بوش يلخص أولوياته خلال الفترة المتبقية على ولايته
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
بوش يلخص أولوياته خلال الفترة المتبقية على ولايته
بوش يلخص أولوياته خلال الفترة المتبقية على ولايته
(خطاب الرئيس عن حال الاتحاد يبشر بانتشار الحرية في سائر أرجاء العالم)
من ديفيد مكيبي
واشنطن، 29 كانون الثاني/يناير، 2008- قال الرئيس بوش في خطابه عن حال الاتحاد الذي ألقاه أمام الكونغرس يوم 28 كانون الثاني/ يناير 2008 "إن الرجال والنساء الأحرار في تقرير مصائرهم سيرفضون الإرهاب ويرفضون العيش في ظل الطغيان. ولهذا، وحرصا على أمن أميركا وسلام العالم، فإننا نقوم بنشر الأمل والحرية."
وعلى صعيد السياسة الخارجية أكد الرئيس بوش التزام الولايات المتحدة مجددا بعملية سلام الشرق الأوسط، ومساندتها للديمقراطية الناشئة المناهضة لقوى التطرف وبمبادرات جديدة لتقديم المساعدات الإنسانية لمكافحة الجوع والمرض في كل أنحاء العالم. وقال: "إن سياستنا الخارجية قائمة على مقدمة منطقية واضحة وهي أننا نثق بأن الشعوب ستختار المستقبل الذي تسوده الحرية والسلام عندما تتاح لها الفرصة لذلك."
* السياسة الخارجية لها جذور عميقة في الحرية السلام
قال بوش إنه يوجد سبب للأمل في الأرض المقدسة، وأعرب عن دعمه للزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين وعدوا بمعاودة المفاوضات في مؤتمر تشرين الثاني/ نوفمبر 2007 الذي انعقد في الأكاديمية البحرية الأميركية في مدينة أنابوليس، بولاية ماريلاند، وذلك بهدف إبرام اتفاق السلام، وتمهيد الطريق لقيام دولة فلسطينية بحلول نهاية العام 2008. (طالع الصفحة الخاصة بموضوع سلام الشرق الأوسط ( http://usinfo.state.gov/ar/middle_east_north_africa/me_vision/me_peace.html )).
وتابع يقول: "لقد انتخب الفلسطينيون رئيسا يقر بأن مواجهة الإرهاب ضرورية لتحقيق قيام دولة يستطيع أبناء شعبها العيش فيها في كرامة وفي سلام مع إسرائيل. والإسرائيليون لديهم قادة يدركون بأن وجود دولة فلسطينية مسالمة وديمقراطية سيمثل مصدر أمن دائم." وأردف أنه قد حان الوقت لكي تكون هناك أرض مقدسة تعيش فيها دولة إسرائيل الديمقراطية ودولة فلسطين الديمقراطية جنبا إلى جنب في سلام.
وفي الشأن العراقي دعا بوش الكونغرس والشعب الأميركي إلى مواصلة دعمهما ومساعدتهما للعراقيين كي يتسنى لهم تعزيز المكاسب التي تحققت على الصعيد الأمني.
وأكد بوش لأعضاء الكونغرس أن الظروف الأمنية في العراق قد تحسنت، بعد الطفرة في عديد قوات التحالف بقوة قوامها 25 ألف مقاتل، مشيرا إلى أنه قد تم تعزيز قوات الأمن العراقية بـ100 ألف جندي وشرطي جديد، وأن هناك 80 ألف مواطن عراقي يتعاونون مع السلطات المعنية لتخليص مجتمعاتهم من المتطرفين بتشكيل "طفرة خاصة بهم تنطلق من الجذور الشعبية" وذلك عن طريق تشكيل 130 مجموعة من المواطنين المحليين الغيارى ومجالس الصحوة.
وأشار بوش إلى "أنه وعلى الرغم من أن العدو لا يزال يشكل خطرا وأنه لا يزال هناك الكثير مما يتحتم القيام به، فإن الطفرتين الأميركية والعراقية قد أسفرتا عن نتائج لم تكن منذ سنة فقط تخطر على بال سوى القلة منا."
