الأمراض الناشئة تدفع إلى التحالف بين المسؤولين عن الصحة البش
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
الأمراض الناشئة تدفع إلى التحالف بين المسؤولين عن الصحة البش
الأمراض الناشئة تدفع إلى التحالف بين المسؤولين عن الصحة البشرية والصحة الحيوانية
("صحة واحدة" جهد دولي متنام لمحاربة الأمراض في منشأها)
من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 23 تموز/يوليو، 2007- أدى انتشار إنفلونزا الطيور الممرض جداً عبر 60 بلداً منذ العام 2003 إلى أكثر من القضاء على ملايين الطيور والتسبب في وفاة 192 نسمة من أصل الـ318 شخصاً الذين انتقلت عدواه إليهم. فقد حفز الكثير من الأطباء البيطريين والخبراء في حقل الطب (البشري) على توحيد جهودهم لمحاربة الأمراض الناشئة، التي يظهر معظمها أول ما يظهر بين الحيوانات.
ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، تبنى أعضاء الجمعية الطبية الأميركية الـ244 ألفاً، في شهر حزيران/يونيو الماضي، سياسة "صحة واحدة،" تدعو إلى إقامة علاقات أوثق بين الخبراء والأطباء العاملين في مجالي الصحة الحيوانية والبشرية وإلى مزيد من التثقيف والتعاون في مجال الأبحاث التي يجريها الطرفان.
وفي شهر تموز/يوليو، وخلال المؤتمر السنوي الـ144 للجمعية الأميركية للطب البيطري (أفما) في واشنطن العاصمة، أوضح مسؤولون، من وزارة الخارجية ومراكز ضبط الأمراض والوقاية منها ووزارة الزراعة الأميركية ووزارة الدفاع ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومسؤولون آخرون، بشكل مفصل أسباب الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر وتأثيرها
وقال السفير جون لانج، ممثل وزارة الخارجية الخاص في ما يتعلق بشؤون إنفلونزا الطيور ووباء إنفلونزا بشري عالمي، خلال جلسة مؤتمر الجمعية الأميركية للطب البيطري (أفما) في 16 تموز/يوليو الحالي: "لقد انتشر فيروس حيواني في ثلاث قارات، وأصبح مستوطناً في أنحاء من آسيا وإفريقيا وصار يشكل الآن تهديداً للعالم أجمع كمرض يصيب عدداً كبيراً من الحيوانات في نفس الوقت."
وأضاف أن "الأسوأ من ذلك هو أن العالم يواجه خطر تغير فيروس H5N1 الممرض جداً، مما سيؤدي إلى انتقال العدوى بشكل مستديم فعال من شخص إلى آخر أي، بعبارة أخرى، إلى وباء عالمي."
* عاصفة جرثومية تامة
لقد قاسى العالم في العقد الماضي من تفشي أوبئة بشرية ولدتها الحيوانات باطراد فيه، من فيروس هانتا في الولايات المتحدة (1993) مروراً بالطاعون في الهند وفيروس إيبولا المهلك في زائير (1994) إلى فيروس النيل الغربي في إفريقيا (1999) وحمى الوادي المتصدع (وادي الرفت) في إفريقيا (2000) وحتى متلازمة الالتهاب الرئوي الشديد الحاد، سارس، في آسيا وكندا (2003).
وفي عهد أقرب، وبالتحديد في العام 2005، إكتشف بحاثة في المراكز الأميركية لضبط الأمراض والوقاية منها وفي كلية بلومبيرغ للصحة العامة في جامعة جونز هوبكنز وفي مركز الأبحاث الصحية التابع للجيش في كاميرون نوعين جديدين من الفيروسات الخلفية أو الارتجاعية بين سكان دول إفريقيا الوسطى الذين يصطادون الثدييات الرئيسية غير البشرية.
ونوعا 3 و4 من فيروسات تي-موجهة اللمفا (HTLV-3 وHTLV-4) اللذان تم اكتشافهما، ينتميان إلى جنس من الفيروسات التي يعرف أنها تسبب الأمراض الخطيرة بين البشر. وقال البحاثة إن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أنه ينبغي مراقبة الناس الذين يحتكون بالحيوانات بشكل منتظم ومعاينتهم لاكتشاف أي إصابات جديدة بأمراض معدية يمكنها الانتقال من الحيوانات إلى البشر.
ويرى الكثير من العلماء المختصين بدراسة الأوبئة أن 75 بالمئة من الأمراض البشرية الناشئة أو حديثة الظهور نشأت أول ما نشأت بين الحيوانات، ومن هؤلاء العلماء الدكتور لوني كنغ، مدير المركز القومي الجديد الخاص بالأمراض المعوية والأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر والأمراض التي تنقلها كائنات حية ناقلة للجراثيم ولكنها لا تصاب بها ، التابع لمراكز ضبط الأمراض والوقاية منها. ويشغل الدكتور كنغ أيضاً منصب عميد كلية الطب البيطري في جامعة ولاية مشغان (مشغان ستيت يونيفرستي).
وقال الدكتور كنغ، في أحد اجتماعات مؤتمر "أفما" السنوي إن حقبة جديدة من الأمراض الناشئة بدأت قبل 25 عاماً وتم وصفها في مقال نشره معهد الصحة الأميركي في العام 2002، "التهديدات الجرثومية للصحة: الظهور والاكتشاف والمعالجة،" على أنها مجموعة عوامل "دائرة في دوامة ومتلاقية لتشكيل عاصفة جرثومية تامة."
وأضاف أن هذه العاصفة تجلب الممرضات بالأمراض المنتقلة من الحيوانات إلى البشر، وتنتقل هذه الممرضات إلى الناس وتقتلهم كما أنها تظهر وتعاود الظهور عالمياً وتكتسب مواصفات محددة كمقاومة العقاقير.
أما العوامل التي تساهم في ظهور الأمراض الناشئة المعدية فهي تكيف الجراثيم وتغيرها؛ وكون المضيف عرضة للإصابة، والمناخ والطقس؛ والأنظمة البيئية المتغيرة؛ والتطور الاقتصادي وكيفية استخدام الأراضي؛ والسفر والتجارة الدوليان؛ وانهيار إجراءات الصحة العامة؛ والحرب والمجاعات.
* الجهود الدولية
بدأت منظمات مثل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية ومنظمة الصحة العالمية تتبنى، في جميع أنحاء العالم، فكرة "صحة واحدة".
وقال إليخاندرو ثيرمان، رئيس لجنة قوانين صحة الحيوانات البرية في المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، في مؤتمر "أفما" إنه يمكن للأمراض الناشئة أن تسفر عن تأثير مدمر على التجارة الدولية ما لم يتم الابتعاد عن الأساليب القديمة التي كانت معتمدة في ضبط الأمراض والتحرك نحو استراتيجيات ضبط ووقاية جديدة شمولية.
وأضاف أن استراتيجيات كبح الأمراض الناشئة ستكون أكثر فعالية إذا ما قامت السلطات ومقدمي خدمات الطب البيطري بدمج أهدافها المتعلقة بالصحة العامة والصحة الحيوانية في استراتيجية واحدة، تنسقها منظمات تضع معايير دولية مثل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
وتعتزم المنظمة العالمية للصحة الحيوانية إصدار أداة برمجية جديدة لآلات الكمبيوتر، في شهر أيلول/سبتمبر القادم، يطلق عليها اسم "التأدية والرؤيا والاستراتيجية،" يمكن للدول استخدامها لتقويم الخدمات البيطرية من خلال استعمال معايير النوعية والتقويم التي وضعتها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
وقد أطلقت منظمة الأغذية والزراعة الدولية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية مبادرة تدعى الإطار العالمي للضبط التدرجي للأمراض الحيوانية العابرة للحدود، أي تلك الأمراض التي تؤثر على الاقتصادات والتجارة والأمن الغذائي والتي يمكنها الانتشار بسهولة إلى دول أخرى.
