انقطاع كيبل بحري جديد للاتصالات يفاقم مشاكل الإنترنت
صفحة 1 من اصل 1
انقطاع كيبل بحري جديد للاتصالات يفاقم مشاكل الإنترنت
تضرر كيبل بحري جديد للاتصالات في الشرق الأوسط مما أدى إلى تفاقم مشاكل خدمات الإنترنت في عدد من دول الخليج والهند التي سبق وتأثرت بعطل وقع الأربعاء الماضي.
وقال مصدر مسؤول في شركة الاتصالات السعودية لـ"الوطن" إن انقطاع الكيبل البحري الجديد لم يؤثر على الاتصالات الدولية أو شبكة الإنترنت.
وقالت شركة "فلاج تليكوم" المالكة للكيبل وهي إحدى شركات مجموعة "ريلاينس كوميونيكايشنز" الهندية أمس إن الكيبل قطع في الخليج على بعد 56 كلم قبالة ساحل دبي بين عمان والإمارات.
وأوضحت الشركة على موقعها الإلكتروني أن سفينة لإصلاح الأعطال أبلغت بالحادث ويتوقع وصولها إلى المكان خلال أيام، ولم توضح الشركة السبب الذي أدى إلى انقطاع الكيبل.
وتمتلك فلاج تليكوم أيضا كيبلا آخر تضرر قبالة السواحل المصرية في البحر المتوسط، الأربعاء الماضي حيث تضررت الاتصالات في عدد من دول الخليج ولاسيما الإمارات والكويت والسعودية وقطر وعمان وكذلك في مصر والهند، حيث شهدت سرعة الإنترنت تباطؤا على نطاق واسع.
وعلى صعيد تداعيات الانقطاع الأول الذي وقع يوم الأربعاء الماضي طالب عضو اللجنة المشرفة على الكيبل القاري والأستاذ بكلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالمحسن السفياني بأن تقدم الشركة المختصة بالكيبل البحري المحوري حلولا جذرية للمشاكل التي تعرضت لها الاتصالات وشبكة الإنترنت خلال الأيام الماضية بسبب هجمات أسماك القرش، داعيا الشركة إلى تثبيت الكيبل على عمق لا يقل عن 200 متر بعيدا عن الشعاب المرجانية.
و انتقد السفياني ضعف الدراسات التي أجرتها الشركة المنفذة للمشروع مشيرا إلى أن البيئة البحرية للبحر الأحمر تتمتع بخصائص فريدة تحتوي على قيمة بيئية متنوعة، حيث تعتبر الشعاب المرجانية خط الدفاع الأول لحماية الشواطئ وتماسكها علاوة على أنها حواضن للأسماك المتنوعة التي تمثل مصدر رزق وتجارة تقوم على صيد وصناعة الأسماك.
وأضاف أن ما تتعرض له الشعاب المرجانية والأحياء البحرية عموما نتيجة أعمال الردم والتلوث البيئي سبب أضرارا ملحوظة على تلك الأحياء ومما يزيد الأمر صعوبة ما قد ينتج عن الكيبل البحري المحوري كونه يمر بمئات الآلاف من الكيلومترات من الشعاب المرجانية التي قد تتأثر جراء تمديد الكيبل بجوارها، وقال إنه من الصعب التكهن بمدى تأثيره على تلك الشعاب مما يستدعي العمل على الحد من خطورته على الأحياء البحرية بتثبيته على عمق مناسب (200 متر ) بعيدا ما أمكن عن مناطق كثافة الشعاب المرجانية.
وأكد السفياني أن الشركة المختصة بتمديد الكيبل طلبت من كلية العلوم المشاركة في عملية الرصد والمتابعة حيث يعكف حاليا متخصصون من كلية علوم البحار بجامعة الملك عبد العزيز بدراسة التأثيرات البيئية الناجمة عن مد خطوط الكيبل البحري الخاص بخدمات الاتصالات على سواحل مدينة جدة.
وأوضح أن الشركة أرجعت أسباب ما تعرض له الكيبل من تلفيات إلى أسماك القرش التي تهاجمه بسبب الذبذبات الصادرة عنه إضافة لنوع السطح الخارجي للكيبل العاكس للضوء مما يتسبب في إزعاج الأحياء البحرية وإثارة انتباهها.
وحول طبيعة السواحل الشرقية للسعودية أوضح السفياني أنها تختلف عن ساحل البحر الأحمر كونها ضحلة وذات قاع رملي وبالتالي فإن عملية الحفر ودفن الكيبل ستؤثر بالتالي على أحياء القاع.
من جانب آخر نفى عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبد الفتاح مشاط تأثر الخدمة الإلكترونية في جامعة الملك عبدالعزيز بسبب العطل الذي تعرضت له الشبكة في الأيام الماضية. وأشار إلى أن الجامعة لم تتلق أي شكاوى من الطلاب أو الطالبات كما تم تقديم الخدمة للطلاب والطالبات المشتركين في خدمة رسائل الجوال بشبكة الجامعة والتي تزودهم بنتائج الامتحانات.
وفي مصر مازالت الأمور تزداد تعقيدا بشأن معرفة السبب الحقيقي وراء انقطاع كابلين في أعماق البحر المتوسط الأمر الذي دعا المسؤولين المصريين إلى عقد جلسات عمل طارئة لبحث تداعيات الأزمة وتدارك الخسائر الناجمة عن انقطاع شبكة الإنترنت.
ونفى مصدر مسؤول بوزارة الاتصالات ما تردد من شائعات حول أن عمليات الإصلاح ستستغرق وقتا طويلا قد يمتد إلى أكثر من شهر، مشيرا إلى أن العمل جاري على قدم وثاق لمعرفة السبب الحقيقي وراء الانقطاع.
في حين استبعد خبراء أن تكون هناك أية تأثيرات على الأحياء المائية في المنطقة التي انقطع فيها الكابلان مؤكدين أن تلك الخطوط ناقلة للمعلومات فقط وليس بها أي تيار كهربي مرتفع.
وقال مصدر مسؤول في شركة الاتصالات السعودية لـ"الوطن" إن انقطاع الكيبل البحري الجديد لم يؤثر على الاتصالات الدولية أو شبكة الإنترنت.
وقالت شركة "فلاج تليكوم" المالكة للكيبل وهي إحدى شركات مجموعة "ريلاينس كوميونيكايشنز" الهندية أمس إن الكيبل قطع في الخليج على بعد 56 كلم قبالة ساحل دبي بين عمان والإمارات.
وأوضحت الشركة على موقعها الإلكتروني أن سفينة لإصلاح الأعطال أبلغت بالحادث ويتوقع وصولها إلى المكان خلال أيام، ولم توضح الشركة السبب الذي أدى إلى انقطاع الكيبل.
وتمتلك فلاج تليكوم أيضا كيبلا آخر تضرر قبالة السواحل المصرية في البحر المتوسط، الأربعاء الماضي حيث تضررت الاتصالات في عدد من دول الخليج ولاسيما الإمارات والكويت والسعودية وقطر وعمان وكذلك في مصر والهند، حيث شهدت سرعة الإنترنت تباطؤا على نطاق واسع.
وعلى صعيد تداعيات الانقطاع الأول الذي وقع يوم الأربعاء الماضي طالب عضو اللجنة المشرفة على الكيبل القاري والأستاذ بكلية علوم البحار بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالمحسن السفياني بأن تقدم الشركة المختصة بالكيبل البحري المحوري حلولا جذرية للمشاكل التي تعرضت لها الاتصالات وشبكة الإنترنت خلال الأيام الماضية بسبب هجمات أسماك القرش، داعيا الشركة إلى تثبيت الكيبل على عمق لا يقل عن 200 متر بعيدا عن الشعاب المرجانية.
و انتقد السفياني ضعف الدراسات التي أجرتها الشركة المنفذة للمشروع مشيرا إلى أن البيئة البحرية للبحر الأحمر تتمتع بخصائص فريدة تحتوي على قيمة بيئية متنوعة، حيث تعتبر الشعاب المرجانية خط الدفاع الأول لحماية الشواطئ وتماسكها علاوة على أنها حواضن للأسماك المتنوعة التي تمثل مصدر رزق وتجارة تقوم على صيد وصناعة الأسماك.
وأضاف أن ما تتعرض له الشعاب المرجانية والأحياء البحرية عموما نتيجة أعمال الردم والتلوث البيئي سبب أضرارا ملحوظة على تلك الأحياء ومما يزيد الأمر صعوبة ما قد ينتج عن الكيبل البحري المحوري كونه يمر بمئات الآلاف من الكيلومترات من الشعاب المرجانية التي قد تتأثر جراء تمديد الكيبل بجوارها، وقال إنه من الصعب التكهن بمدى تأثيره على تلك الشعاب مما يستدعي العمل على الحد من خطورته على الأحياء البحرية بتثبيته على عمق مناسب (200 متر ) بعيدا ما أمكن عن مناطق كثافة الشعاب المرجانية.
وأكد السفياني أن الشركة المختصة بتمديد الكيبل طلبت من كلية العلوم المشاركة في عملية الرصد والمتابعة حيث يعكف حاليا متخصصون من كلية علوم البحار بجامعة الملك عبد العزيز بدراسة التأثيرات البيئية الناجمة عن مد خطوط الكيبل البحري الخاص بخدمات الاتصالات على سواحل مدينة جدة.
وأوضح أن الشركة أرجعت أسباب ما تعرض له الكيبل من تلفيات إلى أسماك القرش التي تهاجمه بسبب الذبذبات الصادرة عنه إضافة لنوع السطح الخارجي للكيبل العاكس للضوء مما يتسبب في إزعاج الأحياء البحرية وإثارة انتباهها.
وحول طبيعة السواحل الشرقية للسعودية أوضح السفياني أنها تختلف عن ساحل البحر الأحمر كونها ضحلة وذات قاع رملي وبالتالي فإن عملية الحفر ودفن الكيبل ستؤثر بالتالي على أحياء القاع.
من جانب آخر نفى عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبد الفتاح مشاط تأثر الخدمة الإلكترونية في جامعة الملك عبدالعزيز بسبب العطل الذي تعرضت له الشبكة في الأيام الماضية. وأشار إلى أن الجامعة لم تتلق أي شكاوى من الطلاب أو الطالبات كما تم تقديم الخدمة للطلاب والطالبات المشتركين في خدمة رسائل الجوال بشبكة الجامعة والتي تزودهم بنتائج الامتحانات.
وفي مصر مازالت الأمور تزداد تعقيدا بشأن معرفة السبب الحقيقي وراء انقطاع كابلين في أعماق البحر المتوسط الأمر الذي دعا المسؤولين المصريين إلى عقد جلسات عمل طارئة لبحث تداعيات الأزمة وتدارك الخسائر الناجمة عن انقطاع شبكة الإنترنت.
ونفى مصدر مسؤول بوزارة الاتصالات ما تردد من شائعات حول أن عمليات الإصلاح ستستغرق وقتا طويلا قد يمتد إلى أكثر من شهر، مشيرا إلى أن العمل جاري على قدم وثاق لمعرفة السبب الحقيقي وراء الانقطاع.
في حين استبعد خبراء أن تكون هناك أية تأثيرات على الأحياء المائية في المنطقة التي انقطع فيها الكابلان مؤكدين أن تلك الخطوط ناقلة للمعلومات فقط وليس بها أي تيار كهربي مرتفع.
مواضيع مماثلة
» هدر يومي يفاقم من شح المياه في حائل
» اتصالات: تدابير إضافية للحد من تأثير انقطاع الكوابل
» دمج شركتي عراقنا واثير للاتصالات ضمن مجموعة زين
» الاتصالات السعودية تؤكد التغلب على صعوبات انقطاع الكيابل البحرية
» المصرية للاتصالات تبيع حصتيها في شبكتين للانترنت لشركة اتصالات مصر
» اتصالات: تدابير إضافية للحد من تأثير انقطاع الكوابل
» دمج شركتي عراقنا واثير للاتصالات ضمن مجموعة زين
» الاتصالات السعودية تؤكد التغلب على صعوبات انقطاع الكيابل البحرية
» المصرية للاتصالات تبيع حصتيها في شبكتين للانترنت لشركة اتصالات مصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى