شركة الراجحي وأولاده تعتزم طرح 30% من أسهمها للاكتتاب العام

وتعتبر شركة الراجحي وأولاده واحدة من كبرى الشركات العائلية التي تضم مجموعة شركات تتنوع أنشطتها بين الاستثمارات الصناعية والتجارية إلى الزراعية، في حين تم إعادة تطوير الشركة لتضم تحتها العديد من المصانع والتي وصل عددها لما يقارب 25مصنعا سواء داخل أو خارج المملكة موزعة على ست مجموعات .

ولم يرغب المهندس عبد العزيز العبودي المدير العام لشركة محمد عبد العزيز الراجحي و أولاده، الخوض في أي تفاصيل حيال الموعد المتوقع لإدراج أسهم الشركة في السوق السعودي، مكتفياً بالقول: "تم تحويل الشركة إلى مساهمة مقفلة في خطوة نحو التحول لشركة مساهمة تطرح أسهمها في اكتتاب عام للمواطنين بعد استكمال الإجراءات النظامية حسب متطلبات وزارة التجارة وهيئة سوق المال".

وأضاف: "نعتزم طرح 30في المائة من الأسهم للاكتتاب العام.. فيما يخص قيمة السهم فإنه سيتحدد لاحقا بعد اكتمال بعض المتطلبات والإجراءات النظامية والتي من ضمنها دراسة علاوة الإصدار".

في سياق آخر، أكد العبودي أن ارتفاع أسعار البناء بصفة عامة والحديد على وجه الخصوص يعود لتكلفة المواد الخام والتي تحكمها بورصة عالمية والسبب الآخر ارتفاع تكاليف الشحن والنقل والتأمين بالإضافة إلى النمو المتسارع في البناء والذي تشهده المنطقة مما زاد من حجم الطلب على مواد البناء والحديد، وأيضا تغير سعر صرف الدولار والذي انخفض بشكل كبير مؤخرا بالإضافة لعدم وجود مناجم كافية أو طاقة كهربائية لقيام مصانع لصهر الحديد وعدم وجود خردة حديد بكميات كبيرة في السوق حاليا بسبب السماح بتصديرها للخارج .

وقال: "من الممكن اتخاذ بعض الإجراءات والتي من الممكن أن تخفف من تسارع ارتفاع أسعار الحديد أهمها تعاون وتنسيق منتجي الحديد في المملكة وعدم السماح بتصدير السكراب للخارج والذي سمحت به وزارة التجارة مؤخرا، الأمر الذي ساعد على ارتفاع الطلب على السكراب من الدول المجاورة بأسعار أعلى ويصدر لها وهو يعتبر ثروة وطنية ينبغي المحافظة عليها والاستفادة منها محليا .