ومن أجل مساعدة العائلات الليبية التي نكبت بفعل المأساة، قال الناطق إن الولايات المتحدة تبرعّت بمبلغ 300 الف دولار لمبادرة الإيدز لدى الأطفال التي ترعاها كلية طب الأطفال في جامعة بيلور، وذلك لتأسيس برنامج لعلاج الضحايا في بنغازي.
والغاية من البرنامج ليست فحسب لمساعدة العائلات وعلاج الأكثر من 400 طفل قد لا يزالون يعانون من الإيدز، بل أيضاً لإيجاد سبل "للوقاية من أية إصابات أخرى من هذا القبيل".
علاوة على ذلك، فإن حكومة الرئيس بوش بالإشتراك مع شركاء دوليين وليبيين، ساعدوا في إنشاء صندوق بنغازي الدولي.
وقال الناطق: "لقد أنشئ الصندوق في كانون الثاني/يناير، 2006، كمنظمة دولية غير حكومية للمساعدة في تطوير بنى تحتية طبية محلية وتحسين علاج المرضى ومساعدة الأسر الليبية المنكوبة."
مواضيع مماثلة
» ليبيا ترحّب بحرارة بالتبادل التجاري مع الولايات المتحدة والا
» أميركا ترحب بالزائرين من شتى أرجاء العالم
» واشنطن تستنكر الممارسات التعسفية السورية
» واشنطن تستنكر قمع الصحفيين واضطهادهم في إيران
» واشنطن تندد باختطاف صحفيين يمنيين
» أميركا ترحب بالزائرين من شتى أرجاء العالم
» واشنطن تستنكر الممارسات التعسفية السورية
» واشنطن تستنكر قمع الصحفيين واضطهادهم في إيران
» واشنطن تندد باختطاف صحفيين يمنيين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى