مشروع "سابك" و"ساينوبك" الضخم يمثل مشاركة استراتيجية فريدة لتدعيم اقتصاديات البلدين ونواة لمشاريع استثمارية جديدة واعدة
صفحة 1 من اصل 1
مشروع "سابك" و"ساينوبك" الضخم يمثل مشاركة استراتيجية فريدة لتدعيم اقتصاديات البلدين ونواة لمشاريع استثمارية جديدة واعدة
كشف صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة سابك في حديث ل "الرياض" عن تطورات المشاركة الاستراتيجية الضخمة للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بالصين بالتحالف مناصفة مع الشركة الصينية للبترول والكيماويات (ساينوبك) واللتين قررتا أخيراً وبعد طول انتظار تشييد أكبر مجمع صناعي مشترك في (تيانجين) بالصين بتكلفة (1.7) مليار دولار وبطاقة إنتاجية تبلغ مليون طن متري سنوياً من البولي إثيلين وجلايكول الإثيلين اللذين تتزعم سابك إنتاجيتهما في العالم وقال بأن استثمارات سابك وشراكتها الجديدة بالصين تمثل أهمية كبرى لاقتصاديات الوطن وتعزز مساعي سابك الطموحة الرامية لفتح منافذ تسويقية جديدة في مختلف أنحاء العالم وخاصة في الدول التي تشهد اقتصادياتها ازدهاراً وانفتاحاً كبيراً مثل الصين التي تعد دولة كبرى وتمثل ثقلاً اقتصادياً متنامياً كبيراً جداً في العالم وهي تنظر إلى المملكة بأن لها ثقلها الكبير أيضاً في العالم وبالأخص منطقة أسيا وتقدر الإنجازات المتلاحقة التي تحققت بالمملكة ولاسيما في قطاع الصناعات البتروكيميائية مما سارع في إتمام الاتفاقية الموقعة بين الجانبين.
وأكد سموه ل "الرياض" بأن هذا المشروع العملاق، والذي سيحظى ببنية تحتية قوية وتجهيزات أساسية متكاملة من خلال توافر مشتقات مادة الإثيلين التي سوف يحصل عليها المجمع من وحدة التكسير التابعة لشركة (تيانجين للبتروكيماويات) المملوكة بالكامل لشركة (ساينوبك)، يعد نواة تعاون كبير جداً بين الشركتين وهو مشروع سيبدأ إنتاجه بنهاية 2009م وقد وضعت "سابنبوك" في حسبانها قوة مكانة سابك كشريك استراتيجي كبير ومؤثر بطاقات إنتاجية هائلة ومبيعات ضخمة أهلتها لتزعم قطاع البتروكيماويات في العالم. في الوقت الذي ترحب الصين بمثل هذه المشاركات الناجحة التي تدعم اقتصاديات البلدين وتعزز العلاقات بين المستثمرين وتفتح آفاقاً أرحب لإقامة المزيد من الصناعات المشتركة المرغوبة.
وقال سموه بأن أنشطة سابك واستثماراتها ليست جديدة بالصين والذي يمثل سوقاً خصبة لمئات الأطنان المترية من منتجات سابك وكذلك العلاقات الوثيقة مع شركة (ساينوبك) الصينية والتي ترتبط بتاريخ كبير مع سابك وآخرها مشاركتها في الأعمال الهندسية الضخمة التي تشيد في مجمع شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) في مدينة ينبع الصناعية، إلا أن سابك وخططها تستهدف آفاقاً أبعد وأعمق بإحداث هذه النقلة الاستراتيجية الكبرى المتمثلة في نجاحها باقتحام الأسواق الصينية من ناحية تملك المشاريع الضخمة هناك وتجاوز حدودها التي كانت تقتصر على التسويق.
مواضيع مماثلة
» "سابك" توقع مذكرة تفاهم للدخول شريكاً في مشروع "أسس للبتروكيماويات"
» سوق الأسهم تخسر 150مليار ريال مع مبالغة المتعاملين في تفسير أرباح "سابك" وأسلوب المقارنة "الفصلي"
» "سابك" تجدد ثقتها الاستثمارية في صفقة الاستحواذ على "البلاستيكيات المبتكرة"
» "سابك" تقود تحركات هادئة لمؤشر الأسهم و"بترو رابغ" تواصل استحواذها على قائمة الأكثر تداولاً
» "هيئة السياحة" تحقق نتائج استثمارية وتنظيمية ومعلوماتية مميزة على مدى 8سنوات
» سوق الأسهم تخسر 150مليار ريال مع مبالغة المتعاملين في تفسير أرباح "سابك" وأسلوب المقارنة "الفصلي"
» "سابك" تجدد ثقتها الاستثمارية في صفقة الاستحواذ على "البلاستيكيات المبتكرة"
» "سابك" تقود تحركات هادئة لمؤشر الأسهم و"بترو رابغ" تواصل استحواذها على قائمة الأكثر تداولاً
» "هيئة السياحة" تحقق نتائج استثمارية وتنظيمية ومعلوماتية مميزة على مدى 8سنوات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى