العراق ينفي عزمه اعتمـاد الطـاقة النووية لمواجهة شح التيار الكهربائي
صفحة 1 من اصل 1
العراق ينفي عزمه اعتمـاد الطـاقة النووية لمواجهة شح التيار الكهربائي
نفى وزير الكهرباء كريم وحيد أن تكون هناك نية للعراق لاعتماد الطاقة النووية للمساعدة في مواجهة شح الطاقة الكهربائية, مبينا ان الاعتماد على الطاقة النووية فيه مشكلات كثيرة ، فضلا عن أن الكثير من دول العالم بدأت تتراجع عن استخدام هذه التقنية لعدم توافر الوقود النووي إضافة إلى الأسباب السياسية الأخرى, مؤكدا : (( نحن لا نحتاج إلى بناء محطات من هذا النوع وكل ما نحتاجه هو وجود شركات لديها المواد والخبرة لان لدينا الأموال والوقود .. و أن شركات محلية تقوم بتنفيذ بعض المشاريع وهي ليست لها الخبرة الكافية للقيام بمثل هذه المشاريع)).
وزير الكهرباء قال للصحفيين إن مشاريع الوزارة لم تعط كامل نتائجها في مجال تحسن الطاقة الكهربائية، وأن لا تحسن في هذا المجال قبل عام 2011، موعزا ذلك إلى عدة أسباب أهمها عدم رغبة الشركات العالمية في العمل في العراق بسبب الأوضاع الأمنية... وأن عام 2007 كان عاما محرجا للوزارة بسبب الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي الناتجة عن نقص الوقود، وعدم إعطاء مشاريع الوزارة كامل نتائجها في مجال تحسن الطاقة الكهربائية، ولا تحسن كامل في هذا المجال قبل عام 2011.
وأضاف : إن نصب محطة كهربائية يتطلب أربع سنوات من العمل فهي ليست أكياسا من الحنطة والرز يتم استيرادها وتوزيعها, وأن نسبة الانجاز في المشاريع الاستثمارية لعام 2007 بلغت 95 بالمائة ، بالرغم من عدم تنفيذ بعض العقود بسبب تأخر مبالغ التخصيصات الذي عرقل فتح الاعتمادات واعتذار الشركات بسبب ارتفاع اليورو وانخفاض الدولار, وأن رئيس الوزراء نوري المالكي أوعز بتشكيل فريق عمل متخصص لتسهيل إجراء التعاقدات وإصدار تعليمات جديدة من وزارة التخطيط لتسهيل التعاقد مع الشركات العالمية من اجل تنفيذ الخطة الاستثمارية لعام 2008 بوتائر أسرع من عام 2007, مشددا على أن هنالك أنواعا من الوقود لا تتمكن وزارة النفط من توفيرها مثل زيت الغاز (السولار) بسبب محدودية الإنتاج وعدم إمكانية استيراده من الدول المجاورة لأسباب عدة.
وزير الكهرباء قال للصحفيين إن مشاريع الوزارة لم تعط كامل نتائجها في مجال تحسن الطاقة الكهربائية، وأن لا تحسن في هذا المجال قبل عام 2011، موعزا ذلك إلى عدة أسباب أهمها عدم رغبة الشركات العالمية في العمل في العراق بسبب الأوضاع الأمنية... وأن عام 2007 كان عاما محرجا للوزارة بسبب الانقطاعات المتواصلة للتيار الكهربائي الناتجة عن نقص الوقود، وعدم إعطاء مشاريع الوزارة كامل نتائجها في مجال تحسن الطاقة الكهربائية، ولا تحسن كامل في هذا المجال قبل عام 2011.
وأضاف : إن نصب محطة كهربائية يتطلب أربع سنوات من العمل فهي ليست أكياسا من الحنطة والرز يتم استيرادها وتوزيعها, وأن نسبة الانجاز في المشاريع الاستثمارية لعام 2007 بلغت 95 بالمائة ، بالرغم من عدم تنفيذ بعض العقود بسبب تأخر مبالغ التخصيصات الذي عرقل فتح الاعتمادات واعتذار الشركات بسبب ارتفاع اليورو وانخفاض الدولار, وأن رئيس الوزراء نوري المالكي أوعز بتشكيل فريق عمل متخصص لتسهيل إجراء التعاقدات وإصدار تعليمات جديدة من وزارة التخطيط لتسهيل التعاقد مع الشركات العالمية من اجل تنفيذ الخطة الاستثمارية لعام 2008 بوتائر أسرع من عام 2007, مشددا على أن هنالك أنواعا من الوقود لا تتمكن وزارة النفط من توفيرها مثل زيت الغاز (السولار) بسبب محدودية الإنتاج وعدم إمكانية استيراده من الدول المجاورة لأسباب عدة.
مواضيع مماثلة
» وزراء الطـاقة لدول « مبادرة حوض النيل» يبحثون مشروع الربط الكهربائي
» الإعداد لمواجهة وباء إنفلونزا عالمي يعزز الاستعداد لمواجهة أ
» ورشة عمل يمنيـة لتحسين كفـاءة الطـاقة
» البنك الأفريقي يبحـث تنمـية الطـاقة في أفـريقيا
» الاحماض النووية
» الإعداد لمواجهة وباء إنفلونزا عالمي يعزز الاستعداد لمواجهة أ
» ورشة عمل يمنيـة لتحسين كفـاءة الطـاقة
» البنك الأفريقي يبحـث تنمـية الطـاقة في أفـريقيا
» الاحماض النووية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى