واشنطن تشيد بموقف الحكومة الباكستانية في مواجهة المتطرفين
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
واشنطن تشيد بموقف الحكومة الباكستانية في مواجهة المتطرفين
واشنطن تشيد بموقف الحكومة الباكستانية في مواجهة المتطرفين
(الولايات المتحدة تتعهد بدعم القوات المسلحة الباكستانية والتنمية الاقتصادية هناك)
من ديفيد شلبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 18 تموز/يوليو، 2007- أشاد دبلوماسي أميركي رفيع المستوى بمجهودات الحكومة الباكستانية في مواجهة القوى المتطرفة، وتعهد بتقديم الدعم في تطوير القدرات العسكرية الباكستانية، وتعزيز التنمية الاقتصادية في المناطق القبلية من البلاد.
وقال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون جنوب ووسط آسيا ريتشارد باوشر في تصريح أدلى به يوم 17 الشهر الجاري، إن تعامل الحكومة الباكستانية مع التمرد المسلح الذي اندلع في المسجد الأحمر بإسلام آباد أظهر قدرة الحكومة على اتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي للتطرف. كما أشار إلى أن الاعتقالات الأخيرة لمقاتلي طالبان وعودة القوات الحكومية إلى المناطق القبلية في باكستان يعتبر دليلا على أن الحكومة الباكستانية جادة في محاربة التطرف الدموي.
وأوضح باوشر أن القاعدة قد استغلت اتفاقية وزيرستان التي تم إبرامها في أيلول/ سبتمبر عام 2006 ووسعت عملياتها في المناطق القبلية. وقامت الحكومة، بموجب هذه الاتفاقية، بسحب قواتها المتمركزة في المنطقة على أساس أن يتولى شيوخ القبائل حماية المنطقة من تسلل مقاتلي القاعدة وطالبان إليها.
غير أنه أضاف أن القاعدة استغلت تقلص الوجود الحكومي في منطقة القبائل من أجل عقد الاجتماعات ووضع الخطط وتجنيد عناصر جديدة والحصول على التمويل.
وقال مساعد وزيرة الخارجية إن اتخاذ إجراء عسكري معين سيكون ضروريا. إذ إنه توجد عناصر في هذه المناطق عنيفة جدا وتسعى إلى قتل الناس وقتل الزعماء الحكوميين ولن ترضى بأية تسوية سلمية للمضي قدما.
والجدير بالذكر أن قوات الحكومة لا تسيطر، منذ قيام دولة باكستان الحديثة،إلا سيطرة محدودة على المناطق القبلية. وقد حكمت عادة الحكومات المتعاقبة في إسلام أباد المنطقة من خلال عقد اتفاقات مع زعماء القبائل المحليين، إلا أن باوشر قال إن سلطة شيوخ القبائل قد تضاءلت خلال العقود الأخيرة مع صعود القوى المتطرفة. وأكد أن المطلوب هو وجود سلطة مسؤولة في تلك المناطق. وأردف باوشر أنه لكي يتم بناء القدرات العسكرية الباكستانية لضبط النشاط المتطرف في هذه المناطق، سوف تقوم الولايات المتحدة بمساعدة باكستان في تدريب وتجهيز فيلق الحدود الخاص بها، الذي هو عبارة عن قوة شبه عسكرية أغلب عناصرها من المناطق القبلية ويتولى قيادتها ضباط من الجيش الباكستاني.
وذكر أن الولايات المتحدة ستقدم أيضا 750 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لدعم خطة التنمية المستدامة التي تنفذها الحكومة الباكستانية في المناطق القبلية. وتدعو الخطة إلى إنشاء بنية تحتية صناعية جديدة، وبناء المؤسسات وتوفير التدريب والتعليم وإيجاد فرص عمل ودمج المناطق في الاقتصاد القومي.
وأوضح باوشر أنه لا يعرف ما إذا كانت الحكومة سوف تكون قادرة على الاعتماد على شيوخ القبائل لدعم هذه الخطط، ولكننا "نرجو يكون زعماء العشائر في هذه المنطقة يبحثون عن التنمية، ويبحثون عن الاستقرار، ويبحثون عن توفير الفرص لأبناء منطقتهم، وبالتالي سيلجؤون إلى طرد الأجانب من منطقتهم، ويوقفون الطلبنة (التوجه التكفيري الذي تتبناه حركة طلبان) ويوقفون أنشطة المقاتلين الذين يعبرون الحدود بين أفغانستان وباكستان".
وشدد باوشر على أن الولايات المتحدة تؤيد التحول الديمقراطي الحاصل في باكستان.
واختتم حديثه قائلا: "إننا ندعم التحرك نحو أجراء انتخابات حرة وعلنية حيث يتم منح الشعب الباكستاني حرية الاختيار ويستطيع اختيار قادته في المستقبل، مضيفا أن المزيد من الديمقراطية سيساعد على توطيد قاعدة معتدلة ومستقلة في السياسة الباكستانية، ويوفر أساسا أوسع لمحاربة التطرف. ومن المنتظر أن تجري في باكستان انتخابات رئاسية وتشريعية بنهاية العام 2007.
(الولايات المتحدة تتعهد بدعم القوات المسلحة الباكستانية والتنمية الاقتصادية هناك)
من ديفيد شلبي، المحرر في موقع يو إس إنفو
واشنطن، 18 تموز/يوليو، 2007- أشاد دبلوماسي أميركي رفيع المستوى بمجهودات الحكومة الباكستانية في مواجهة القوى المتطرفة، وتعهد بتقديم الدعم في تطوير القدرات العسكرية الباكستانية، وتعزيز التنمية الاقتصادية في المناطق القبلية من البلاد.
وقال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون جنوب ووسط آسيا ريتشارد باوشر في تصريح أدلى به يوم 17 الشهر الجاري، إن تعامل الحكومة الباكستانية مع التمرد المسلح الذي اندلع في المسجد الأحمر بإسلام آباد أظهر قدرة الحكومة على اتخاذ إجراءات حاسمة للتصدي للتطرف. كما أشار إلى أن الاعتقالات الأخيرة لمقاتلي طالبان وعودة القوات الحكومية إلى المناطق القبلية في باكستان يعتبر دليلا على أن الحكومة الباكستانية جادة في محاربة التطرف الدموي.
وأوضح باوشر أن القاعدة قد استغلت اتفاقية وزيرستان التي تم إبرامها في أيلول/ سبتمبر عام 2006 ووسعت عملياتها في المناطق القبلية. وقامت الحكومة، بموجب هذه الاتفاقية، بسحب قواتها المتمركزة في المنطقة على أساس أن يتولى شيوخ القبائل حماية المنطقة من تسلل مقاتلي القاعدة وطالبان إليها.
غير أنه أضاف أن القاعدة استغلت تقلص الوجود الحكومي في منطقة القبائل من أجل عقد الاجتماعات ووضع الخطط وتجنيد عناصر جديدة والحصول على التمويل.
وقال مساعد وزيرة الخارجية إن اتخاذ إجراء عسكري معين سيكون ضروريا. إذ إنه توجد عناصر في هذه المناطق عنيفة جدا وتسعى إلى قتل الناس وقتل الزعماء الحكوميين ولن ترضى بأية تسوية سلمية للمضي قدما.
والجدير بالذكر أن قوات الحكومة لا تسيطر، منذ قيام دولة باكستان الحديثة،إلا سيطرة محدودة على المناطق القبلية. وقد حكمت عادة الحكومات المتعاقبة في إسلام أباد المنطقة من خلال عقد اتفاقات مع زعماء القبائل المحليين، إلا أن باوشر قال إن سلطة شيوخ القبائل قد تضاءلت خلال العقود الأخيرة مع صعود القوى المتطرفة. وأكد أن المطلوب هو وجود سلطة مسؤولة في تلك المناطق. وأردف باوشر أنه لكي يتم بناء القدرات العسكرية الباكستانية لضبط النشاط المتطرف في هذه المناطق، سوف تقوم الولايات المتحدة بمساعدة باكستان في تدريب وتجهيز فيلق الحدود الخاص بها، الذي هو عبارة عن قوة شبه عسكرية أغلب عناصرها من المناطق القبلية ويتولى قيادتها ضباط من الجيش الباكستاني.
وذكر أن الولايات المتحدة ستقدم أيضا 750 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لدعم خطة التنمية المستدامة التي تنفذها الحكومة الباكستانية في المناطق القبلية. وتدعو الخطة إلى إنشاء بنية تحتية صناعية جديدة، وبناء المؤسسات وتوفير التدريب والتعليم وإيجاد فرص عمل ودمج المناطق في الاقتصاد القومي.
وأوضح باوشر أنه لا يعرف ما إذا كانت الحكومة سوف تكون قادرة على الاعتماد على شيوخ القبائل لدعم هذه الخطط، ولكننا "نرجو يكون زعماء العشائر في هذه المنطقة يبحثون عن التنمية، ويبحثون عن الاستقرار، ويبحثون عن توفير الفرص لأبناء منطقتهم، وبالتالي سيلجؤون إلى طرد الأجانب من منطقتهم، ويوقفون الطلبنة (التوجه التكفيري الذي تتبناه حركة طلبان) ويوقفون أنشطة المقاتلين الذين يعبرون الحدود بين أفغانستان وباكستان".
وشدد باوشر على أن الولايات المتحدة تؤيد التحول الديمقراطي الحاصل في باكستان.
واختتم حديثه قائلا: "إننا ندعم التحرك نحو أجراء انتخابات حرة وعلنية حيث يتم منح الشعب الباكستاني حرية الاختيار ويستطيع اختيار قادته في المستقبل، مضيفا أن المزيد من الديمقراطية سيساعد على توطيد قاعدة معتدلة ومستقلة في السياسة الباكستانية، ويوفر أساسا أوسع لمحاربة التطرف. ومن المنتظر أن تجري في باكستان انتخابات رئاسية وتشريعية بنهاية العام 2007.
مواضيع مماثلة
» النيويورك تايمز تشيد بمنتخب مصر
» إشاعة الاستقرار على الحدود الأفغانية الباكستانية محور المساع
» وزارة الخارجية الأميركية تشيد بمنظمة "جذور السلام" العاملة في أفغانستان
» وسائل الإعلام العالمية تشيد بالمنتخب المصري
» الولايات المتحدة تشيد مركزاً صحياً على جزيرة نائية مقابل ساح
» إشاعة الاستقرار على الحدود الأفغانية الباكستانية محور المساع
» وزارة الخارجية الأميركية تشيد بمنظمة "جذور السلام" العاملة في أفغانستان
» وسائل الإعلام العالمية تشيد بالمنتخب المصري
» الولايات المتحدة تشيد مركزاً صحياً على جزيرة نائية مقابل ساح
نجــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :: نجـــــــــد العامـــــــــــــــــــــــــــــــة :: تقارير أمريكية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى