تضخم الإيجارات لن ينتهي الا بضوابط
صفحة 1 من اصل 1
تضخم الإيجارات لن ينتهي الا بضوابط
تشير أكثر الإحصائيات أن نسبة المواطنين الذين يستأجرون مساكنهم تبلغ 55%، ونظراً لما يعانيه هؤلاء من استمرار ارتفاع إيجارات المساكن التي ارتفعت بمستويات تفوق الزيادة في المرتبات الحكومية، ووصلت إلى أكثر من 35% وهو ما يعني أن هدف الزيادة في المرتبات تلاشى مع صعود الإيجارات، وارتفاع مستويات التضخم وجشع أصحاب العقارات وملاكها ضد المستأجرين.
ويبدو أن الأمور تتجه إلى استمرار الزيادة في مستويات إيجارات المساكن، التي باتت تشكل عائقاً أمام الطبقة العاملة والمستثمرين على حد سواء مما يستدعي وضع ضوابط حكومية يتم من خلالها تحديد نسبة الزيادة في الإيجارات، وتنظيم العلاقة الإيجارية بين المؤجرين والمستأجرين، بهدف جلب المزيد من الاستقرار إلى سوق العقار الأثر التضخمي لارتفاع الإيجارات وانعكاساته السلبية المحتملة، والنمو الاقتصادي المستدام والاستقرار الاجتماعي للأسر والأفراد من المواطنين والمقيمين.
وفي هذا الصدد اقترح أن يكون الحد الأعلى للإيجارات للدور الأرضي في مدينة الرياض، والمدن الرئيسية بحد أقصى 24ألف ريال، والدور العلوي لا يتجاوز 22ألف ريال، وبالنسبة للشق فيجب أن لا يتجاوز 18ألف ريال، أي بمعدل 1500ريال في الشهر الواحد.
على أن يكون هناك لجان رقابية لهذه الأسعار مع وجود جزاءات رادعة وغرامات مالية ضد من يخالف هذه التسعيرة من الملاك ومكاتب العقارات.
هذا الاقتراح لن يكلف الدولة سوى إصدار قرار ورقابة فقط، وسيرفع العناء عن المواطن البسيط قليل أو متوسط الدخل والذي يعاني من محدودية الراتب الشهري ولا يفي بمتطلبات الحياة ويحميه من جشع التجار وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية.
مواضيع مماثلة
» تضخم أزمة الطاقة ستلاحق العالم
» تدخل رسمي يكبح جماح ارتفاع الإيجارات في دبي
» بوادر انخفاض في أسعار الإيجارات السنوية للشقق السكنية
» جدل عقاري حول مشروع تحديد نسبة الزيادة السنوية في أسعار الإيجارات
» خلاف حول "البلوت" ينتهي بطعنة
» تدخل رسمي يكبح جماح ارتفاع الإيجارات في دبي
» بوادر انخفاض في أسعار الإيجارات السنوية للشقق السكنية
» جدل عقاري حول مشروع تحديد نسبة الزيادة السنوية في أسعار الإيجارات
» خلاف حول "البلوت" ينتهي بطعنة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى