السلطات الأفغانية تطلق سراح الفتى الذي كانت طالبان تعتزم است
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
السلطات الأفغانية تطلق سراح الفتى الذي كانت طالبان تعتزم است
السلطات الأفغانية تطلق سراح الفتى الذي كانت طالبان تعتزم استخدامه كمفجر انتحاري
(الرئيس كرزاي يستنكر خداع طالبان للأطفال والتغرير بهم)
كابول، 20 تموز/يوليو، 2007- عندما سأل والد رفيق الله، معطي الله، المعلمين في المدرسة القرآنية التي يدرس فيها ابنه في باكستان، إن كان بإمكانه زيارة ابنه البالغ الرابعة عشرة من العمر، قيل له إن مكان وجود الفتى مجهول.
ولم يخبر أحد معطي الله أن طالبان فصلت رفيق الله وصبيين آخرين في صفه عن أقرانهم، ثم دربتهم على قيادة السيارات والدراجات النارية وأجبرتهم على مشاهدة أفلام فيديو تصور مفجرين انتحاريين ينفذون العمليات. كما أنه لم يكن على علم بأن ابنه عبر الحدود الباكستانية سيراً على قدميه في حزيران/يونيو ودخل أفغانستان حيث هدده رجل يدعى عبد العزيز ببندقية، وأجبره على ارتداء حزام ناسف آمراً إياه بقتل نفسه مع محافظ إقليم خوست، أرسلا جمال.
وقد أحبطت السلطات الأفغانية العملية الانتحارية المبيته وألقت القبض على رفيق الله. ولكن الرئيس حامد كرزاي قرر في 16 حزيران/يونيو، إطلاق سراح الفتى بدل مواجهته السجن لمحاولته القيام بعملية القتل، ومنحه مبلغاً من المال للمساعدة في إعادته إلى وطنه باكستان.
وقال كرزاي: "إننا نواجه اليوم حقيقة مخيفة مرعبة، وهي حقيقة إرسال فتى مسلم لتنفيذ هجوم انتحاري."
وأضاف: "إن عدو الإسلام خدعه وأعده لتنفيذ هجوم انتحاري كي يقتل نفسه وأشخاصاً آخرين حوله."
وأشار المحافظ جمال، الضحية التي كان يستهدفها رفيق الله، إلى أن مهاجمه ليس سوى طفل. وأضاف: "لا أظن أنها كانت فكرته. لقد تعرض لغسل الدماغ. والواقع هو أن إطلاق سراحه كان قراري. وقد أخبرت الرئيس أنه ينبغي إطلاق سراحه."
ولكن قصة رفيق الله مثال مثير للقلق عن جهود تنظيم طالبان النشطة لتجنيد الأحداث لاستخدامهم كمقاتلين في عمليات انتحارية.
وكان طفل في السادسة من العمر، من إقليم غوزني الأفغاني، قد قال في شهر حزيران/يونيو الماضي إن مقاتلي طالبان أجبروه على ارتداء حزام ناسف والسير نحو جنود أميركيين، وقد تم إحباط تلك العملية عندما قام الطفل بدلاً من ذلك بطلب مساعدة الجنود الأفغان. وفي شهر نيسان/إبريل، تم الحصول على شريط فيديو لطالبان في باكستان يصور مقاتلين يوجهون التعليمات لفتى في الثانية عشرة من العمر أثناء قطعه رأس رجل بسكين.
وقال الرئيس كرزاي إنه يعتبر رفيق الله "غير مذنب" في ما يتعلق بمحاولة مهاجمة محافظ الإقليم وتمنى له مستقبلاً ناجحاً لدى استئنافه في باكستان حياته التي خطط أساتذته من طالبان لوضع حد لها.
وأضاف: "إن رسالة الشعب الأفغاني هي رسالة مودة، رسالة علاقات جيدة، ورسالة تجارة وصفقات أعمال جيدة، لا (رسالة) خداع وتشجيع أبناء الآخرين على تنفيذ الهجمات الانتحارية."
وقال نائب الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية، توم كيسي، في 19 تموز/يوليو، إنه ينبغي النظر إلى قرار الرئيس كرزاي في سياق "الطبيعة الإكراهية" لتنظيم طالبان. وأضاف أن الأنباء الواردة عن إجبار الأحداث على العمل لصالح طالبان، بما في ذلك التحول إلى مفجرين انتحاريين، "ليست أمراً لم يُسمع به من قبل أو (أمراً) نادرا."
(الرئيس كرزاي يستنكر خداع طالبان للأطفال والتغرير بهم)
كابول، 20 تموز/يوليو، 2007- عندما سأل والد رفيق الله، معطي الله، المعلمين في المدرسة القرآنية التي يدرس فيها ابنه في باكستان، إن كان بإمكانه زيارة ابنه البالغ الرابعة عشرة من العمر، قيل له إن مكان وجود الفتى مجهول.