وقال الدكتور خوان لوبروث، كبير المسؤولين عن شؤون مجموعة الأمراض السارية في قسم خدمات الصحة الحيوانية في منظمة الأغذية والزراعة، إن المبادرة تعالج قضايا مرتبطة بتدبر أمر Ãلأمراض في موضع نشوئها الأصلي؛ وتحسين تعزيز القدرات؛ وتعزيز الحوكمة في الخدمات البيطرية؛ والتثقيف والتوعية بأهمية الدواجن والحيوانات والنباتات البرية والبيئة للصحة البشرية.
كما تم إطلاق برنامج آخر، هو برنامج "النظام العالمي للإنذار المبكر والرد" في العام 2006 كجهد مشترك بين منظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الصحة العالمية. وتشكل هذه المبادرة أول نظام إنذار مبكر مشترك يتم وضعه للتكهن بالأمراض الحيوانية والرد على ظهورها في جميع أنحاء العالم.
وقال مدير عام المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، الدكتور برنارد فالات، في بيان صدر عنه إنه "في ما يتعلق بالصحة الحيوانية، فإن ضبط الأمراض الحيوانية المعدية في مراحلها المبكرة أسهل وأقل كلفة بالنسبة للمجتمع الدولي. وسيمكن هذا النظام، في حالات الأمراض الحيوانية التي تنتقل إلى البشر، من استخدام إجراءات ضبط يمكن أن تفيد أيضاً الصحة (البشرية) العامة."
("صحة واحدة" جهد دولي متنام لمحاربة الأمراض في منشأها)
من شيريل بليرين، محررة الشؤون العلمية في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 23 تموز/يوليو، 2007- أدى انتشار إنفلونزا الطيور الممرض جداً عبر 60 بلداً منذ العام 2003 إلى أكثر من القضاء على ملايين الطيور والتسبب في وفاة 192 نسمة من أصل الـ318 شخصاً الذين انتقلت عدواه إليهم. فقد حفز الكثير من الأطباء البيطريين والخبراء في حقل الطب (البشري) على توحيد جهودهم لمحاربة الأمراض الناشئة، التي يظهر معظمها أول ما يظهر بين الحيوانات.
ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، تبنى أعضاء الجمعية الطبية الأميركية الـ244 ألفاً، في شهر حزيران/يونيو الماضي، سياسة "صحة واحدة،" تدعو إلى إقامة علاقات أوثق بين الخبراء والأطباء العاملين في مجالي الصحة الحيوانية والبشرية وإلى مزيد من التثقيف والتعاون في مجال الأبحاث التي يجريها الطرفان.
وفي شهر تموز/يوليو، وخلال المؤتمر السنوي الـ144 للجمعية الأميركية للطب البيطري (أفما) في واشنطن العاصمة، أوضح مسؤولون، من وزارة الخارجية ومراكز ضبط الأمراض والوقاية منها ووزارة الزراعة الأميركية ووزارة الدفاع ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومسؤولون آخرون، بشكل مفصل أسباب الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر وتأثيرها
وقال السفير جون لانج، ممثل وزارة الخارجية الخاص في ما يتعلق بشؤون إنفلونزا الطيور ووباء إنفلونزا بشري عالمي، خلال جلسة مؤتمر الجمعية الأميركية للطب البيطري (أفما) في 16 تموز/يوليو الحالي: "لقد انتشر فيروس حيواني في ثلاث قارات، وأصبح مستوطناً في أنحاء من آسيا وإفريقيا وصار يشكل الآن تهديداً للعالم أجمع كمرض يصيب عدداً كبيراً من الحيوانات في نفس الوقت."
وأضاف أن "الأسوأ من ذلك هو أن العالم يواجه خطر تغير فيروس H5N1 الممرض جداً، مما سيؤدي إلى انتقال العدوى بشكل مستديم فعال من شخص إلى آخر أي، بعبارة أخرى، إلى وباء عالمي."
* عاصفة جرثومية تامة
لقد قاسى العالم في العقد الماضي من تفشي أوبئة بشرية ولدتها الحيوانات باطراد فيه، من فيروس هانتا في الولايات المتحدة (1993) مروراً بالطاعون في الهند وفيروس إيبولا المهلك في زائير (1994) إلى فيروس النيل الغربي في إفريقيا (1999) وحمى الوادي المتصدع (وادي الرفت) في إفريقيا (2000) وحتى متلازمة الالتهاب الرئوي الشديد الحاد، سارس، في آسيا وكندا (2003).
وفي عهد أقرب، وبالتحديد في العام 2005، إكتشف بحاثة في المراكز الأميركية لضبط الأمراض والوقاية منها وفي كلية بلومبيرغ للصحة العامة في جامعة جونز هوبكنز وفي مركز الأبحاث الصحية التابع للجيش في كاميرون نوعين جديدين من الفيروسات الخلفية أو الارتجاعية بين سكان دول إفريقيا الوسطى الذين يصطادون الثدييات الرئيسية غير البشرية.
ونوعا 3 و4 من فيروسات تي-موجهة اللمفا (HTLV-3 وHTLV-4) اللذان تم اكتشافهما، ينتميان إلى جنس من الفيروسات التي يعرف أنها تسبب الأمراض الخطيرة بين البشر. وقال البحاثة إن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أنه ينبغي مراقبة الناس الذين يحتكون بالحيوانات بشكل منتظم ومعاينتهم لاكتشاف أي إصابات جديدة بأمراض معدية يمكنها الانتقال من الحيوانات إلى البشر.
ويرى الكثير من العلماء المختصين بدراسة الأوبئة أن 75 بالمئة من الأمراض البشرية الناشئة أو حديثة الظهور نشأت أول ما نشأت بين الحيوانات، ومن هؤلاء العلماء الدكتور لوني كنغ، مدير المركز القومي الجديد الخاص بالأمراض المعوية والأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر والأمراض التي تنقلها كائنات حية ناقلة للجراثيم ولكنها لا تصاب بها ، التابع لمراكز ضبط الأمراض والوقاية منها. ويشغل الدكتور كنغ أيضاً منصب عميد كلية الطب البيطري في جامعة ولاية مشغان (مشغان ستيت يونيفرستي).
وقال الدكتور كنغ، في أحد اجتماعات مؤتمر "أفما" السنوي إن حقبة جديدة من الأمراض الناشئة بدأت قبل 25 عاماً وتم وصفها في مقال نشره معهد الصحة الأميركي في العام 2002، "التهديدات الجرثومية للصحة: الظهور والاكتشاف والمعالجة،" على أنها مجموعة عوامل "دائرة في دوامة ومتلاقية لتشكيل عاصفة جرثومية تامة."
وأضاف أن هذه العاصفة تجلب الممرضات بالأمراض المنتقلة من الحيوانات إلى البشر، وتنتقل هذه الممرضات إلى الناس وتقتلهم كما أنها تظهر وتعاود الظهور عالمياً وتكتسب مواصفات محددة كمقاومة العقاقير.
أما العوامل التي تساهم في ظهور الأمراض الناشئة المعدية فهي تكيف الجراثيم وتغيرها؛ وكون المضيف عرضة للإصابة، والمناخ والطقس؛ والأنظمة البيئية المتغيرة؛ والتطور الاقتصادي وكيفية استخدام الأراضي؛ والسفر والتجارة الدوليان؛ وانهيار إجراءات الصحة العامة؛ والحرب والمجاعات.
* الجهود الدولية
بدأت منظمات مثل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الأغذية والزراعة الدولية ومنظمة الصحة العالمية تتبنى، في جميع أنحاء العالم، فكرة "صحة واحدة".
وقال إليخاندرو ثيرمان، رئيس لجنة قوانين صحة الحيوانات البرية في المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، في مؤتمر "أفما" إنه يمكن للأمراض الناشئة أن تسفر عن تأثير مدمر على التجارة الدولية ما لم يتم الابتعاد عن الأساليب القديمة التي كانت معتمدة في ضبط الأمراض والتحرك نحو استراتيجيات ضبط ووقاية جديدة شمولية.
وأضاف أن استراتيجيات كبح الأمراض الناشئة ستكون أكثر فعالية إذا ما قامت السلطات ومقدمي خدمات الطب البيطري بدمج أهدافها المتعلقة بالصحة العامة والصحة الحيوانية في استراتيجية واحدة، تنسقها منظمات تضع معايير دولية مثل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
وتعتزم المنظمة العالمية للصحة الحيوانية إصدار أداة برمجية جديدة لآلات الكمبيوتر، في شهر أيلول/سبتمبر القادم، يطلق عليها اسم "التأدية والرؤيا والاستراتيجية،" يمكن للدول استخدامها لتقويم الخدمات البيطرية من خلال استعمال معايير النوعية والتقويم التي وضعتها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
وقد أطلقت منظمة الأغذية والزراعة الدولية والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية مبادرة تدعى الإطار العالمي للضبط التدرجي للأمراض الحيوانية العابرة للحدود، أي تلك الأمراض التي تؤثر على الاقتصادات والتجارة والأمن الغذائي والتي يمكنها الانتشار بسهولة إلى دول أخرى.
وقال الدكتور خوان لوبروث، كبير المسؤولين عن شؤون مجموعة الأمراض السارية في قسم خدمات الصحة الحيوانية في منظمة الأغذية والزراعة، إن المبادرة تعالج قضايا مرتبطة بتدبر أمر Ãلأمراض في موضع نشوئها الأصلي؛ وتحسين تعزيز القدرات؛ وتعزيز الحوكمة في الخدمات البيطرية؛ والتثقيف والتوعية بأهمية الدواجن والحيوانات والنباتات البرية والبيئة للصحة البشرية.
كما تم إطلاق برنامج آخر، هو برنامج "النظام العالمي للإنذار المبكر والرد" في العام 2006 كجهد مشترك بين منظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الصحة العالمية. وتشكل هذه المبادرة أول نظام إنذار مبكر مشترك يتم وضعه للتكهن بالأمراض الحيوانية والرد على ظهورها في جميع أنحاء العالم.
وقال مدير عام المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، الدكتور برنارد فالات، في بيان صدر عنه إنه "في ما يتعلق بالصحة الحيوانية، فإن ضبط الأمراض الحيوانية المعدية في مراحلها المبكرة أسهل وأقل كلفة بالنسبة للمجتمع الدولي. وسيمكن هذا النظام، في حالات الأمراض الحيوانية التي تنتقل إلى البشر، من استخدام إجراءات ضبط يمكن أن تفيد أيضاً الصحة (البشرية) العامة."
مواضيع مماثلة
» تراجع الأسواق الناشئة 12.44 % والمتقدمة 7.83 %
» تسارع وتيرة تدفّق رساميل القطاعات الخاصة الى الأسواق الناشئة
» بول البقر لعلاج الأمراض المستعصية
» هل يفيد الدعاء في علاج الأمراض ؟
» الكفاح ضد فيروس الإيدز يضع نصب عينيه الصحة وقضايا التنمية ذا
» تسارع وتيرة تدفّق رساميل القطاعات الخاصة الى الأسواق الناشئة
» بول البقر لعلاج الأمراض المستعصية
» هل يفيد الدعاء في علاج الأمراض ؟
» الكفاح ضد فيروس الإيدز يضع نصب عينيه الصحة وقضايا التنمية ذا
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى