هل كانت صفقة وحدة البلاستيك الأمريكية في الأصل رابحة أم خاسرة؟
صفحة 1 من اصل 1
هل كانت صفقة وحدة البلاستيك الأمريكية في الأصل رابحة أم خاسرة؟
عبدالله ناصر الفوزان
الإخوة في إدارة سابك لا بد أن يقولوا إنها صفقة رابحة، فلا يمكن لأحد أن يعقد صفقة خاسرة.. وقد يكونون محقين في ذلك.. أو غير محقين. والعبرة بما تقوله الأرقام.
أنت قد تشتري مصنعا متعثرا أي يخسر فتدفع فيه مبلغا أقل من قيمة أصوله على اعتبار أنه خاسر أو أن أرباحه أقل من العائد الطبيعي لقيمة تلك الأصول على أمل أن تعالج مشاكله فتجعله يربح ربحا مقبولا.. وقد تشتري مصنعا ناجحا فتدفع فيه مبلغا أكثر من قيمة موجوداته لأن ربحيته أكثر من المعدل الطبيعي للأرباح المتوقعة بالنظر إلى قيمة الموجودات.. فما هو الحال بالنسبة لقطاع الصناعة البلاستيكية الذي اشترته شركة سابك؟
شركة سابك دفعت ثمنا لشراء هذا القطاع يقارب ضعف القيمة العادلة لأصوله.. وهذا واضح مما تم تسجيله في مركز سابك المالي في الربع الرابع، فقد تمت إضافة أكثر من 18.6 مليار ريال للموجودات غير الملموسة ولأنه لا يوجد موجودات مشتراة تمت إضافتها في الربع الرابع غير قطاع البلاستيك، فإن هذا يعني أن قطاع البلاستيك الذي تم شراؤه بـ 43.500 مليار ريال تبلغ القيمة العادلة لأصوله ما يقارب 24.900 مليار ريال فقط، أي إنه تم شراء القطاع بأكثر من القيمة العادلة لأصوله بما يقارب 18.6 مليار ريال، والقاعدة الاقتصادية التي نوهنا لها سابقا تقول إنه يتم شراء أي وحدة اقتصادية بأكثر من القيمة العادلة لأصولها إذا كان عائدها الفعلي أي أرباحها يفوق العائد الطبيعي للمال المستثمر، ووفق حجم زيادة هذا العائد يتم تحديد قيمة الشراء، فإذا كان هناك مصنع على سبيل المثال تبلغ القيمة العادلة لأصوله مليون ريال وهو يربح خمسمئة ألف ريال في العام فإن شراءه بضعف قيمة أصوله أو أكثر قد يكون أمرا مبررا، والعكس بالعكس، والمفروض حينما تم شراء قطاع البلاستيك الذي كانت القيمة العادلة لأصوله بحدود 24.900 مليار ريال بما يقارب ضعف هذه القيمة أن تكون هناك أرباح تفوق الأرباح الطبيعية لقيمة المال المستثمر بما يتناسب مع المبلغ المدفوع في الشراء، فهل كانت أرباح قطاع البلاستيك كذلك عندما تم شراؤه؟!
عندما أعلنت شركة سابك عن صفقة شراء القطاع أوضحت في إعلانها قيمة الصفقة 11.6 مليار دولار، وحجم إنتاجه 1.86 مليون طن وحجم المبيعات السنوي 6.6 مليارات دولار. لكنها لم تقل ولا كلمة واحدة عن حجم أرباحه السنوية وقت الشراء.. أو معدل تلك الأرباح قياسا على أرباحه الربع سنوية، ومن الواضح في اعتقادي أن إدارة سابك وجدت ـ حسب تقديرها ـ أن معدل الربحية كان ضعيفا لا يتناسب مع قيمة الصفقة ولذلك لم تعلن هذه الأرباح، ولكن هذا ليس أمرا مؤكدا، فقد تكون إدارة سابك لم تعلن عن الأرباح لأسباب أخرى، فدعونا نتلمس حجم الأرباح وقت الشراء بطريقتنا السابقة في التحليل والاستنتاج ما دام أن سابك لم تقدم تلك المعلومة لنا.
إني أتذكر أنه بعد إعلان سابك عن صفقتها قيل كلام كثير ونشرت بعض وكالات الأنباء معلومات عن أرباح القطاع خلال ربع السنة الذي تم فيه الشراء وأتذكر أن معدل ربح القطاع السنوي وفقا لذلك كان في حدود 4 % من قيمة الشراء البالغة 11.6 مليار دولار.
فهل الـ 4 % كأرباح معدل مناسب في ذلك الوقت الذي تم فيه الشراء؟!
لو كانت المسألة تقف عند هذا الحد لربما اختلفت الآراء وتعددت الاجتهادات في ذلك، ولكن المسألة لا تقف عند هذا الحد، فسابك لم تمول الصفقة ذاتيا، بل مولتها بقروض وسندات تصل تكلفة الفائدة عليها إلى 9.5 % سنويا، أي إن الأرباح التي قد تجنيها من القطاع البالغة 4 % أقل بكثير من معدل الفائدة الذي ستدفعه للقروض والسندات التي مولت بها الصفقة، ويعني هذا أن هناك فرقا في فائدة القروض والسندات سيتحول إلى خسارة تلحق بنتائج قطاع البلاستيك.
وليس هذا هو كل شيء، فشركة جنرال إلكتريك قد باعت الوحدة كما قالت الأخبار والتحليلات آنذاك لأن أسعار المادة التي تستخدمها مصانع البلاستيك هناك هي "النافثا" وأسعار هذه المادة مرتبطة بأسعار البترول ولأن أسعار البترول قد تصاعدت فقد تصاعدت معها أسعار "النافثا" وشكل ذلك عبئا كبيرا على الربحية التي ظلت تتراجع بشكل ملحوظ.
وقد كانت التوقعات تشير إلى أن أسعار البترول ستتصاعد بعد الشراء، وقد حصل هذا إذ استمرت أسعار البترول في تصاعد حتى لامست 100 دولار، ولابد أن أسعار "النافثا" قد تصاعدت أيضا تبعا لذلك وأضافت أعباء أخرى إلى أعباء فوائد القروض، مما يعني خسائر إضافية قد تكون كبيرة.
هذه هي الصورة التقريبية التي يمكن أن تجيب عن السؤال الذي طرحه العنوان، ولكن قد تقول إدارة سابك إن لديها تصورات أخرى، وإنها ستحول كل عوامل الضعف هذه إلى عوامل قوة في المستقبل، وتجعل قطاع البلاستيك يحقق أرباحا جيدة تفوق المعدل الطبيعي لعائد المبلغ المستثمر... وهذا حق لها.. وأتمنى هذا.. وهو ليس بمستبعد.. فقد يكون هناك كنز في قطاع البلاستيك لم تستطع شركة جنرال إلكتريك استثماره.. ولكن التسليم بهذا يتطلب ثلاثة أمور.. الأول أن تقول ذلك شركة سابك.. والثاني أن تقول لنا كيف سيتم ذلك.. والثالث أن تفصح شركة سابك عن الأرقام، فهل تتكرم إدارة سابك وتقدم تبريرها لشراء قطاع البلاستيك بثمن يقارب ضعف القيمة العادلة لأصوله في الوقت الذي لم يكن معدل أرباحه أصلا يتناسب مع المال المستثمر في هذه الأصول.. وفي الوقت الذي كانت تلك الأرباح تتراجع بسبب تصاعد أسعار المواد الخام تبعا لتصاعد أسعار البترول؟!. وهل يمكن أن تقول لنا الإدارة الموقرة ما هو مكمن القوة في القطاع الذي يمكن استغلاله لقلب المعادلة وتحويل الخسائر إلى أرباح كبيرة تتناسب مع المبلغ المستثمر الكبير.. ثم هل تقدم لنا الإدارة الأرقام لتقنعنا؟! إني في الأصل أقدر وأحترم الإخوة في سابك.. ولا شك عندي في إخلاصهم واجتهادهم.. ولذلك فإني سأقدرهم وأحترمهم أكثر إذا استطاعوا تقديم رؤية واضحة تحول خوفنا إلى اطمئنان وتفاؤل.. فالصورة التي يقدمها المركز المالي للربع الرابع لشركة سابك عن قطاع البلاستيك في أمريكا بصراحة مقلقة في رأيي، إذ يفهم من المركز كما ذكرت في المقال السابق أنه تكبد خسائر كبيرة، وقد ذكرت بعض الأدلة التي توحي بذلك، وأضيف لها الآن أن حقوق الأقلية في أرباح الربع الثالث في المركز المالي لسابك كانت 3.4 مليارات ريال وقفزت في الربع الرابع إلى أكثر من 4 مليارات ريال، أي إن هناك زيادة في أرباح الربع الرابع، فيما يتعلق بالأقلية تفوق 10 % ويفترض أن يكون هناك قياسا على هذا زيادة في أرباح الربع الرابع في مركز سابك بوجه عام أقلية وأكثرية تماثل تلك النسبة 10 %، لكن واقع الحال أن مركز الربع الرابع لسابك بدل أن يزيد 10 % تراجع بما يقارب 10 % أي إن هناك خسائر في إحدى الشركات التابعة للأكثرية أي التي تملكها سابك بنسبة 100 % تزيد على 20 % من مركز الربع الرابع أي بحدود 1.500 مليار ريال والغالب أن تلك الشركة الخاسرة هي قطاع الصناعات البلاستيكية في أمريكا وهذا كما قلت وأكرر هو استنتاج، فهل نجد في إيضاحات شركة سابك ما يعيد الاطمئنان على المستقبل.
الإخوة في إدارة سابك لا بد أن يقولوا إنها صفقة رابحة، فلا يمكن لأحد أن يعقد صفقة خاسرة.. وقد يكونون محقين في ذلك.. أو غير محقين. والعبرة بما تقوله الأرقام.
أنت قد تشتري مصنعا متعثرا أي يخسر فتدفع فيه مبلغا أقل من قيمة أصوله على اعتبار أنه خاسر أو أن أرباحه أقل من العائد الطبيعي لقيمة تلك الأصول على أمل أن تعالج مشاكله فتجعله يربح ربحا مقبولا.. وقد تشتري مصنعا ناجحا فتدفع فيه مبلغا أكثر من قيمة موجوداته لأن ربحيته أكثر من المعدل الطبيعي للأرباح المتوقعة بالنظر إلى قيمة الموجودات.. فما هو الحال بالنسبة لقطاع الصناعة البلاستيكية الذي اشترته شركة سابك؟
شركة سابك دفعت ثمنا لشراء هذا القطاع يقارب ضعف القيمة العادلة لأصوله.. وهذا واضح مما تم تسجيله في مركز سابك المالي في الربع الرابع، فقد تمت إضافة أكثر من 18.6 مليار ريال للموجودات غير الملموسة ولأنه لا يوجد موجودات مشتراة تمت إضافتها في الربع الرابع غير قطاع البلاستيك، فإن هذا يعني أن قطاع البلاستيك الذي تم شراؤه بـ 43.500 مليار ريال تبلغ القيمة العادلة لأصوله ما يقارب 24.900 مليار ريال فقط، أي إنه تم شراء القطاع بأكثر من القيمة العادلة لأصوله بما يقارب 18.6 مليار ريال، والقاعدة الاقتصادية التي نوهنا لها سابقا تقول إنه يتم شراء أي وحدة اقتصادية بأكثر من القيمة العادلة لأصولها إذا كان عائدها الفعلي أي أرباحها يفوق العائد الطبيعي للمال المستثمر، ووفق حجم زيادة هذا العائد يتم تحديد قيمة الشراء، فإذا كان هناك مصنع على سبيل المثال تبلغ القيمة العادلة لأصوله مليون ريال وهو يربح خمسمئة ألف ريال في العام فإن شراءه بضعف قيمة أصوله أو أكثر قد يكون أمرا مبررا، والعكس بالعكس، والمفروض حينما تم شراء قطاع البلاستيك الذي كانت القيمة العادلة لأصوله بحدود 24.900 مليار ريال بما يقارب ضعف هذه القيمة أن تكون هناك أرباح تفوق الأرباح الطبيعية لقيمة المال المستثمر بما يتناسب مع المبلغ المدفوع في الشراء، فهل كانت أرباح قطاع البلاستيك كذلك عندما تم شراؤه؟!
عندما أعلنت شركة سابك عن صفقة شراء القطاع أوضحت في إعلانها قيمة الصفقة 11.6 مليار دولار، وحجم إنتاجه 1.86 مليون طن وحجم المبيعات السنوي 6.6 مليارات دولار. لكنها لم تقل ولا كلمة واحدة عن حجم أرباحه السنوية وقت الشراء.. أو معدل تلك الأرباح قياسا على أرباحه الربع سنوية، ومن الواضح في اعتقادي أن إدارة سابك وجدت ـ حسب تقديرها ـ أن معدل الربحية كان ضعيفا لا يتناسب مع قيمة الصفقة ولذلك لم تعلن هذه الأرباح، ولكن هذا ليس أمرا مؤكدا، فقد تكون إدارة سابك لم تعلن عن الأرباح لأسباب أخرى، فدعونا نتلمس حجم الأرباح وقت الشراء بطريقتنا السابقة في التحليل والاستنتاج ما دام أن سابك لم تقدم تلك المعلومة لنا.
إني أتذكر أنه بعد إعلان سابك عن صفقتها قيل كلام كثير ونشرت بعض وكالات الأنباء معلومات عن أرباح القطاع خلال ربع السنة الذي تم فيه الشراء وأتذكر أن معدل ربح القطاع السنوي وفقا لذلك كان في حدود 4 % من قيمة الشراء البالغة 11.6 مليار دولار.
فهل الـ 4 % كأرباح معدل مناسب في ذلك الوقت الذي تم فيه الشراء؟!
لو كانت المسألة تقف عند هذا الحد لربما اختلفت الآراء وتعددت الاجتهادات في ذلك، ولكن المسألة لا تقف عند هذا الحد، فسابك لم تمول الصفقة ذاتيا، بل مولتها بقروض وسندات تصل تكلفة الفائدة عليها إلى 9.5 % سنويا، أي إن الأرباح التي قد تجنيها من القطاع البالغة 4 % أقل بكثير من معدل الفائدة الذي ستدفعه للقروض والسندات التي مولت بها الصفقة، ويعني هذا أن هناك فرقا في فائدة القروض والسندات سيتحول إلى خسارة تلحق بنتائج قطاع البلاستيك.
وليس هذا هو كل شيء، فشركة جنرال إلكتريك قد باعت الوحدة كما قالت الأخبار والتحليلات آنذاك لأن أسعار المادة التي تستخدمها مصانع البلاستيك هناك هي "النافثا" وأسعار هذه المادة مرتبطة بأسعار البترول ولأن أسعار البترول قد تصاعدت فقد تصاعدت معها أسعار "النافثا" وشكل ذلك عبئا كبيرا على الربحية التي ظلت تتراجع بشكل ملحوظ.
وقد كانت التوقعات تشير إلى أن أسعار البترول ستتصاعد بعد الشراء، وقد حصل هذا إذ استمرت أسعار البترول في تصاعد حتى لامست 100 دولار، ولابد أن أسعار "النافثا" قد تصاعدت أيضا تبعا لذلك وأضافت أعباء أخرى إلى أعباء فوائد القروض، مما يعني خسائر إضافية قد تكون كبيرة.