ولم يخبر أحد معطي الله أن طالبان فصلت رفيق الله وصبيين آخرين في صفه عن أقرانهم، ثم دربتهم على قيادة السيارات والدراجات النارية وأجبرتهم على مشاهدة أفلام فيديو تصور مفجرين انتحاريين ينفذون العمليات. كما أنه لم يكن على علم بأن ابنه عبر الحدود الباكستانية سيراً على قدميه في حزيران/يونيو ودخل أفغانستان حيث هدده رجل يدعى عبد العزيز ببندقية، وأجبره على ارتداء حزام ناسف آمراً إياه بقتل نفسه مع محافظ إقليم خوست، أرسلا جمال.
وقد أحبطت السلطات الأفغانية العملية الانتحارية المبيته وألقت القبض على رفيق الله. ولكن الرئيس حامد كرزاي قرر في 16 حزيران/يونيو، إطلاق سراح الفتى بدل مواجهته السجن لمحاولته القيام بعملية القتل، ومنحه مبلغاً من المال للمساعدة في إعادته إلى وطنه باكستان.
وقال كرزاي: "إننا نواجه اليوم حقيقة مخيفة مرعبة، وهي حقيقة إرسال فتى مسلم لتنفيذ هجوم انتحاري."
وأضاف: "إن عدو الإسلام خدعه وأعده لتنفيذ هجوم انتحاري كي يقتل نفسه وأشخاصاً آخرين حوله."
وأشار المحافظ جمال، الضحية التي كان يستهدفها رفيق الله، إلى أن مهاجمه ليس سوى طفل. وأضاف: "لا أظن أنها كانت فكرته. لقد تعرض لغسل الدماغ. والواقع هو أن إطلاق سراحه كان قراري. وقد أخبرت الرئيس أنه ينبغي إطلاق سراحه."
ولكن قصة رفيق الله مثال مثير للقلق عن جهود تنظيم طالبان النشطة لتجنيد الأحداث لاستخدامهم كمقاتلين في عمليات انتحارية.
وكان طفل في السادسة من العمر، من إقليم غوزني الأفغاني، قد قال في شهر حزيران/يونيو الماضي إن مقاتلي طالبان أجبروه على ارتداء حزام ناسف والسير نحو جنود أميركيين، وقد تم إحباط تلك العملية عندما قام الطفل بدلاً من ذلك بطلب مساعدة الجنود الأفغان. وفي شهر نيسان/إبريل، تم الحصول على شريط فيديو لطالبان في باكستان يصور مقاتلين يوجهون التعليمات لفتى في الثانية عشرة من العمر أثناء قطعه رأس رجل بسكين.
وقال الرئيس كرزاي إنه يعتبر رفيق الله "غير مذنب" في ما يتعلق بمحاولة مهاجمة محافظ الإقليم وتمنى له مستقبلاً ناجحاً لدى استئنافه في باكستان حياته التي خطط أساتذته من طالبان لوضع حد لها.
وأضاف: "إن رسالة الشعب الأفغاني هي رسالة مودة، رسالة علاقات جيدة، ورسالة تجارة وصفقات أعمال جيدة، لا (رسالة) خداع وتشجيع أبناء الآخرين على تنفيذ الهجمات الانتحارية."
وقال نائب الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية، توم كيسي، في 19 تموز/يوليو، إنه ينبغي النظر إلى قرار الرئيس كرزاي في سياق "الطبيعة الإكراهية" لتنظيم طالبان. وأضاف أن الأنباء الواردة عن إجبار الأحداث على العمل لصالح طالبان، بما في ذلك التحول إلى مفجرين انتحاريين، "ليست أمراً لم يُسمع به من قبل أو (أمراً) نادرا."
مواضيع مماثلة
» شرطة القطيف تطلق سراح ثلاثة أشخاص أوقفوا بسبب اختفاء فتاة
» ندفيد :الفتى الزئبقي القادم من رحم المعاناة
» إشاعة الاستقرار على الحدود الأفغانية الباكستانية محور المساع
» السفير الأميركي المعين إلى موريتانيا: أميركا كانت دائما مستج
» ميليتو : الخسارة كانت مؤلمة
» ندفيد :الفتى الزئبقي القادم من رحم المعاناة
» إشاعة الاستقرار على الحدود الأفغانية الباكستانية محور المساع
» السفير الأميركي المعين إلى موريتانيا: أميركا كانت دائما مستج
» ميليتو : الخسارة كانت مؤلمة
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى