تطبيق أدق معايير حماية المنشآت والمرافق في مدينتي الجبيل وينبع
صفحة 1 من اصل 1
تطبيق أدق معايير حماية المنشآت والمرافق في مدينتي الجبيل وينبع
أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن الهيئة الملكية للجبيل وينبع أخذت على عاتقها منذ تأسيسها أهمية السلامة والمحافظة على أدق المعايير التي تضمنت حماية المنشآت والمرافق في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين وتطبيق أفضل المعايير العالمية كما انها تحرص على بناء جسور من التعاون والتكامل مع الجهات ذات العلاقة في هذا المجال, خصوصا الدفاع المدني وخير مثال على ذلك الدور الكبير الذي تسهم به لجنة الجبيل للطوارئ / جماعة / التي تم تأسيسها قبل خمسة وعشرين عاما وهدفها العمل على حماية الأرواح والممتلكات من خلال الاعمال والاجراءات المنظمة بتعاون متبادل بين جميع الأعضاء وهو الأمر الذي مكن بفضل الله من تلافي العديد من السلبيات وتخطي الكثير من العقبات.
وبين سموه لدى افتتاحه امس الاجتماع العاشر للحماية المدنية الذي تنظمه المديرية العامة للدفاع المدني تحت شعار «الحماية المدنية والمخاطر الصناعية» وذلك بقاعة المحاضرات بمقر الهيئة الملكية بالجبيل ان مشاركة الهيئة في هذا الاجتماع الهام انما تأتي ايمانا منها بأهمية المحاور التي يتناولها كالقضايا المتعلقة باجراءات وتدابير الحماية المدنية لمواجهة الكوارث وكيفية التخطيط والاستعداد الجيد لها قبل وقوعها لا قدر الله وذلك رغبة في تعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات كون مواجهة الكوارث بمختلف أنواعها مسئولية مشتركة بين جميع الجهات.
وألقى مدير الادارة العامة للحماية المدنية العقيد علي القثامي كلمة قال فيها: ان المملكة سابقت الزمن في المجال الصناعي , واستشعارا من الادارة العامة للحماية المدنية بأهمية الصناعة والمحافظة على سلامتها فانها, تسعى لتحقيق متطلبات المحافظة عليها من خلال بناء قدراتها الفنية والبشرية بما يواكب ذلك التطور, موضحاً ان المؤتمرات والندوات والاجتماعات تعد احد الروافد الهادفة لزيادة الوعي المعرفي.
بعد ذلك ألقى مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري كلمة أشار فيها الى ان بلورة الرؤية المستقبلية لجهاز الدفاع المدني تعد المنطق البناء لصياغة استراتيجية عملية وعلمية باعتبار ان الدفاع المدني منهج علمي له مرتكزاته وقواعده العلمية وهو في نفس الوقت سلوك انساني ووعي حضاري وإدراك بشري يمارس فيؤثر ويتأثر بمدى سلامة الممارسات والاتجاهات السلوكية لشرائح المجتمع وإقامة مثل هذه الاجتماعات واللقاءات تسهم باذن الله في تحقيق مرجعية منهجية تنطلق منها قوى التخطيط في بناء الخطط المستقبلية للحماية والسلامة كعنصرين أساسيين وقائيين من عناصر أعمالنا الاساسية بما يواكب الامكانات العالمية الفنية والمادية, والجهود المبذولة من القيادة الحكيمة لدعم موقف هذا التنظيم الحيوي المهم. عقب ذلك بدأت جلسات عمل الاجتماع والذي تستمر لمدة ثلاثة أيام وتناقش, خلاله عددا من الموضوعات المتعلقة باجراءات وتدابير الحماية المدنية وكذلك الاعمال, والاجراءات التنسيقية بين الجهات الحكومية والاهلية ذات العلاقة والمتعلقة بادارة مواجهة الكوارث الصناعية من قبل متخصصين بالكوارث الصناعية.
وبين سموه لدى افتتاحه امس الاجتماع العاشر للحماية المدنية الذي تنظمه المديرية العامة للدفاع المدني تحت شعار «الحماية المدنية والمخاطر الصناعية» وذلك بقاعة المحاضرات بمقر الهيئة الملكية بالجبيل ان مشاركة الهيئة في هذا الاجتماع الهام انما تأتي ايمانا منها بأهمية المحاور التي يتناولها كالقضايا المتعلقة باجراءات وتدابير الحماية المدنية لمواجهة الكوارث وكيفية التخطيط والاستعداد الجيد لها قبل وقوعها لا قدر الله وذلك رغبة في تعزيز الايجابيات وتلافي السلبيات كون مواجهة الكوارث بمختلف أنواعها مسئولية مشتركة بين جميع الجهات.
وألقى مدير الادارة العامة للحماية المدنية العقيد علي القثامي كلمة قال فيها: ان المملكة سابقت الزمن في المجال الصناعي , واستشعارا من الادارة العامة للحماية المدنية بأهمية الصناعة والمحافظة على سلامتها فانها, تسعى لتحقيق متطلبات المحافظة عليها من خلال بناء قدراتها الفنية والبشرية بما يواكب ذلك التطور, موضحاً ان المؤتمرات والندوات والاجتماعات تعد احد الروافد الهادفة لزيادة الوعي المعرفي.
بعد ذلك ألقى مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري كلمة أشار فيها الى ان بلورة الرؤية المستقبلية لجهاز الدفاع المدني تعد المنطق البناء لصياغة استراتيجية عملية وعلمية باعتبار ان الدفاع المدني منهج علمي له مرتكزاته وقواعده العلمية وهو في نفس الوقت سلوك انساني ووعي حضاري وإدراك بشري يمارس فيؤثر ويتأثر بمدى سلامة الممارسات والاتجاهات السلوكية لشرائح المجتمع وإقامة مثل هذه الاجتماعات واللقاءات تسهم باذن الله في تحقيق مرجعية منهجية تنطلق منها قوى التخطيط في بناء الخطط المستقبلية للحماية والسلامة كعنصرين أساسيين وقائيين من عناصر أعمالنا الاساسية بما يواكب الامكانات العالمية الفنية والمادية, والجهود المبذولة من القيادة الحكيمة لدعم موقف هذا التنظيم الحيوي المهم. عقب ذلك بدأت جلسات عمل الاجتماع والذي تستمر لمدة ثلاثة أيام وتناقش, خلاله عددا من الموضوعات المتعلقة باجراءات وتدابير الحماية المدنية وكذلك الاعمال, والاجراءات التنسيقية بين الجهات الحكومية والاهلية ذات العلاقة والمتعلقة بادارة مواجهة الكوارث الصناعية من قبل متخصصين بالكوارث الصناعية.
مواضيع مماثلة
» "الجبيل وينبع" تبرم عقوداً تطويرية بأكثر من ملياري ريال
» مجلس الجودة السعودي يمنح ملتقى البحر الصيفي شهادة في تطبيق معايير الجودة
» السعودية:تشغيل وحدة الخدمات والمرافق لشركة البولي بروبلين ال
» لجنتا الصناعة في المدينة وينبع تنسقان لأجل مستقبل واعد
» البنوك تشدد معايير الإقراض وسط مخاوف من كارثة اقتصادية
» مجلس الجودة السعودي يمنح ملتقى البحر الصيفي شهادة في تطبيق معايير الجودة
» السعودية:تشغيل وحدة الخدمات والمرافق لشركة البولي بروبلين ال
» لجنتا الصناعة في المدينة وينبع تنسقان لأجل مستقبل واعد
» البنوك تشدد معايير الإقراض وسط مخاوف من كارثة اقتصادية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى