حادث طالبات بالبدائع يودي بحياة اثنتين وثلاث إصابتهن خطيرة والأهالي يطالبون التربية بالتدخل

وقال المواطن محمد الحربي ولي أمر الطالبة التي راحت ضحية لهذا الحادث الأليم: ان المسؤولية احملها بالكامل لوزارة التربية والتعليم التي حملتنا ما لم نكن بحاجة إليه حيث أغلقت الثانوية التابعة لمركزنا والتي افتتحت لأكثر من عشر سنوات ، وفي غمضة عين يأتي القرار بإغلاق هذه الثانوية ونضطر إلى نقلهن لمسافة 40كم من اجل الدراسة وللأسف ما كنا نخشاه حدث وفقدت بسبب هذا الحادث واحدة من فلذات كبدي في حادث مؤسف تتحمله الوزارة بالكامل.

فيما قال غازي الحربي شقيق الطالبة (نورة) التي أدخلت في العناية المركزة نتيجة ضربة في الرأس ونزيف داخلي وبعض الكسور في الجسم: اننا طالما سعينا جاهدين لإبقاء هذه المرحلة قائمة في مكانها ولكن وزارة التعليم لم تستجب لطلبنا في إبقاء الثانوية فتحملنا الكثير من المتاعب من اجل نقلهن وواجهنا المخاطر في كل يوم بسبب سوء هذا الطريق الذي طالما شاهدنا الحوادث المروعة فيه وطالما تابعنا أخبارا مؤلمة يؤسف لها.

وأضاف: واليوم نحن نشيع وندخل بناتنا وأخواتنا في المستشفيات نتيجة هذا الحادث الذي أتمنى أن تكون هناك إعادة في النظر من قبل الوزارة وان تتفهم أوضاعنا في البلدة قائمة ويوجد طالبات يرغبن في إكمال تعليمهن بالقرب من منازلهن.

كما طالب أهالي مركز الاحمدية من وزارة التربية والتعليم إعادة المرحلة الثانوية إلى مركز الاحمدية ونقل مدارسهم من تعليم الرس إلى مندوبية البدائع.

مديرة ثانوية تحمل التعليم المسؤولية

من جهتها حملت مدير ثانوية علباء التعليم مسؤولية الحادث لعدم متابعتهم وسائل النقل وتفقد صلاحياتها ومن يقود المركبة وهل هو بطريقة نظامية أم لا ؟ معتبرة هذا من واجبات التعليم لان السيارة التي تقل الطالبات لا بد أن تخضع للمعاينة وان تكون مرخصة وهذا شي ملزمة فيه إدارة التعليم. مقدمة تعازيها لأسرة الضحيتين.

النقل غير نظامي

فيما أكد مساعد مدير تعليم البنات بعنيزة الأستاذ عبدالرحمن المذن أن النقل غير نظامي وان التعليم بعنيزة لم يوقع معه لوجود ملاحظات على المركبة بعد فحصها من قبل الحركة التابعة للإدارة ، كما أوضح أن السيارة التي في الحادث لم تكن هي التي تم معاينتها فالسيارة التي كان يراد الترخيص لها سيارة من نوع باص صغير عدد 12راكبا.