هذه هي الصورة التقريبية التي يمكن أن تجيب عن السؤال الذي طرحه العنوان، ولكن قد تقول إدارة سابك إن لديها تصورات أخرى، وإنها ستحول كل عوامل الضعف هذه إلى عوامل قوة في المستقبل، وتجعل قطاع البلاستيك يحقق أرباحا جيدة تفوق المعدل الطبيعي لعائد المبلغ المستثمر... وهذا حق لها.. وأتمنى هذا.. وهو ليس بمستبعد.. فقد يكون هناك كنز في قطاع البلاستيك لم تستطع شركة جنرال إلكتريك استثماره.. ولكن التسليم بهذا يتطلب ثلاثة أمور.. الأول أن تقول ذلك شركة سابك.. والثاني أن تقول لنا كيف سيتم ذلك.. والثالث أن تفصح شركة سابك عن الأرقام، فهل تتكرم إدارة سابك وتقدم تبريرها لشراء قطاع البلاستيك بثمن يقارب ضعف القيمة العادلة لأصوله في الوقت الذي لم يكن معدل أرباحه أصلا يتناسب مع المال المستثمر في هذه الأصول.. وفي الوقت الذي كانت تلك الأرباح تتراجع بسبب تصاعد أسعار المواد الخام تبعا لتصاعد أسعار البترول؟!. وهل يمكن أن تقول لنا الإدارة الموقرة ما هو مكمن القوة في القطاع الذي يمكن استغلاله لقلب المعادلة وتحويل الخسائر إلى أرباح كبيرة تتناسب مع المبلغ المستثمر الكبير.. ثم هل تقدم لنا الإدارة الأرقام لتقنعنا؟! إني في الأصل أقدر وأحترم الإخوة في سابك.. ولا شك عندي في إخلاصهم واجتهادهم.. ولذلك فإني سأقدرهم وأحترمهم أكثر إذا استطاعوا تقديم رؤية واضحة تحول خوفنا إلى اطمئنان وتفاؤل.. فالصورة التي يقدمها المركز المالي للربع الرابع لشركة سابك عن قطاع البلاستيك في أمريكا بصراحة مقلقة في رأيي، إذ يفهم من المركز كما ذكرت في المقال السابق أنه تكبد خسائر كبيرة، وقد ذكرت بعض الأدلة التي توحي بذلك، وأضيف لها الآن أن حقوق الأقلية في أرباح الربع الثالث في المركز المالي لسابك كانت 3.4 مليارات ريال وقفزت في الربع الرابع إلى أكثر من 4 مليارات ريال، أي إن هناك زيادة في أرباح الربع الرابع، فيما يتعلق بالأقلية تفوق 10 % ويفترض أن يكون هناك قياسا على هذا زيادة في أرباح الربع الرابع في مركز سابك بوجه عام أقلية وأكثرية تماثل تلك النسبة 10 %، لكن واقع الحال أن مركز الربع الرابع لسابك بدل أن يزيد 10 % تراجع بما يقارب 10 % أي إن هناك خسائر في إحدى الشركات التابعة للأكثرية أي التي تملكها سابك بنسبة 100 % تزيد على 20 % من مركز الربع الرابع أي بحدود 1.500 مليار ريال والغالب أن تلك الشركة الخاسرة هي قطاع الصناعات البلاستيكية في أمريكا وهذا كما قلت وأكرر هو استنتاج، فهل نجد في إيضاحات شركة سابك ما يعيد الاطمئنان على المستقبل.
مواضيع مماثلة
» عماد متعب.. ورقة رابحة في صفوف منتخب الفراعنة
» ساهمت في إنشاء 592.35 ألف وحدة سكنية منذ عام 1395
» سافيولا: عودتي للمنتخب الارجنتيني كانت بفضل مدريد
» السفير الأميركي المعين إلى موريتانيا: أميركا كانت دائما مستج
» حتى لا تخسر صفقة
» ساهمت في إنشاء 592.35 ألف وحدة سكنية منذ عام 1395
» سافيولا: عودتي للمنتخب الارجنتيني كانت بفضل مدريد
» السفير الأميركي المعين إلى موريتانيا: أميركا كانت دائما مستج
» حتى لا تخسر صفقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى