البنك الزراعي يعيد النظر في سياساته الإقراضية بما يتفق والتوجهات الجديدة

يبحث البنك الزراعي الممول الرئيسي للأنشطة الزراعية في المملكة الوسائل المناسبة لإقراض المنتسبين للقطاع في ظل التوجهات المستقبلية التي تم رسمها وبالأخص بشأن المزارعين محدودي النشاط كي يتمكنوا من مواجهة الصعوبات التي قد تعترضهم حيث مساندتهم على إعادة توجيه نشاطاتهم لتتلاءم مع تلك التوجهات التي يقصد فيها رفع كفاءة استخدام المياه وهو الأمر الذي يعود على استدامة الزراعة بطريقة ايجابية.

من جهة أخرى، شدد العوين على أهمية اللقاء الذي عقد مؤخراً بين البنك واللجنة الوطنية الزراعية حيث تحدث رئيس مجلس إدارة البنك عن التوجهات التي سيتم للأخذ بها وبلورتها بحثاً عن معالجة بعض العيوب التي تعتري القطاع وخصوصاً القصور الواضح في الجوانب التسويقية التي أدت إلى ضعف المردود على المزارع في كثير من الأوقات ومن انخفاض جودة بعض المحاصيل المعروضة على المستهلك مما يستوجب إيجاد سلسلة من الخدمات المختلفة لتسويق المنتجات الزراعية وإيجاد الأسس القوية لقيام مثل هذه الخدمات التي تتطلب بالدرجة الأولى تكوين هيكل متخصص في توفير المعلومات التي يحتاجها المنتج والمسوق، والنظر بدقة إلى المراحل الإنتاجية بدءاً بتجهيز الأرض للزراعة وانتهاء بوصول المنتج للمستهلك النهائي وزاد في حديثة..وقد أبدى البنك استعداده لتمويل مركز متخصص لتوفير المعلومات اللازمة يقوم بجمعها وتحديثها بالتعاون مع وزارة الزراعة