وأضاف يقول إن الإرهابيين لا يشكون في ذلك، وإن القاعدة هي التي تولي الأدبار في العراق وستلحق الهزيمة بهذا العدو."
وأوضح الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة بدأت سحب تعزيزات التحالف في تشرين الثاني/ نوفمبر 2007، وإذا ما تواصل التحسن الحاصل في الظروف الأمنية، فسيتبعها في الشهور القادمة سحب ما يصل إلى 20 ألف جندي. وقال إن هدفنا في العام القادم هو مواصلة تعزيز المكاسب التي أحرزناها في العام 2007 بينما ننتقل إلى المرحلة التالية من استراتيجيتنا، وهي تحول القوات الأميركية من القيام بدور الطليعة وقيادة العمليات إلى مشاركة القوات العراقية ثم إلى مهمة الإشراف والحماية في ما بعد."
وشدد بوش على أن الولايات المتحدة ستواصل على مدى العام القادم دعم العمليات الأمنية والمصالحة والإصلاح السياسيين وكذلك التنمية المحلية وذلك من خلال عمليات فرق إعادة البناء الإقليمية التي يقودها موظفون مدنيون.
وشدد الرئيس في خطابه على "أنه لا يزال أمام العراقيين شوط طويل يتعين عليهم تجاوزه." غير أنه أضاف أن المصالحة حاصلة بعد عقود من الدكتاتورية وآلام العنف الطائفي؛ حيث بات الشعب العراقي يتولى زمام مستقبله.
وبالنسبة لأفغانستان، قال الرئيس بوش إن القوات الأميركية انضمت إلى قوات تابعة لـ 40 دولة أخرى في قوة المساعدة الأمنية الدولية وذلك بمساعدة الشعب الأفغاني على تحويل ملاذ آمن سابق للقاعدة إلى ديمقراطية فتية يتمكن فيها البنون والبنات من الالتحاق بالمدارس، ويجري فيها بناء الطرق والمستشفيات الجديدة ويتطلع الشعب فيها إلى المستقبل بأمل جديد.
ولضمان استمرار التقدم الحاصل أعلن بوش أنه سيضيف 3,200 عنصر من مشاة البحرية إلى قوات حفظ السلام الدولية العاملة في أفغانستان لتدريب الجيش والشرطة الأفغانيين لحماية بلدهم والدفاع عنها.
وقال بوش إن الولايات المتحدة تعارض عمليات الإبادة في السودان وتدعم الحرية في دول من كوبا إلى زمبابوي إلى بيلاروس وبورما. وطالب الحكومة الإيرانية بالتوقف عن دعمها للجماعات الإرهابية وبالتخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل والمجيء إلى طاولة المفاوضات. (أنظر المقال المتعلق بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2008&m=January&x=20080125165756amiwahar0.3583948 )).
وتابع يقول: "حتى يتسنى لكم الانضمام مجددا إلى الأسرة الدولية، فعليكم أن تكونوا واضحين بشأن نواياكم النووية وأعمالكم الماضية، وأن توقفوا اضطهادكم في الداخل، وتكفوا عن دعم الإرهاب في الخارج. ولكن قبل كل شيء، عليكم أن تعلموا ما يلي: إن أميركا ستجابه أولئك الذين يهددون جنودنا، وسنقف إلى جانب حلفائنا، وسندافع عن مصالحنا الحيوية في الخليج الفارسي."
* اقتراحات جديدة لتقديم مساعدات إنسانية
وبما أن تقدم الحرية يعني أيضا مساعدة الدول على مجابهة الجوع والمرض والفقر والأمية وغيرها من العوامل التي يمكن أن تتيح ترسيخ التطرف العنيف، فقد شدد بوش على التزام حكومته المستمر بالمساعدات الإنسانية، والرعاية الصحية والبرامج التعليمية في العالم النامي خلال السنة الأخيرة من ولايته.
وقال "إن أميركا تستخدم نفوذها لبناء عالم أكثر حرية، وأكثر أملا، وأكثر عطفا. وهذا أمر يجسد مصلحتنا القومية ونداء ضميرنا."
وذكر بوش البرامج التي تستهدف مساعدة 15 دولة إفريقية على خفض نسبة الوفيات المتصلة بالملاريا إلى النصف، وطلب من الكونغرس إعادة تخويل مبادرة حكومته الخاصة بمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب والمسبب للإيدز في 120 بلدا - خطة الرئيس الطارئة لإغاثة مرضى الإيدز – ومضاعفة تمويل ذلك البرنامج من 15 ألف مليون دولار إلى 30 ألف مليون دولار على مدى السنوات الخمس القادمة. (أنظر المقال المتعلق بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=October&x=20071031164840amiwahar0.7031061 )).
وأضاف "أن بوسعنا جلب الشفاء والأمل لعدد أكبر بكثيÐ."
وقدم بوش اقتراحا جديدا يتم بموجبه تقديم المساعدات الغذائية عن طريق شراء المحاصيل الزراعية مباشرة من المزارعين في العالم النامي، كي يتسنى بناء زراعة محلية والمساعدة على كسر دورة الجوع. والجدير بالذكر أن أكثر من نصف المساعدة الغذائية العالمية يأتي من الولايات المتحدة، حيث قدمت معونة غذائية طارئة بقيمة 1.7 بليون دولار لـ 23 مليون شخص في 30 بلدا خلال العام 2007. (أنظر المقال المتعلق بالموضوع ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2007&m=September&x=20070901191543ssissirdile0.8859369 )).
ومن المحتمل أن تظهر هذه المبادرات بشكل بارز أثناء الجولة المقبلة التي يعتزم الرئيس القيام بها خلال الفترة من 15 إلى 21 شباط/ فبراير المقبل لخمس دول إفريقية.
وخلص الرئيس الأميركي إلى القول: "لقد مضت سبع سنوات منذ وقفتُ أمامكم لأول مرة خلف هذا المنبر. وخلال هذه الفترة، مر بلدنا بمحن لم يكن بقدور أي شخص تصورها. ولكن التاريخ سيسجل أننا في خضم خلافاتنا تصرفنا بعزم وتصميم. وأظهرنا للعالم قوة وقدرة نظام الحكم الذاتي الأميركي على التكيف والتغلب على الصعاب."
النص الكامل ( http://usinfo.state.gov/xarchives/display.html?p=washfile-arabic&y=2008&m=January&x=20080129065301ssissirdile7.642764e-02 ) لخطاب الرئيس بوش عن حال الاتحاد متاح كما أعد للإلقاء، بالإضافة إلى بيان الحقائق ( http://www.america.gov/st/texttrans-english/2008/January/20080128190231eaifas0.5277521.html ) والبرنامج الرئيس الخاص بالترويج للحرية، وأمن الحدود والهجرة ( http://www.america.gov/st/texttrans-english/2008/January/20080128184620eaifas0.5250666.html )، وفتح الأسواق والتجارة الحرة ( http://www.america.gov/st/texttrans-english/2008/January/20080128185911eaifas2.926272e-02.html )، وأمن الطاقة وتغير المناخ ( http://www.america.gov/st/texttrans-english/2008/January/20080128185332eaifas0.3246424.html )، والتقدم الحاصل في العراق ( http://www.america.gov/st/texttrans-english/2008/January/20080128184924eaifas0.6973993.html ) وبرنامج الولايات المتحدة الخاص بالمساعدات الإنسانية ( http://www.america.gov/st/texttrans-english/2008/January/20080128184246eaifas0.7071955.html ) متاحة على موقع أميركا دوت غوف.
مواضيع مماثلة
» العطية: تشكيل هيئة قضائية تتولى الفصل في الشكاوى والمعوقات التي تواجهها السوق المشتركة خلال الفترة المقبلة
» تشيكو : المباريات الـ 8 المتبقية بطولة خاصة سنفتتحها بالحزم
» تحديد الفترة الرئاسية يساعد في الحيلولة دون الدكتاتورية
» دروجبا يتطلع للعب لبرشلونة في الفترة المقبلة
» 119 حادثاً بحرياً خلال عام
» تشيكو : المباريات الـ 8 المتبقية بطولة خاصة سنفتتحها بالحزم
» تحديد الفترة الرئاسية يساعد في الحيلولة دون الدكتاتورية
» دروجبا يتطلع للعب لبرشلونة في الفترة المقبلة
» 119 حادثاً بحرياً خلال عام
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى