الجمارك تقر برنامجاً آلياً خاصاً بالإعفاءات الصناعية

في إطار تسهيل الإجراءات الجمركية وتيسير إجراءات البضائع الواردة من خلال تطوير الإجراءات الجمركية وتطبيق الأنظمة الآلية بالمنافذ الجمركية قامت الجمارك السعودية عبر مختصين من مركز معلومات الجمارك مؤخراً بإنهاء التطبيقات اللازمة لتشغيل عدد من البرامج الآلية ذات المساس المباشر في سرعة إنهاء الإجراءات الجمركية للإرساليات الواردة ومنها البرنامج الآلي لمتابعة قرارات الإعفاء الصناعية الصادرة عن المكتب الفني الصناعي بوزارة التجارة والصناعة حيث تمت إضافة وظائف جديدة لبرنامج نظام الإعفاءات تُمكّن موظف قسم الإعفاءات في أي منفذ جمركي من الدخول على المنفذ الجمركي الذي أدخل القرار والخصم من رصيد صاحب الشأن "المستورد" لصالح الجمرك الموجود فيه بيان الاستيراد "الإرسالية الواردة" مما يُعزّز الإجراءات الرقابية ويسهل المعاملات على المستوردين وتوفير الوقت والجهد على المراجعين إلى جانب سرعة إنجاز المعاملات الجمركية لهذا النوع من الواردات. وكانت الجمارك قد أنهت في وقت سابق تطوير العديد من الأنظمة الآلية ومنها تطبيق نظام المحجوزات والمتروكات بالمنافذ الجمركية ونظام التبادل الإلكتروني لبيانات المنافسين والبوالص وأذونات التسليم في جمرك مطار الملك خالد الدولي مع الخطوط الجوية العربية السعودية وذلك بعد اكتمال تطبيق النظام في جمركي ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام ، كما تمّ تعديل نظام البيان الجمركي لتمكين موظف قسم السلع المُقيّدة من التخصيم آلياً من خطاب فسح سلع مُقيّدة لدى أي جمرك إضافة إلى تطوير نظام القضايا. ومما تجدر الإشارة إليه أن الجمارك بذلت في هذا الشأن مساعي كبيرة لتوفير منظومة من البرامج والأنظمة الآلية التي تهدف إلى ميكنة الإجراءات وتطويرها من خلال متابعة المختصين بمركز المعلومات للتطبيقات التي تتم على البرامج والأنظمة التي صُممت من قبلهم وتحديثها أولاً بأول بما يتلائم مع احتياجات كل منفذ أو كل سلعة وتغطي هذه الأنظمة جميع الأعمال الجمركية والمالية والإدارية والأمنية والقانونية وحركة الركاب والمركبات والتقارير الإحصائية ، وتعمل هذه البرامج من خلال شبكة حاسب آلي متقدمة تغطي "31" منفذاً جمركياً "بريا، بحرياً، جوياً" تحت قاعدة بيانات حديثة "أوراكل - oracle " وأنظمة تشغيل "مايكروسوفت" وشبكة محلية في كل جمرك "local area network" تعتمد على بنية تحتية من شبكة الألياف البصرية الحديثة.